الكتاب عمل مسرحي من فصل واحد ومقسم لمشهدين وكل مشهد يحتوي علي خمس مناظر قصيره وعدد صفحاته يقترب من المائة صفحه.
وكتابة هذا العمل كان لها أسبابها ونوجزها في الأتي.
**لاشك أن مايحدث داخل مجتمعنا وداخل كل المجتمعات العربيه ..بل في كل بقعه من بقاع العالم من فوضي وا أضطراب في كل شئون الحياه ونسير في تخبط في كل شئ بدون منهج واضح ونعيش المتناقضات في كل شئ فغابت قيمنا ومثلنا.
**لذلك كان لابد من طالوت ملكا وكما جاء حرفيا في مقدمة الكتاب (نتخبط في أختيار القيادات والقياده في حد ذاتها علم وفن وقدره لها مواصفات خاصه ولم أجد مثالا لذلك سوي الأستهداء بالمنهج الألهي وكيف أختار الله ملكا لبني اسرائيل ولماذا أختاره وماهي مواصفات هذا الملك)
**وكما نجد في مقدمة الكتاب ان الفكره تعالج مشكلة القياده التي نعاني منا كعرب وكأمه اسلاميه وهذه المعالجه بنيت أساسا من النص القرأني في سورة البقره في الأيات من الأيه 245 حتي الأيه 250
*ونجد أن مواصفات القائد كما جاءت في النص القرأني تتمثل في قوة الشخصيه والأستعداد الفطري والحكمه وماتقتضيه تلك الزعامه والرياسه من مواهب خاصه ليس لها علاقه بمال ولا وراثة حكم ولا علم بالدين.
**وأدهشني النص القرأني بشكل غير عادي ووجدت أننا نعاني كعرب نفس معاناة بني اسرائيل في هذا الزمان من تشتت وفساد أحوال وضعف ايمان لذلك كان تفكيرهم في التخلص من صراعهم والقاء الأمر لخالقهم كمكر منهم يعلمه خالقهم لاختيار ملكا يضمنوا من خلاله ضمان مساندة ربهم لهم وفي نفس الحال أعد كل منهم العده لأن يكون هذا الملك فسبط الملك يطمع فيه وسبط النبوه وسبط رأس المال ولذلك جاء اختيار طالوت مفاجأه لهم وله حيث انه رجلا فقيرا تواجد مصادفه ليسأل عن اتن له ضلت الطريق وخرج بحثا عنها.
**والشخصيات الرئيسيه في النص القرأني لا تتعدي ثلاث شخصيات هم طالوت وداوود ونبيهم وهو اشمويل والبناء الدرامي في العمل المسرحي له شكل خاص من حيث المحور الرئيسي لاي عمل مسرحي وهو شخصيات العمل والأحداث وفكرة العمل كانت نتاج ربط احداث هذا الزمان لبني اسرائيل وواقعنا المعاصر فكانت الحبكه الدراميه من خلال ثلاث نمازج يمثلون هذا الواقع المعاصر وهم العناصر المؤثره في حياتنا والمفسده لحال الجماعه والثلاث نمازج هم عابر وأشير ونحشون..فمنهم من سبط الملك ويسعي للزعامه وأخر من سبط النبوه ويجد في الدين مسلكه وأحقيته بالزعامه وأخيرا صاحب رأس المال والذي يعتقد بأن امتلاكه للمال يمنحه حق امتلاك الزعامه وهو مانراه في وقتنا الحاضر من صراع وتكالب علي القياده.
**والعمل بين طياته روح الكتب المقدسه الثلاثه بما يظهر من حوار بين شخصيات العمل وأهمية البساطه في الحياه والقلوب الصالحه والتي لا تعمر الدنيا الا بها والقلوب السيئه تهدم ولا تبني.
...والبناء الدرامي والحبكه ليس لها علاقه اطلاقا بالأسرائليات والاحداث من الخيال في حدود فهم النص القرأني وفهم أحوال بني اسرائيل في تعاملهم مع ربهم من خلال الأيات القرأنيه.
**والشخصيات باستثناء الأسماء التي وردت في القرأن هي مجرد أسماء يهوديه وغير واقعيه ومكيال واشمويل جاء ذكرهم في قصص الانبياء فأشمويل هو النبي الذي لجأ اليه بني اسرائيل وهو نبي ذلك الزمان ومكيال ابنة طالوت وزوج داوود عليه السلام والباقي لايخرجون عن كونهم اسماء فقط.
...وخلاصة القول أن الاختيار لا يكون ببرنامج انتخابي قد يصعب علي مقدمه تحقيقه وان وضع البرامج الانتخابيه عمل يسير ولكن من يضمن التنفيذ ..فلذلك يجب البحث عن من تتوافر فيه عناصر القياده وليس من يخاطب الناس بمعسول الكلام والزعامه الشعبيه في العهد العثماني قدمت مثل رائع لفهم النص القرأني عندما أختارت محمد علي واليا علي مصر وبصرف النظر عن تخلصه من هذه الزعامه فقد كان قائدا مبدعا,
...واتمني من الله ان اكون وفقت في تقديم هذا العمل وأن ينال ثقة المتلقي والله المستعان.
