منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
حقيقة المهدي المحيرة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    حقيقة المهدي المحيرة

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    حقيقة المهدي المحيرة Empty حقيقة المهدي المحيرة

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الإثنين أغسطس 31, 2020 1:11 pm

    الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.



    وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.



    وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.



    حقيقة المهدي المحيرة
    هو الذى ظاهره غير سالك وغير مؤثث وباطنة موصول بالله سبحانه تعالى بل باطنة حضرة الله - كما قيل فى الحديث النبوى --- بل وسعنى قلب عبدى -- وتلك هى ثنائيته الظاهره والباطنة فباطنة ولى ساجد لله تعالى وظاهرة يتقلب فى الاحوال والقوالب الخلقية المختلفة ويجمع فى تلك القوالب صورة الاضداد كما صح للذات الساذج الذى تلون بالاضداد والمراتب الخلقية والحقية فهو الختم المجذوب حينما يؤتى القضبية يتقلب فى الاضداد ويسرى فى الاكوان فى ليله وجذبه = ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع عليم = لذلك كان مكتوما لا يزال المنكرون عليه حتى ممن ينتمون لهذا الطريق الاقدس وهم لم يطوا اكوانهم ولم يبلغوا رتبة العلم بالله ولم يشهدوا الحقائق فلا يعرفون سر هذا العبد المكتوم ويعرفه اصحاب الوصول وهم يسبحون الله ويقدسونه سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك العليم الحكيم فيشهدون بام اعينهم وبعين اليقين كيف صح لهذا المجذوب صورة الاصل الجامعة ولم يكن ذلك لغيره فتزداد حيرتهم فى الله تعالى جل شانه كيف ظهر وكيف بطن وكيف حير بهت فى كل شىء بينما يتعالى الادعياء والاوصياء يفتنهم اقامة هذا المجذوب فى ظاهره المتقلب المتضاد بين احوال الصادقين ظاهرا تارة واحوال المقصرين والغافلين تارة اخرى وبين ثباته وخوضه فى علوم الاحوال والحياة وينطق بالحكمة فى كل مرتبة ينزلها فيرمى ببعض اسرارها اذا تكلم فيها وهو لا يشعر بذلك ولا يملك ذلك اليقين بكون علمه هو العلم الاصلى وخواطرة هى الخواطر النابعة من النبع وانى يدرك ذلك وهذا العلم ما عاد به الا المتفردون السابقون حتى يتقدم فى سلوكه وهو على حاله وفى خلوته ثابت لا يتزحزح فينطق بعلم الاكابر ويفتح عليهم فتوح فى العلم بالله وشهود المراتب وذوقها كما هى عليه وهو غير مشاهد وفى نفس الوقت هو المشاهد فذلك هو الدرة المتفردة والياقوتة الحمراء التى لا نظير لها الجامع بين الاضداد هو المهدى عليه السلام فى جذبه ورحلته الى الكمال فمن اعظم ما يعانيه الانكار عليه فسره فى قلبه يمده بالثبات واليقين ومن حوله لا يزالون فى انكار وراء انكار ولكنه الثابت من حيث المعانى من انكار المنكرين واعنراض المعترضين الواقف على هداية الله له كما تعهده ابتداء يتسائل لماذا انقطع مدد الله له وهو فى ذات الوقت ثابت على عهده مع الله والله سبحانه يهديه فى سره ويسرى به فى قوالب الاضداد والمراتب الخلقية والحقية وباطنه مستور عن الجميع الا اهل البصيرة العليا اصحاب العلم بالله يشهدونه ختما نموذجا فريدا باهرا يشهدون حجة الله له عليهم وعلى جميع الانبياء والاولياء بتلك الصورة وذلك الاسراء فى ليله وتلك الثنائية المتضاربة بين الكمال واللاكمال بين العلم والجهل بين الثبات والحيرة بين الجمال والجلال بين الشهود واللاشهود


    من صفات المنتظرين محاسن الأخلاق
    اخواني السلام عليكم ان الشخص المنتظر للإمام عليه السلام انتظاراً ايجابياً, لابد ان يكون منسجما مع الروح التي يحملها الإمام عليه السلام, فيبتعد على الظلم والجور. ان المنتظر للإمام المهدي عليه السلام أيضا يجب ان يكون في أرقى صور التمثل بالأخلاق ومحاسنها, وهناك رواية عن الإمام الصادق عليه السلام تقول بأن نعمل بالورع ومحاسن الأخلاق,التي لابد ان تكون سلوكا للإنسان بطبيعته وهو يمهد الأرضية عند الإنسان ويهيئ النفس لان يكون من أنصار الإمام المهدي عليه السلام وهي تعتبر من أهم المناهج للدعوة لدولة الإمام المهدي عليه السلام، فالروايات تقول كونوا (دعاة لنا بغير ألسنتكم، كونوا دعاة لنا صامتين)، هذه الدعوة هي دعوة للإمام المهدي عليه السلام.وفي هذا الزمن يجب ان يكون سلوك الفرد الموالي لأهل البيت عليهم السلام بالأخص سلوكا ينسجم مع الدعوة كمنهج دعوة للإمام المهدي عليه السلام، فالفرد الموالي لأهل البيت عليهم السلام سواء كان في محيطه الموالي او في محيط آخر عليه ان يتمثل بأسمى الأخلاق ليجسد معنى الانتظار الواقعي للإمام المهدي عليه السلام.فا عن الإمام الصادق (ع) قال: "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدوا وانتظروا ، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة"[الغيبة للنعماني ص 207.]. إنّ المهدويين أصحاب التزام عملي، هم أصحاب سلوك وأخلاق، الشخصية المهدوية شخصية تتسم بالنزاهة والاستقامة، فأين الأخلاق فينا؟ أتحدّث عن الأخلاق الإنسانية الإسلامية، عن الصدق والأمانة، عن التراحم والتعاطف، عن الحشمة والحياء والعفة، عن توقير الوالدين؛ ألا ترون أننا في الكثير من مفاصل حياتنا نبتعد عن الأخلاق، وتغادرنا القيم شيئاً فشيئاً؟ حتى أصبحنا نرى مظاهر لم نكن نعرفها من ذي قبل، إنّنا نعيش تفلتاً أخلاقياً ذريعاً في مجتمعاتنا.. هذا ليس مجتمعاً يمهّد للمهدي، ولا يستطيع أحدٌ من أفراده أن يدعي ويقول أنا من المهدويين! المهدويون حقاً هم الذين يقتربون من رسالة الأخلاق، وهي رسالة محمد بن عبد الله (ص).والمهدي (عجل الله له الفرج) ليس صاحب مشروع خاص، فهو تابع لدين جده المصطفى (ص)، ودين جده له عنوان أساسي هو الأخلاق، "إنّما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"[ مكارم الأخلاق ص]. إذاً إنّ واحدة من أهم مواصفات الشخصية المهدوية أن يكون الفرد صاحب أخلاق، وإنساناً صالحاً "الشر منه مأمون"، هناك بعض الأشخاص في أيامنا يحمل أحدهم اسم الإسلام ولكن إذا نظرت إليه تخاف وترتعد فرائصك، هل هذا فعلاً مسلم؟ كلا، المؤمن والمسلم هو الذي يألفه الناس " الخير منه مأمول" هو الذي إذا رآه الناس تنشرح صدورهم وتنفتح قلوبهم له، وتتطلع آذانهم للاستماع إلى حديثه. الأخلاقية التي يتحلى بها المهدويون تجعل منهم أشخاصاً مبدئيين ويصرون على استخدام الأساليب النظيفة في العمل السياسي وفي مواجهة الأخصام السياسيين، ولا يستخدمون الأساليب المحرمة ولا القذرة بهدف إسقاط الخصم، ولا يتوسلون الحق والباطل في مواجهة الآخر. عندما تُطلق على خصمك إشاعة، وتتهمه بأنّه إمبريالي وصهيوني وأمريكي وما إلى ذلك من ألقاب، لأجل خلاف على مقعد اختياريٍ أو بلدي أو نيابي ، فلا تكون لائقاً بالمهدي أو الانتساب إلى مشروعه، لا يحقّ لك أن "تشيطن" خصمك وترميه بما ليس فيه، قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} وهذا علي بن أبي طالب (ع) الذي قُتل بسيف الخوارج الذين أربكوا مشروعه وعاثوا في الأرض فساداً .. لكنْ ذلك لم يمنعه من أن يقول كلمة الحق فيهم: "لا تقاتلوا الخوارج بعدي فإنه ليس من طلب الحق فأخطاً كمن طلب الباطل فأدركه"[ نهج البلاغة ج 1 ص 108.]، إنّه يقول: هؤلاء جماعة طلبوا الحق فأخطأوا في الطريق، إنّه (ع) ينصفهم. ومن يتبع منهج علي والمهدي، لا يكون مع علي بن أبي طالب في العقيدة ومع معاوية في النهج السياسي، فيستخدم أساليب الدجل والخداع والتضليل. وإنّما عليه اتباع الإمام علي (ع) في العقيدة وفي السياسة وفي الأخلاق، وقد قالها الإمام الصادق (ع) وهو يقيّم حواراً أجراها بعض أصحابه مع رجل شامي وكان صاحب الإمام قد استعمل المغالطات في حواره مع الشامي فقال له (ع): " تمزج الحق مع الباطل وقليل الحق يكفي عن كثير الباطل"[ الكافي ج 1 ص 173].

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:04 pm