مازلت اقلب في صفحات كتاب الحب حتي توقفت عند باب الشوق ..ذلك الباب الغريب الأطوار الممزوج بسحر خاص عجيبا وغريبا...افتح باب الشوق لتطير عيني علي سطور كتبت بحروف الاحساس لتخلق لنا كلمات معلقه بأبواب
الرجاء والتمني ..هو حالة حمل داخل القلب دائما بلا ولاده ..لا يفتر بلقا بل يزداد نموا ولا يهدأ عند رؤيا المعشوق
ولا يعرف السكون ..بل كلما ازداد اللقاء ازداد الشوق.
... وجدت الشوق حاضرا في الذاكره لايغيب نهارا ويطار العاشق في احلامه ليلا...هو أنيس نهاره وصديق ليله..فان
فان غاب الحبيب ار تدي الشوق ثوبه ووقف علي باب الذكري حاملا خمر العشق للحبيب يرويه بكؤؤس لا تفرغ
يسكره في حانته ومخدرا كل قطعه في جسده.بين استغراق يهيجه وغيبه تزعج كل جوارحه..حتي ان حصل اللقا كان
حضوره منعشا ومتوهجا ومستعمرا للقلب والعقل والروح والجسد.
... ادر كت ان الشوق رساله من القلب لمن أراد ..رساله لاتتوقف حروفها نسجت من المشاعر والأحاسيس علي اوراق
الدموع ...ر ساله تشتر ك فيها الروح بسموها والعقل باحلامه والقلب بنبض انتظاره الذي لا يتوقف ومختومه بكل
احاسيس الجسد..تبكي العين مع كل حرف مرارة البعد ..فيصرخ القلب ويذبل الجسد وتغيب الروح ولاتعود الا
مع احضان اللقا.
...يقولون ان الشوق نوعين شوق علي الغيبه ولا يسكن الا باللقا ويسمونه شوق النفوس وشوق الارواح وهو لا يتم الا
بالحضور والمعاينه ...شعرت اني اعترض علي هذا القول فالشوق ابعد من تعريفهم واسمي من ان يصلوا اليه
ان الشوق مستعمر مستبد لكل الجوارح لايقف عند النفس او الروح بل يمتد الي القلب والعقل والجسد بكل اركانه
من دماء يتم حبسها في كل اوردة وشر اين الجسد واعاصير تقتلع الاطراف ويشيب معا الشعر وتضمر معها
كل خلايا الجلد.
...ونقف امام الشوق عاجزين كيف جاء ومن أين اتي ..هل هو نارا اشعلها الخالق في قلوب احبائه حتي يحرق ما
بداخلهم من أنانية الحياه وعوارضها وحاجاتها باعتبار ان المحبة في القلب وهو مقلب القلوب ..
... كلنا نعيش وندور في فلك هذا الاحساس ومامنا الا وتمني ان يكون له شخص يحبه ويبادله هذا الشخص الاخر
نفس المشاعر..فيفتقده بكل كيانه ان غاب عن عينيه ويبقي علي مشاعره ساخنه مع نهار الشمس او دافئه مع برودة
الليل وهي رحلة الانسان الدائمه في بحثه عن كائن حنون يقتسم معه الام الحياه وافراحها...نحن الي ذلك الشخص
لنلتصق معه التصاق الاوراق بسيقان الشجر ونلتقي به كالتقاء الورده بحبات المطر...ومهما كان ظلام الحياه فوجود
هذا الشخص كفيل ان يشعل شمعه تخترق كل الظلام...لمسة حنان منه كفيله ان تقتلع كل اشجار الحزن وكل الهموم
..فمن لم يجد حبيبه له هو كائن وحيد وتعيس..اختار ان يعيش غريبا في الحياه ومهما كانت الحياه فسيحه فهي امامه
قبر ضيق وموحش...فياله من مسكين من لم يختار حبيبا ليجرب لذة الشوق..فكيف يتحمل هذا الشخص مرارة الغربه
وألامها ومعاناتها... وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه أن يبلل جفاف حياته وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع.. ويتسرب إلى فصول الروح، من شقوق الجروح.. ..فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً، فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور بالوحدة ومن الحزن..
فعندما تشتاق
تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..
وجهاً واحدا ..
لا يألفه غيرك ..!
لا يشعر به الا وجدانك ..!
انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك
هذا الشعور اللامألوف في نفسك ..!
فقط ..!
وعندما يهفو قلبك بلوعة الشوق
تتفجر لديكـ طاقات الإبداع ..!
ربما تكتشف في نفسكـ شخصاً آخر ..
شخصية أخرى ..