وكتابة هذا العمل كان لها أسبابها ونوجزها في الأتي.
**لاشك أن مايحدث داخل مجتمعنا وداخل كل المجتمعات العربيه ..بل في كل بقعه من بقاع العالم من فوضي وا أضطراب في كل شئون الحياه ونسير في تخبط في كل شئ بدون منهج واضح ونعيش المتناقضات في كل شئ فغابت قيمنا ومثلنا.
**لذلك كان لابد من طالوت ملكا وكما جاء حرفيا في مقدمة الكتاب (نتخبط في أختيار القيادات والقياده في حد ذاتها علم وفن وقدره لها مواصفات خاصه ولم أجد مثالا لذلك سوي الأستهداء بالمنهج الألهي وكيف أختار الله ملكا لبني اسرائيل ولماذا أختاره وماهي مواصفات هذا الملك)
**وكما نجد في مقدمة الكتاب ان الفكره تعالج مشكلة القياده التي نعاني منا كعرب وكأمه اسلاميه وهذه المعالجه بنيت أساسا من النص القرأني في سورة البقره في الأيات من الأيه 245 حتي الأيه 250
*ونجد أن مواصفات القائد كما جاءت في النص القرأني تتمثل في قوة الشخصيه والأستعداد الفطري والحكمه وماتقتضيه تلك الزعامه والرياسه من مواهب خاصه ليس لها علاقه بمال ولا وراثة حكم ولا علم بالدين.
**وأدهشني النص القرأني بشكل غير عادي ووجدت أننا نعاني كعرب نفس معاناة بني اسرائيل في هذا الزمان من تشتت وفساد أحوال وضعف ايمان لذلك كان تفكيرهم في التخلص من صراعهم والقاء الأمر لخالقهم كمكر منهم يعلمه خالقهم لاختيار ملكا يضمنوا من خلاله ضمان مساندة ربهم لهم وفي نفس الحال أعد كل منهم العده لأن يكون هذا الملك فسبط الملك يطمع فيه وسبط النبوه وسبط رأس المال ولذلك جاء اختيار طالوت مفاجأه لهم وله حيث انه رجلا فقيرا تواجد مصادفه ليسأل عن اتن له ضلت الطريق وخرج بحثا عنها.
**والشخصيات الرئيسيه في النص القرأني لا تتعدي ثلاث شخصيات هم طالوت وداوود ونبيهم وهو اشمويل والبناء الدرامي في العمل المسرحي له شكل خاص من حيث المحور الرئيسي لاي عمل مسرحي وهو شخصيات العمل والأحداث وفكرة العمل كانت نتاج ربط احداث هذا الزمان لبني اسرائيل وواقعنا المعاصر فكانت الحبكه الدراميه من خلال ثلاث نمازج يمثلون هذا الواقع المعاصر وهم العناصر المؤثره في حياتنا والمفسده لحال الجماعه والثلاث نمازج هم عابر وأشير ونحشون..فمنهم من سبط الملك ويسعي للزعامه وأخر من سبط النبوه ويجد في الدين مسلكه وأحقيته بالزعامه وأخيرا صاحب رأس المال والذي يعتقد بأن امتلاكه للمال يمنحه حق امتلاك الزعامه وهو مانراه في وقتنا الحاضر من صراع وتكالب علي القياده.
**والعمل بين طياته روح الكتب المقدسه الثلاثه بما يظهر من حوار بين شخصيات العمل وأهمية البساطه في الحياه والقلوب الصالحه والتي لا تعمر الدنيا الا بها والقلوب السيئه تهدم ولا تبني.
...والبناء الدرامي والحبكه ليس لها علاقه اطلاقا بالأسرائليات والاحداث من الخيال في حدود فهم النص القرأني وفهم أحوال بني اسرائيل في تعاملهم مع ربهم من خلال الأيات القرأنيه.
**والشخصيات باستثناء الأسماء التي وردت في القرأن هي مجرد أسماء يهوديه وغير واقعيه ومكيال واشمويل جاء ذكرهم في قصص الانبياء فأشمويل هو النبي الذي لجأ اليه بني اسرائيل وهو نبي ذلك الزمان ومكيال ابنة طالوت وزوج داوود عليه السلام والباقي لايخرجون عن كونهم اسماء فقط.
...وخلاصة القول أن الاختيار لا يكون ببرنامج انتخابي قد يصعب علي مقدمه تحقيقه وان وضع البرامج الانتخابيه عمل يسير ولكن من يضمن التنفيذ ..فلذلك يجب البحث عن من تتوافر فيه عناصر القياده وليس من يخاطب الناس بمعسول الكلام والزعامه الشعبيه في العهد العثماني قدمت مثل رائع لفهم النص القرأني عندما أختارت محمد علي واليا علي مصر وبصرف النظر عن تخلصه من هذه الزعامه فقد كان قائدا مبدعا,
...واتمني من الله ان اكون وفقت في تقديم هذا العمل وأن ينال ثقة المتلقي والله المستعان.
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group