وجهة النظر اللادينية العامة:
عمر الكون 13.7 مليار سنة. بعض التقديرات الأخيرة تشير إلى وجود أكثر من 400 بليون مجرة؛ تحتوي كل منها 100-1000 بليون نجم. مئات المليارات من هذه النجوم حولها كواكب، العديد من هذه الكواكب تشبه كوكب الارض ويمكن ان تدعم الحياة. ولكن حتى بدون هذه النقطة، من قال إن الكواكب يجب أن تكون تماما مثل الأرض لدعم الحياة؟ ماذا لو كان هناك حياة تتنفس الميثان أو الأرجون في مكان ما؟ ماذا إذا كانت هناك حياة تعتمد وحداتها على الكبريت بدل الكربون؟ مع أخذ ذلك في الاعتبار، احتمال الحياة في أجزاء أخرى من الكون وارد. وهذا ايضاً يعني احتمال كبير ان بدء الحياة على الأرض ليس شرطاً ان يكون نتيجة خطة.
يقدر عمر الأرض ب 4.6 مليار سنة. ال500 مليون سنة الأولى كانت الأرض ساخنة جدا. عندما بدأت الأرض تبرد، حدثت تغيرات كيميائية كثيرة. يقال ان احتمال ظهور اول "خلية" بشكل عفوي منخفض للغاية، ولكن علينا ان نتذكر ان الخلايا الاولى كانت ابسط كثيراً من خلايا اليوم وربما لم تعدو تفاعلات كيميائية بسيطه وقوى ثيرموديناميكية شجعت الانقسام المتوالي لوحدات بسيطة لا اكثر.
٤-يوجد قوة عاقلة مجهولة الهدف، لكن للاستدلال على هدفها كل ما نراه هو ان القاعدة الوحيدة في الكون هي العشوائية، مجرات تصتدم بمجرات ثقوب سوداء تبتلع مجرات كاملة. نار حارقة في نجوم عملاقة وبرد هائل في غالبية الكون الفارغ تقريباً الا من نسيج غريب يتفاعل مع المادة!
في حين لا يمكن لأحد أن يقول لنا على وجه اليقين لماذا نحن موجودون هنا أو إذا كان هناك حتى سبب لذلك، تطوعت الأديان لتقول لنا ان وجودنا عبارة عن وفاء لخطط الله.
حتى الآن ليس هناك أي أدلة تثبت أن أي دين يرتبط بخالق ما يقدر ب 400 بليون مجرة. الادعاء بأن خطته هي انه كان يتابع كل الوقت في مرحلة ما قبل الاديان ثم بعث بعض الكتب ظهرت أقل وأقل احتمالا بالنسبة لي كما تعلمت أكثر عن الواقع.
بعد دراسة متأنية، لقد وصلت إلى إدراك أن لا دين لديه الجواب لأعظم سؤال في كل العصور: لماذا نحن هنا؟
معظم المعجزات الشهيرة تصل إلينا من خلال "كلمة الفم". أكثر الكتب المقدسة تدعي المعجزات لآلهتهم وتهدد بالويل والثبور لمن لا يصدق. لكن هذه الادعاءات ليس لها قيمة لنا كمشككين وأي كتاب مقدس لا يمكن استخدامه كدليل على المعجزات. لذلك البحث في الكتب المقدسة عن اجابات يؤدي إلى نقاشات لا طائل منها. لا تستطيع استخدام كتابك المقدس كدليل على المعجزات تماماً كما لا استطيع استخدام قصة ليلة والذئب كدليل على وجود ذئاب ناطقة.
حتى على مستوى الكائنات الحية اكثر من ٩٦٪ من كل الكائنات الحية التي وجدت انقرضت!
سُنة الحياة الوحيدة التي لا لبس فيها هي البقاء!
أفضل وسيلة لنا للبقاء كبشر هي احترام الانسانية والاتجاه لأهداف عملية تعود بالخير علينا اولا ثم مجتمعنا وبلدنا والإنسانية جمعاء!
ابدأ بنفسك ثم أولادك وكل من تعرفه ...ان وجد اله فقصده بقاء من يستحق البقاء.
اذا كانت القوة لا تهتم بنا على مستوى الفرد كما هو واضح لماذا نتعب أنفسنا بطقوس وقواعد لا وجود لها؟
٥- علاقة غير مفسرة بين الوعي والوجود. ناقشت ذلك في فصل سابق.
لدي احتمالات اخرى لكن هذه بعض الاحتمالات المفضلة لدي.