لم تعهدها
في نفسكـ من قبل ..!
تشعر أن الكون على ملأه ما هو الا فراغ قاتل ..!
وروحكـ حينها تكون في جمع آخر ..!
فالشوق
كلمة بوزنها عشق ..!
في حناياها حب ..!
بين حروفها وله ..!
انه الم .. عذاب .. لكنه دائما وابداً عذاب عذب ..!
..ان اردت ان تنظر لعاشق
ترى دموعه المخفية خلف هالات سود ..!
تشعر بأن قلبه لو اتيحت له
فرصة ضمك ..
لن يتردد لحظة واحدة ..!
وتسمع حشرجة صوته
وهو يغالب شعور البكاء فقط ..
لينطق
الحرف الأول من اسمك ..!
وان اردت ان تختبر حبيبا
فأن كنت تريد أن تختبر حبيبك .. فقط دعه يشتاق ..
ابتعد عنه ..
جرب هذا الشعور ..
حينما تعود اليه ..
وفي عينيكـ يلمع بريق النصر ..!
وأنت ترى عينا حبيبك ..
تخطان حروف الوله ..
قبل أن ينطق
بها لسانه ..!
...وغالبا الشوق يصاحب الليل
وكل عاشق يقاسم محبوبه الليل شوقا..يتلذذون بطوله ولا يشعرون وكأنهم يبكون ذنبا ويرجون عفوا
يختال كل منهما بالأخر ويناجيه ويغسل الدمع صفحة قلوبهم ويرتجف الجسد ويهتز كل الوجدان
كانت سطور الباب ساحرم وتمنين ان لاتنتهي وانا احلق في فضاء الشوق والارواح المتمرده
احسست بأن الشوق قطار يجري علي قضبان الأمل ليس له بدايه او نهايه..بل اسرع من الريح ومن الصوت
وكل عاشاق ينتظر علي محطات الانتظار وصول الحبيب وكأن الحبيب لا يغادر ذلك القطار ابدا وكأنه رحلة
حياته فالقطار لا يتوقف الا لحظات ليستريح فيها الشوق قليلا محاولين ان يسكن ولكنه لا يهدأ فيمنحنا لحظات
بسيطه لا تذكر يتوقف فها الزمن لحظات ثم يعاود الحبيب ركوب القطار وهكذا دائما حالة العاشق بين قطار ومحطة
انتظار............والي اللقاء في المحطه القادمه وباب اخر في كتاب الحب.
وخالص تحياتي
سمير حماية
...
...
....
الرجاء والتمني ..هو حالة حمل داخل القلب دائما بلا ولاده ..لا يفتر بلقا بل يزداد نموا ولا يهدأ عند رؤيا المعشوق
ولا يعرف السكون ..بل كلما ازداد اللقاء ازداد الشوق.
... وجدت الشوق حاضرا في الذاكره لايغيب نهارا ويطار العاشق في احلامه ليلا...هو أنيس نهاره وصديق ليله..فان
فان غاب الحبيب ار تدي الشوق ثوبه ووقف علي باب الذكري حاملا خمر العشق للحبيب يرويه بكؤؤس لا تفرغ
يسكره في حانته ومخدرا كل قطعه في جسده.بين استغراق يهيجه وغيبه تزعج كل جوارحه..حتي ان حصل اللقا كان
حضوره منعشا ومتوهجا ومستعمرا للقلب والعقل والروح والجسد.
... ادر كت ان الشوق رساله من القلب لمن أراد ..رساله لاتتوقف حروفها نسجت من المشاعر والأحاسيس علي اوراق
الدموع ...ر ساله تشتر ك فيها الروح بسموها والعقل باحلامه والقلب بنبض انتظاره الذي لا يتوقف ومختومه بكل
احاسيس الجسد..تبكي العين مع كل حرف مرارة البعد ..فيصرخ القلب ويذبل الجسد وتغيب الروح ولاتعود الا
مع احضان اللقا.
...يقولون ان الشوق نوعين شوق علي الغيبه ولا يسكن الا باللقا ويسمونه شوق النفوس وشوق الارواح وهو لا يتم الا
بالحضور والمعاينه ...شعرت اني اعترض علي هذا القول فالشوق ابعد من تعريفهم واسمي من ان يصلوا اليه
ان الشوق مستعمر مستبد لكل الجوارح لايقف عند النفس او الروح بل يمتد الي القلب والعقل والجسد بكل اركانه
من دماء يتم حبسها في كل اوردة وشر اين الجسد واعاصير تقتلع الاطراف ويشيب معا الشعر وتضمر معها
كل خلايا الجلد.
