والله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لما يحدث في مصر
لمحزونون لمحزونون
هامت علي نفسي الهموم كأنها
وكأنهن فريسة وصقور
ياليل أين النور ؟؟
ياليل أين النور ؟؟
اني تائه
اني تائه
هل تنقضي؟؟ أم ليس بعدك نور ؟؟؟
كنت أسمع عبارة مصرأم العجائب وتمر علي مرور الكرام فوقفت
معها اليوم وقفة وأنا أتابع دقيقة بدقيقة لما يحدث علي أرض مصر
وما يحدث يفوق أزعج أحلامي فنحن أمام مشهد كبير والاعبين فيه
كثر والمخططات أكثر واختلط الحابل بالنابل وشتت الأذهان
واصبح المواطن المصري ألعوبة في كل أيدي تتقاذفه الأيدي كيفما
تشاء ولنبدأ مع الشباب الطاهر الجريء يعبر عن الأمل والألم
ويقف في أول الصفوف ويقدم التضحيات ليقطف الشعب بكافة
أطيافه ثمار ذلك المجهود وقد كانوا مثال مشرف للتحضر والرقي
النظام الحاكم الذي لا يعرف أبدا في تعاملاته مع الشعب سوي
العصا الغليظة ولا يقدر احلامه وطموحاته بل لم يستمع له ولو
مرة واحده ولو كان النظام استمع ماكنا وصلنا الي ماوصلنا اليه
لماذا اليوم نائب للرئيس ؟؟؟لماذا اليوم اصلاحات الدستور ؟؟؟
لماذا اليوم لن أترشح لدورة أخري ؟؟؟وقد بحت الأصوات لسنوات
وسنوات ولماذا لم تتم الاستجابة يوم 25لماذا حتي لم يرد علي
هؤلاء الملايين واحترام مشاعرهم ؟؟؟؟ألقي السيد الرئيس آخر
اوراقه في هذه اللعبة بعدم ترشحه والحفاظ علي الوطن وتسليم
السلطة وانا عن نفسي اوافق علي ذلك وانا أيضا لا أقبل بأي حال
هذه البذاءات والشعارات التي لا تسيء الا لكل المصريين فهو اولا
وأخيرا مصريا ولكن نري انه لم يعالج الأمور كما ينبغي وكل طرف
أصبح يبحث عن صالحه هنا وهناك وضاع الشعب بين كل هؤلاء
الأحزاب التي لم تحرك ساكنا ابدا طيلة السنوات وجدت فرصة
تاريخية لتحصل علي مكاسب وخاصة أن الحزب الوطني جعلها
ألعوبة في يده طيلة السنوات الماضية بين تسويات وتضمينات
وتوزيع أدوار حتي ان رأس الدولة طلب منها التحاور فرفضت
لأنها تعتمد علي الوضع الراهن وقد كان النظام ذكيا لأبعد حد في
خطابه الأخير وورقته الأخيرة واللعب علي مشاعر المواطنين
ليلقي بعض القبول من المصريين الذين وافقوه علي الأمن نظير
الشهور المتبقية فخرجت علي الفور مظاهرات مؤيدة وانا أعجب
كيف جهزت المظاهرات في لمح البصر والشعارات والصور ؟؟
ثم السؤال المهم من سمح لهؤلاء بالذهاب الي ميدان التحريروهل
هؤلاء حقا يعبرون عن الشعب أم انهم من الحزب وبعض
المأجورين المحترفين ؟؟؟؟
والدخول علي المتظاهرين السلميين الخاليين من أي شيء
والاعتدائات مازالت مستمرة أعتقد ان الكثير من الشباب الموجود
في ميدان التحرير امس قد رحلوا الي منازلهم رضا بما وصلوا اليه
وجلس هناك أحزاب المعارضة والاخوان المسلمين ليحققوا اي
مكاسب وليصفوا حساباتهم مع النظام هذا ما أعتقده ولكن ان كان
هذا هو الأمر او غيره من الأمور الدماء تسيل والمصري يقتال
أخيه المصري علي ارض مصر فالنظام القي آخر تنازل ممكن
والأحزاب لم تحصد شيئا والاخوان أيضا كذلك والشعب يعوي
ويصرخ ويتالم مع فقد كل شيء وعلي رأسه الأمن واصبح كل
حزب بما لديهم فرحون وحسبنا الله ونعم الوكيل ونسمع اطراف
متآمرة خارجية واخري اسرائيلية والحديث عن أيدي عربية
وضاعت الحقيقة وسط كل هذا وللأسف الشديد الكل يتكلم من اجل
مصر بداية من راس النظام مرورا بالأحزاب واطراف أخري
مستقلة والحقيقة انهم جميعا يبحثون عن مصالحهم فلو انهم
يتحدثون باسم مصر ومصلحة مصر لكان التنازل عنوانا لهم
جميعا ولكن الكبر والعناد هنا والترقب بفوز ما ومكانة مستقبلية
هناك وتسيل الدماء وتضيع الأرزاق وتضيق الصدور وحشبنا الله
ونعم الوكيل علي كل ما كان بيده منع هذا ثم ترك الامور الي ان
تسير علي هذا النحو اللهم اني اسالك وأتوجه اليك بالسؤال أن
تحقن دماء اخواننا المصريين وان تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين
أجمعين ----------------------مواطن مصري
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group