منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟.

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟. Empty من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟.

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الجمعة نوفمبر 27, 2020 8:46 am

    من هي المنظمات التي تتحكم في الأنظمة التي تحكم الشعوب نيابة عنهم ؟.
    ---------------
    -"إن الأنظمة الديمقراطية تعتبر هي أسهل وسيلة لوصول العملاء المعادين لشعوبهم إلى السلطة".
    فمن يتحكم في العالم اليوم و في مؤسساته ؟ و من الذي يخطط ويتخذ القرارات المصيرية للشعوب ؟ و من الذي يتحكم في الإقتصاد العالمي،و التوجهات السياسية التي تسلكها دول العالم ؟ الجواب هو : الدول العظمى ذات القوى الإقتصادية المتقدمة،فهذه الدول العظمى هي التي تحدد مصير البشرية جمعاء، فتحدد ما المواد التي ستستهلكها الشعوب، و ما تتعلّمه في مقرارات المدارس و الأكاديميات ،و تحدد ما هي أنواع الصناعات التي وجب على الدول تطويرها و ما هي المزروعات المناسبة لها، و تتدخّل في شؤون و سياسات الداخلية للدول، فتدعم الإنقلابات أو تثير النزاعات الطائفية أو العرقية أو غيرها ،أو تشعل الحروب بين الدول و تحاصر دولا إقتصاديا و تدعم أخرى مالياً .... إلخ.
    فهذه الحقائق هي أصلا مكشوفة للجميع،و قبلت بها الشعوب كواقع مسلم به، لكن هذا ليس سرد الموضوع .... المشكلة هي أن و بالرغم من التوصل إلى حقيقة أن : "الدول الغربية هي التي تحكم العالم و تحدد مصيره” ،ثم نتوقف و نكتفي بهذه الإجابة ،دون التعمّق أكثر و التعرّف على الحقيقة كاملةً، أما السؤال الذي علينا الإجابة عنه ليقرّبنا إلى الحقيقة هو : من يتحكم الدول الغربية ؟ و من الذي يحدد سياسات العالم الديمقراطي الحر ؟ من الذي يقوم بتوريط الحكومات الغربية المختلفة بمتاهات و مشاكل سياسية و إقتصادية لا يمكن لأي حاكم غربي عاقل أن يقبل بدخولها ؟ كحرب فيتنام مثلاً ،أو الحروب المختلفة في إفريقيا و أمريكا اللاتينية،و أفعال كثيرة منافية تماماً لمصالح شعوبهم قبل النظر إلى مصالح الشعوب المعتدى عليها،و لماذا تبدو أفعال الحكومات الغربية شريرة لهذه الدرجة المخيفة ؟ و من له صالح بهذه الأفعال و السياسات المجرّدة من الأخلاق ؟ و من يتخذ القرار في الدول العظمى ؟ هل هم المسؤولين الغربيين الذين نشاهدهم في وسائل الإعلام المختلفة ؟ الرؤساء و رؤساء الحكومات الذين يقومون بزيارات دبلوماسية هنا و هناك ،و يصرحون بهذا و ذاك و يقررون كذا و كذا .... و يحضرون المؤتمرات و يوقعون على المعاهدات و يتخذون القرارات الخطيرة .... إلخ.
    فالحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير إن ما نشاهده و نسمعه في وسائل الإعلام المختلفة هي عبارة عن مسرحيات .… مشاهد تمثيلية مماثلة للأفلام السينمائية،يتم إخراجها و إدارتها بعناية،إن الذين تظنهم الشعوب أنهم ولاة أمورهم مستقلين و يمسكون بزمام الأمور في الدول الغربية هم ليسو سوى واجهة،و لذا لا يهم أبدا تمثيليات الحملات الإنتخابية و المناظرات و غيرها من الأكاذيب البرّاقة التي تخفي خلفها حقيقة مخفية،حقيقة نحن نعلمها لكن لا نعمل بمقتضاها حكومة سرية تتخذ القرارات و تأمر الذين في الواجهة بتنفيذها،و هؤلاء الحكام الذين في الواجهة،عملهم هو إتخاذ القرارات التي تتماشى مع الحكومة السرية و فرضها على الشعوب و من ثم يدفعون هم ثمنها إعلاميا،عملهم هو تلقي الصفعات من قبل شعوبهم و الشعوب الأخرى و إكمال الدور فقط لا غير، إن ما تشاهدونه من صراعات سياسية بين الدول الغربية هي عبارة عن مسرحيات (خدعة) تعمل على تغطية أمور و مآرب غامضة لا يمكن لأحد في مستوى الشعوب فهمها أو إدراك مقاصدها،سواء كانت سياسية أو إقتصادية لا أحد يعلم بها، لكن الحقيقة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها بعد مراقبة الأحداث جيداً و التدقيق بمجريات الأمور،هي أن جميع الدول الغربية تخضع لحكومة أو جماعة واحدة،و تحدثت مراجع كثيرة عن هذه الحكومة الغامضة و نشرنا العديد و العديد عنها،فالدول الغربية العظمى و القوى الصناعية المتقدمة يحكمها مجموعة صغيرة من الرأسماليين أمثال : روثتشايلد-روكفلير-مورغان و غيرهم.
