منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
سندريلا .... Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
سندريلا .... Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
سندريلا .... Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
سندريلا .... Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا .... Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا .... Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا .... Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا .... Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا .... Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    سندريلا ....

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    سندريلا .... Empty سندريلا ....

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الخميس يوليو 02, 2015 9:18 pm

    سندريلا قصة قصيرة
    تحاكي الزمن البعيد. تتوارى خلف سماء السحر .تغزل من الأهات ثوب الوجع .تتمايل مع الأحلام . ترقص رقصة الأمل البعيد .تنادى الشمس تارة لتستريح على كفها قليلاً وتداعب القمر في ليالي لا تنتهى .راهبة المدينة تعرفها الشوارع وتتحسس نبضها الدروب . تتسامر مع الليل تحكي قصة الأمس . تمسك بخيوط النهار .
    لا يزال هذا الحلم يؤرقها .هذا الفارس الغريب من يكون .تلك الصورة لا تفارق نهارها . ملامحه عالقة في ذاكرتها . تطاردها في نومها وسباتها . هل هي في حلم أم حقيقة . فمن يكون هذا الأتي من خلف أساطير الزمن .هذا البحر الهائج الذي يقاسمها الحلم أي بحر يكون .
    ..تجلس تائهة على وسائد الحيرة .تقلب صفحات الأيام .تقلب الصور والوجوه . لا لم تراه من قبل . تسافر بعيدا .تستحضر كل الأماكن .كل الشواطئ لعلها تستريح . لعلها تجده هناك .
    ... لم يفارقها هذا الحلم المستعمر لأحلامها .لم تغب عنها الدهشة طيلة حياتها . لم ينفعها الفضول ولم تشفع لها الأيام .التزمت الصمت .دفنت حيرتها في أعماق ذاكرة لا تنفذ سطورها . تركت حلمها طريداً للخيال .ولكنها لا تزال تحضن تلك الصورة ...تعانق ظل الغمام .تطارد الحلم فيطاردها ويؤرق مضجعها.عاشت كنجمة شاردة في حضن الأماني .تذكرت قصة مريم البتول .لا هي لا تشبهها فمريم أرسل الله لها من يكفلها وهي لم تجد مايكفلها. عاشت تتباطأ مع الأيام الطويلة . كفلها الخيال ليطعمها بفاكهة الأماني صيفاً وشتاءاً. لم تختار أيامها بيديها ولكن تملك اختيار الخيال . تنام وتصحو لتهبط فيه . ترتل تراتيل الجروح.تغني أغاني الحلم المسافر فيها .تعيش مع سندريلا. تعانقها . تمشط لها شعرها . تبدل لها فستانها الأبيض . تركض خلف الوجع. تشتهي هذا الأنين . تعازل هذا الشعاع المطوق بحلم المستحيل .
    ...لم يشغلها كثيراً عالم الرجال فهي السفينة التى طالما أبحرت فيها . لا تنصت لحلو الكلام فهي التي تغازل القمر ويستريح في كفها الليل . لكن هذا الفارس الغريب هو شغلها الشاغل .. هل هو حلم يأتي مع بداية الليل ويذوب مع شروق الشمس .أم هو الحقيقة المؤجلة . تعلم أن أدم بحث عن حواء كثيراً ولكن ها هي تبحث عن أدم ولا تملك دليل .. غابت كل الخيوط فليس هناك سوى تلك الصورة التي تلاحقها في منامها وتلك الملامح المرسومة بشكل ظاهر وواضح . راحت تحب تلك الصورة .تعشق تلك الملامح فهي تخلق لها كل الذكريات . كل الملامح ويأتي الواقع ليقتلها قبل أن تستكمل الحلم . يجرحها فتصحو على آهات الحيرة وتقلبات الزمن .ما أصعب أن يكون الجنين صورة تحكها بخيالها . تمسكها بأطراف الحلم ولا تملك أن تمسكها بكف يدها . تتأملها في الخيال ومحرمة عليها في الواقع .تنام حتى تجلس بين يدي الصورة . لن يجرحها الحلم ولن يتخلى عنها الخيال . هذا الطائر البعيد المحلق في السماء يغازل عينيها من بعيد . يبتسم خلف الغيوم والعواصف . لا زالت تحلم وتتمنى أن تنجو.
    ...لا يشغل بالها عالم النت والفيس .تنصت دائما لصديقاتها فتبتسم . هي السندريلا ... هي الأسطورة التي هبطت من شقوق السماء . ليست مثلهن. فهي المشردة بين الحلم والأرض . هي المهاجرة بين السماء والسماء . هي العالقة في كف القدر..معها ينام المنام وبين كفيها تسقط الأحلام وتتبقى تلك الصورة الغريبة لهذا الفارس الجارح لأيامها ...
    .. جلست إحدي صديقاتها تحكي عن فارس مسافر عبر الزمن الإفتراضي . يغازل القمر . يطير خلف السحاب .. كانت تبتسم وهي تنصت لما تقصه لها صديقتها وهي تحكي وكأنها تحكي عن السندباد أو الشاطر حسن . فقادها فضولها أن تعرف من هو ... فتحت لها صفحته ..تسمرت مكانها . قتلتها الدهشة . كادت أن تصرخ بجنون . هي نفس الصورة . هو نفس الفارس . راحت تقلب في صوره وصفحتها . غاب عنها التركيز . ماهذا .. هل يمكن أن يكون هذا حقيقة . هل يمكن أن يكون هذا الفارس هو بطل أحلامها . هي نفس الصورة .. نفس الملامح . كم هو يشبهها وكم هي تشبهه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:04 pm