منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
المهدي المنتظر 7 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    المهدي المنتظر 7

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    المهدي المنتظر 7 Empty المهدي المنتظر 7

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الجمعة ديسمبر 04, 2020 8:18 pm

    هلاك العالم بات قريبا:
    بعد هذا الإستعراض الذي قدمناه تكتشف عزيزي القارئ ان هلاك العالم بات قريباً وخصوصا بعد ورود كثير من الروايات التي تؤكد ان العالم ما قبيل الظهور سوف تعصف به الفتن بأنواعها في كل يوم وإن فترة الإعذار والإنذار لا بد ان تنتهي بالهلاك (بالصيحة) وباساليبها المختلفة وكما عرفت من البحث السابق … ان النجاة تكون للثلة القليلة المؤمنة بهذا النبي المرسل أو الولي الغائب نعم … ذكرت الروايات وكثير من المفكرين الى ذهاب ثلثي العالم بالقتل والموت الأحمر أوالأبيض او بحرب عالمية ثالثة تستخدم فيها الأسلحة النووية الفتاكة قبيل مجيئ القائم روحي فداه …
    انه نفس الأستئصال الذي كان يحصل للأقوام السابقة او قل نفس فيضان نوح الذي ذهب بكثير من العاصين والمستكبرين والمستهزئين على هذه المعمورة …
    وقد سمعت في هذا الكتاب من احاديث مجيء النجم الثاقب والهدّه التي تحدث في شهر رمضان وغيرها …
    ان فترة الإمهال باتت وشيكة وإن العذاب سوف يعم الجميع الا مارحم ربي وخصوصاً بعد شيوع فاحشة اللواط والسحاق والزنا والربا والقتل في جميع المجتمعات العالمية والإسلامية …
    نعم لا ينجو من العذاب القادم الا ما رحم ربي وهو مصداق قوله تعالى
    (فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78 ))
    (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81 )وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82 )فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (83)
    () فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91)
    (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97 )أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98 )أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99 )أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (100 ) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) الأعراف
    ظهور الإمام المهدي عليه السلام بات وشيكا :
    نعم فقد اصبح الظهور المقدس بعد تحقق جميع العلامات الخاصة والعامة وشيكا وقريبا جداً …
    وقد عرفت قبل قليل ان الاعذار والانذار يوشك ان ينتهي حتى تبدأ مرحلة جديدة من الحياة على الكرة الأرضية بعد ان عتى الظالمين عتوا كبيرا وكما قال الأمير علي بن ابي طالب عليه السلام وهو يصف هلاك اهل الارض ما قبيل الظهور ( … يزلزل الله له الأرض زلزالاً عظيما ويقذف باطنها نارا وترمي السماء شهباً وجبالا ونحاسا وحديدا ( ويل يومئذ للمكذبين ) بالجانب الغربي من مشرق الإسلام … فقد اعذر الله للأرض اعذارها وانذرها انذارها وبدا النجم الثاقب …)
    *********
    تطابق حديث الرسول صلى الله عليه واله مع عذاب اصحاب الرس :
    فالحديث الثامن من الباب الأول من كتاب كيف تصبح ../ج3يقول:
    *عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه واله قال : ( اذا كانت الصيحة في رمضان فانه يكون معمعه في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال ، قلنا وما الصيحة يارسول الله ؟
    قال هّده في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هّده توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعه فادخلوا بيوتكم واغلقوا ابوابكم وسدوا كواكم ودثروا انفسكم وسدوا آذانكم ، فإذا احسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك ). مخطوطة بن حماد ص60.
    فقد وصف الهدّه ( الخسف) في اول الليل والتهيء لها الى آخر الليل بل الى صلاة الفجر والى طلوع الشمس .
    أما عذاب اصحاب الرس فقد كان كذلك فقد ذكر السيد نعمة الله الجزائري قدس الله نفسه في كتابه قصص الأنبياء قال في كيفية هلاك اصحاب الرس ( … فسلط الله على ذلك القرن صاعقة في اول الليل وخسف في اخر الليل وخسفا مع الشمس فلم يبق منهم باقية وبادت مساكنهم …) قصص الأنبياء في نهاية قصة اصحاب الرس ص 328. ومن الملفت للنظر ان اصحاب الرس كانوا قد اشتهروا برذيلة اللواط والسحاق واليوم الغرب الكافر كذلك يسن ويشرع قوانين لذلك وان الهدّه التي ذكرها الرسول صلى الله عليه واله وكذلك الخطبة التي ذكرها الإمام علي بخصوص النجم الثاقب فانها تقع في بلاد الغرب .