    هؤلاء العمالقة الرأسماليين هم الذين يحكمون من خلف الستار، يحكمون بالمال .... بالتريليونات التي يديرون بها مجريات الأمور،فهم الذين يسيطرون على جميع الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات و العابرة للقارات ، كشركات النفط و إستخراج المعادن الثمينة و الأحجار الكريمة، و الشركات الصناعية المختلفة :"سيارات-طائرات-أدوية-سلاح" ،و وسائل الإعلام ،و البنوك العملاقة مثل البنك الدولي، و حتى المخزون المالي الفدرالي .... و غيرها من مرافق مالية مهمة في العالم، كل هذه المؤسسات المالية و الصناعية المختلفة هي تحت سيطرتهم تماماً، و لهم يد طويلة في تحريك مجريات الدول السياسية في سبيل تحريك مؤسساتهم و مصانعهم المختلفة،لهذا السبب فجميع أجهزة الإستخبارات الغربية هي تحت سيطرتهم،إن هذا الغرب الحر الديمقراطي الذي نراه أمامنا هو ليس حرّ و لا ديمقراطي،فهو عبارة عن بلاد تحكمها عائلات رأسمالية رفيعة المستوى، و يحكمون الغرب بحرية تفوق تلك التي تمتع بها ملوك القرون الوسطى، لكن بفضل الإعلام القوي و بعض المظاهر الشكلية الجميلة و الجذابة التي نشاهدها في الدول الغربية،نظن أن تلك الحقيقة المرعبة غير موجودة إطلاقاً لا أثر لها،لكن كل ما نراه هو عبارة عن خداع بصري،جاءت حكومات و إدارات كثيرة و حكمت و ذهبت،ثم جاءت أخرى حكمت و ذهبت،و سيأتي الكثيرون و يذهبون،لكن هذه المجموعة باقية و سوف تبقى هي و سلالاتها إلى الأزل،فمن برأيكم هو الحاكم الحقيقي و الفعلي للغرب ؟
    إن ما نشاهده الآن من أحداث سياسية و إقتصادية مختلفة حول العالم هي مسرحيات مدروسة بعناية فائقة، جميعها تبدو كأحداث عفوية غير مقصودة، لكنها مدبرة مسبقاً و يتم تنفيذها بدقة، ألا يتساءل أحدكم يوماً لماذا تنتهي الأحداث دائماً مهما كان نوعها لصالح هذه المجموعة الرأسمالية الخفية ؟ بالرغم من أنه قد يكون أحيانا المتضرر الرئيسي هو شعوب الدول الغربية و حتى حكوماتها ؟ من الذي سبب بالنكسة الإقتصادية في العشرينات من القرن الماضي،و أين ذهب المال ؟ و من الذي إستفاد بشكل كبير جداً بعد الحرب العالمية الثانية، خاصة في أوروبا المدمرة كلياً و المنهكة إقتصادياً ؟ من الذي إبتكر مشروع "مارشال" و ما هو القصد منه ؟ و من سبب بالحرب العالمية الثانية أساساً ؟ و من إستغلّ النظام الديمقراطي النزيه في ألمانيا و دعم رجل مجنون يدعى "أدولف هتلر" بالمال و الإعلام و المؤامرات ،إلى أن إستلم السلطة و تلاعب بعواطف الجماهير الألمانية و حكمهم بإستبداد منقطع النظير،ثم حصل ما حصل ؟ و هذه الحقيقة يعرفها كل سياسي في العالم.
    ما هو السبب إذن الذي جعل "النخبة" تستهدف ألمانيا ؟ إن للشعوب حقاً ذاكرة ضعيفة جداً و قد نجح هؤلاء المنتصرين بتحريف التاريخ لصالحهم و قامت الشعوب بتصديقهم، و سيبقى الحال كذلك إلى نهاية التاريخ دون كشف الحقيقة،فعندما شاهدنا كيف كانت طائرات الحلفاء تقصف المدن الألمانية بكثافة ، كانت هناك مدن بكاملها سويت بالأرض (مثل مدينة "درسدن" عاصمة الثقافة و الإبداع) ،و ربما نتوصل إلى نتيجة مضمونها أن ما فعلوه بألمانيا هو أكثر من مجرّد معارك حربية، إنها مسألة تتجاوز الحرب و بدا واضحاً أنها مسألة تدمير و تدمير و تدمير،ألمانيا التي شارك علمائها و مفكريها و فنانيها في 90 بالمئة من الحضارة التي يتمتع بها العالم اليوم بشكل مباشر أو غير مباشر.
    ففي بدايات القرن الماضي كاد العلماء الألمان و الإسكاندينيفيين و النمساويين أن يقلبوا العالم رأساً على عقب نتيجة ما توصلوا إليه من علوم و تكنولوجيات متطوّرة لم يسمع عنها العالم من قبل و لن يسمع عنها أبداً،هذه العلوم تعتمد على مفاهيم علمية مختلفة عن ما هو مألوف، و قد توصلوا إلى إبتكارات طبية و فيزيائية و كيماوية و غيرها من مجالات، كادت أن تغير العالم أجمع، و هذا التوجه العلمي الجديد يعني نهاية الكثير من المؤسسات الإقتصادية العملاقة في العالم أهمها النفط و الذهب و الأدوية التقليدية و حتى الأسلحة و غيرها،و هذا يعني بالتالي تدمير طبقة النخبة الرأسمالية التي بنت هذه الشبكة الإقتصادية العملاقة عبر سنين طويلة و مؤامرات كثيرة و لا يرغبون في رؤية نهايتها على يد مجموعة من المبدعين الذين وجدوا حلولاً للكثير من المسائل العالمية الشائكة،و ربما يستبعد بعضكم هذه الحقيقة و يستخف بها، لكن تخيّل أنك أحد الرأسماليين الذين يملكون المليارات و تملك شركة نفط عملاقة، ثم ظهر أحد الأشخاص و إدعى بأنه وجد طاقة جديدة يمكن إستخدامها كبديل للنفط،فما هو رد فعلك لهذا الخبر الذي قد يُفرح الإنسانية جمعاء ؟ فهل ستفرح كما باقي البشر و تقبل بخسارة تلك المليارات التي إستثمرتها في مجال لم يعد له قيمة بين الأسواق العالمية ؟ أم أنك سوف تلقن ذلك المخترع الصعلوك درساً لن ينساه أبداً،و ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقه و تخفيه عن الوجود هو و إختراعه اللعين ؟ إذا قلت بأنك سوف تفرح لهذا الإبتكار و تقبل بخسارة المليارات في سبيل الإنسانية فأنت تخدع نفسك، إن الكائن البشري لم يتطوّر إلى هذا المستوى الرفيع من الأخلاق.
    إن الشعوب حقا يملكون ذاكرة ضعيفة إنهم ينسون الحقائق التاريخية الواقعية مهما كانت قريبة،و يفضلون التاريخ الذي يتم فرضه عليهم إعلامياً و ثقافياً و من مصادر معلومات أخرى قابلة للتحريف و للتزوير، إن كل الروايات التي صرحوا بها عن الهجوم الياباني على "BERLE HARBER" كانت ملفقة،إذا عدنا إلى تلك الأيام الماضية سوف نجد الكثير من المغالطات و الأمور المكشوفة كعين الشمس بالإضافة إلى التسريبات و الفضائح التي تشير إلى أن الذي قام بالهجوم هم الأمريكان،و كانت القنابل الذرية مصنّعة و جاهزة قبل الهجوم الياباني بكثير بعكس ما ينشرونه من روايات،و قد وقع الإختيار على اليابان لجعلها ساحة تجارب لتلك القنابل الذرية،و كانت عملية تفجير القنبلة الذرية ضرورة سياسية و ليس إستراتيجية حربية،ذلك لكي تصبح الولايات المتحدة ( المحكومة من قبل النخبة ) الفزاعة العالمية الجديدة فوقع الإختيار على اليابان،إن من يقول أن اليابان تقدمت و تطوّرت بعد الحرب هو واهم تماماً، فاليابان كانت أكثر تطوّراً و تقدماً قبل الحرب من ما أصبحت عليه بعدها لكنها أصبحت بعد الحرب عبارة عن ورشة صناعية متقدمة تابعة تماماً لنخبة الرأسماليين الغربيين و ليس رجال المال اليابانيين.
