لماذا مصر والسعي لها ولصاحبها ؟

لم يكن السعي لاحتلال مصر او السيطرة والوصول لكنوزها بالشيء الهين



اليوم وبل من قديم الزمن تتصارع كل القوى على الارض لكي تنفذ لهذا الكنز وللوصول للارض المقدسة كل الصراعات خارج اقاليمها من البلاد في الشرق وداخلها هو لاجل الوصول واضعاف مصر ثم الوصول لها ..

وكذلك كثر المدعون والداعين على ارض مصر وذلك لان نجباء المهدي ووزرائه والممهد له سيكون من مصر ويخرجون منها ولان ارض مصر مستهدفة من ابالسة الانس والجن والجميع اصبح يهيؤ لهم انهم اصحاب هذا الكنز والملك والطريق فا اصبح السحر والدجل ياخذ مجراه في الكثير منهم وذلك لان الجن ايضا يريد الوصول والاستيلاء على هذا الملك واستخراج الكنز ولان الجبابرة يعلمون جيدا ان الوصول لكنزها وارضها المقدسة واحياءها يعني حكم العالم باسره بل الكون باسره...ويعلمون ان صاحب هذه الدولة والامر هو المهدي ص

لذلك يسعون في استدراج المدعين لعلهم يصلون لهذا المنصب من خلال التهيؤ وادعاء المهدويه..
ومنها ايضا تعتبر دواعي قدرية لكشف الستار عن الممهد الحقيقي .

فضلا على الاشخاص الذين يدعون هذا الامر بسبب منامات والمنامات لها عدة اوجه وتاويل ولها شروطها ..

فكثرة الادعاءات في مصر سنشاهد الكثير منها وذلك لان
1- ظهور الممهد والنجباء هو اول علامات الغيث والفرج لظهور المهدي عليه السلام
2 - ان ظهور الممهد من مصر باتت قريبة ووشيكه لظهور وتحقق اكثر العلامات لظهور صاحب الامر المنتظر عليه السلام
3- عدم او جهل الناس بالمهدي ودوره الحقيقي وشخصيته الحقيقية وجهلهم بالممهد والفرق بينه وبين المهدي عليه السلام

وللتنبيه الهام ان الممهدين والمهدويون لن ولم يدعون الى انفسهم ابدا بل كما جاء في الاثر عن اهل الذكر من ال محمد عليهم السلام والروايات الشريفة ان الممهدين يدعون لصاحب الامر ولصراط مستقيم ..
واهداهم اليماني والراد عنه في استنصاره في النار لانه يدعو للمهدي ولا يدعو لنفسه..

والممهدون المهديون يدعون له لانهم عرفوه حق معرفته فاخلصوا له

يعني علامة الممهد المخلص هو الدعوة للصراط المستقيم صراط النبي والمرسلين والثقلين الكتاب والعتره الشريفة .
ويدعوا للامام المهدي ولا يدعو لنفسه ! ويقول انا كذا واتبعوني ..بل لن يفصح عن نفسه ولن يدعو لها ابدا
لذلك قال الامام علي في الجفر ان صاحب مصر (...) سيخرجوه اربعة من الرجال ليبايعوه وهو كاره.



فهذه اهم علامة تركوها لنا ال الله عليهم السلام ولتنجينا من الفتن المظلمة العمياء