منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2 Empty لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) 2

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الثلاثاء ديسمبر 01, 2020 10:59 am

    و بما أن الدين الإسلامي يطرح الحرب ضد المفسدين وأعداء الله و الدين وبما أن اليهود هم أعظم المفسدين في الأرض وانهم سيكونون من جنود ( المسيح الدجال) فلقد وجه اليهود سهامهم ضد الإسلام واستطاعوا إقناع العالم المسيحي أن الإسلام يستهدفهم  أيضا لأن المسلمين يريدون نشر الدين الإسلامي في كل بقاع الأرض و سوف يكون الدور عليهم بعد أن يتم القضاء على اليهود و لقد آمن العالم المسيحي بهذا الطرح  فساندوا اليهود في محاربة الدين الإسلامي والقضاء عليه فقاموا باحتلال الدول الإسلامية الواحدة تلو الأخرى وقاموا بتقسيم الدولة العثمانية فيما بينهم  ومارسوا كل الوسائل لطمس الهوية العربية والإسلامية لهذه الشعوب المغلوبة على أمرها و لقد استطاعوا  أن يحققوا جزءا من غاياتهم في بعض الدول ولكن بصورة عامة فأن الإسلام بقى قويا و صامدا بوجه هذه المؤامرات . وبما أن اليهود قد عرفوا العلامات التي سيكون فيها زمان دمارهم  وعرفوا أن هذا الزمان اصبح قريبا ولهذا فأنهم جندوا أنفسهم وبكل ما يملكون من قوة حيث أن إسرائيل اليوم تملك 200 قنبلة نووية قادرة على أن تبيد الجنس البشري و هذا بالإضافة  إلى المناصب الحساسة التي يشغلها اليهود في كل دول العالم وخاصة الدول الغربية فبعد أن كان اليهود منبوذون في كل المجتمعات التي تواجدوا فيها وينحصر وجودهم في أماكن خاصة  بهم اتقاءاً لشرهم والظاهر أن بعض المتبصرين من الغربيين كان لديهم إحساس بأن اليهود سيجرون عليهم الويلات في يوم من الأيام فقاموا باضطهادهم و التنكيل بهم على مر العصور  ولقد بلغ ذروته على يد هتلر الذي قام بحرق اليهود بغرف الغاز و قتل منهم ما يقارب ستة ملايين يهودي ( مع ما دار حول هذا الأمر من شكوك ) . و مع هذا فلقد استطاع اليهود أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن مصداقا لقوله تعالى( و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)(4)الإسراء. وهاهم في مرحلة العلو الثاني .حيث أن اليهود لم يصلوا إلى هذا العلو (الثاني) ومنذ عهد موسى (عليه السلام) (العلو الأول) . و لقد وجهوا كل اهتمامهم للسيطرة على أقوى دولة في العالم ألا و هي الولايات المتحدة الأمريكية  و نجحوا في هذا إلى حد بعيد و بما أن الولايات المتحدة مسيطرة الآن على كل دول العالم و من وراءها الصهيونية العالمية إذا فأن الصهيونية العالمية هي التي تسيطر على العالم . و الويل كل الويل لمن يحاول التملص من القبضة اليهودية فمصيره سيكون التدمير التام. وهكذا استطاعت الصهيونية العالمية أن تجند كل دول العالم في حربها القادمة ضد الإمام المهدي (عليه السلام ) . فهاهي الولايات المتحدة منفردة بالعالم و من خلفها الصهيونية العالمية و أصبحت تحارب هذا وتدمر ذاك و تفرض مفاهيمها و أحكامها على الأمور على كل دول العالم . و لقد بينا أن الإمام المهدي (عليه السلام ) سيحارب الظلم والجور ليحل بعده الأمن والسلام في الأرض إذا فهذا هو عصر ظهور الإمام المهدي (عليه السلام ) فلقد علوا اليهود علوا كبيرا وساد الظلم والجور في العالم و تكالبت الأمم على المسلمين كما تتكالب الأكلة على قصعتها. ولقد استطاعت  الولايات المتحدة و الصهيونية  العالمية أن تسير الأمور لمصلحتها و حسب ما تريد حيث انهم يخططون لما يريدون لمدة خمسين سنة قادمة وهاهم يصرحون أن لديهم خطط لمائة وخمسون سنة قادمة و ليس كما نفعل نحن في الدول النامية حيث أننا لا نعرف ما سيحدث لنا بعد أسبوع من الآن . و لكن مهما فعلوا و خططوا فان أمر الله نافذ فيهم و لعل ما يقومون به هو الذي سيقودهم إلى نهايتهم (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) .



    لقد استطاع اليهود أن يعرفوا عن طريق إطلاعهم و بحوثهم ودراساتهم في الفلسفة والروحانيات وكتبهم المقدسة و خاصة ما كشفه المتنبي الفرنسي اليهودي الأصل (ميشيل نوستراداموس ) من أن المسلمون سيحاربونهم في يوم من الأيام و عرفنا نحن من الأحاديث النبوية و ما سأكشفه من تنبؤات نوستراداموس في هذا الكتاب أن ساحة حرب الإمام المهدي ( عليه السلام ) ومكان ظهوره ستكون في منطقة الشرق الأوسط ( إيران ,العراق,الجزيرة العربية , وبلاد الشام , ومصر ) . فمن منطقة خراسان ( منطقة مشتركة بين أفغانستان و إيران ) ستخرج رايات سود (سوداء) لنصرة الإمام المهدي ( عليه السلام ) . قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خرا سان فأتوها فأن فيها خليفة الله المهدي ) كنز العمال . و ذكره الترمذي في كتاب الفتن الحديث رقم 2270 عن آبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) قال  (تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شي حتى تنصب بايلياء(القدس) . أما العراق فسيكون مركزا لدولته و سيتخذ مدينة الكوفة عاصمة له بعد أن يحررها من قوات السفياني وقد ذكر عن الإمام الباقر (عليه السلام ) (ينزل القائم (المهدي) يوم الرجفة بسبع قباب من نور لا يعلم في أيها هو حتى ينزل الكوفة ) . أما الجزيرة العربية فأن أول  ظـــهور للإمام المهدي ( عليه السلام ) سيكون في( المدينة المنورة ) ثم  يلجأ منها إلى مكة المكرمة  لقدوم قوات السفياني للقضاء عليه و ستكون هناك حالة فراغ سياسي في ذلك الوقت بعد موت ملك و اسمه (عبد الله) ونحن نعرف إن الأمير عبد الله هو ولي العهد في السعودية اليوم  وان مسالة تسلمه الحكم أصبحت مسالة وقت وقد يكون هناك حاكما آخر هناك اسمه ( عبد الله ) غير الأمير عبد الله و الله اعلم  . وقد ذكر عن الإمام الصادق( عليه السلام )  (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم (المهدي) أما انه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد….). أما بلاد الشام فأن السفياني سيظهر من هناك حيث سيتحرك من هناك للقضاء على الإمام المهدي ( عليه السلام) بتحريض من بعض أعداء الإمام المهدي ( عليه السلام ) ولكن الله سبحانه وتعالى سيخسف به البيداء ما بين المدينة المنورة و مكة المكرمة. أما مصر فأن الإمام المهدي (عليه السلام) سيتخذها منبرا  إعلاميا له و لقد ذكـر هذا في حديث عن الإمام الصـــــــادق ( عليه السلام ) : (ثم تسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب بالناس فتستبشر الأرض بالعدل ) و نحن نرى مكانة مصر الآن و خاصة في مجال الإعلام فهي الدولة العربية الوحيدة الرائدة في هذا المجال فهي بحق ستكون المنبر الإعلامي للإمام المهدي ( عليه السلام ) ليعلن منه انتهاء الظلم و الجور و سيادة العدل الإلهي ... و قد ذكر عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في إحدى خطبه في ما هو حاصل في آخر الزمان: ( لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا و لأخرجن اليهود من كل كور العرب ) فقال الراوي وهو عباية الاسدي : قلت يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيا بعدما تمـــوت ؟ فـــــقال هيــهات يا عباية ذهبت غير مذهب … يفعله رجل مني ) بحار الأنوار ج 53 ص 60 .



    إن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيحارب جيوش بعض الدول في المنطقة لأن هذه الدول ستكون محكومة بحكام سيؤيدون الولايات المتحدة و من ورائها الصهيونية العالمية ضده وسيصورونه على انه غازي أو محتل يريد تدمير الدين والدولة وانه يريد تفريق المسلمين وهو ومن معه من الإرهابيين و هذه ستكون دعواهم على خروج الإمام المهدي  ( عليه السلام ) وسيصدقهم الكثير من الناس الذين يجهلون من هو المهدي وصفاته لان رجـال الدين ( وعاض السلاطين ) و بتوجيه من بعض هؤلاء الحكام الفاسدين سيقومون بتشويه الصورة الصحيحة لحقيقته و لحقيقة ظهوره فيختلط على الناس أمره و يقل مناصروه . إن هؤلاء الحكام يعتقدون انهم بخضوعهم للولايات المتحدة و أرادتها يجعلهم في مأمن من جيش الحق لأنها وبما تملك من قوة هائلة قادرة على الدفاع عنهم و هم لا يدركون أن الإمام المهدي (عليه  السلام ) سيكون معه من القوة والعلوم والتي ستكون هبه من الله سبحانه و تعالى ما يتفوق به على كل ما تملك الولايات المتحدة من علم وتكنولوجيا حيت تذكر الأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) أن ما سيضيفه الإمام المهدي ( علي السلام ) من العلوم عند ظهوره بنسبة خمسة وعشرين إلى اثنين . و نحن نعرف أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيظهر بأمر من الله سبحانه و تعالى  و عادة ما يهب الله سبحانه و تعالى للذين يكلفهم بمثل هذه المهام  بتأييد رباني معجز يتناسب مع العصر الموجودين فيه و لقد كان هذا ظاهرا جدا في معجزات الأنبياء عليهم السلام ففي عصر موسى ( عليه السلام ) كان انتشار السحر و السحرة هي سمة ذلك الزمان و المكان فأيد الله سبحانه و تعالى نبيه بمعجزة مشابهة للســـــحر و لكنها أعظم منها وكذلك أعطى للمســـيح ( عليه السلام ) معجزة أحياء الموتى في زمان و مكان كان سمته انتشار علوم الطب و العلاج و كذلك معجزة القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه و تعالى على الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و لهذا فيجب أن تكون معجزة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ( مع الأخذ بنظر الاعتبار انه ليس نبيا ) متناسبة مع سمة هذا الزمان ألا و هي انتشار العلم و التكنولوجيا و طبعا سيكون من ضمنها علم الباراسيكولوجي ( علم الخارقية ) وهذا ما يؤيد الحديث الوارد عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن بعض المدن ستفتح بالتكبير (الله اكبر) حيث قال الأمام الصادق (عليه السلام) : يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى مأدبة الله بمرج عكا يبيد الظلم و أهله .بشارة الإسلام ص 297. فليس من المعقول أن يحارب الإمام المهدي (عليه السلام) بالسيف والخيل بينما تمتلك أمريكا احدث أنواع الأسلحة وأكثرها فتكا إذا فيجب أن يكون مع الإمام المهدي (عليه السلام) من العلوم ما يتفوق به على هذه القوة .



    و لقد ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة و أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) العديد من علامات التي ستسبق ظهور الإمام المهدي(عليه السلام ) منقولة عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) وعن أهل البيت (عليهم السلام) وهذا قسم من هذه الأحاديث : عن أبى نظرة قال: كنا جلوسا عند جابر بن عبد الله فقال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين قال من قبل العجم ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم  دينار ولا مدى فقلنا من أين فقال من قبل الروم ثم سكت هنيئة ..ثم قال يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا و لا يعده عدا ) رواه مسلم . و القفيز هو مكيال أهل العراق والمدى مكيال أهل الشام (صدق رسول الله فها هو العراق محاصر من قبل الأعاجم). (إن كلمة الأعاجم تشمل كل من لا يتكلم العربية وليس ما هو دارج فهمه من انهم الإيرانيين لأن هؤلاء يطلق علـــــيهم الفــرس). و هذا الحديث يدل على أن ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيكون بعد حصار العراق و حصار الشــــام القريب ( و ها هم يحضرون العدة له لضرب سوريا و لبنان )  و الذي ســـيقوم به الغرب ( أي انه ليس حصارا عالميا مثل الحصار ضد العراق و لكنه أمريكي غربي صهيوني  لتهيئة المناخ الملائم للسفياني  )  .



    ولقد ذكر الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في إحدى خطبه التي تخبر عن أمور تحدث في آخر الزمان (…..يا أهل العراق أتتكم المجان المطرقة السهام المفوقة…….) والمجان في اللغة تعني الدروع التي كان يلبسها المحاربين في ذلك الوقت و هي ربما تعني في وقتنا الحاضر الدبابات أو الدروع الحربية أما السهام المفوقة فهي تعني الطائرات الحربية أو الصواريخ العابرة ... صدق رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في ما اخبر به . وقال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) : ينزل بأمتي بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء اشد منه حتى تضيق بهم الأرض الرحبة و حتى تملا الأرض جورا وظلما حتى لا يجد المؤمن ملجأ يلجا إليه من الظلم حتى يبعث الله عز و جل رجلاً من عترتي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما..). وعن الإمام الباقر (عليه السلام)انه قال : يزجر الناس قبل قيام القائم (المهدي)(عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء , وحمرة تخلل السماء, وخسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة , و دماء تسفك بها وخراب دورها وفناء في أهلها …. وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار) بحار الأنوار ج 52 ص 221. وهل هناك وصف لما حدث في العراق في حرب الخليج الثانية و بعدها اصدق من هذا. وفي حديث للإمام الحسين (عليه السلام ) ذكر محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إن قدام القائم بلوى من الله قلت ما هي جعلت فداك فقال :  فقرأ (و لنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات و بشر الصابرين) ثم قال الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص في الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص بالأنفس بالموت الذريع… ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بظهور الإمام المهدي(عليه السلام ) . الإرشاد  م 2 ص 378 . يبين هذا الحديث حالة أهل العراق قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام ) فالخوف من ملوك بني فلان يتمثل بحالة الخوف و الرعب التي أصابت العراقيين من العصابة التي حكمت العراق و التي سيطر فيها الطاغية صدام حسين و أولاده و عشيرته على مقدرات العراق و ثرواته و استخدامهم القتل و الإرهاب و التعذيب لكل أبناء الشعب العراقي للقضاء على أي محاولة قد يقوم بها الشعب العراقي للتخلص من هذه الزمرة الباغية و للاستمرار بتنفيذ المخططات الأمريكية و الصهيونية المرسومة للعراق و الذي انتدب الطاغية للقيام بها . أما الجوع و غلاء الأسعار و نقص الأموال .......  فكل هذا حدث عندما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الحصار الظالم على الشعب العراقي بحجة الغزو العراقي للكويت . وتوجد أحاديث أخرى كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع  يمكن للراغب الاطلاع عليها من  مختلف المصادر .



    ولقد ذكرنا سابقا أن الصهيونية العالمية تدرك المصير الأسود الذي ينتظرها و لهذا فأنهم خططوا ومنذ أمد بعيد لتدمير كل ما يمكن أن يمثل قوة قد يستغلها الإمام المهدي (عليه السلام ) في حربه القادمة ضدهم ( و يتوقـعون خروجه في سنة 2001 ميلادية حسب حسابات قامــوا  بها ) فلقد عرف أبناء صهيون ( قبل أن نعرف نحن )  أن الإمام المهدي  ( عليه السلام ) سينطلق لتدميرهم من منطقة معينة و لقد ذكرها لنا الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز ( و لكن على القلوب أقفالها) و في الحقيقة لقد نبهني أليها أحد أصدقائي المتبصرين ( و عرفت أن الكاتب الإسلامي الأردني سعيد حوا كان قد ذكر نفس التفسير للآيات في كتابه الأساس في التفسير في طبعة صدرت في مصر سنة 1985 ....)  و هي إننا من خـــلال كتاب السيد بســام نهاد جـــرار ( زوال إسرائيل سنة 2022 .....) قد عرفنا إن زوال إسرائيل إنشاء الله سيكون في العام 2022 م  و برهن هذا بالاستناد إلى سورة الإسراء و الشيء الذي لم يذكره السيد بسام في كتابه هو من الذي سيحرر بيت المقدس من اليهود المغتصبين فهو ذكر انهم المسلمين فقط و لم يحدد مَنْ مـِنَ المسلمين بالدرجة الأساس و من سيكون قائد المسلمين آنذاك و أنا سأبين من هم الذين سيقومون بالتحرير ومن أين سينطلقون لتحرير القدس الشريف  و سأبين من هو قائد هذه الجحافل من خلال هذا الكتاب لنرجع للآيات في سورة الإسراء ( و قضينا في الكتاب إلى بني إسرائيل لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباد لنا أولي باس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعـدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين وجعلناكم اكثر نفيرا (6)إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها فإذا جاء  وعد الآخرة ليسووا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا (7)  إن الآية تخبرنا أن بني إسرائيل سيعلون في الأرض مرتين و سيفسدون فيها مرتين و أن هذا الأمر كتبه الله عليهم و أن فترة العلو الأول كانت في أوجها في فترة ملك النبي سليمان (عليه السلام ) بعدها بدء الفساد الأول و الذي عاقبهم الله سبحانه و تعالى عليه ببعث عليهم من وصفهم بـ(عباد لنا أولي باس شديد)  و هم سكان المنطقة التي كان فيها البابليين و عاصمتهم بابل ( و هذا ما مثبت تاريخيا ) و كلمة عباد لنا ليس شرطا أن يخاطب بها المؤمنين فقط بل هي تطلق للمؤمن و لغير المؤمن مثل قوله سبحانه و تعالى ( نهدي به من نشاء من عبادنا ) الشورى 142 .    و كذلك في الآية ( إن الله بعباده لخبير بصير ) فاطر31 و الله سبحانه عليم بكل عباده المؤمن منهم و الكافر من هنا ندرك أن إطلاق كلمة (عباد لنا ) ممكن أن تشمل المؤمنين و غير المؤمنين و يصف الله سبحانه و تعالى كيف أن هؤلاء العباد جاسوا خلال الديار أي  استباحوا الأرض و ما عليها فأخذوا بني إسرائيل سبايا إلى بابل و لازال اليهود يبكون تلك الأيام. ثم يذكر انه كان وعدا مفعولا أي انه عند نزول هذه الآيات يكون هذا الحادث قد حدث في الماضي. ثم أن الله سبحانه و تعالى يخبرنا انه سيجعل بني إسرائيل (سيردون الكرة على من شردهم و دمر دولتهم في المرة الأولى و هذا ما قامت به الصهيونية العالمية في أثناء حرب الخليج الثانية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و هي نفسها صرحت بأنها قامت بهذه الحرب من اجل إسرائيل بالإضافة إلى اشتراك الآلاف من اليهود في هذه الحرب من قواد و جنرالات و وزراء و مصداقا للآية الكريمة ثم أن الله سبحانه و تعالى يهددهم إنهم أن أحسنوا ( و الإحسان هو عمل ما يرضي الله ) فالإحسان لأنفسهم أما إن لم يحسنوا فأنهم سيلاقون نتائج عملهم و نحن نعرف أن اليهود الصهاينة لم يفعلوا غير القتل و التدمير و الفساد لبني البشر .



    ثم إن الله سبحانه و تعالى   ينذرهم في إن إذا جاء  وعد الآخرة فأن من دمر دولتهم في أول مرة ( و الذين خرجوا إليهم من ارض بابل في العراق ) سيعودون إليهم ومن نفــس المكان لأن الله سبحانه و تعالى يقول في الآية الكريمة ( …فإذا جاء وعد الآخرة ليسووا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا )(7) الإسراء و من مفهوم الآية ندرك أن الذين سيسؤون وجوه بني إسرائيل و يدخلوا المسجد (كما دخلوه أول مرة ) و يدمروا كل ما قام به الإسرائيليون من علوا هم أنفسهم الذين قاموا بالتدمير الأول لدولة بني إسرائيل ( و الذين سينطلقون من نفس المكان أي العراقيون و من سيكون معهم من المسلمين الذين سيكونون مع الإمام المهدي ( عليه السلام ))  و بما إن أهل العراق اصبحوا من المسلمين إذا فأن الوصف انهم ( عباد لنا أولي باس شديد ) ينطبق عليهم أيضا. من هنا نعرف أن الله سبحانه و تعالى قد اختار هذه المنطقة من العالم ليبعث منها من يدمر دولة بني إسرائيل  و هذا ما صرح به أهل البيت ( عليهم السلام ) في أن الإمام المهدي ( عليه السلام )  سيتخذ مدينة الكوفة ( و هي مدينة واقعة الآن ضمن حدود الدولة البابلية القديمة و كانت تسمى ( كوفان )) عاصمة لدولته قبل الانطلاق لتحرير القدس من اليهود الغاصبين و لهذا قامت الولايات المتحدة و الصهيونية العالمية بتجنيد الطاغية صدام حسين ليقوم بتدمير شعب العراق و مقدراته التي يملكها فساعدت على وصول حزب البعث إلى السلطة في العراق و من ثم تمكين عميلهم صدام بالوصول إلى رأس الحكم في العراق ليبدأ بتنفيذ مخططهم الشيطاني المرسوم سلفا و خاصة بعد أن شعرت الولايات المتحدة الأمريكية و الصهيونية العالمية بالخطر الداهم من قيام الجمهورية الإسلامية في إيران و بعد أن فشلت في الحفاظ على الحاكم التابع لها في إيران ( شاه إيران ) و التي كانت تعده لقمع الرايات السود التي ستخرج من خراسان لتنصر الإمام المهدي (عليه السلام) و التي ذكرت في الأحاديث النبوية الشريفة و إدراكها أن لا شي سيمنع رايات المشرق من أن تظهر من خراسان و إنها ستجد الطريق سالكا في الجمهورية الإسلامية في إيران  لنصرة الإمام المهدي ( عليه السلام ). و لهذا فأن أول مهمة أوكلتها المخابرات الأمريكية إلى الطاغية هي القيام بشن حرب على جمهورية إيران الإسلامية و بهذا فأن الولايات المتحدة ستضرب عصفورين بحجر واحد ألا و هو تدمير الشعبين العراقي  و الإيراني مرة واحدة و لقد أدت هذه الحرب  إلى تدمير الدولتين و تدمير اقتصادهما و إمكاناتهم العسكرية و إلى تفريغ هاتين الدولتين من عناصر القوة التي تمتلكانها بامتلاكهما اكبر احتياطي للنفط في العالم و لأن  النفط يمثل قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة ومن ثم قوة عسكرية فاعلة والتي كان من الممكن أن توجه ضد العدو الصهيوني واستمرت هذه الحرب ثمان سنوات أكلت الأخضر و اليابس في كلا البلدين و كلفت الشعبين ملايين القتلى و الجرحى و المعوقين بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات أحرقتها ماكنة الحرب التي أشعلها الطاغية صدام. و لقد اصبح  طاغية العراق ( بطـل النصر و السلام ) و بطل العرب حيث أن الإعلام الغربي و العربي طبل و زمر للدكتاتور لأنه خرج منتصرا في الحرب !!.  و لكن مهمة الطاغية لم تكن لتنتهي عند هذا الحد فلقد كانت هذه المرحلة الأولى للخطة المرسومة له فاستمر باضطهاد الشعب العراق و قتل أبنائه بصورة لم يرتكبها أي جزار في التاريخ فقام بشن حرب إبادة و قتل و تشريد للشعب الكردي في شمال العراق حيث قتل و شرد  ما يزيد نصف مليون من الأكراد في عملية إجرامية أطلق عليها اسم ( الأنفال ) بالإضافة لاستخدامه الأسلحة الكيماوية في مدينة حلبجة الكردية في شمال العراق و التي أدت إلى مقتل خمسة آلاف شخص من أطفال و نساء و شيوخ . فهل شهد التاريخ الإنساني إجراما اكثر من هذا ؟؟



    و بعد كل هذا كان تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني في بدايته فبعد سنتين بالضبط من انتهاء الحرب العراقية الإيرانية أوعزت المخابرات الأمريكية للطاغية للقيام بالهجوم على دولة الكويت و غزوها ( و قصة لقاء الطاغية صدام بالسفيرة الأمريكية في بغداد و إعطائها له  الضوء الأخضر لغزو الكويت معروفة ) و هذه كانت اكبر خدمة قدمها الطاغية للولايات المتحدة الأمريكية و للصهيونية العالمية فجاءت القوات و الأساطيل الأمريكية و غزت ارض العرب بحجة تحرير الكويت و أنشأت القواعد العسكرية الأمريكية و عقدت المعاهدات الدفاعية مع اغلب الدول العربية و قامت القوات الأمريكية بتحرير الكويت و دمرت كل ما استطاعت تدميره في كلا الدولتين العراق و الكويت حتى تفوز بعقود اعمار الكويت و استنزاف موارد الكويت المالية و الاقتصادية على مدى سنوات طويلة و لقد تكفلت الدول العربية الخليجية بمصاريف الحرب من الألف إلى الياء . و بقى  الطاغية صدام على رأس السلطة في العراق لأن الرئيس الأمريكي جورج بوش أوقف تقدم القوات الأمريكية بعد أن أدرك إن قواته تتقدم في داخل العراق و قد تصل إلى بغداد في غضون يوم أو يومين و قام بوقف إطلاق النار !!!! طبعا جرى هذا لحماية عميلهم المخلص في بغداد فمهمته لم تنتهي بعد .



    في هذا الأثناء قام أبناء الشعب العراقي في الجنوب ( الشيعة ) و في الشمال ( الأكراد)  بانتفاضة شعبية عارمة سقطت على أثرها أربعة عشر محافظة عراقية من سيطرة الطاغية و لم تبقى إلا أربعة محافظات في وسط البلاد تحت سيطرته و هنا أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن عميلها في بغداد على وشك السقوط و بما أن المخطط الأمريكي يهدف لتدمير الشعب العراقي و سحقه كليا و خاصة الشيعة في الجنوب ( لأنها تدرك أن هؤلاء سيكونون بالتأكيد من أنصار الإمام المهدي (عليه السلام ) عند ظهوره ) فأطلقت يد الطاغية على الجنوب و سمحت له بالتحرك العسكري لقمع الانتفاضة المباركة و هكذا قامت القوات التابعة للنظام و أركان النظام بأنفسهم بضرب مدن الجنوب بالمدفعية الثقيلة و بصواريخ ارض – ارض و بطائرات الهليكوبتر و تم قمع الانتفاضة و قتل و اسر مئات الآلاف من أبناء الجنوب و لم يعرف مصير اغلبهم لحد الآن  وتم كذلك ضرب المراقد المقدسة للائمة الأطهار من أهل البيت ( عليهم السلام ) في النجف الأشرف و كربلاء المقدسة بالمدفعية الثقيلة و قاذفات الصواريخ  و أصابتها بأضرار بالغة لازال بعضها ظاهرا لحد الآن .



    و لقد كان من الأهمية بمكان للمخابرات الأمريكية و الدوائر الصهيونية الإبقاء على الطاغية صدام في الحكم حتى يتسنى لهم إكمال عملية تدمير الشعب العراقي ففرضوا حصارا اقتصاديا شاملا على الشعب العراق و ربطوا عملية رفع الحصار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بحرب تحرير الكويت و بإزالة أسلحة الدمار الشامل التي أدعى رئيس النظام العراقي بامتلاكها على الملأ ( الكيمياوي المزدوج , غاز الأعصاب , غاز الخردل و غيرها )  و وقع الشعب العراق بين المطرقة و السندان و الكل سمع بعملية الشد و الجذب و المماطلة التي مارسها طاغية العراق لإعطاء الولايات المتحدة الأمريكية الحجة لإبقاء الحصار على الشعب العراقي أطول فترة ممكنة و لقد دمر هذا الحصار البقية الباقية من البنية التحتية من صحية و تعليمية و اجتماعية و ثقافية و غيرها للشعب العراقي و لا أحد يعلم إلى متى سيستمر هذا الحصار اللعين .



    إن هذا هو سر العداء الذي يكنه بني إسرائيل لأهل العراق بصورة خاصة لأنهم يعرفون إن من هذا البلد ستخرج جحافل تحرير بيت المقدس هو الذي سيدمرهم في يوم من الأيام . لأن هذا ما هو مذكور عندهم في كتبهم المقدسة التي حرفوها لتتناسب مع ما يريدون فهم يطلقون على بابـل ( المدينة الملعونة ) و ( السيدة الزانية) و كل هذا للانتقاص من بابل و ما تمثله من أسباب دمارهم . و لعل هذا هو التفسير الذي احتار الناس فيه و لم يستطيعوا معرفة سبب العداء الأمريكي ( الصهيوني ) للعراق و لشعبه فأمريكا لا يهمها النفط العراقي و لا السيطرة عليه لأنها مسيطرة عليه فعلا فأكبر دولة تستورد النفط من العراق هي الولايات المتحدة الأمريكية و خاصة منذ فرض الحصار الاقتصادي عليه  و كانت أمريكا  تستطيع بما تملك من قوة أن تسيطر على العراق و على نفطه كما هو حاصل مع كل دول المنطقة النفطية و تجعل صدام حسين مثله مثل بقية الحكام العرب يأكل و يشرب و ينام هو و شعبه  و لكنها أدركت أنها لو قامت بهذا فان الشعب العراقي و ما يملك من تراث ثقافي حضارة عريقين يمتد لخمسة آلاف سنة سيستغل هذا الأمر بالنهوض بنفسه و يصبح قوة إقليمية لا يمكن التكهن بمدي قوتها و تكوين مجتمعا قويا من كل النواحي قادرا على المقاومة و التحدي و من ثم  يستغلها الإمام المهدي ( عليه السلام ) آنذاك في حربه ضدهم . و لهذا جعلت الطاغية صدام يلبس لبس المتحدي للوجود و النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية و للاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية و أن ينادي بالثورة و تحرير فلسطين و العداء الشديد للكيان الصهيوني ( إسرائيل ) لينخر الجسد العربي من الداخل و تركت له جزء من ثروة العراق لكي يبددها كيفما شاء هو و جلاوزته و أبناء عشيرته فاصبح هو و ولديه و زوجته و أقرباءه من أغنى أغنياء العالم و جعلوا الشعب العراقي يعيش كأفقر شعوب العالم ….



      لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) و اطلعوا على ما جاء في القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن تحرير المسجد الأقصى و القدس الشريف و عن الفاتح الذي سيقوم بهذا التحـرير فوجدوا أن المسلمين يؤمنون بخروج رجل من أهل بيت النبوة سيقودهم إلى تحرير القدس و تدمير دولة إسرائيل و هذا جعل اليهود يحاربوا الدين الإسلامي و المسلمين و لــقد جربوا لأول مرة مرارة الهزيمة على يد  جنود وفدائيي ( حزب الله )  الأبطال  في جنوب لبنان حيث أذاقوا الصهاينة المجرمون مرارة الهزيمة و ذل الهوان  و جعلوا العرب يفخرون بهم و بمقاومتهم الباسلة حيث إنها المرة الأولى و منذ بداية الاستيطان الصهيوني سنة 1948  يجبر العدو الصهيوني للإعلان عن الانسحاب من ارض عربية ( جنوب لبنان) بقوة السلاح و ليس بمعاهدات استسلام ذليلة … فلينظر العالم إليهم فهؤلاء هم جند من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليرى كيف يحاربون و يبذلون أرواحهم في سبيل رفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله . أما بقية الدول العربية و الإسلامية فنراها متمتعة برضى الولايات المتحدة و بركاتها و خاصة الدول التي وقعت معاهدات الاستسلام مع العدو الصهيوني .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:24 pm