    فانظر عزيزي الموالي الى التطابق بين الماضي والحاضر بقي فقط نزول العذاب الذي وصفه الإمام قبل قليل والذي يحدث ربما بين عشية وضحاها هذا بالنسبة للعالم الغربي واوربا .
    اما بالنسبة للعالم الاسلامي والعرب فقد قال الامام علي عليه السلام ( … فيا عجبا ومالي لا اعجب , من شراذم عرب ,تختلف حججهم حتى في دينهم ,لا يقتفون اثر النبي (ص) ,ولا يعتدون بعمل ولي ,ولا يؤمنون بغيب ,ولا يعفون عن عيب ,المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم, ولا يسمح عندهم بصدق الكلم … فتن كقطع الليل المظلم تأتيهم مزمومة مرحولة فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر وثلث بزيت اسود لا يحسر و لا يظهر, شر نسل لا سقاهم الله المطر …) / كتاب ما ذا قال علي (ع) عن آخر الزمان ح208ص134
    بعد هذا نقول للمؤمنين خاصة :
    توبوا من الآن واستغفروا ربكم واستنجدوا بإمام زمانكم الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري روحي … فانه هو المنقذ من مظلات الفتن وهو الذي يخلص العالم من هؤلاء المنحرفين والظالين والطغاة والفسقة وان غدا لناظره قريب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين





    الفصل الثالث
    بحث حول الفزعة أو الصيحة
    الصيحة أو الفزعة في الاحاديث الشريفة
    ويمكن لنا ان نذكر بعض الأحاديث الخاصة بالصيحة أو الفزعة كما تسميها بعض الأحاديث :
    الحديث الأول :
    * أخرج الصدوق باسناده الى محمد بن مسلم عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام في حديث قال فيه :
    ( ومن علامات خروجه … وصيحة من السماء في شهر رمضان )/ اكمال الدين للصدوق نسخة مخطوطة .
    الحديث الثاني :
    *وعنه ايضاً عن الحارث بن المغيرة عن ابي عبدالله عليه السلام :
    ( الصيحة التي تكون في شهر رمضان تكون ليلة جمعة لثلاث وعشرون مضين من شهر رمضان )/ نفس المصدر السابق .
    الحديث الثالث :
    *واخرج النعماني عن داود الدجاجي عن ابي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال : ( سئل امير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى : ( فإختلف الأحزاب من بينهم ) فقال انتظروا الفرج من ثلاث قيل يا امير المؤمنين وما هن ؟ … فقال : … والفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان ؟ فقال أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) هي آية تخرج الفتاة من خدرها توقظ النائم ويفزع اليقضان )/ غيبة النعماني ص133.
    الحديث الرابع :
    *فعن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال : ( إنه ينادي بإسم صاحب هذا الأمر مناد من السماء , الأمر لفلان بن فلان ففيمَ القتال) البحار 52/396.
    الحديث الخامس :
    *وعنه عليه السلام قال : ( هما صيحتان صيحة في اول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية ، قال هشام بن سالم فقلت كيف ذلك ؟
    قال : واحدة من السماء وواحدة من ابليس فقلت كيف نعرف هذه من هذه قال : يعرفها من كان سمع بها قبل ان تكون )/ البحار 52/295.
    عزيزي الموالي :
    انظر الى ذيل الحديث ( يعرفها من كان سمع بها قبل ان تكون ) فإن فائدة معرفة العلامات ونشرها هي المنجية في المستقبل حيث الذي يسمع بها لا يتفاجىء بها في المستقبل فإنشروا العلامات والآيات في صفوف الموالين جزاكم الله خيراً.
    الحديث السادس :
    *وعن محمد بن مسلم قال : ( ينادي مناد من السماء بإسم القائم فيسمع ما بين المشرق الى المغرب فلا يبقى راقد الا قام ولا قائم الا قعد ولا قاعد الا قام على رجليه من ذلك الصوت وهو صوت جبرائيل الروح الأمين ) / البحار : 52 ص290 .
