منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حكاية من التراث الياباني Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    حكاية من التراث الياباني

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    حكاية من التراث الياباني Empty حكاية من التراث الياباني

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الإثنين أبريل 15, 2013 11:20 pm

    في الزمن القديم، وفي احدى قرى اليابان، عاش فلاح اسمه " تشانغ " كان " تشانغ " هذا كسولا جدا، يمضى اوقاته بالتسكع على الارصفة، او السير في الطرقات، و النظر الى ما حوله، وفي احد الايام، و بينما كان سائرا، لفت نظره جرة ملقاه على قارعة الطريق، فاقترب منها .. و عندما حملها، و نظر داخلها، تملكه العجب، وعقدت لسانه الدهشة، إذ كان في قاعها قزم لا يتجاوز طوله بوصات ثلاث.

    تمتم " تشانغ" : ماذا ارى .. قزم؟!
    اجابه القزم: نعم واسمي " تارو" خذني معك يا " تشانغ" ارجوك
    قال القزم: سنلهو معا يا " تشانغ" و ستحبني كثيرا
    ابتسم " تشانغ " وقال: فكرة جميلة، ستكون لي تسلية رائعة ايها القزم

    وانطلق : تشانغ" بالجرة نحو كوخه، و عندما وصل حمل القزم على راحته، و انزله برفق على الارض و اشار الى كوخه قائلا: هذا هو بيتي يا " تارو" وامل ان يعجبك.
    نظر القزم الى الكوخ و قال: انه جميل و مريح، سنعيش منذ اليوم معا يا " تشانغ" الطيب.

    وفي صباح اليوم التالي خرج " تشانغ " للنزهة كعادته، و امضى نهاره يتسكع هنا و هناك و في دروب و طرقات القرية .. و عندما عاد الى كوخه اخر النهار، فوجئ بعملاق يحتل المكان، وعندما أمعن النظر فيه تبين له انه القزم " تارو" الذي اخرجه من الجره واسكنه كوخه، صاح " تشانغ " بفزع: يا الهي!! كيف اصبحت بهذا الحجم يا " تارو" ؟!
    رد " تارو" : هذا سر لن ابوح لك به يا " تشانغ " وعليك منذ اللحظة ان تقوم بخدمة " تارو " العملاق و تنفذ كل رغباته و إلا ....
    قال " تارو" هذا وهو يرفع قبضته الجبارة مهددا، فذعر " تشانغ" وقال بخوف: حاضر .. حاضر .. سأنفذ كل ما تطلبه مني يا " تارو " وقام " تشانغ " على خدمة " تارو" و تنفيذ طلباته التي كانت مرهقة.

    فكان يحضر له عصير البرتقال في الصباح، و الفاكهة الطازجة عند الظهر، و خبز التنور مع الجبنة و الزيتون في المساء .. و يقول له في كل مرة تفضل، وكل طعامك هنيئا ايها العملاق " تاروا" فيجيب " تارو" انك مهذب و مطيع يا " تشانغ " شكرا.

    وفي الصباح خرج " تشانغ " للتنزه و التسكع و عندما عاد ابصر العملاق قد نما اكثر و اكثر حتى ضاق به الكوخ، فصرخ " تشانغ" : ياللهول، سيحطم كوخي!!

    و امضى : تشانغ " ليلته امام باب كوخه ، دون وم، بسبب الخوف، وفي الصباح، ذهب يتنزه في الطرقات و الحقول، فأبصر جاره العجوز " تسونغ" يعمل في حقله و قد هده التعب، استنجد العجوز بجاره " تشانغ" قائلا: ألا تساعدني في حصاد القمح يا " تشانغ" ؟!
    فكر " تشانغ" : ليس لدي رغبة في العم، لكنني أخجل أن أرفض طلب هذا العجوز.
    وراح " تشانغ" يعمل في الحقل بهمة و نشاط و ما ان شارفت الشمس على المغيب، حتى كان قد انجز مع جاره حصاد نصف الحقل، قال الجار: لقد انجزنا الكثير، شكرا لك يا " تشانغ" على مساعدتي
    قال" تشانغ ": بل الشكر لك .. فأنا اشعر بسعادة كبيرة بعد عمل يوم كامل.

    و عندما عاد " تشانغ" الى كوخه، كانت هناك مفاجئة في انتظاره .. لقد تضائل حجم " تارو" قليلا.

    تسائل " تشانغ" : ما السر في ذلك يا ترى؟

    وفي اليوم التالي، خرج " تشانغ " الى الحقول، فساله جاره العجوز " تسونغ ": ألا تساعدني اليوم ايضا يا " تشانغ "؟

    رد " تشانغ" : بلى بلى، انتظرني .. سأحضر منجلي فهو حاد جدا، و عندما عاد " تشانغ " بعد الظهر الى كوخه، فوجئ أكثر، لقد تضائل حجم " تارو" كثيرا فخاطبه: ياه لقد تضائلت كثيرا يا صاحبي؟

    قال " تارو" : لقد خاب ظني بك لماذا تحمل منجلك كل يوم و تمضي لمساعدة جاكر؟ ألا تعرف أن عملك هذا يجعلني اتضائل اكثر؟

    وصار" تشانغ" يذهب يوميا الى الحقول لمساعدو كل من يطلب المساعدة منه، وفي احدى المرات، عاد الى كوخه فوجد " تاروا" قد عاد الى حجمه الاول، فصاح به: ها .. و الان ما رأيك يا " تارو" ؟
    قال" تارو" متوسلا: ارجوك يا " تشانغ" اعدني الى جرتي و ضعني على قارعة الطريق، اخشى اذا استمر الحال هكذا ان ياتي يوم اتلاشى فيه.

    قال" تشانغ": هذا ما سافعله يا عزيزي!
    ثم تناول القزم و القاه في الجره قائلا: العمل هو عدوك إذن ايها القزم!

    قص" تشانغ" حكايته مع القزم على جارته العجوز " تسي" فلم تعلق عليها بل ابتسمت و قالت: القزم هو الكسل، يظل قزما إذا لم يهتم احد به، إما سكان القرية، فقد صدق بعضهم حجاية " تشانغ" و شكك بها بعضهم الاخر.. لكن احدا منهم لم يفكر بالنظر الى الجرة كانوا جميعا نشيطين، ولا وقت لديهم للبحث عن الكسل.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:55 am