منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


مواضيع مماثلة

المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
سندريلا 2...قصة قصيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    سندريلا 2...قصة قصيرة

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    سندريلا 2...قصة قصيرة Empty سندريلا 2...قصة قصيرة

    مُساهمة من طرف سميرحمايه السبت يوليو 04, 2015 12:26 am

    سندريلا 2
    لم نري سندريلا إلا في الأساطير . لم يترك لنا التاريخ أميرة تصلح لأن تكون سندريلا .. حتى قصص الحب المتوارثة لا تخرج عن كونها قصص رومانسية أو عاطفية شقى أطرافها حتى قصة انطونيو وكليوباترا لا تصلح فيها كليوباترا أن تكون نموذجاً لسندريلا ..فسندريلا هي كائن آخر يخترق حدود البشر . كائن ملاكي ولد في حضن السماء وترعرع في حضن الفضاء . تجلس على بساط الريح في مملكة نستشعرها ولا نراها ..تسير في موكب السحاب . يحمل عرشها أرواح من عالم آخر لامرئي .تجلس الشمس على يمينها ويحرسها القمر . تزين النجوم فستانها المرصع بالألئ والجواهر .
    .. إن كانت الأساطيرأخبرتنا بسندريلا فما أصعبها من نبؤة تتحقق في واقع مادي بحت تحكمه الأهواء .. لكن تهبط إلينا وتعيش بيننا . هو مالا يصدقه عقل ولا يستثيغه خيال .
    ...تعيش بجسدها في واقعنا ولكن روحها وقلبها يحلقان بعيدا .لا يقربها العرق البارد فهي لا تشبهنا...تفتش عبر الزمن .. تدون مشاعرها بمذكرات مهزومة ..تسطر الكلمات متمردة على الواقع ومهاجرة في الأفق البعيد هي كالكرة الأرضية تلف وتدور حول نفسها في مدارات غير مرئية
    .. تحدق في مفاصل الزمن باحقة عن نصفها الآخر ..تلهث وراء تلك الصورة التي تطاردها في أحلامها . لم يشغلها سواه .. لم تعبأ بتقلبات الزمن ولا بتجاعيد الأيام .تصاهر نار الأيام فلا تلد سوى الحيرة والألم . من يكون هذا الفارس .من يكون هذا الرجل الذي يطاردها في كل لحظة .
    .. تشعر بأنها الطير المتكفئ الذي يدفعه الريح بلا هوادة.. وقلبها ساكن في حفرة من النار . لا تهت بمستقبلها ولا بما حولها من حياة فهي تلعنها في اليوم ألف مرة ومرة..لولا أن لها قلبا ينبض لاعتبرت تلك الحياة مدينة موت
    تحوي أشباح حولها تقابلها في الشارع والعمل والطرقات .لا تزال تلعن سفالات الحيرة التي عزمت على البقاء في حجرها .تنتظر هذا الحلم المستحيل . لا تهتم بالدجل وراحت تستفسر عن حلمها ولم تترك ضاربة ودع ولا عراف ولا عالماً لفلك إلا وقد طرقت بابه ولم تجد لديهم تفسيرات منطقية لهذا الحلم وكلها تفسيرات تقترب من أضغاس الأحلام . شعرت أنها تعيش قصة ملك مصر ورؤيته الذي عجز المفسرون عن تفسيرها ولم يجد لديهم فتوى ولكنها أشقى من ملك مصر فملك مصر كان لديه يوسف الصديقفر له رؤياه وهي لم تجد يوسف .بل تبحث عن يوسف آخر وما أقصاه من بحث .. ما أصعبه من مستحيل .. تشعر أن كل ماحولها ألة إيذاء لا تتغير ولا تتبدل فالوجوه شاحبة والشفاة تبتسم ابتسامة صفراء وكأن الجميع يعيش على مؤخرة الشيطان ... كانت تتسائل ماذا يكون أسمه .
    كيف يحدثها وتسمع صوته ويغازلها ويختفي . تراه كاملا في الحلم وغائبا لا يعود في الواقع . على طاولة الألم تبكي . تجلس في نفس الشرفة وتنظر بعيدا .. تنظر إلي ماحولها من أوراق تكدست بالقصائد والأشعار التي كتبتها له وتنتظر أن يقرأها ... كثيرا ما مزقت أوراق ولكن مااحتفظت به فاق كل الدواوين ...تتحدى به أعظم الشعراء وكتاب القصة ... يالها من مسكينة تخشي أن تحنى رأسها فتطاردها كوابيس الواقع . لا تذكر أحدا ولا تحب أن يذكرها أحد.. طريقها شائك ... تنادي هذا الغائب ..تترجاه بدموعها . لم تترك مكاناً لم تبحث فيه ولا شاطئاً إلا واقتربت منه عسى أن تجده هناك ... في كل الوجوه لا تزال تبحث عن الصورة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 1:12 pm