تنمية مهارات المدراء وقيادة التطوير الاستراتيجي
د. طه اسماعيل
التغيير قد يكون بناءاً ، وقد يكون هداماً ، ويتوقف ذلك علي جودة ومدي توافر الموارد البشرية اللازمة لإدارة التغيير ، بحيث يستحيل إدارة التغيير لنفسها ، ، التي يمكن لها أن تدير نفسها بعد تحديد ، ووضوح الجوانب الإجرائية لمعالجة تلك القضايا .
تسعي الإدارة بمفهومها التقليدي إلي إنجاز الأعمال من خلال الآخرين ، بعد تحديد الأهداف بوضوح ، ودقة ، واختيار السياسات ، والاستراتيجيات للاسترشاد بها في تطبيق ، ووضع الأهداف ، موضع التنفيذ ، ثم تتوالي المهام ، والممارسات الإدارية بقصد التأكد من اتباع الخطط ، والسياسات الموضوعة علي مدار الوقت ، ولا يمثل ذلك صعوبة ، رغم التعارف علي المشكلات الفنية ، والإنسانية المستمرة بحكم استمرارية العمل ، ولكن تأتي الصعوبة ، وتظهر وتتبلور ام المشاكل في إدارة التغيير نفسها ، عندما تضع الإدارة أهداف جديدة،وتستحدث طرق وأساليب ، ووسائل جديدة لوضع تلك الأهداف موضع التنفيذ ، أو تضطر الإدارة إلي تغيير التطبيقات قبل الانتهاء منها ، بحكم استمرارية حلقات التغيير المستمرة ، والنابعة من فلسفة إدارة التغيير القائمة علي حافز ، او حوافز البحث عن الفرص موضع التغيير الدائم ، وإن كانت كل التغييرات ليست بمثابة فرص.
ويتضح من ذلك ان التغيير الفعال ، كمنهج ، تحكمه اعتبارات وعوامل معينة بقصد الاستفادة منه ، وهو يختلف في ذلك عن أية قضية أخري ، حيث يحتاج إلي استمرارية المجهودات الخاصة به من أجل إدارته ليصبح بناءاً ، وألا أصبح هداماً إذا ترك العنان له ليدير نفسه بنفسه ، كما هو الوضع بالنسبة لموضوعات الممارسات الإدارية الأخرى ، والمعتمدة علي سياسات ، واستراتيجيات مكتوبة ، وتوجيهات لإنجاز العمل من خلال الآخرين .
تمثل القدرة علي التكييف السريع ، مع توافر إمكانيات الارتقاء ، والنمو الذاتي بيت القصيد ، من أجل الحياة ، ومن أجل العمل ، ومن أجل حسن التفاعل ومعايشة عالمنا الحالي ، وعالم المستقبل القريب.
وعلي من يرغب من المديرين التمسك بنمط الحياة الإدارية الجديد – يمكنه – الأخذ بالخطوتين التاليتين :
1- تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .
2- اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير .
ويرتبط الاعتباران الموضحان أعلاه ببعضهما ، لعلاقة الاعتمادية فلا فائدة في المهارات بدون استعداد ،وإذا توافرت بدون مهارات فتلك ظاهرة خطيرة ، وربما تؤدي بصاحبها في النهاية إلي الفصل الوظيفي ، ومن ثم يجب أن يسير الاستعداد جنباً إلي جنب مع المهارات .
ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الصلة بالمجال الاداري، يمكنكم الاطلاع على البرنامج التدريبي لمعهد صبره للتدريب القانوني من خلال الرابط التالي: https://goo.gl/bxUUe7
د. طه اسماعيل
التغيير قد يكون بناءاً ، وقد يكون هداماً ، ويتوقف ذلك علي جودة ومدي توافر الموارد البشرية اللازمة لإدارة التغيير ، بحيث يستحيل إدارة التغيير لنفسها ، ، التي يمكن لها أن تدير نفسها بعد تحديد ، ووضوح الجوانب الإجرائية لمعالجة تلك القضايا .
تسعي الإدارة بمفهومها التقليدي إلي إنجاز الأعمال من خلال الآخرين ، بعد تحديد الأهداف بوضوح ، ودقة ، واختيار السياسات ، والاستراتيجيات للاسترشاد بها في تطبيق ، ووضع الأهداف ، موضع التنفيذ ، ثم تتوالي المهام ، والممارسات الإدارية بقصد التأكد من اتباع الخطط ، والسياسات الموضوعة علي مدار الوقت ، ولا يمثل ذلك صعوبة ، رغم التعارف علي المشكلات الفنية ، والإنسانية المستمرة بحكم استمرارية العمل ، ولكن تأتي الصعوبة ، وتظهر وتتبلور ام المشاكل في إدارة التغيير نفسها ، عندما تضع الإدارة أهداف جديدة،وتستحدث طرق وأساليب ، ووسائل جديدة لوضع تلك الأهداف موضع التنفيذ ، أو تضطر الإدارة إلي تغيير التطبيقات قبل الانتهاء منها ، بحكم استمرارية حلقات التغيير المستمرة ، والنابعة من فلسفة إدارة التغيير القائمة علي حافز ، او حوافز البحث عن الفرص موضع التغيير الدائم ، وإن كانت كل التغييرات ليست بمثابة فرص.
ويتضح من ذلك ان التغيير الفعال ، كمنهج ، تحكمه اعتبارات وعوامل معينة بقصد الاستفادة منه ، وهو يختلف في ذلك عن أية قضية أخري ، حيث يحتاج إلي استمرارية المجهودات الخاصة به من أجل إدارته ليصبح بناءاً ، وألا أصبح هداماً إذا ترك العنان له ليدير نفسه بنفسه ، كما هو الوضع بالنسبة لموضوعات الممارسات الإدارية الأخرى ، والمعتمدة علي سياسات ، واستراتيجيات مكتوبة ، وتوجيهات لإنجاز العمل من خلال الآخرين .
تمثل القدرة علي التكييف السريع ، مع توافر إمكانيات الارتقاء ، والنمو الذاتي بيت القصيد ، من أجل الحياة ، ومن أجل العمل ، ومن أجل حسن التفاعل ومعايشة عالمنا الحالي ، وعالم المستقبل القريب.
وعلي من يرغب من المديرين التمسك بنمط الحياة الإدارية الجديد – يمكنه – الأخذ بالخطوتين التاليتين :
1- تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة .
2- اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير .
ويرتبط الاعتباران الموضحان أعلاه ببعضهما ، لعلاقة الاعتمادية فلا فائدة في المهارات بدون استعداد ،وإذا توافرت بدون مهارات فتلك ظاهرة خطيرة ، وربما تؤدي بصاحبها في النهاية إلي الفصل الوظيفي ، ومن ثم يجب أن يسير الاستعداد جنباً إلي جنب مع المهارات .
ولمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الصلة بالمجال الاداري، يمكنكم الاطلاع على البرنامج التدريبي لمعهد صبره للتدريب القانوني من خلال الرابط التالي: https://goo.gl/bxUUe7
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group