خواطر سميرحماية

أصعب مايمكن تصوره أن تجبر مشاعرك علي السفر والرحيل وهي تمزق جوازات السفر حتي الهوية ألقتها في الطريق .

الشوق يتبعثر داخل قلبي والحنين يختلط بدمي ودقات القلب تعلن الإنتظار

اشتقت أن أرك في الأحلام ولكن قولي بالله عليك .كيف أنام.

استوطنت القلب واستعمرت الروح فكيف بالحروف لا تبكيها وماذا يكون الوجع إن لم يكن فيها .


صعب أن تسكن قصرا من الغياب ولا يطرق بابك أحدا.

أخشي أن أعاتبك فأعاقب نفسي .

سوف تظلي سري الأعظم المحفور في قلبي وتقرأ سطوره جوارحي ويخرج رواية أرويها بدمعي .

كلما سألت وجدت في عينيك الجواب فما حاجتي لسؤال .

العلاقة العاطفية الحقيقية ليست مسلسلا أو فلما أو مسرحية نجاحها بالجماهير والمتابعين ولكن هي تنجح بلا جمهور.

الحروف لا تتعب من نطق كلمة بحبك ولكن الأروع أن تنطقها الشفاه وتراها العين .

العلاقة الحقيقية هي التي تعانق الواقع فيطول عمرها والعلاقة الافتراضيه تعانق الوهم وتسافر عبر السراب.

هناك ألم ينسي وهناك ألم لا ينسي وهو أن لا تترك أثرا جميلا في القلوب

ليه بنتعجب من الفرقه ....عايشين بروح للجسد مفارقه .

في مواسم الحصاد

أنا المحصول

هم الجراد

أنا المحمول على نعش الحيرة

أنا المقتول

أنا المسجون في الألم

أنا الناي بصوت من عدم .


لا زلنا نبحث عن هوية ....عن سكن ....عن ثوب لا عن كفن .

في الأوطان هناك من يرضعون من ثديها ويورثون الرضاعة .

وهناك الحرافيش سقطوا من الأرحام مفطومين .

في بلادنا أعلام زاهية الألوان

في بلادنا فاكهة لا تثمر

في بلادنا الحب عقيم

في بلادنا الحرية كلام

في بلادنا نرفع الهلال ونرفع الصليب

في بلادنا الفساد طبيب

في بلادنا الكتب مقدسة بلا قديس .


صعب أن تكون الأوطان نار تجري تحت أقدام الشعوب

وآه ياوطن نختنق بدخانه .

وآه ياوطن عندما تتحول لسوق للكلام والشعارات نبتاع ونشتري فيه.

كيف أعتقد أني سيد نفسي وأنت الجالسة على عرش قلبي ..أنت السلطة وأنا الشعب .

في غيابك يمزق الهواء أحلامي ...تجرحني شوكة الحنين ...يحدثني الماء فيسخر من شوقي ....تختفي الطرقات والدروب والشوارع ..هناك عند شجرة الإنتظار أقف .أبحث عنك في مدن السماء .

في عيدك سوف أنحر الذكريات قربان لك ...سوف أتصدق بابتسامتي لفقراء الحب ...في عيدك أرتدي ثوب طهرك .

أحبك لأبعد حد ...أحبك وأتجاوز كل المدى....يا لحني المعزوف على قيثارة قلبي...أحبك فارس شق غبار الكون ...أشتهيك ياعسل النحل الأبيض السارح عى جبين القمر.

عشقت الموت لتقتليني بالسم الآتي من رحم الإغتراب .عشقت الحياة كمومياء تتخطفها عيون الساهرين .

أيتها النجمة الشاردة في حضن الأماني .من عائلة السحر أنت ...أم موجة في بحر
الأغاني ....

أنصت للسكوت فتداعبني السماء بجناح الإبتسامة فأبصر قطرات الحنين تتمايل على دمعة الشوق .

سيدتي ...أركض خلفك في كل المدن ...كل الشوارع كل الدروب ..أصعد الجبال ...أشق البحور بعصا الشوق فطيفك يهديني إليك .

الحب المبارزة الوحيدة التي يسعى فيها الخصمان للإستسلام والهزيمة ليسقطا معا بالضربة القاضية .