أقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون

عرض الكل
أقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون
علم اخر الزمان هو علم اسـلامي قائم على دراسة الايات القرآنية و الاحاديث النبوية التي تصف حال الدنيا قبيل قيام الساعة و احوال العرب و المسلمون وقتها لم يدرس علم اخر الزمان كفرع منفصل من فروع الدراسات الإسلامية ولكن دائما ما يضم لباقي فروع العلوم الإسلامية من فقه او تفسير او حديث تمت الاشارة لعلم اخر الزمان في العديد من المؤلفات الإسلامية مثل البداية و النهاية لابن كثير باب الفتن و الملاحم و تم حصر الأحاديث النبوية المتحدثة عن احوال الدنيا قبيل قيام الساعة في كثير من كتب الحديث مثل صحيح البخاري و صحيح مسلم و لكن تظل جميع هذه المصادر ساردة فقط و شارحة للمعنى اللفظي لما ورد في الأحاديث او الايات القرانية المشيرة لهذا الوقت من عمر الدنيا علم اخر الزمان في العصر الحديث أبرز من تحدث في علم اخر الزمان في الوقت الحاضر الشيخ عمران حسين حيث ربط ما ورد في الا حاديث النبوية و الايات القرانية بكثير من العلوم الكونية و الدنيوية مثل التاريخو الجغرافيا و العلوم السياسية و الاقتصاد و الفيزياء و بالتالي اعطى تصور عصري لا حاديث نهاية الزمان و ربطها بما يحدث حاليا من تغيرات سياسية و اقتصادية في العالم عموما و في المنطقة العربية خصوصا بعض التصورات الجدلية لاحداث اخر الزمان المسيح الدجال بعض الأحاديث النبوية اشارت ان الدجال يلبث في الارض اربعين يوما: يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كجمعة و باقي ايامه كأيامنا وكانت التفسيرات النمطية لهذه الأحاديث تتحدث عن ايام تطول لكثرة الأحداث فيها و تواترها ولكن التفسير الحالي (طبقا للشيخ عمران حسين) ان هذه المدد تختلف لانها في بعد زمكاني مختلف اي ان الدجال قد تم اطلاقه بالفعل ولكن في بعد مختلف زمانيا و مكانيا وهذا البعد يومه أطول من الايام المعتاده على الارض ويدلل شيخ عمران على ذللك بان الأحداث السياسية المفاجئة والغير مبررة تجاه دولة إسرائيل بدءا من وعد بلفور 1917 و ما تبعه من مساندة قوية للكيان الصهيوني من دول عظمى لم تعرف يوما بموالاتها لليهود او ايمانها بالصهيونية وكانت دائما الموالاة من الدولة الحاكمة للعالم فاقوى دعم ناله الكيان الصهيوني كان من المملكة المتحدة في اوج قوتها ثم انتقل الاهتمام بإسرائيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعيد الحرب العالمية الثانية وطبقا لتفسيرات الشيخ عمران فان الدجال في يومه الذي كالسنة كان في إنجلترا حيث اثر في القرارات السياسة و التي توجت بوعد بلفور و قيام دولة إسرائيل و من ثم انتقل إلى اليوم الثاني له و الذي كالشهر و انتقل مكانيا إلى الولايات المتحدة لتصبح إسرائيل من أكثر الحلفاء الاستراتيجين للولايات المتحدة في المنطقة العربية وادت تلك الشراكه إلى تنامي النفوذ الإسرائيلي في المنطقة دون مبرر تاريخي او جغرافي الا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لها وطبقا لهذا التفسير فان المرحلة الثالثة هي تحول الدجال في يومه الثالث و هو كالجمعة(كالاسبوع) إلى إسرائيل حيث تصبح الدولة الحاكمة للعالم اعتمادا على عدة عوامل من اهمها خسارة القوات الأمريكية الحرب امام إيران و استنزافها عسكريا في عدة جبهات متزامنة و هي العراق و إيران و أفغانستان الامر الذي يؤدي إلى انهيار عسكري اميريكي الامر الذي سيتزامن مع انهيار اقتصادي اميركي بدأت عدة مؤشرات له في الازمة الاقتصادية الاخيرة و أزمة الدين الداخلي الأمريكي الاخيرة و في هذا الوقت تنتقل سلطة حكم العالم إلى إسرائيل و التي ستكون قد شنت عدة حروب على الدول المحيطة بها بزعم التهديد العربي لاسرائيل بعيد الربيع العربي ووصول إسلاميين إلى الحكم في معظم الدول العربية الامر الذي سيلقى قبولا عند المجتمع الدولي و تكون إسرائيل الكبرى قد تم انشاءها من النيل إلى الفرات و عندها ينتقل الدجال للايام العادية وهي بحسب زعم الشيخ عمران حسين ظهوره كرئيس وزراء لاسرائيل ثم ادعائه انه المسيح المخلص و الذي بحسب الاعتقاد اليهودي يقيم مملكة إسرائيل المقدسة من النيل إلى الفرات ثم يدعي الالوهية بحسب تلك الفرضية فان الشيخ عمران يعتقد ان الزمن المتبقى لظهور المسيح الدجال من 25 إلى 30 سنة الامر الذي بدأ العد التنازلي له منذ قيام ثورات الربيع العربي و التي و ان كانت ثورات قائمة لدرأ ظلم وظروف معيشية و سياسية خانقة تعرضت لها بعض الشعوب العربية لفترة طويلة و لكنها ستكون من الذرائع الرئيسية التي تتخذها إسرائيل لشن حروب على دول الجوار العربية لقيام دولة إسرائيل الكبرى بحجة الدفاع عن نفسها من الحكومات الإسلامية المتشددة والتي ظهرت على السطح السياسي بعيد ثورات الربيع العربي التأثير العالمي للدجال يعتقد مؤيدو تلك الفرضية ان السبب وراء الانحلال الأخلاقي و التدين الشكلي و انتشار الرذيلة في متسع انحاء العالم ما هو الا مخطط تم تنفيذه ببطء و تؤدة من المسيح الدجال على مدار عدة مئات من السنين ليكون المسرح العالمي معد لظهوره في آخر الزمان ويربط بين ذلك وبين ما بات يعرف اليوم بـ " المتنورين " وسعيهم الحثيث إلى العري والإنحلال وإدخال مفاهيم خاطئة للعقل الباطني عن طريق وسائل منها التلفاز والانترنت بأن العري هو الموضة وغير ذلك من المفاهيم المتحللة وذهب الكثيرون إلى ان هنالك جماعات سرية تقوم بذلك وفق خطة ممنهجة والله أعلم عرض أقل