منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه Empty الالهه التسعه في الاساطير المصريه القديمه

    مُساهمة من طرف  الإثنين نوفمبر 08, 2010 2:55 pm

    افتقر المصريون الأوائل للمعرفة العلمية، لتفسير الأحداث والظواهر؛ مثل الفيضان السنوي للنيل، وشروق وغروب الشمس في كل يوم، ونشأة العالم. وهكذا استخدموا في تفسيرها قصصا عن الآلهة والإلهات، تعرف بالأساطير؛ ولكي تعكس تصورات مجتمعهم. وتفرق الدلالة الدينية بين الأساطير والحكايات الشعبية (أو الخرافات)؛ فالأساطير تعتبر مقدسة وحقيقية، معا.

    وتحكي إحدى الأساطير المصرية القديمة التي نشأت في هليوبوليس، قصة "الإنياد"؛ أو مجموعة الآلهة التسعة. وتقول الأسطورة، بأنه عندما لم يوجد هناك أي شيء؛ فإن مياه الشواش (اللاتكون) البدائية انحسرت وتركت خلفها تلا من التربة السوداء الخصبة: كان يجلس عليه الإله آتوم. ومن ذاته، خلق آتوم الإلهين "شو" و "تفنوت". وأنجب الأخيران "جب" و "نوت"؛ وبدورهما أنجبا بقية الآلهة: أوزوريس وإيزيس وست ونفتيس.

    ونشأت أسطورة من أساطير الخلق الأخرى في هيرموبوليس؛، حيث عبد "تحوت" باعتباره الإله الراعي. وهناك، وفق هذه الأسطورة، ثمانية آلهة باسم "الأجدود"؛ من أربعة أزواج من الآلهة (أربعة ذكور و أربع إناث)، هي: نون ونونت، آمون وآمونت، حه وحهت، كك وككت. وكانت للذكور رءوس ضفادع وللإناث رءوس أفاع. ولأسطورة هيرموبوليس في نشأة الخلق عدة تنويعات (روايات). ومنها أن البيضة الكونية التي ولد منها إله الخلق، قد وضعتها إوزة وفي رواية أخرى وضعها الطائر أيبيس؛ الطائر المرتبط بالإله تحوت. ومنها أيضا، أن زهرة لوتس خرجت من المياه؛ لتبدي الإله-الطفل.

    ولم يكن معظم قدماء المصريين يعيشون لما بعد منتصف العشرينات؛ فسعوا إلى ما يريحهم ويعزيهم؛ من خلال فكرة استمرار الحياة بعد الموت. وأيدت مشاهداتهم لظواهر الطبيعة ذلك الاعتقاد؛ فالشمس تغرب (تموت) في الغرب وتعود فتولد من جديد في كل يوم من الشرق. وحبة الغلال، التي تبدو ميتة؛ تخرج شطأها (تتبرعم) وتنمو سريعا، وتصبح نباتا جديدا: حين توضع في باطن الأرض. وأيدت أسطورة أوزيريس اعتقاد قدماء المصريين بأنهم سوف يعودون إلى الحياة من جديد.

    وبعد خلق العالم، اعتلى أوزيريس العرش وتزوج من أخته إيزيس. ويقال بأنه أدخل الزراعة، وشيد المعابد، وقرر القوانين ونظمها لعباده. وقتل ست شقيقه أوزيريس، ومزق جسده إلى قطع نثرها بعيدا. ولكن إيزيس تمكنت من جمع القطع كلها؛ باستثناء قطعة واحدة التهمتها سمكة. وثبتت إيزيس القطع معا برباط؛ مبتكرة المومياء الأولى، واستخدمت تعاويذها السحرية لكي تعيد أوزيريس إلى الحياة. وهكذا بدأ أوزيريس جولته في العالم الآخر؛ ليصبح ملك الموتى. وقبل وفاة أوزيريس، كانت إيزيس قد حملت ابنهما حورس؛ الذي كبر وهزم عمه ست: وانتقم لمقتل أبيه.

    وعندما استولى الإغريق، ثم من بعدهم الرومان، على مصر؛ تبين لهم وجود تشابه بين آلهة المصريين والآلهة اليونانيين-الرومانيين. وتلك كانت آلهة توجهها المشاعر والأحاسيس (والدوافع) البشرية؛ وكانت القصص التي تدور حول تلك الآلهة تستخدم للتسلية والترفيه، ولتعليم الأخلاقيات والمثل، وتفسير المجهول. وأدخل بطليموس الأول عبادة إله يدعى "سرابيس"؛ قصد به أن يكون معبودا أعلى يشترك في عبادته المصريون والإغريق بمصر. وكان سيرابيس، الذي اشتق اسمه من المعبودين أوزيريس والعجل أبيس، إله الخصوبة والشفاء والقيادة العليا والحياة الآخرة.

    وبحلول عصر حكام المسلمين، كانت تأثيرات الأساطير المصرية القديمة على التفكير الديني قد بقيت ظاهرة. فالمسلمون أيضا كانوا مهتمين بالحياة بعد الموت. وذكر بعض علماء المسلمين بأن الكتب التي تضم أعمال المتوفى سوف توزن في الآخرة؛ على نحو يشبه وزن القلب مقابل ريشة "المعت" – أو الحقيقة والصواب، في المعتقدات المصرية القديمة
    ===========================




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 10:09 pm