    الحديث السابع :
    *جاء في غيبة النعماني عن ابي بصير عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : ( الصيحة لا تكون الا في شهر رمضان شهر الله ـ وهي صيحة جبرائيل الى هذا الخلق ثم يقول في حديث طويل .. إذا أختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك الفرج وليس فرجكم الا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إن الله يفعل ما يشاء …) غيبة النعماني /ص134.
    الحديث الثامن :
    *عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه واله قال : ( اذا كانت الصيحة في رمضان فانه يكون معمعه في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال ، قلنا وما الصيحة يارسول الله ؟
    قال هّده في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هّده توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعه فادخلوا بيوتكم واغلقوا ابوابكم وسدوا كواكم ودثروا انفسكم وسدوا آذانكم ، فإذا احسستم بالصيحة فخروا لله سجداً وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك ). مخطوطة بن حماد ص60.
    الحديث التاسع :
    *واخرج النعماني بسنده عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ( قلت جعلت فداك متى خروج القائم فقال : يا أبا محمد إنّا أهل بيت لا نوّقت … الى ان قال : ولا يخرج القائم حتى ينادى بإسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ليلة جمعه قلت بم ينادي ؟ قال : بإسمه وإسم ابيه الا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فأسمعوا له واطيعوا ..
    فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح الا سمع الصيحة ، فتوقظ النائم ويخرج الى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل عليه السلام ) . غيبة النعماني /ص134.
    الحديث العاشر :
    *أخرج الصدوق بسنده الى ميمون البان في حديث عن ابي جعفر عليه السلام قال : ( … ينادي مناد من السماء : إن فلان بن فلان هو الإمام بإسمه وينادي ابليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة ) انظر اكمال الدين المخطوط.
    الصيحة او الفزعة في القرآن الكريم
    أقول بعد ان أوردنا الأحاديث العشرة الخاصة بالصيحة والنداء وأعرضنا عن بعض الأحاديث للتشابه الكبير بينها يجدر بنا الآن ان نفهم الصيحة من خلال القرآن الكريم حيث هناك ما يقارب عشرة آيات أوردت الصيحة وسوف نذكرها :
    الآية الأولى :
    (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ 67) هود.
    الآية الثانية :
    (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ 73) الحجر .
    الآية الثالثة :
    (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتْ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ 94) هود.
    الآية الرابعة :
    (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ 83) الحجر.
    الآية الخامسة :
    (.وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ…)/40 العنكبوت .
    الآية السادسة :
    (مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ 49) يس.
    الآية السابعة :
    ( إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ 29) يس .
    الآية الثامنة :
    (وَمَا يَنظُرُ هَؤُلاَءِ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ 15) ص .
    الآية التاسعة :
    (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41 )يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ 42) ق.
    الآية العاشرة :
    (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ 31) القمر .
    الآية الحادية عشر:
    (مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ )/(48 )يس
    التفسير :
    بفضل الله عز وجل ولطفه اقول :
    عزيزي الموالي:
    إنتبه جيداً الى هذه العلامة المهمة وهي الصيحة … ولذلك سوف احاول ان اوجزها ببساطة لأن الأحاديث فيها كثيرة وبلغت حد التواتر .
    والآن لك هذا الإيجاز من خلال عدة امور :
    الأمر الأول :
    من الناحية العامة للصيحة أوالنداء :
    1- ان الصيحة والنداء يبدو انهما امر واحد اذا اخذنا النداء والصيحة إنهما يقعان في شهر رمضان وفي الثالث والعشرون منه وتكون ليلة جمعه .
    2- إن الصيحة أو (النداء) من العلامات المحتومه .
    3- إن الصيحة أو النداء يمثلان صوت جبرائيل عليه السلام وهو المشار اليه في بعض الأحاديث بالفزعة او الهدة .
    4- إن الصيحة أو النداء إذا وقعا يمثلان فزع عظيم في مشارق الأرض ومغاربها ، بل ويشمل عامة الخلق كما في الحديث السابع والتاسع حيث يشمل الفزع أو يبلغ صدى الصيحة الى كل ذي روح .
    5- إن النداء أو الصيحة تكون بإسم الإمام المهدي عليه السلام واسم ابيه والمهم انها تشير اليه .
    6- أوردت بعض الأحاديث وكما سمعت صيحتان فالأولى تصدح بإسم الحق ( المهدي عليه السلام ) والثانية إمارة لإبليس تصدح بإسم اهل الباطل .
    7- إن الصيحة الواردة في الآيات القرآنية كلها تشير الى العذاب والهلاك أو الوعيد به ما عدا الآية التاسعة فإن فيها ترقب وانتظار وإلفات نظر فقط ومن الواضح انها تشير الى الصيحة الواردة في الأحاديث وخصوصاً الحديث التاسع … فإن الآية التاسعة يفسرها الحديث التاسع .
    والمقصود من الآية الكريمة ( ذلك يوم الخروج ) هو يوم خروج الإمام الحجة عليه السلام .
    فقد جاء عن الامام زين العابدين (ع) عندما كان يتكلم عن النداء قال Sad… والله ان ذلك في كتاب الله لبين حيث يقول (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41 )يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ 42) ق.
    فلا يبقى في الارض احد الا خضع وذلت رقبته لها ( ويثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت على الحق وهو النداء الاول ويرتاب الذين في قلوبهم مرض حين النداء الثاني)/البحار 52 ص292 والغيبة للنعماني ص260-261 منتخب الاثر 220
    ينادي منادي باسم القائم واسم ابيه والصيحة في هذه الآية في السماء وذلك يوم الخروج .
    8- ذكرت بعض الأحاديث من ان هناك نداءات تحصل قبل شهر رمضان الموعود أي شهر الصيحة .. ولكن هذه النداءات ليست ملفته للنظر وإنما تكون عامه أو نتيجة ظواهر إعتيادية كأن تكون سياسية او اقتصادية او اجتماعية والمهم إنها من فعل البشر وهذا لا يهمنا فيها كثيراً لأن البعض يميزها والبعض الآخر لا يميزها كما إنها تكون بعيدة عن زمان حدوث صيحة جبرائيل عليه السلام والتي هي مدار البحث . وقد تكون بعض النداءات من هذا القبيل حتى بعد حدوث الصيحة .. والمهم فالمقصود بالنداء أو الصيحة هي الواقعة في شهر رمضان دون غيرها وهذا هو الذي يهمنا وبالخصوص في ليلة(23) من شهر رمضان .
    الأمر الثاني :
    في زمان الصيحة :
    من الملاحظ أكدت أغلب الأحاديث ان النداء او الصيحة تحصل في شهر رمضان في ليلة الجمعة في الثالث والعشرين منه .
    أي انها تصادف ليلة القدر ..وفي هذا إشارات لطيفة ليس بصددها الآن.
    بقي إن هناك حديث عن ابن مسعود (رض) وهو الحديث الثامن حيث قال تكون ليلة جمعه وفي منتصف رمضان ووصف الصيحة بالهّدة .. وفي الحديث اجراءات الوقاية من هذه الصيحة او الهّدة وقد اشرنا اليه سابقا ان الهدة التي تحدث هي بسبب سقوط النجم الثاقب على الدول الغربية وتأثر المنطقة العربية بهذه الهدة بل كل الكرة الارضية.
    الأمر الثالث :
    في جغرافية الصيحة :
    حسب الأحاديث التي ذكرناها تكون الصيحة عامة شاملة لجميع سكان اهل الأرض وإنها آتية من السماء بصوت جبرائيل عليه السلام بل وتشمل جميع ما خلق الله عز وجل كما يفسرها الحديث التاسع حيث قال فيه ( … فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح الا سمع الصيحة …) .
    وكذلك الحديث السابع حيث قال فيه ( … وهي صيحة جبرائيل الى هذا الخلق…).
    الأمر الرابع :
    في آثار حدوث الصيحة أو النداء :
    بإعتقادي … إن الصيحة إذا كانت بدون نداء فهي مهلكة … وقد سمعت من خلال البحث ان الصيحة في القرون السابقة تقريباً كلها كانت مهلكه فراجع الآيات (العشرة) السابقة …
    فالصيحة أمر مهيب ومهول ومخيف ومربك والذي يقوم عادة بهذه الصيحة المهلكة هم ملائكة الغضب الإلهي ..
    فالصيحة تسبب الصعق والموت السريع كما في الاية (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ) والصيحة تسبب قطع النفس مباشرة (إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) والصيحة تسبب تيبس الجسم (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ) أو تسبب الوقوع على الوجه والموت (فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ) والصيحة تسبب الموت والتجمع في مكان واحد (إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فإذا هم جميعاً لدينا مُحضرون).
    الأمر الخامس :
    في انواع الصيحة :فالصيحة مرة ترسل من الله عز وجل (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً) ومرة ثانية تأخذ (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ) .( ومنهم من أَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ) ومرة ثالثة تُسمع في قوله تعالى (..يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ ..).
    فالصيحة التي ترسل والتي تأخذ هي مهلكة ..
    أما التي تسمع فهي غير مهلكة وإن كانت مخيفة وتحدث الإضطراب والقلق النفسي …
    النتيجة :
    إن الصيحة (المرسلة )والتي (تأخذ) هي مصدر هلاك ومصدر تهديد ووعيد اما الصيحة التي هي مصدر تنبيه وإلفات نظر للتحول من حال الى حال وهي الصيحة (المسموعة) التي لا تسبب أي هلاك أو موت وهي مدار البحث .
    الأمر السادس :
    في كيفية حدوث الصيحة :
    إن الصيحة هي عبارة عن صوت هائل ومدوي ومخيف يقوم به أحد الملائكة العظام وهو جبرائيل عليه السلام ومن معه من الملائكة المعاونين كما فعل بقوم لوط حيث قال تعالى : (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ(73 )فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ 74) /الحجر.
    وكذلك قوم صالح وهم (ثمود) حيث قال تعالى : (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83)/ الحجر .
    الأمر السابع :
    في معنى النداء والصيحة :
    فالنداء يختلف عن الصيحة لأن النداء هو عبارة عن الهاتف او الكلام المسموع والمفهوم وليس فيه هلاك أو نوع من انواع العذاب . بينما الصيحة هي عبارة عن الصوت المدوّي الهائل والذي يسبب الهلاك عادةً فالذي يقوم بالصيحة والنداء هو جبرائيل عليه السلام فالصيحة هو صوت جبرائيل عليه السلام والنداء هو كلامه .
    نتائج البحث :
    النتيجة الأولى :
    إن الصيحة إذا كانت في الليل ومصحوبة بالنداء فهي غير مهلكة وإن كانت تحدث الإضطراب النفسي والقلق وهذه هي الصيحة الموعوده في شهر رمضان ليلة الجمعه في الثالث والعشرين منه .
    بينما الصيحة المهلكة والتي تقع في النهار ولهذا تسمع قوله تعالى (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ) وقوله تعالى (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ)
    النتيجة الثانية :
    إن الاية التاسعة والتي اوردتها في مقدمة البحث وهي قوله تعالى : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41 )يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ 42) ق.
    يفسرها الحديث التاسع والذي أوردناه في مقدمة البحث ولنأخذ المهم منه ..( ولا يخرج القائم حتى ينادى بإسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان …. فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح الا سمع الصيحة … وهي صيحة جبرائيل عليه السلام ) .
    والآن اليك هذه الإشارة الواضحة والمرتبطة بين الآية والحديث :
    الإشارة الأولى :
    إن الآية تقول وإستمع :
    أي خذ حذرك وإنتظر دائماً لشيء يحدث في المستقبل وهذا هو معنى الإنتظار او الإستماع الوارد في الأحاديث ولكن هذا الإنتظار والإستماع متى ينتهي ؟
    الإشارة الثانية :
    تقول الاية : (…يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ…)
    والسؤال والجواب في الحديث نفسه ايضا : ( …متى يخرج القائم … قال عليه السلام لا يخرج القائم حتى ينادي باسمه في جوف السماء )
    والآن يمكن ان نطبق الحديث على الفاظ وكلمات الآية فتتضح لك الصورة بشكل واضح وعجيب فسوف تجد صدر الحديث هذا هو الاية والاية هي الحديث ..
    الآية : (وإستمعَ يوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) .
    الحديث Sad متى خروج القائم حتى ينادي باسمه في جوف السماء)
    واليك هذا المخطط لبيانه :
    الآية وإستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب
    الحديث متى خروج القائم حتى ينادي بإسمه في جوف السماء
    التفسير الإنتظار واستمع بمعنى ينتظر جبرائيل عليه السلام ينادي جبرائيل بإسم القائم المهدي عليه السلام المكان القريب هو جوف السماء لأن السماء تحيط بكل واحد منا فالصوت في السماء وهو قريب منا
    ولهذا وردت الأحاديث بأن حدوث النداء والصيحة كل يحسبه عنده وبالقرب منه لأن النداء في السماء مقصود فيه الإنتشار في كل مكان مع الصيحة…

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 1:55 pm