مؤامرة المتنورين: الهيمنة على كل الإنسانية

مؤامرة المتنورين: الهيمنة على كل الإنسانية
على مر التاريخ ، كافحت الحكومات والديكتاتوريون والزعماء الدينيون للتمسك بالسلطة بالقوة أو التلاعب بها.
فلنتحدث عن المتنورين.
لمواجهة هذه القوى ، كانت هناك دائمًا مجتمعات ومجموعات سرية تعمل خلف الكواليس من أجل تحرير الإنسانية، والمتنورين هي واحدة من هذه الجمعيات السرية ، وقد أسسها "آدم وايشوبت" ، أستاذ القانون والفلسفة الكنسية في جامعة إنغولشتات ، في 1 مايو 1776 في بافاريا.
ولد وايشوبت في عائلة يهودية في 6 فبراير 1748 في إنغولشتات ، وكان والده الحاخام جورج وايشوبت، وفي سن الخامسة أصبح يتيمًا وترعرع مع أخته من قبل جده يوهان آدم فون إيكستات (1702-1776) ، الذي كان مديرًا لكلية يسوعية.
هناك بعض التناقضات في العلاقة العائلية بين إيكستات و وايشبوت ، حيث لا تتطابق الأسماء الأخيرة، ولكن الحقيقة هي أن Ickstatt ترك الاسم الأخير Weishaupt عندما تخلى عن الديانة اليهودية.
تلقى تعليمه من قبل اليسوعيين في كلية إنغولشتات ، حيث تأثر بشدة بمكتبة جده ، والتي تعلم منها جزءًا من أيديولوجية الفلاسفة الفرنسيين.
درس القانون ، والاقتصاد ، والسياسة ، والتاريخ ، والتيارات الغامضة ، مثل الغنوصية وفلسفة الماسونية الحديثة. كان آدم كاهنًا وكاتبًا ومؤرخًا وسياسيًا ومحاميًا وفيلسوفًا.
كان جزءًا من البافارية المتنورين ، الماسونية والأكاديمية البافارية للعلوم. توفي في 18 نوفمبر 1830 عن عمر يناهز 82 عامًا ، في منزله في جوثا بألمانيا.
ما هي مؤامرة المتنورين؟
إن مؤامرة المتنورين هي نظرية مؤامرة تدعم وجود "نخبة عالمية" من المجتمع تحاول السيطرة على العالم، وستكون مجموعة الظل السياسية / الاقتصادية / الباطنية التي تسحب حبال السلطة وأذرعها. النخبة التي تحكم العالم في صمت.
وهو مجتمع سري ذو تأثير ماسوني كبير موجود منذ قرون من أجل ممارسة قوة شريرة للسيطرة على الكوكب، وهم مرتبطون بالآلهة المصرية ، ولهذا السبب يُنسب رسمهم إلى الهرم وعين "حورس" (العين الباهرة) ، وهو رمز أنهم يراقبونا ويسيطرون علينا.
إذا حاول المرء تلخيص مؤامرة المتنورين ، فسيبدو الأمر كالتالي: بدأ المتنورين كمجتمع سري تحت قيادة الآباء اليسوعيين، وفي وقت لاحق ، شكل مجلس من خمسة رجال ، واحد لكل نقطة من نقاط النجمة الخماسية ، ما كان يسمى "الرعاة القدامى ونور بافاريا المستنيرة".
وكان الماسونيين من نظام لوسيفر العالي ، منغمسين تمامًا في التصوف والعديد من التخصصات العقلية ، حيث حاولوا تطوير القدرات الكبيرة للعقل.
إن خطتهم وهدفهم المفترض هو الهيمنة على العالم ،
ويُزعم أن المتنورين هم القوى المحركة الأساسية في تعزيز نظام عالمي جديد ، وأخلاقيات العالم الديني ، والسيطرة المركزية على الأنظمة الاقتصادية في العالم.
وينظر إلى منظمات مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمحكمة الجنائية الدولية على أنها مخالب من المتنورين.
ووفقًا لمؤامرة المتنورين ، هذه هي القوة الدافعة وراء جهود غسل دماغ الجماهير الساذجة من خلال التحكم في الفكر والتلاعب بالمعتقدات ، من خلال التلفزيون والصحافة والمدارس والجامعات والقادة السياسيين للأمم، ويسيطرون على أكبر البنوك في العالم.
إنهم يخلقون التضخم والكساد والاكتئاب ويتلاعبون بالأسواق العالمية ، ويدعمون بعض القادة والانقلابات ، بالإضافة إلى تقويض كل ما لا يناسبهم لتحقيق أهدافهم العامة.
والهدف من مؤامرة المتنورين المزعومة هو خلق وإدارة الأزمات التي ستقنع الجماهير في نهاية المطاف بأن العولمة مع سيطرتهم الاقتصادية المركزية وأخلاقهم الدينية العالمية ، هي الحل الضروري لمشاكل العالم، وبطبيعة الحال ، سيحكمهم هذا الهيكل ، المعروف عمومًا بأسم "النظام العالمي الجديد".