منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام Empty عيسي بن مريم عبد الله ورسوله عليه السلام

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الثلاثاء يونيو 05, 2012 2:52 pm

    عيسي بن مريم عليه السلام

    هو عبد الله ورسوله وابن عبدته عليهما السلام..أنزل الله سورة أل عمران والتي أنزل صدرها ثلاث وثمانون أيه وكانت مناسبة نزول السوره هو قدوم وفد نصاري نجران علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعلوا يذكرون ماهم عليه من التثليث في الأقانيم ويدعون أن الله ثالث ثلاثه وهم الذات المقدسه وعيسي ومريم علي اختلاف فرقهم..فأنزل الله صدر هذه السور ه بين فيها أن عيسي عبد من عباده خلقه وصوره في الرحم كما صور غيره من المخلوقات وأنه خلقه من غير أب كما خلق أدم من غير أب وأم وخلق حواء من أب بلا أم وخلق باقي البشر من أب و أم ...


    ميلاد مريم

    هي مريم بنت عمران بن باشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن موثم بن عزازيا بن أمصيبا بن ياوش بن احريهو بن يازم بن يهفاشط بن ايشا بن ايان بن رحبعام بن داوود.
    ...هي من سلالة داود عليه السلام وكان ابوها عمران صاحب صلاة بني اسرائيل في زمانه وكانت امها وهي حنه بنت قاعود بن قابيل من العابدات وكان زكريا نبي ذلك الزمان زوج خالتهاأشياع ويقال انه زوج اخت مريم وهي اشياع والله اعلم..
    ...وقد ذكر محمد بن اسحاق وغيره أن أم مريم كانت قد اشتهت الولد عندما رأت يوما طائرا يزق فر خا له فنذرت لله ان حملت لتجعلن ولدها محررا أي حبيسا في بيت المقدس..
    ...قالوا فحاضت من فورها فلما طهرت واقعها بعلها فحملت بمريم عليها السلام.(فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثي والله اعلم بما وضعت )
    (وليس الذكر كاالانثي)..أي في خدمة بيت المقدس وكانوا في ذلك الزمان ينذرون لبيت المقدس خداما من اولادهم (تفسير الطبري ج 3_175)..وقولها (اني سميتها مريم ) استدل به علي تسمية المولود يوم ولد.. وقولها (وني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ).. وقوله تعالي (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا )...ذكر كثير من المفسرين ان امها حين وضعتها لفتها في خروقها ثم خرجت بها الي المسجد فسلمتها الي العباد الذين هم مقيمون به وكانت ابنة امامهم وصاحبة صلاتهم فتنازعوا فيها والأسلم انها سلمتها اليهم بعد تمام رضاعتها وكفالتها.
    ...ولما دفعتها اليهم تنازعوا في ايهم يكفلها وكان زكريا نبيهم في ذلك الزمان وقد اراد ان يكفلها دونهم من اجل زوجته فشاحنوه في ذلك وطلبوا ان يقترع معم فساعدته ارادة الله فخر جت قرعته غالبه لهم وذلك علي ان الخاله بمنزلة الأم
    ...قال الله تعالي ( وكفلها زكريا ) بسبب غلبه لهم في القرعه .كما قال سبحانه وتعالي ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه اليك وماكنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وماكنت لديهم اذ يختصمون ) (ال عمران ايه 44) ..فالمخاطب هنا محمد صلي الله عليه وسلم وربه يوحي اليه بعض الغيب في أمر كفالة مريم ويخبره بما خفي علي وفد نصاري نجران وليس له وجود في كتبهم ونزول سورة ال عمران مشتمله علي ادق التفاصيل كان امرا مفاجئا لوفد نصاري نجران واخبار الخالق لرسوله حقيقة عيسي بن مريم وقصته كامله..وفي واقعة الاقلام قد ننظر الي الامر نظره سطحيه وعارضه ولكن باطنها معجز
    ...النزاع الذي حدث بين زكريا واحبار بني اسرائيل في كفالة مريم وذلك ان كلا منهم القي قلما معروفا به ...ثم حملوها ووضعوها في موضع وامروا غلاما لم يبلغ الحنث فأخرج واحدا منها وظهر قلم زكريا عليه السلام ...فطلبوا أن يقترعوا مره ثانيه وان يكون ذلك بأن يلقوا بأقلامهم في النهر فأيهم جري قلمه علي خلاف جري الماء فهو الغالب ففعلوا فكان قلم زكريا مره اخري هو الذي جري خلاف جري الماء...فطلبوا قرعه ثالثه فايهم جري قلمه مع الماء وباقي الأقلام عكس الماء يكون من حقه كفالتها ففعلوا وكان زكريا هو الغالب فكفلها وكان الأحق بها...

