خواطر وحكم

المنهج الإلهي والإبداع الإنساني متلاصقان ومتوازيان لصلاح البشرية وربطهما الله ولكن هناك من يتستميت ليمزقهما إربا .هل هناك من يفهم

ريجيني قادمة يوما قدوم خاشقجي ..فمن عمل بالعدل فيمن دونه ، رزق العدل ممن فوقه ومن عمل بالباطل فمن دونه رزق بالباطل بمن فوقه .

كلمة حق
من حق المجانين الثورة علينا وسحب الثقة منا ولكن حبسناهم بين جدران نوافذها من قضبان

الصداقة تبدأ في ربيع المجتمع الصالح وتنتهي في خريف المجتمع الفاسد فمن لديه صديق يحافظ عليه فقد أصبح جوهرة نادرة

هو لا ينصف من ولي أمرهم وان شاء الله لن ينصفه من ولي أمره

العرب واليهود في مباراة كرة قدم
فريقان في ملعب العصر الحديث فريق المسلمين وتعداده مليار ونص مسلم وفريق اليهود حوالي عشرة مليون يهودي ..هل تتخيل ان شبكة المسلمين هي التي تستقبل أهداف وشبكة اليهود ولا هجمة مرتدة والمهاجمين مكسحين (حكام الدول الإسلامية) وخط الوسط بيجروا ورا بعض ويخبطوا في بعض ( الجيوش العربية ) وسايبين للاعبي اليهود نص الملعب وخط الدفاع ( الشعوب العربية ) كلهم اصابات مابين تمزق في الأربطة وشد عضلي وبلع لسان ومش قادرين يتعاملوا مع هجمات اليهود وحراس المرمى ( العلماء والشيوخ والسياسيين ) قاعدين تحت العارضة يمصوا قصب ويلحسوا جيلاتي ...والخيبة الحكم لو مالقاش هجمة لليهود يحسبلهم ضربة جزاء رغم ان المدافعين مكسحين ومش بيشتركوا معاهم وطبعا جماهير العالم بتصفق للاعبي اليهود ويتهمون الفريق العربي انه شغال تكسير في فريق اليهود ...المباراة لم تنتهي والأهداف لا تزال تمطر مرمانا ولو أنقذنا هدف او خبطت الكرة في العارضة نفرح ونغني .

الـحـيـاة مـلـيـئـة بـالـحِـجـارة فلا تـتـعـثـروا بِـهـا بـل إجـمـعـوهـا
وابـنـوا بِـهـا سُـلـمـاً تـصـعـدون بِـه نـحـو الـقِّـمـة

لا تبحث كثيرا عن ضياع مايسمى بالقومية العربية فحكام العرب هم العدو الأول لها فكل حاكم يستأثر بعزبته بعيدا ويدمر كل من يقترب منها

الكراسي لا تحكم سوى الرجال الضعفاء والجبناء والنساء ولذلك لا تنتظر منهم رجلا واحدا ....وإسلااااااااااااااااماه

كلما ناديت الأحياء لا أسمع سوى صدى صوتي وإجابة الأموات

نعيش موتى بلا رثاء . تهرب من بين أقدامنا الأيام...الوحوش تتربص بنا وتحيط بنا من كل جانب ...ياالله الرحمة

ما الحياة إلا إختبار من نار لا يجتازه إلا القليل ولك الخيار بين جنة وجحيم..فمن يمكنه النجاح في إختبار النار
إن كنت تحب أن ترى بعيون ثلاثة فاكتب على جبينك قصيدة الأمل

نظام بلا مبادئ لن يحمي الضعفاء والفقراء والمساكين

الإنسانية جثة داخل المحرقة لتخرج بوجه مشوه وجسد محروق لتعيش في عجز كامل

من يفُتن بثروة أو كرسي يعيش في عالم الأكاذيب ولا تستهويه دنيا الحقيقة

الإنسانية تصلي من أجل المال لا من أجل النور..عشقت ليل المدينة وضلت نهار السماء

أيها المهاجر إلى الجحيم ليتك تتمنى أن تفقد جواز سفرك أو أن لا تجد تأشيرة دخول

لا تنظر إلى الخلف وانظر هناك فالعالم كان يصلي قبل أن تشرق الشمس

أصعب تعريف للحياة المعاصرة أنها ساقية يديرها الفقراء بعيون معصوبة وأجراس معلقة في الرقبة ويمتطيهم الأغنياء..ودوار لا يتوقف وجثت وأشلاء تتناثر وهم يضحكون .

ما أصعب أن تكون فردا في أمه لها ماض وغاب حاضرها وضل مستقبلها.

نسطر أحلامنا علي صفحات الأمل . تتعدد الأبواب وتكثر الفصول وتُصبح كتاب بلا عنوان نظل نقرأه ونعجز عن تفسيره.