...ونقف امام الشوق عاجزين كيف جاء ومن أين اتي ..هل هو نارا اشعلها الخالق في قلوب احبائه حتي يحرق ما
بداخلهم من أنانية الحياه وعوارضها وحاجاتها باعتبار ان المحبة في القلب وهو مقلب القلوب ..
... كلنا نعيش وندور في فلك هذا الاحساس ومامنا الا وتمني ان يكون له شخص يحبه ويبادله هذا الشخص الاخر
نفس المشاعر..فيفتقده بكل كيانه ان غاب عن عينيه ويبقي علي مشاعره ساخنه مع نهار الشمس او دافئه مع برودة
الليل وهي رحلة الانسان الدائمه في بحثه عن كائن حنون يقتسم معه الام الحياه وافراحها...نحن الي ذلك الشخص
لنلتصق معه التصاق الاوراق بسيقان الشجر ونلتقي به كالتقاء الورده بحبات المطر...ومهما كان ظلام الحياه فوجود
هذا الشخص كفيل ان يشعل شمعه تخترق كل الظلام...لمسة حنان منه كفيله ان تقتلع كل اشجار الحزن وكل الهموم
..فمن لم يجد حبيبه له هو كائن وحيد وتعيس..اختار ان يعيش غريبا في الحياه ومهما كانت الحياه فسيحه فهي امامه
قبر ضيق وموحش...فياله من مسكين من لم يختار حبيبا ليجرب لذة الشوق..فكيف يتحمل هذا الشخص مرارة الغربه
وألامها ومعاناتها... وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه أن يبلل جفاف حياته وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع.. ويتسرب إلى فصول الروح، من شقوق الجروح.. ..فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً، فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور بالوحدة ومن الحزن..
فعندما تشتاق
تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..
وجهاً واحدا ..
لا يألفه غيرك ..!
لا يشعر به الا وجدانك ..!
انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك
هذا الشعور اللامألوف في نفسك ..!
فقط ..!
وعندما يهفو قلبك بلوعة الشوق
تتفجر لديكـ طاقات الإبداع ..!
ربما تكتشف في نفسكـ شخصاً آخر ..
شخصية أخرى ..
لم تعهدها
في نفسكـ من قبل ..!
تشعر أن الكون على ملأه ما هو الا فراغ قاتل ..!
وروحكـ حينها تكون في جمع آخر ..!
فالشوق
كلمة بوزنها عشق ..!
في حناياها حب ..!
بين حروفها وله ..!
انه الم .. عذاب .. لكنه دائما وابداً عذاب عذب ..!
..ان اردت ان تنظر لعاشق
ترى دموعه المخفية خلف هالات سود ..!
تشعر بأن قلبه لو اتيحت له
فرصة ضمك ..
لن يتردد لحظة واحدة ..!
وتسمع حشرجة صوته
وهو يغالب شعور البكاء فقط ..
لينطق
الحرف الأول من اسمك ..!
وان اردت ان تختبر حبيبا
فأن كنت تريد أن تختبر حبيبك .. فقط دعه يشتاق ..
ابتعد عنه ..
جرب هذا الشعور ..
حينما تعود اليه ..
وفي عينيكـ يلمع بريق النصر ..!
وأنت ترى عينا حبيبك ..
تخطان حروف الوله ..
قبل أن ينطق
بها لسانه ..!
...وغالبا الشوق يصاحب الليل
وكل عاشق يقاسم محبوبه الليل شوقا..يتلذذون بطوله ولا يشعرون وكأنهم يبكون ذنبا ويرجون عفوا
يختال كل منهما بالأخر ويناجيه ويغسل الدمع صفحة قلوبهم ويرتجف الجسد ويهتز كل الوجدان
كانت سطور الباب ساحرم وتمنين ان لاتنتهي وانا احلق في فضاء الشوق والارواح المتمرده
احسست بأن الشوق قطار يجري علي قضبان الأمل ليس له بدايه او نهايه..بل اسرع من الريح ومن الصوت
وكل عاشاق ينتظر علي محطات الانتظار وصول الحبيب وكأن الحبيب لا يغادر ذلك القطار ابدا وكأنه رحلة
حياته فالقطار لا يتوقف الا لحظات ليستريح فيها الشوق قليلا محاولين ان يسكن ولكنه لا يهدأ فيمنحنا لحظات
بسيطه لا تذكر يتوقف فها الزمن لحظات ثم يعاود الحبيب ركوب القطار وهكذا دائما حالة العاشق بين قطار ومحطة
انتظار............والي اللقاء في المحطه القادمه وباب اخر في كتاب الحب.
وخالص تحياتي
سمير حماية
...
...
....
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية