تقطع طرق التجارة اصبح امر حتمي بعد انتشار( الوباء.)

-#خربشات_إياد_الطراونة_بتصرف:
انتبه قبل ان يطرق عليك بابك..
تقطع طرق التجارة اصبح امر حتمي بعد انتشار( الوباء.) اي اغلاق دول كاملة وجعلها تحت الحجر الصحي.. الا نستشعر الخطر وننتبه؟من لم يمت( بالوباء) سيموت بالمجاعات وقطع الطريق وانفلات الامن... ما الحل؟؟
الجوع القادم،...اخطر حدث يجتاح البشرية بعد طوفان نوح.
ذخيرة الشدائد نوعان: ايمان وعلم وتوكل ثم احتياط غذائي.
ذخيرة ايمان وعلم وبصيرة بما يجري حولك وكيف تنجو من الفتن. هي اهم ذخيرة ، بها ترى الاحداث على حقيقتها فلا تنخدع بالباطل واهله ولو لبسوا وجوه الحملان. ولا تترك الحق واهله، ولو البسهم الاعلام وحزب الشيطان وجوه الضواري والوحوش.
ذخيرة الطعام والماء.
ما الفه اجدادنا قبل ظهور الطعام المعلب والمبكت وقبل ظهور الوظائف الخدمية الادارية التي قضت على الزراعة والصناعة والتجارة والانتاج الفعلي....هو بيت المونة ، اي تخزين الطعام والماء لعام كامل او لنصف عام من حبوب وتمور وطحين وغيرها من الاطعمة التي لا تفسد ، بيت المونة هو خيار استراتيجي تاريخي فطري يقي الناس من انعدام الطعام وقت تقطع طرق التجاره والحصار ايام النوازل والحروب والكوارث والأوبئة....
وقتنا وحالنا الان من اهم الاوقات التي يجب فيها تحصيل هذه الذخائر...... . العالم كله على برميل بارود مشتعل الفتيل وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي نحن في صرتها،، والتي بدأت الفتن الموجعة فيها كما اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام منذ حصار العراق وبعده حصار الشام والان نحن على ابواب حصار وخراب مصر وجزيرة العرب والحرب العربية الفارسية الحالقة التي اطلت برأسها باحداث البصرة وانقلاب شيعة العرب على مجوس ايران ناهيك عن قصف ازلام ايران الحوثيين لقلب بلاد الحرمين، تحشدات الاتراك الاخيرة في ادلب وليبيا واشارات قوية لحرب تركية ضد مصر و الغرب في المستنقع الليبي، ليظهر منحنى الاحداث تجاه انفجار المنطقة كاملة بحروب واقتتال المستفيد الاول والاخير منه هو حزب الشيطان ومخطط اسرائيل الكبرى، ناهيك عن انتشار الاوبئة المهندسة مخبريا والمتحكم في انتشارها اعلاميا في مناطق معينة لاجل تقوية حلف معين واضعاف حلف اخر لاجل تسهيل السير بمخطط مملكة اسرائيل المقدسة التي يفترض ان تكون بزعمهم القوة الوحيدة في العالم بعد اهلاك قوة الغرب والشرق بالاوبئة والاحتراب لاجل الطعام والدواء بعد الانهيار الاقتصادي الذي يقتفي اثر الوباء ،، مع معرفة مواقيت احداث اخر الزمان الكونية الواردة في نبوءات اهل الكتاب التي يستغلها النظام العالمي الجديد لتوافق مع مكرهم..
للتذكير....قد يكون ثمن ادخار طعام عام كامل لعائلة من 8 اشخاص هو 500،000 او 400،000 دينار. لكن وقت النوازل والمجاعات وتقطع طرق التجارة بسبب الاوبئة والحروب فلن تستطيع
ان تشتريها بكل ما تملك.. لن تجد من يبيعك اصلا..
ملاحظة.....التزود بالطعام والماء وبعض الادوية الضرورية يجب ان يكون بهدوء بدون ضجيج او لفت انتباه حتى لا تتزاحم الاقدام فيرفع التجار الاسعار فتعم الفوضى..
كل هذه الاطعمه الان متوفره ولا تتجاوز قيمة جمعها مبلغ ال... او... دينار كرصيد غذائي استراتيجي للفرد في السنة.
يجمع على مرحلة شهرين او ثلاثه حسب عدد افراد الاسره. ويتم الاستهلاك ما تاريخ انتاجه اقدم ويعوض بدله بشراء
ما تاريخ انتاجه احدث.. يتعامل مع بيت المونه هذا كانه دكان مستقل ماليا داخل البيت نشتري منه ونعوض النقص بشراء الطازج من الاطعمه القابلة للتخزين والاحدث انتاج
من السوق.....لن يضرنا هذا الاحتياط . به لن نقامر بحياة اهالينا ان تازمت الامور ولن يضرنا تخزينه واستهلاكه بانتظام، فهو من حسن التدبير. وسنة اجدادنا من قبلنا.وبه تتجنب الاختلاط بالناس ان عم وباء لا قدر الله.
نصيحتي لنفسي ولاصدقائي البدء باقامة حلقات العلم والايمان في بيوتنا بايدينا، وتحمل مسؤولياتنا تجاه ديننا واهالينا المتروكه منذ 100 عام.لتتجدد الهمم والعزائم وتقوى القلوب وتثق بالله ووعده ، ثم علينا اخذ الاحتياط بالطعام والماء والتعاطي مع الامر على محمل الجد .. وتعلم سنن النبوة في اكلنا وشربنا وسائر اعمال حياتنا اليومية. وتعلم احداث اخر الزمان وفتنه وسبل النجاة منها كاعتزال الناس عند احتدام القتال في جزيرة العرب وتركيا ومصر وقت ظهور التحالف العربي الغربي العلماني في قادم الايام، وذلك خلال او قبل حصول سنن العقاب من زلازل وقذف ورجم من السماء ، سنن لا تتبدل ولا تتحول، فيها مهلكة فراعنة هذا الزمان،وتحديدا امريكيا والدول العظمى كاملة.
في احداث اخر الزمان وقت التحول من الحكم الجبري الى الخلافة الراشدة الثانية التي نحن على ابوابها الان. ورد اثر في المصادر الاسلاميه باسانيد مختلفه. هو:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان ، فادخروا طعام سنتكم ، فإنها سنة جوع "..المعجم الاوسط للطبراني
كاشاره الى الحرب الفارسية العربية وشدتها او لحدث كوني يراه كل من على الارض كالنجم ذو الذنب الذي يسبق اية الدخان او بالرجم والقذف والخسوفات والزلازل التي يعاقب الله بها اعداءه والله اعلم.