الرد على الفتوى التي تقول ان النصح للحاكم يجب ان يكون سرا لا علانية

توقفت امام فتوى لن اقول شيخ وسوف اقول رئيس هييئة الامر بالمعروف عبد الرحمن بن عبد الله السند وقوله نه لا يجوز شرعا تقديم النصح للحاكم او نقده علانية فالنصح يجب ان يكون سرا فالنقد من خلال وسائل التصال الاجتماعي والاعلامي لا يجوز شرعا وحصر النصيحة يجب ان في مواجهة الحاكم شخصيا وان لم يستطع الناصح ان يوجه نصيحة مباشرة للحاكم عليه بالتوجه للدعاة المقربين من دائرة الحكم لايصال النصيحة او النقد للحاكم.
وانا اقف امام تلك الفتوى ليس كدايه او رجل دين وانما اتحدث من خلال قلبي ومايمليه عليه ضميري وحسب معلوماتي الضعيفة فلست فقيها ولا راويا للحديث ولا مفسرا للقرآن ولكن اعلم جيدا ان عقيدتي تدعوا الى التأمل والبصيرة وتذكي الحكمة وقد اصيب وانا المسلم محدود المعرفة واظهر خطأ لرجل من المفترض فيه العلم والرؤيا والتفسير الصائب وهذا لايضير وشئ محمود في الاسلام فديانتنا ليست بكهنوت ايها الجهلاء عديمي البصيرة ولا احد كبير على العلم او النصح ولنا في رواية المرأة التي صوبت خطأ امير المؤمنين وهو الخليفة العادل هو الفاروق هو الحاكم الخليفة وقامت المرأة بتصحيح الامر في موضوع المهور الخاصة بالنساء على حد علمي وقال قولته الشهيرة اصابت المرأة واخطأ عمر وبصرف النظر عن صحة الرواية او عدمها ولكن هي توحي وترسم لنا الامر والصورة في النصح والنقد واستدل برواية المرأة كمقدمة فأنا لم ادخل في صلب الفتوى.
من المؤسف حقا وانت من المفترض انك عالم من العلماء والطامة الكبرى انك تدير هيئة تسمى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمارس عملها جهرا لا سرا ..قد تقول وترد على كلامي بأن النصح للفرد يختلف عن النسخ للحاكم واقول لك من اين جئت بذلك وماهو اسنادك فلا اعتقد انك جاهل لدرجة ان لاتعلم معنى تلك الاية ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ).فلا هناك تقسير شرهي لتلك الاية العظيمة التي تكذب فتواك هل فيها مايوحي بان النصح سرا ويفرق بين حاكم او محكوم..
ايها الشيخ المتعالي عن الحق والمتفوه بالباطل وبئس ماتصنعون هناك اية اخرى ودليل على كذبك وبهتانك يقول الله تعالى (قول الله تعالى ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) تلك الاية ايضا واضحة الدلالة الدلالة من الآية :-
في هذه الآية أمر مطلق بالدعوة إلى الخير وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا الأمر المطلق يفيد الوجوب وهو عام في كل أمر ونهي لم يقيد ذلك الوجوب بالسرية ولا بالعلنية,
وحيث إن الأصل في هذه هو العلنية
والسؤال ايها الجاهل لو افترضنا بصحة فنواك ونصحت الحاكم سرا بأمر يرتكبه خطأ كاعتقال او حبس وحرمة الاقدام ذلك على مع الابرياء وتمادى الحاكم في نفس الخطأ والتجاوز فبماذا افادتنا النصيحة والله اراد العلانية في النصح حتى يظهر لكل العامة هذا الخطأ والتجاوز حتى لا يقلده احدا من العامة او من افراد الشرطة او غير ذلك.
ايضا لو افترضنا ان ولي الامر قتل نفسا حرم الله قتلها الا بالحق وحبس واغتقل نفسا هل هذا الشخص لا يعلم في قراراة نفسه انه ارتكب جرما ومعصية ويأتي مثلك لا يقدم له النصيحة ولا تأخذك الغيرة على دينك ثم تقوم مذعورا ومنافقا ان انتقد احد هذا التصرف وتنصح نت انتقد هذا التجاوز وتتفادي جرم القتل والحبس والاعتقال ..ونتسائل ايضا ايها المفتري على الحق لو اني نصحته سرا وتمادى في الخطأ والظلم والجور كيف نكشف ذلك الا علانية والايات القرآن واضحة وجلية ولا تحتاج لمنافقين يؤلونها حيث يريدون فالحاكم الذي يتجاوز بالقتل والحبس وكتم الحريات والنرجسية هوى حاكم يتعامل بهوى نفسي ايها المفتري ومن يتعامل بهوى نفسي ولا يحكمه رادع ديني او اخلاقي فالشجاعة تقتضي انكار تصرفاته علنا وجهرا فالمنكرات العامة التي يقع فيها الحكام لا تبرأ ذمة المسلم فيها الا جهرا والا كنت صامتا خرسا عن الحق رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ)
واخيرا اسأل سؤالا اين الحاكم الذي يتقبل النصح وهو يعتقد في نفسه انه في منزلة الاله والمرسلين وهل لديك انت الجرأة ان تذهب للملك سلمان وتقدم له النصح .
كفاكم زورا وبهتانا ..
اعذروني اصدقائي فكلما عزمت على البعد عن ما من شأنه يضعف صحتي وعضلة القلب لا تتحمل ولكن اجد مالا استطيع السكوت عنه ..ثانيا ما تحدثت به هو جهاد شخصي ان اسبت ارجو حسنته وان اخطأت ليغفر الله لي.
دمتم اصدقاء اعتز بكم