    فالمخططين الإستراتيجيين هم ليسو سوى مخرجين مسرحيين يبتكرون أحداث وهمية،و يختارون الممثلين المناسبين فيتسببون بمجازر بين شعوبهم،فتتحرّك أجهزة الإعلام (المسيطر عليها تماما) و تعمل على تضخيم تلك الحادثة إلى درجة تثير الرأي العام المحلي و العالمي الميال دائماً للسلام،ثم يقوم الممثلون (الرؤساء و الحكومات و أصحاب القرار ) بإتخاذ الأدوار المخصصة لهم و تتمثّل بالتدابير اللازمة و تمثيليات أخرى تتناسب مع الحدث،فيسود جو الحرب و تستنفر الشعوب،أليس هذا ما حصل في الحادي عشر من سبتمبر 2001 ؟ من المستفيد من كل هذه المعمعة العالمية التي طالت دول العالم البعيدة و القريبة على السواء ؟ لا أحد سوى أنها مجرد نقطة (.) نقطة بسيطة في المخطط لشن الحرب على العالم الإسلامي و الشرق الأوسط الجديد (السيطرة) وما عداها من إبادات لا تعني أي شيء …. ما قيمة حروب عربية تتم على أيدي أبنائها .... ما قيمة تدمير أوطانهم في مخططهم التاريخي .…لاشيء ....
    إن رجال النخبة الرأسمالية لا يأبهون بالحروب التي قد تنشأ نتيجة مؤامراتهم و أفعالهم المباشرة،و لا يخافون منها و لا من نتائجها الخطيرة مهما كانت درجة شراستها و شدتها، نووية كانت أو جرثومية أو بيولوجية و غيرها، ليس لأنهم شجعان و مقدامين بل لأنهم يملكون عقارات في المدن التي تم إنشائها تحت الأرض على عمق مئات الأمتار،مدن بكاملها تم بناؤها من أجل طبقة النخبة و عائلاتهم و رعاياهم و أتباعهم الذين يعملون على خدمتهم،مدن فيها ملاعب غولف و منتزهات و ناطحات سحاب مؤلفة من 60 إلى 80 طابق ! بحيرات إصطناعية مجهزة بكل وسائل الترفيه كل ذلك من أجل النخبة الآلهة الجدد في النظام العالمي الجديد،لهذا السبب فهم لا يأبهون بهذه الحروب القذرة التي قد تنشأ بسببهم لأنهم بعيدون جداً عن أن تطالهم أهوالها و مآسيها،و لا يأبهون بزوال طبقة الأوزون التي سببتها مصانعهم العالمية الكبرى لأن نتائج هذه الكارثة الطبيعية لن تطالهم في عالمهم الأرضي الرغيد،و إنهم لا يأبهون بإنتشار الفيروسات و الجراثيم التي صنعتها مختبراتهم السرية من أجل تسويق الأدوية و العلاجات المناسبة لها،و إنهم لا يأبهون بأي كارثة طبيعية قد تنتج على سطح الأرض لأنهم محصنون،إنهم لا يحتاجون للهواء و لا أشعة الشمس و لا الماء كل الأساسيات موجودة في الأسفل، في الفردوس الصناعي قاموا بإيجاد مصادر بديلة لكل هذه الأساسيات مستعينين بالتكنولوجيات المتقدمة التي أخفوها عن الشعوب،إن ما لا تعلمه أن ما جهزوه لأنفسهم من مدن تحت الأرض عوضا عن كل ما بها من سبل إعاشة و حماية من الحروب النووية و البيولوجية المتوقعة و المخاطر الطبيعية التي ستحدث على الأرض،فقد جمع بها أساسيات كل العلوم و الأداب التي تم حرقها و تدميرها عبر قرون في خديعة ساخرة أمام الجميع و ليس هذا فقط،بل النسخ الأصلية من أهم القطع الفنية و الأثرية بعد سرقة معظمها و إستبدال الآخرين بنسخ مزيفة بحرفية عالية جدا،هذه هي نصف الحقيقة فقط التي نعلم بعضها و مع ذلك الشعوب تستمر كالدمى في هذا المسرح الهزلي الذي تتلاعب أحداثه السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية بهم وبمصيرهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:17 am