لا توجد منطقة رمادية في الحب لأنه مخلوق من نور قلوبنا فقط هي من تتشح بالسواد أحيانا.

الحروب والقتل يصنعهما الأغبياء والحمقى بمساعدة الأغنياء للسطو على أحلام الفقراء

المستبدالظالم واللص والفاسد وصاحب المصلحة يكرهون العدالة لأنها تقتل أحلامهم

عندما تترنح العقول تأكدوا أننا نعاني الصرع والجنون

عفوا أيها التاريخ ارتدي ماشئت من أقنعة فالضمير هو البطل الغائب عن صفحاتك.

حكمة
حافظ على شخصيتك حتى لا تموت بتحقيق هدفك فنحن الآن في عصر يتعارض فيه الهدف مع الشخصية فتحقيق الهدف أصبح له ثمن هو قتل الشخصية والفشل في تحقيقه هو الآن حفاظ على الشخصية ، وعليك الإختيار أن تعيش ميت أو أن تحيا داخل دولتك الخاصة .

السهام موجهة إالى الإسلام وحكام العرب يضبطون لهم الهدف

حتى في البكاء سفهاء ، ثلاثة مصريين قتلوا في عملية إرهابية بنيوزلندا وداخل مسجد ولم نرى بكاء أو عويل أو لطم ، كما نراه في وفاة جندي أو شرطي، حتى البكاء سياسي ياحثالة البشر ، انتم لا تبكون شرطي أو جندي ، أنتم تصدرون الرعب والخوف للناس ولا يهمكم من قُتل على الحدود ولا خارج الحدود ، يهمكم المحافظة على فاشية وقحة. لعنة الله عليكم وإن شاء الله ترون من جنس أفعالكم ورحمة الله على مصريين قُتلوا غرباء خارج وطنهم.

الوجع هو أصعب مافي الحياة فمصادره متعددة وتحيط بك من كل جانب ومن الداخل والخارج

المثالية مدينة مهجورة لا يسكنها أحد ومن حاول الهجرة إليها إحترقت سفينته

البكاء سلعة لا نتمناها ولكن حاضرة دائماً في قلوبنا

كلما حاولت كتابة الوطن قصيدة ، تاهت مني العناوين

لا تنتظر مثالية من أحد ، فالصنف الواحد متشابه

هل من الغباء أن تشعر ولا يشعرون؟

لكل كتاب عنوان إلا كتاب الحياة فعناوينه متعددة ومتشعبة وأحياناً متطرفة

معادلة رموزها معقدة
من السهل أن نكون شياطين ولكن من الصعب أن نكون ملائكة


تُبهرهم الأنفاق والكباري ويعجزون عن رؤية مدرسة متهالكة وتلاميذ تتلقى الدروس على الأرض،والخيبة أنهم يتصورون بجوار التابلت

يهللون لقالب طوب ويعتبرونه إنجازاً وعميت أعينهم عن طفل يمسك بكسرة خبز عطنة ومريض يتلوى وجعاً لايجد مشفى

تناسى العالم أنا وأنت أول من هبط على سطح القمر
تناسوا أن أقمارنا تبث الحب لكل البشر

بمنطق الواقع الحالي ابو جهل مواطن شريف وابو لهب رجل صالح

لعبة عرايس المارونيت هربت من المسرح إلى الواقع

انهم يذبحون الأسود وينحرون الذئاب ويجلدون النمور ويسمنون الحمير ويمنحون الثعالب الرفاهية والبومة تبتسم وتغني فليحيا الغراب

نقف على حافة الهاوية ...أخشى عاصفة السقوط

في غياب شرطة المنام لا تزال الكوابيس تطارد الأحلام...الغول يقف على ناصية الحلم ساخرا

تناسى العالم أنا وأنت أول من هبط على سطح القمر
تناسوا أن أقمارنا تبث الحب لكل البشر

هل تذكرين كيف كنا نحاكي الأساطير
أسفل شجرة الخلد أخفينا النهاية

نثرنا بذور الحب عالقة بماء المطر الساقط من سماء الحنين

أنا والأماني على موعد أسفل شجرة الرجاء
أنا وأنت أدم وحواء

قلتها ألف مرة سابقا هناك خطة ممنهجة للقضاء على التاريخ والتراث والعقيدة

المصلحة قتلت العدالة وأعدمت الضمير وسجنت الدين وأسرت العقل وحطمت مدن الحكمة
تفرق دم هذه الأمة بين الأنظمة الحاكمة والمبدعين والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام ورجال الدين الذين اشتروا الدنيا

الجميع يشرب من نهر الجنون وبحار العقل جفت مياهها.