    ...وكما نوهت سابقا ان الله يخاطب نبيه بنبأ من أنباء الغيب فهو لم يكن بين الاحبار وهم يلقون اقلامهم ولا بينهم وهم يختصمون وهو ان كان من الغيب لرسول الله صلي الله عليه وسلم فهو ايضا من الغيب لبني اسرائيل ووفد نصاري نجران وتلك الوقعه خاصه بين زكريا والأحبار والله شاهدهم وهي عمليه قد تكون عارضه بالنسبه للأحبار وزكريا وتنتهي بمجرد تغلبه عليهم في القرعه لأنهم يجهلون ايضا شأن المكفوله...

    ....اتخذ لها زكريا مكانا شريفا من المسجد لا يدخله سواها..فكانت مريم تعبد الله فيه وتقوم بما يجب عليها من سدانة البيت..اذ جاءت نوبتها وتقوم بالعباده ليلها نهارها حتي صارت يضرب بها المثل في العباده في بني اسرائيل واشتهرت بما ظهر عليها من الأحوال الكريمه والصفات الشريفه حتي ان نبي الله زكريا كلما دخل عليها المحراب يجد عندها رزقا غر يبا في غير أوانه فكان يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف واذا سألها تقول من عند الله (ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ).
    ....بشرت الملائكه مريم باصطفاء الله لها من بين نساء العالمين بأن اختارها لايجاد ولد منها من غير أب وبشرت بأن يكون نبيا شريفا (يكلم الناس في المهد ) أي في صغره يدعوهم الي عبادة الله وحده لا شريك له واصطفاء الله لها علي نساء العالمين لأنه اختارها لمهمه شاقه لا يتحملها بشر وهيأها لهذه المهمه باصطفائه لها وتطهيرها من رجس الشيطان فكانت أما لنبي ولد من غير أب ولقد ضربت المثل الاعلي في الصبر وقوة التحمل.
    ... وعندما خاطبتها الملائكه بالبشاره لها باصطفاء الله لها وبأنه سيهب لها ولدا زكيا يكون نبيا كريما وطاهرا مكرما مؤيدا بالمعجزات...فتعجبت من وجود ولد من غير أب لانها لازوج لها ولا هي ممن تتزوج فأخبر تها الملائكه بأن الله قادر علي مايشاء اذا قضي امرا يقول له كن فيكون فاستكانت لذلك وانابت وسلمت امرها لله وعلمت ان هذا فيه محنه عظيمه لها فان الناس سوف يتكلمون فيها بسببه لانهم لا يعلمون حقيقة الأمر وانما ينظرون الي ظاهر الحال من غير تدبر ولا تعقل.
    ... وكانت تخرج من المسجد في زمن حيضها او لحاجه ضروريه لابد منها من استقاء او تحصيل غذاء...

    ميلاد عيسي بن مريم عليه السلام

    ..بينما مر يم خرجت لبعض شئونها ( وانتبذت)..أي انفردت وحدها شرقي المسجد الأقصي اذ بعث الله لها الروح الأمين جبريل عليه السلام ( فتمثل لها بشر ا سويا ) فلما رأته ( قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا ) ( قال انما أنا ر سول ربك)...اي حادثها الملك واخبر ها انه ليس بشر ولكن ملك بعثه الله لها ( لأهب لك غلاما ذكيا ) ( قالت اني يكون لي غلام ) اي كيف يوجد لي ولد وانا لست متزوجه ( ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا )..ولست بمن تفعل الفحشاء ( قال كذلك قال ربك هو علي هين ) اي اجابها الملك عن تعجبها من وجود ولد منها وقال لها ( كذلك قال ربك )..أي وعد الله انه سيخلق منك غلاما ولست بذات بعل ( هو علي هين ) ..اي هو امر سهل عليه ويسير لديه فانه علي مايشاء لقدير وقوله تعالي ( ولنجعله أية للناس) ...اي نجعل خلقه بهذه الحاله بلا أب دليلا علي كمال قدرة الله علي أنواع الخلق فانه تعالي خلق ادم من غير ذكر او انثي وخلق حواء من ذكر وبلا انثي ويخلق عيسي من انثي بلا ذكر وخلق بقية الخلق من انثي وذكر...
    ... ذكر غير واحد من السلف ان جبريل نفخ في جيب درعها فنزلت النفخه الي فرجها فحملت من فورها كما تحمل المرأه عند جماع زوجها ( فنفخنا فيه من روحنا )... وهناك من قال نفخ في فمها ولكن السياق يدل علي ان جبريل لم يواجه فرجها بل نفخ في جيبها فنزلت النفخه الي فرجها فانسلكت فيه ولهذا قال تعالي ( فحملته )اي فحملت ولدها ( فانتبذت به مكانا قصيا) وذلك حينما حملت به ضاقت به ذرعا وعلمت ان كتير من الناس سيتلون كلاما في حقها .
    ..فذكر غير واحد من السلف منهم وهب بن منبه انها لما ظهرت عليها مخايل الحمل كان اول من فطن لذلك رجل من عباد بني اسرائيل يقال له يوسف النجار وكان بن خالها فجعل يتعجب من ذلك عجبا شديدا وذلك لما يعلم من تدينها وزهدها وعباداتها وهو مع ذلك ير اها حبلي وليس لها زوج فعرض لها ذات يوم في الكلام فقال يامريم هل يكون زره من غير بذر ...؟.قالت نعم ..فمن خلق الزرع الأول...ثم قال هل يكون ولد من غير ذكر..؟ قالت نعم ان الله خلق ادم من غير ذكر او انثي....قال لها ...اذا فاخبريني خبرك...؟ قالت ان الله بشرني ( بكلمة منه اسمه عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخره ومن المقربين..ويكلم الناس في المهد وكهلا من الصالحين ) (ال عمران 45_46)
    ... وروي عن مجاهد قال ...قالت مريم كنت اذا خلوت حدثني وكلمني واذا كنت بين الناس سبح في بطني.
    ..... والظاهر في مدة حملها انها كانت طبيعيه وهي تسعة اشهر كما تحمل النساء
    ...قال محمد بن اسحاق شاع واشتهر في بني اسرائيل انها حامل فما دخل علي اهل بيت مادخل علي ال بيت زكريا.

    ..قال... واتهمها بعض الزنادقه بيوسف الذي كان يتعبد معها في المسجد وتوارت عنهم مريم واعتزلتهم وانتبذت مكانا قصيا وقوله تعالي (فأتجاءها المخاض الي جذع النخلة )اي فاجأها واضطرها الطلق عند جذع النخله ..قالت ( قالت ياليتني مت قبل هذا اليوم وكنت نسيا منسيا ).... وفيه دليل قاطع علي جواز تمني الموت عند الفتن وذلك انها علمت ان الناس يتهمونها ولن يصدقوها..بل يكذبوها حين تأتيهم بغلام علي يدها ..بالرغم انها عندهم من العابدات الناسكات المجاورات في المسجد والمنقطعات اليه والمعتكفات فيه ومن بين النبوه والديانه..فحملت بسبب ذلك من الهم ماتمنت ان لو كانت ماتت قبل هذا الحال.
    ..حملت ابنها لقومها وكان امرا صعبا وكالوا لها الكلام واتهموها بالفعل المنكر ولم ترد عليها واشارت الي الصبي حتي يجيب لهم عن تساؤلاتهم وتبرئتها مما اسندوه اليها من فاحشه فاعتقدوا انها تسخر منهم وتستخف بعقولهم وانها تتهرب من فعلتها وترمي كل همها علي الطفل وهو بالطبع لن يجيب وهي لم تجد ماتقوله وملتزمه الصمت ومدعيه انها صائمه وقد كانت المفاجأه وهي كلام الطفل( قال اني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا ..وجعلني مباركا اين ماكنت واوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا ..وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا.* والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ) (مريم 30_33)
    ..هذا هو اول كلام تفوه به عيسي ابن مريم ..فكان اول ماتكلم به قال (قال اني عبد الله) وهو اعتراف منه لله بالعبوديه وان الله ربه فنزه جناب الله من قول الظالمين...
    ..( اتاني الكتاب وجعلني نبيا ) اشراه ودلاله علي نبوته وزور وبهتان اي ادعاء خلاف ذلك ولنتذكر ان هذا الكلام وجه من الر سول صلي الله عليه وسلم لوفد نصاري نجر ان بعد نزول السوره وهنا ايضا براءه لساحة مريم من الكلام الذي الصقوه بها واتهامها بالزنا.
    ..فذكر ابن جرير في تاريخه انهم اتهموها مع زكريا وارادوا قتله ففر منهم فلحقوه وقد انشقت الشجره فدخلها وامسك بها ابليس بطرف ثوبه فنشروه فيها ومن المنافقين من اتهمها في يوسف النجار.
    ..( وأوصاني بالصلاة والذكاة مادمت حيا ).. وهذه هي وظيفة العبد نحو ربه في الحياه .
    ...وقال ( وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا )..اي جعلني بارا بوالدتي لحقها عليه وهي كل عائلته فليس له اب فهي بمثابة امه واباه .
    ... ( والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا)

    ...ثم جاء ر د الله سبحانه وتعالي لتحدي وفد نصاري نجران (( ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ماكان لله ان يتخذ من ولد * سبحانه * اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون ) ( مريم 36) ...كما قال سبحانه وتعالي وهو اصدق القائلين (( ذلك نتلوه عليك من الأيات والذكر الحكيم * ان مثل عيسي عند الله كمثل أدم * خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون* الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا ونساءنا ونساؤكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين * ان هذا لهو القصص الحق * وما من اله الا الله * وان الله لهو العزيز الحكيم * فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين ) ( ال عمران 58_63)
    ... وسبحانه الله جاء الرد قاطع من الخالق لنبيه المصغي لحديث وفد نصاري نجران عن التثليث والاقانيم ونزول الايات مبينه كل الحق وتضعهم في مأزق صعب ويعلم الله انهم سوف يولوا هاربين...
    ...وهذا الوفد من نصاري نجران كان ستين راكب ير جع امرهم الي اربعة عشر منهم ويوؤل امر الجميع الي ثلاثه من اشرافهم وساداتهم وهم العاقب والسيد وابو حارثه بن علقمه...فجعلوا يناظرون رسول الله في امر المسيح وحقيقته فنزلت السوره مبينه امر المسيح وابتداء خلقه وخلق امه من قبله وامر رسوله بأن يباهلهم ان لم يستجيبوا له ويتبعوه ...فلما رأوا بأعينهم وسمعوا باذانهم نكصوا وامتنعوا عن المباهله وعدلوا الي المسالمه والموادعه لانهم علموا انه نبي وانه صادق فيما يقول ولكنهم اختاروا طريق السلامه بعيدا عن المباهله وخوفهم منها لتأكدهم من صدقه ...وكان حديث العاقب عبد المسيح لعشيرته من وفد نصاري نجران...يامعشر النصاري .. لقد علمتم ان محمد نبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من خبر صاحبكم ولقد علمتم انه ما لاعن قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم وانها للاستئصال منكم ان فعلتم ..فان كنتم قد ابيتم الا ألف دينكم والاقامه علي ماانتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الر جل وانصرفوا الي بلادكم ..فطلبوا من الرسول وسألوه الجزيه فأرسل لهم ابو عبيده ابن الجراح.

    والي اللقاء في الحلقه الثانيه ...سميرحمايه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 11:50 pm