عمر الكون 13.7 مليار سنة. بعض التقديرات الأخيرة تشير إلى وجود أكثر من 400 بليون مجرة؛ تحتوي كل منها 100-1000 بليون نجم. مئات المليارات من هذه النجوم حولها كواكب، العديد من هذه الكواكب تشبه كوكب الارض ويمكن ان تدعم الحياة. ولكن حتى بدون هذه النقطة، من قال إن الكواكب يجب أن تكون تماما مثل الأرض لدعم الحياة؟ ماذا لو كان هناك حياة تتنفس الميثان أو الأرجون في مكان ما؟ ماذا إذا كانت هناك حياة تعتمد وحداتها على الكبريت بدل الكربون؟ مع أخذ ذلك في الاعتبار، احتمال الحياة في أجزاء أخرى من الكون وارد. وهذا ايضاً يعني احتمال كبير ان بدء الحياة على الأرض ليس شرطاً ان يكون نتيجة خطة.
يقدر عمر الأرض ب 4.6 مليار سنة. ال500 مليون سنة الأولى كانت الأرض ساخنة جدا. عندما بدأت الأرض تبرد، حدثت تغيرات كيميائية كثيرة. يقال ان احتمال ظهور اول "خلية" بشكل عفوي منخفض للغاية، ولكن علينا ان نتذكر ان الخلايا الاولى كانت ابسط كثيراً من خلايا اليوم وربما لم تعدو تفاعلات كيميائية بسيطه وقوى ثيرموديناميكية شجعت الانقسام المتوالي لوحدات بسيطة لا اكثر.
٤-يوجد قوة عاقلة مجهولة الهدف، لكن للاستدلال على هدفها كل ما نراه هو ان القاعدة الوحيدة في الكون هي العشوائية، مجرات تصتدم بمجرات ثقوب سوداء تبتلع مجرات كاملة. نار حارقة في نجوم عملاقة وبرد هائل في غالبية الكون الفارغ تقريباً الا من نسيج غريب يتفاعل مع المادة!
في حين لا يمكن لأحد أن يقول لنا على وجه اليقين لماذا نحن موجودون هنا أو إذا كان هناك حتى سبب لذلك، تطوعت الأديان لتقول لنا ان وجودنا عبارة عن وفاء لخطط الله.
حتى الآن ليس هناك أي أدلة تثبت أن أي دين يرتبط بخالق ما يقدر ب 400 بليون مجرة. الادعاء بأن خطته هي انه كان يتابع كل الوقت في مرحلة ما قبل الاديان ثم بعث بعض الكتب ظهرت أقل وأقل احتمالا بالنسبة لي كما تعلمت أكثر عن الواقع.
بعد دراسة متأنية، لقد وصلت إلى إدراك أن لا دين لديه الجواب لأعظم سؤال في كل العصور: لماذا نحن هنا؟
معظم المعجزات الشهيرة تصل إلينا من خلال "كلمة الفم". أكثر الكتب المقدسة تدعي المعجزات لآلهتهم وتهدد بالويل والثبور لمن لا يصدق. لكن هذه الادعاءات ليس لها قيمة لنا كمشككين وأي كتاب مقدس لا يمكن استخدامه كدليل على المعجزات. لذلك البحث في الكتب المقدسة عن اجابات يؤدي إلى نقاشات لا طائل منها. لا تستطيع استخدام كتابك المقدس كدليل على المعجزات تماماً كما لا استطيع استخدام قصة ليلة والذئب كدليل على وجود ذئاب ناطقة.
حتى على مستوى الكائنات الحية اكثر من ٩٦٪ من كل الكائنات الحية التي وجدت انقرضت!
سُنة الحياة الوحيدة التي لا لبس فيها هي البقاء!
أفضل وسيلة لنا للبقاء كبشر هي احترام الانسانية والاتجاه لأهداف عملية تعود بالخير علينا اولا ثم مجتمعنا وبلدنا والإنسانية جمعاء!
ابدأ بنفسك ثم أولادك وكل من تعرفه ...ان وجد اله فقصده بقاء من يستحق البقاء.
اذا كانت القوة لا تهتم بنا على مستوى الفرد كما هو واضح لماذا نتعب أنفسنا بطقوس وقواعد لا وجود لها؟
٥- علاقة غير مفسرة بين الوعي والوجود. ناقشت ذلك في فصل سابق.
لدي احتمالات اخرى لكن هذه بعض الاحتمالات المفضلة لدي.
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية