منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

     تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض Empty تابع ارشادات طبيه وبعض الامراض

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الثلاثاء يونيو 07, 2011 10:08 pm






    إرشادات عامة للمصابين
    بحبوب الشباب



    1- معرفة طبيعة حبوب الشباب:


    يجب أن يكون المصاب على دراية واطلاع على العوامل التي تؤدي لظهر حب الشباب، إذ أنها تظهر في مرحلة معينة من العمر نتيجة عوامل وراثية وأخرى مختلفة، وينتج عن ذلك زيادة في نشاط الغدد الدهنية بالإضافة إلى قفل مسامات تلك الغدد على سطح الجلد.

    ويجب أن يعرف المصاب أن العلاجات وإن كانت تخفف أو تشفي حبوب الشباب لمرحلة معينة، إلا أنه لا يتوفر حتى الآن علاج جذري للتخلص من حبوب الشباب نهائياً.

    لذلك ما على المصاب إلا أن يتحلى بالصبر ويتعايش مع ذلك المرافق الثقيل الظل حتى تمر مرحلة معينة من الزمن، ويتخلص الجسم من ذلك حتى بدون علاج أحياناً. وعليه كذلك الالتزام بتعليمات الطبيب حيث إن ذلك يجنبه الكثير من المضاعفات.




    2-المحافظة على نظافة الجلد:


    إن للمحافظة على نظافة الجلد أثراً هاماً وفعالاً، وذلك للتخلص من بعض الجراثيم التي تعيش على سطح الجلد ولها دور في تحلل الدهنيات التي تؤدي إلى ظهور حبوب الشباب.

    إن بعض الأنواع الخفيفة من حبوب الشباب قد تتحسن كثيراً مع المحافظة على نظافة الجلد وذلك يساعد على حفظ المسامات مفتوحة حتى يمكن تصريف الدهون وعدم تجمعها.

    ويجب عدم الإسراف في غسل الجلد إذ أن ذلك قد يعطي مردوداً ضاراً. ويمكن استعمال أنواع من الصابون تناسب البشرة فيجب عدم فرك الجلد بقوة. يتوفر في الأسواق الأنواع الكثيرة من الصابون التي تفيد في حبوب الشباب خاصة تلك الأنواع التي تحتوي على مركبات الكبريت أو الساليسلك.




    3-حماية الجلد من التشوهات:


    إن النجاح الحقيقي في التخلص من حبوب الشباب هو أن يتعاون المصاب مع الطبيب المعالج لتخطي تلك المرحلة التي لابد وأن تزول بعدها حبوب الشباب دون أن تترك آثاراً وتشوهات بالجلد. وأهم خطوة في ذلك هو تفهم المصاب وحسن تصرفه. وذلك بألا يسيء لنفسه ويظلم جلده باللعب المستمر في البثور أو تعصيرها أو فركها بعنف. إن ذلك قد يؤدي إلى تشوهات بالجلد تشبه آثار الجدري أحياناً. ومن الممكن جداً ألا تحدث تلك التشوهات لو سلمت الحبوب من يداه.




    4-مواد التجميل:


    كما ذكرت سابقاً بأن لمواد التجميل أثراً سيئاً على حبوب الشباب. إذ تزيد من مضاعفاتها وتؤدي إلى قفل المزيد من مسامات الجلد خاصة أنواع الكريمات الدهنية أو البودرة. وإذا كانت هناك ضرورة لاستعمال مثل تلك المركبات فيجب أن توضع لمدة قصيرة وتزال بعدها بالماء والصابون. كما أن منظفات الوجه المتعددة الأنواع والمتوفرة بكثرة في الأسواق قد تؤذي البشرة كذلك وتؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد أو إلى حساسية موضعية. لذا يجب استعمالها بحذر وعند الضرورة فقط.

    إن أفضل أنواع الكريمات التي تستعمل للمصابين بحبوب الشباب هي الخالية من الدهون أو الزيوت المعدنية أو تحتوي على نسبة قليلة منها. كما أن الزيوت التي تستعمل في حمامات الشمس للحصول على بشرة برونزية قد يكون لها أثراً ضار كذلك على حبوب الشباب.




    5- الحلاقة:


    قد تؤذي الحلاقة المستمرة للذقن حبوب الشباب التي تتعرض بين فترة وأخرى للتسلخ نتيجة لذلك، لهذا فإنه من الأفضل إكرام اللحية وترك شعر الذقن دون حلاقة، إذ قد يخفف ذلك من حدة الحبوب ويقلل من المضاعفات بها.




    6-الملابس:


    يجب الحذر من الملابس الضيقة كما هو الحال في القمصان خاصة ياقة القميص وكذلك حمالات الصدر. كما أن الملابس الخشنة لها آثار ضارة كذلك. إذ أن الملابس الضيقة تجمع العرق، وقد تساعد الرطوبة نتيجة لذلك من قفل مسامات الجلد وتؤدي إلى مزيد من المضاعفات.




    7-العوامل الجوية:


    إن الجو الرطب يزيد من انتشار حبوب الشباب لذا يجب بقدر الإمكان أن يكون مكان العمل أو الإقامة مكيفاً والرطوبة النسبية معتدلة.










    معالجة حبوب الشباب
    بالليزرCo2

    جراحي









    تقشير الندبات العدية

    بـ ليزر Co2












    حبوب شباب ندبي











    معالجة ندبات حبوب الشباب
    بالليزر( نفس المريض بالصوره العلويه)





    8-طبيعة العمل:


    كما ورد سابقاً بأن أصحاب بعض المهن خاصة من يعمل بمشتقات البترول أو المواد الكيماوية قد يتعرضون للإصابة بحبوب الشباب. لهذا يجب على تلك الفئات ملاحظة غسل الوجه والجلد باستمرار. ومن المفيد استعمال قناع يمنع ملامسة تلك المركبات للجلد. وعليهم بعد انتهاء العمل من أخذ حمام دافئ بالماء والصابون واستبدال ملابس العمل بملابس أخرى حيث أن هذه تكون عادة ملوثة بتلك المركبات الضارة للجلد.




    9-التعرض للهواء الطلق:


    يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتنزه ولو لمدة ساعة يومياً في الهواء الطلق.




    10-التعرض لأشعة الشمس:


    إن كثيراً من المصابين بحبوب الشباب تتحسن أحوالهم نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس، ويظهر ذلك واضحاً بعد الإجازات. ويجب ملاحظة أن التعرض لأشعة الشمس خاصة على الشواطئ يجب أن يكون تدريجياً وباعتدال حتى لا تحدث مضاعفات بالجلد.

    إن للأشعة الفوق بنفسجية الموجودة بأشعة الشمس أو من الأجهزة المتوفرة في المراكز الطبية فوائد في بعض حالات حبوب الشباب. إذ قد تساعد على تقشير بسيط لسطح الجلد وبالتالي من الممكن التخلص من المواد التي تقفل المسامات، وبذلك يتحسن تصريف الدهنيات من تحت سطح الجلد.




    بخصوص العلاج بالأشعة الفوق بنفسجية في المراكز الطبية يجب ملاحظة ما يلي:


    (أ) يجب أن يكون الجهاز بعيداً عن الوجه بمسافة كافية: حتى لا يسبب مضاعفات بالجلد من أثر الأشعة. ومرفق مع كل جهاز المسافة التي يجب أن يكون بها الجلد بعيداً عن الجهاز.

    (ب) ضرورة التعرض للأشعة تدريجياً: إذ يبدأ في البداية بالتعرض لمدة خمسة دقائق ثم تزداد ذلك حسب احتمال المريض.

    (جـ)ضرورة التأكد من عدم حدوث حساسية ضوئية من استعمال الأشعة: ويجري اختبار لذلك قبل التعرض للأشعة.

    (د) يجب التأكد من أن المريض لا يتعاطى بعض المركبات التي تمتص الضوء مثل المضادات الحيوية خاصة التتراسيكلين التي تصرف عادة لمرض حبوب الشباب، إذ أن هذه قد تسبب مضاعفات بالجلد.

    (هـ) ضرورة لبس نظارات داكنة خاصة عند التعرض للأشعة.

    عند التعرض لأشعة الشمس:

    (أ) يجب لبس طاقية ذات جوانب عريضة حتى تحمي فروة الرأس والوجه من الأثر المباشر للأشعة.

    (ب) يجب أن تكون فترات التعرض لمدة قصيرة في البداية وتزداد هذه تدريجياً حسب احتمال الشخص ويجب الحذر من المكابرة.

    (جـ) افضل فترات الاستفادة من أثر أشعة الشمس هي بين العاشرة صباحاً حتى الثانية ظهراً.

    (د) عدم الجلوس تحت أشعة الشمس المباشرة، إذ من الأفضل الاحتماء بمكان ظليل.

    (هـ) دهن الجلد المعرض للشمس بالكريمات الواقية من الأشعة وهي متوفرة بكثرة في الأسواق. ويجب اختيار الأنواع الخالية من الدهنيات. كما يجب ملاحظة ضرورة تكرار دهن الجلد بتلك الكريمات إذ أن تأثيرها يزول بعد دقائق.




    11-عدم التعرض للإجهاد الجسماني والنفسي بقدر الإمكان:


    إن عدم تنظيم أوقات الراحة والنوم وخاصة السهر الزائد، من العوامل التي لها أثر هام على زيادة حبوب الشباب وانتشارها.




    12-الغذاء:


    إن الإسراف في تناول الدهنيات والمكسرات والشوكولاته والأسماك وملح الطعام قد يكون له أثر أحياناً في بعض الحالات. لذا من الأفضل الاعتدال في استعمال تلك الأنواع.




    13-مراجعة الطبيب المختص:


    إن ذلك أهمية خاصة لتقديم النصيحة للمصاب وكذلك المعالجة والتخلص من بعض الأكياس الدهنية أو المواد التي تقفل مسامات الغدد الدهنية حتى تساعد على تصريف الدهون. وبذلك يخلص المصاب من الآثار والمضاعفات الناجمة نتيجة الإصابة بتلك الحبوب.
    الخضروات والفواكه ودورهما للوقاية من السرطان
    عرف استخدام بعض اصناف الخضروات والفواكه في معالجة الأمراض عبر التاريخ، حيث كان يعتقد أن لها دورا في معالجة هذه الأمراض والوقاية منها، ابتداء بالصداع وانتهاء بأمراض القلب والشرايين. وفي الطب الحديث استخدمت هذه الأصناف في العديد من الوصفات الطبية. ومع تطور العلم، وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان، فقد وجد ان 70% من حالات الاصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل رئيسي الى الغذاء الذي يتناوله الانسان في حياته اليومية، وقد وضعت العديد من الفرضيات العلمية التي تهدف الى ايجاد العلاقة ما بين تناول بعض الأغذية وظهور أنواع من السرطان، ومن الامثلة على العلاقة مابين تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالدهون وسرطان الثدي والقولون، والعلاقة ما بين الافراط في تناول الكحول والسرطان الذي يصيب كلا من الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والثدي والكبد، وأخيرا مابين الاستهلاك الضئيل للألياف الغذائية وسرطان القولون. ولعل من أقوى الفرضيات التي وضعت لايجاد العلاقة ما بين الغذاء والسرطان هي الفرضية المتعلقة بالاستهلاك اليومي للخضروات والفواكه الطازجة، وهي الفرضية التي حازت على اكبر قدر من البحث والتأييد العلمي، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت عليها نتائج واضحة وملموسة أكثر من أي فرضية أخرى. ومن خلال هذا المقال سأحاول أن ألقي الضوء على بعض الجوانب المتعلقة بهذه العلاقة مبرزا أهمية هذه الأغذية في الوقاية من الاصابة بأمراض السرطان.
    قام الباحثون في مجال السرطان باجراء العديد من الدراسات العلمية والتي تصل في مجموعها الى مائتين وستة دراسة وبائية استقصائية على البشر واثنتين وعشرين دراسة علمية على الحيوانات، وأظهرت معظم هذه الدراسات وجود العلاقة العكسية المباشرة ما بين استهلاك الخضروات والفواكه والاصابة بأمراض السرطان في مواقع الجسم المختلفة، حتى غدت هذه العلاقة حقيقة علمية مقررة، خاصة في أنواع السرطان التي تصيب كلا من المعدة والمريء والرئة وتجويف الفم والبلعوم وبطانة الرحم والبنكرياس والقولون.

    وفيما يلي استعراض لأهم أنواع السرطان التي يرتبط منعها بزيادة الاستهلاك من الخضروات والفواكه:

    1- سرطان المعدة: أظهرت جميع الدراسات المقارنة أن استهلاك الخضروات الطازجة والورقية بشكل متكرر يرتبط ارتباطا مباشرا بمنع الاصابة بسرطان المعدة (وهو النوع الأكثر انتشارا في العالم)، وبدرجة أقل، فقد وجد أن تناول الحمضيات ثم الزنبقيات (الثوم والبصل والكراث) يساعد على التقليل من الاصابة بالسرطان.

    2- سرطان القولون: أظهرت معظم الدراسات أن الخضروات بشكل عام (الطازجة وغير الطازجة والورقية) تساعد على التقليل من اصابة الانسان بسرطان القولون، ذلك أنها تزيد من سرعة مرور فضلات الأغذية المهضومة من خلال الأمعاء وتقلل من الضغط الذي تولده هذه الفضلات على جدر الأمعاء الغليظة، وهذا بدوره يقلل من فرصة تكون جيوب الأمعاء (وهو ما يعرف بداء الأمعاء الردبي) ويقلل كذلك من فرصة الاصابة بسرطان القولون.

    3- سرطان المريء: بينت جميع الدراسات العلمية التي استخدمت الخضروات بشكل عام، والورقية منها والبندورة بشكل خاص، بالاضافة الى الحمضيات، ان الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة يساعد على منع حصول السرطان في تلك المنطقة من الجسم، وأظهرت أن خضروات الفصيلة الزنبقية ليس لها اي دور في منع هذا النوع منن السرطان.

    4- سرطان الرئة: يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان التي تسبب حالات الوفاة في الولايات المتحدة في كل من الرجال والنساء، وقد بينت نتائج الدراسات التي اجريت هناك أن تناول الخضروات الورقية والبندورة بشكل خاص يحد بشكل واضح من فرص التعرض لهذا النوع من السرطان، كما بينت ان الجزر يساعد-ولكن بدرجة أقل- على الحد من الاصابة به.

    ولعل أحد أهم الأسباب التي توضح هذه العلاقة أن المدخنين في الغالب (وهم يشكلون غالبية المصابين بسرطان الرئة) هم أقل استهلاكا لهذه الأصناف من الأغذية من سواهم، وذلك بسبب ضعف شهيتهم وقلة اقبالهم على تناول الطعام، وقد يعزى السبب كذلك الى دور التدخين في تثبيط أو ابطاء مفعول العوامل المانعة للسرطان والتي تتوافر في مثل هذه الأغذية.

    5- سرطان المريء وتجويف الفم والبلعوم: تعد الخضروات الورقية والحمضيات من أهم الأغذية النباتية التي تقي من الاصابة بهذه الأنواع من السرطان، كما بينت الدراسات أن الجزر يلعب دورا لا يقل أهمية عن الأغذية سالفة الذكر، بل ان دوره يفوق دور أي نوع آخر من الخضروات والفواكه في الوقاية من هذا السرطان.

    6- سرطان القولون: تعد نباتات الفصيلة الصليبية مثل الزهرة والملفوف واللفت والفجل والخردل من أهم الخضروات التي تقي من الاصابة بهذا النوع من السرطان، كما تساهم الفواكه الحمضية والجزر في التقليل من فرص الاصابة به، وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد نباتات الفصيلة الصليبية في الحد والوقاية منه.

    7- سرطان الثدي: يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا عند النساء في الولايات المتحدة وثاني أكبر مسبب لحالات الوفاة من بين أنواع السرطان المختلفة. وتشير الدراسات الى أن هناك علاقة عكسية واضحة ما بين استهلاك الخضروات الورقية والجزر والفواكه، والاصابة بهذا النوع من السرطان.

    8- سرطان البنكرياس: أوضحت غالبية الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بسرطان البنكرياس أن الخضروات والفواكه تسهم وبدرجة كبيرة في الحد من الاصابة بهذا النوع من السرطان.

    9- سرطان غدة البروتستات: يعد هذا النوع من السرطان استثناء من بين انواع السرطان التي لها علاقة بتناول الخضروات والفواكه، حيث أظهرت جميع الدراسات العلمية المتعلقة بهذا الشأن أن استهلاك الخضروات والفواكه لم يكن له أي دور في الحد من تطور هذا المرض.

    وباستعراض هذه النتائج يتبين لنا أن الخضروات الطازجة والورقية منها بشكل خاص تعد من أكثر أنواع الأغذية النباتية ذات التأثير الواقي من الاصابة بأنواع السرطان المختلفة، فقد أظهرت 85% من الدراسات التي أجريت في هذا المجال (وعددها 194 دراسة) أن لها تأثيرا مباشرا في الوقاية من الاصابة بالسرطان في مواقع الجسم المختلفة. وتأتي نباتات الفصيلة الزنبقية في المرتبة الثانية والجزر في المرتبة الثالثة فنباتات الفصيلة الصليبية رابعا وأخيرا الفواكه وخاصة الحمضيات في المرتبة الخامسة.

    ولكن الى اي مدى يمكن للخضروات والفواكه أن تحد من الاصابة بأمراض السرطان؟ وهل يعني التناول اليومي والمنتظم للخضروات والفواكه الطازجة منع تطور وحدوث أمراض السرطان بشكل مطلق؟؟ والجواب هو أن الخضروات والفواكه لا تمنع تماما من ظهور وتطور هذه الأمراض، لكنها في الحقيقة تقلل من فرصة الاصابة بالمرض بمقدار النصف أو أكثر قليلا، وهذا الدور يبقى دورا هاما وحيويا حتى ولو توقف عند هذا الحد. وقد يتبادر الى الذهن سؤال آخر وهو: كيف تقوم الخضروات والفواكه بمنع الاصابة بالسرطان؟ وما هي المكونات التي تساعد على القيام بهذا الدور؟.

    والجواب أن التأثير الوقائي للخضروات والفواكه يعزى اساسا الى احتوائها على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تتوافر فيها بكميات تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية، حيث تمتاز كل مجموعة من أصناف الخضروات والفواكه باحتوائها على مركبات معينة تعطيها القدرة على منع السرطان، ومن الامثلة على ذلك:

    نباتات الفصيلة الصليبية: وتمتاز باحتوائها على كميات كبيرة من مركبات تدعى الدايثيول ثيونات والأيثوثيوسيانات، وهي مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية الأنزيمات المحطمة للمواد المسرطنة والمركبات الغريبة الوافدة الى الجسم، كما تشتمل على مركبات اندول -3- كاربونيل، والتي تؤثر على استقلاب وأيض الاستروجين لدى الانسان، بحيث ينتج عن ذلك انتاج مركبات تحمي من الاصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالاستروجين مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
    نباتات الفصيلة الزنبقية: تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية مثل الدايأليل سلفايد والأليل ميثيل ترايسلفايد، وهي مركبات تعمل على زيادة فعالية وتنشيط الأنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة، ولها تأثير مضاد لأنواع البكتيريا التي تساعد على انتاج المواد المسرطنة، وذلك من خلال منع التحويل البكتيري للنيترات الى نيتريت في المعدة ومن ثم التقليل من كمية النيتريت اللازمة للتفاعل مع المركبات الأمينية الثانوية الضرورية لانتاج مركبات النيتروزو أمينات، اذ يعتقد أن لها تأثيرا مسرطنا بالأخص على المعدة.
    الحمضيات: تتميز الحمضيات باحتوائها على كميات كبيرة من حامض الاسكوربيك (فيتامين ج) والذي يحمي جدر الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات التأكسد الضارة، نظرا لطبيعة الحامض التي تؤهله للعمل كمانع للتأكسد. كما يعتقد أن لفيتامين "ج" دورا في منع الاصابة بالسرطان من خلال قدرته على ربط وتقليل النيتريت ومن ثم التقليل من فرصة تكون النيتروز أمينات المسرطنة كذلك فان الحمضيات تحتوي على مركبات الكومارين والليمونين، والتي تعمل على تنشيط أنزيمات الجلوتاثيون ترانسفيريز المحطمة للمركبات المسرطنة.
    الخضروات الورقية: تحتوي على مركبات الليوتين، وهي مركبات كاروتينية تعمل كمانعة للتأكسد ولها القدرة على ربط الجذور الحرة التي تتسبب في النموات السرطانية، وتعد الخضروات الورقية مصادر غنية بحامض الفوليك، وهو فيتامين ضروري لتصنيع الأحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية، حيث يؤدي نقص هذا الحامض الى تحطيم الكروموسومات في المواقع التي يعتقد أنها محل للنموات السرطانية.
    الخضروات والفواكه الصفراء: مثل الجزر والبطاطا الحلوة والقرع واليقطين والمانجا والبابايا والشمام، وهي تحتوي على كميات وافرة من مادة البيتا- كاروتين التي تعمل كمضادات للتأكسد وعلى حماية الخلايا من التأثير الضار الذي تحدثه الجذور الحرة، كم أن قابلية البيتا- كاروتين للتحول الى فيتامين "أ" أكسبها قدرة اضافية على الحد من النمو السرطاني، لما يقوم به فيتامين "أ" من دور في عمليات الانقسام والتمايز للخلايا الطلائية (الابثيلية)، ذلك ان الخلايا السرطانية تتميز باضطراب في هذه الانقسامات واختلالها. وبالاضافة الى ذلك فان الخضروات الصفراء تحتوي على كميات من ألفا-كاروتين والتي تقوم بدور مماثل للبيتا-كاروتين ولكن بكفاءة أقل.
    ولا يقتصر تأثير الخضروات والفواكه المضاد للسرطان على احتوائها للمركبات السالفة الذكر، بل ان هنالك مجموعة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي تتوزع على أنواع شتى من الخضروات والفواكه دون أن تنحصر في نوع واحد منها، ومثال ذلك:

    السيلينيوم: وهو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاجه بكميات قليلة جدا (100 ميكروغرام/ يوم)، ويتواجد في الخضروات والفواكه بكميات قليلة (أقل من 0,1 ميكروغرام / غرام)، ويتباين محتوى الأغذية النباتية عموما من هذا العنصر تبعا لمحتوى التربة منه. وتبرز أهمية السيلينيوم في الوقاية من أمراض السرطان خلال الدور الذي يقوم به كمرافق للانزيم " جلوتاثيون بيروكسيداز" والذي يعد أحد وسائل الدفاع لدى الجسم اذ يحمي جدار الخلايا الحية من تأثير الجذور الحرة المؤكسدة وهي من أهم مسببات النمو السرطاني، ويعزى التأثير المضاد للسرطان الى قدرة هذا العنصر على التأثير في أيض المواد المسرطنة ومن ثم منع تفاقم خطرها. ولعل طبيعة العلاقة التعاونية بين عنصر السيلينيوم وفيتامين "ه" (التوكوفيرول) تسهم في ايضاح وتفسير التأثير الحيوي للسيلينيوم، اذ يعمل فيتامين "ه" على حماية الأحماض الدهنية عديدة اللااشباع الموجودة في جدر الخلايا الحية من عمليات الأكسدة، كما يعتقد أن للتوكوفيرولات دور في التقليل من تكون مركبات النيتروزوأمينات التي تسبب سرطان المعدة.
    الفلافونويدات: وهي مركبات عديدة الفينولات وتعمل على منع تأكسد الخلايا الحية، وهي تتوافر بكميات جيدة في الخضروات والفواكه، وبخاصة أوراق الشاي وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها ومن ثم حماية هذه الخلايا من خطر السرطان.
    الألياف الغذائية: تعد الخضروات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية، والتي يعتقد أن لها دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون، اذ تعمل الألياف الغذائية على زيادة حجم البراز وتسريع مرور الفضلات الغذائية من الأمعاء وتقليل فترة مكوثها فيها ومن ثم التقليل من فرصة التفاعل مابين المواد المسرطنة والخلايا الطلائية المبطنة لجدر الأمعاء. ويعتقد كذلك أن هذه الألياف ترتبط بالمواد المسرطنة وأحماض الصفراء وتسهل طرحها خارج الجسم فضلا عن ذلك فان لبعض الألياف الغذائية قابلية التخمر في القولون بفعل بعض أنواع البكتيريا منتجة بذلك احماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل حامض البيوتريك، والذي يعتقد أن له تأثيرا مضادا للسرطان من خلال زيادة حموضة القولون ومن ثم تقليل فرص تكون بعض المواد المسرطنة.
    ان أهمية الخضروات والفواكه لا تنبع من مجرد كونها عوامل مساعدة على الوقاية من الاصابة بأمراض السرطان، بل ان هناك مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميا والتي يجنيها الانسان من تناول هذه الأغذية. فالألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه تساعد على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري، كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع وتمنع حدوث داء الأمعاء الردبي، كما أن المواد المانعة للتأكسد التي تحتويها الخضروات والفواكه، مثل فيتامين ج وفيتامين ه والكاروتينات وغيرها، تساعد على تنظيم ومنع ارتفاع ضغط الدم وتنظيم عمل عضلة القلب، ومن ثم الحد من خطر الاصابة بأمراض القلب والشرايين.

    وأخيرا فان المحتوى المنخفض من الدهون والطاقة في الخضروات والفواكه يساعد على التقليل من خطر السمنة كما يساعد المصابين بها على التخفيف من حدتها.

    وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية التي يجنيها الانسان من تناول الخضروات والفواكه الا أن الافراط في تناولها يعد مصدرا للكثير من المشاكل التغذوية مثل نقص البروتين والطاقة ونقص بعض العناصر المعدنية كالحديد، اذ أنه لا بد من الحكمة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشاكل الصحية التي قد تترتب على تناولها، ذلك أن تناول الخضروات والفواكه يعد من أهم وسائل التسمم بالمبيدات الزراعية، والتي يعتقد أن ثلثيها يحتوي على مواد سامة ومسرطنة، الأمر الذي يوجب على المستهلك الحرص على غسلها جيدا قبل الأكل. ومن بين المشكلات التي قد تترتب على الاستعمال غير الصحي للخضروات والفواكه التسمم بالأفلاتكوسينات، اذ تنتج هذه السموم الفتاكة بواسطة الأحياء الدقيقة الموجودة على بعض المحاصيل، والتي تقوم بانتاج هذه السموم في حال غياب ظروف التخزين الصحية والسليمة.

    وتعتبر الخضروات المخللة أحد مصادر الخطر، اذ ثبت علميا أن الزيادة في استهلاكها يرتبط بزيادة فرص الاصابة بالسرطان، بخلاف ما عليه الحال بالنسبة للخضروات والفواكه الطازجة. وختاما، فاننا نضع بين يديك بعض النصائح والارشادات التي تعين على زيادة تناول هذه الأغذية الصحية لتساعد في الوقاية من أمراض السرطان:

    تنويع الخضروات والفواكه التي تتناولها في غذائك اليومي.
    اعمل على مضاعفة الحصص المتناولة من الخضروات والفواكه.
    تناول الخضروات والفواكه كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
    اشرب عصير الفواكه أو الخضروات الطازجة بدلا من المشروبات الأخرى.
    استعمل سلطة الفواكه كحلوى بدلا من الحلويات.
    أكثر من تناول وجبات الطعام النباتية، دون الافراط بها على حساب الأغذية الحيوانية.
    تناول المعجنات والمخبوزات التي تحوي الفواكه، مثل فطائر التفاح أو المشمش أو الموز.
    المعال المعالجة المغناطيسية
    يعرف المغناطيس في حقول الفيزياء والصناعة، أما تأثيراته الإيجابية في حقل الطب فلم تعرف إلا في وقت قريب نسبياً ولا تزال غير
    معروفة على نطاق واسع ولقد كانت تعد للمغناطيس خواص رائعة في الماضي حيث كان الأشراف مثلاً يلبسونه للحيلولة دون التقدم
    بالسن، وكانت كليوباترا تلبسه على جبهتها للمحافظة على جمالها، كما كان يلبس لإزالة الصداع...

    وهي الطريقة العلاجية التي تستعمل مغناطيساً واحداً أو أكثر على مواضع مختلفة من الجسم لتحقيق الشفاء.
    الأصل :
    يعرف المغناطيس في حقول الفيزياء والصناعة، أما تأثيراته الإيجابية في حقل الطب فلم تعرف إلا في وقت قريب نسبياً ولا تزال غير معروفة على نطاق واسع ولقد كانت تعد للمغناطيس خواص رائعة في الماضي حيث كان الأشراف مثلاً يلبسونه للحيلولة دون التقدم بالسن، وكانت كليوباترا تلبسه على جبهتها للمحافظة على جمالها، كما كان يلبس لإزالة الصداع. وقد اعتقد بعض الأقوام بأن للمغناطيس قوة إلهية، بل وذهب أحد الفلاسفة إلى حد القول بأن للمغناطيس روحاً لأنه يحرك الحديد. وقد بدأ تطوير العلاج بالمغناطيس مؤخراً في بعض الدول المتقدمة تقنياً كالولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي واليابان ودول أخرى غيرها.
    وقد عرف الآريون المغناطيس على أن له بالإضافة إلى قوى غيبية و جذبية للحديد، له خواص علاجية. وهناك ذكر للعلاج بالمغناطيس لبعض الأمراض في الكتابات الموجودة لبعض الأديان.
    هذا ويعتقد إن اكتشاف المغناطيس كان لعدة قرون قبل الميلاد أما بواسطة راعي اسمه "ماغنس" أو لوجود أوكسيد الحديد في مغنيسيا بآسيا وغير ذلك. وقد سماه الإغريق ماغنيطس أو ماغنيطوس وتعني حجر، أما الفرنسيون فسموه أيمان أي المغناطيس والمحب، واسمه في اللغة الهندية جمباك أي الحجر المقبل، وفي الصينية جو شاي أي الحجر المحب، أما في العربية والفارسية و الأوردية فاسمه مغناطيس. ولا شك أن هذه التسميات استفادت من خاصية الجذب في المغناطيس لأن الجذب عنصر هام في الحب والتقبيل.
    وكان رائد المغناطيسية البشرية الدكتور "فرانتس مسمر" الذي درس الطب في فيينا في القرن الثامن عشر وطور فكرة وجود قوى من أماكن أخرى من الكون تؤثر على الإنسان بقوة. وقد كان مسمر متأثراً بأفكار الفيزياوي فيليبوس باراسلساس في القرن السادس عشر والذي قال بأن للمغناطيس قوى علاجية بحيث يمكن أن يشفى العضو المصاب بوضع قطعة مغناطيس عليه. كما تأثر مسمر بعمل الأب "هول" أستاذ التنجيم في النمسا والذي استعمل المغناطيس في علاج المصابين بحالات عصبية.
    وقد أكد الدكتور "صامويل هانمان" منشئ الهوميوباثي الذي كان معاصراَ لمسمر وجود القوة الحركية في المغانط الملحية بعد التجارب الدقيقة، وأيد استعمال قطبي المغناطيس. كما أكد على وجود القوة المغناطيسية البشرية وهي التي يمكن استعمالها في العلاج إذا ما اتصل الشخص صاحب النية الصادقة والرغبة القوية في شفاء المريض، إذا اتصل بالمريض لمساً أو حتى بدون اتصال أن يستعمل هذه القوة المغناطيسية الطبيعية التي حباه الله إياها في شفائه. وهذا متحقق في فعل المعالجين الموجودين حالياً والذين يسمونهم (HEALERS)، ولعل هذه تفسر فعل الأنبياء عليهم السلام في العلاج عندما يضعون أيديهم على أجساد المرضى أو بالدعاء لهم فيستجاب لتحقق تمام صدق النية التي تضاف إلى المنزلة الرفيعة لدى مدبر الكون الشافي عز اسمه. وهنا يكون هذا الشخص المعالج كقطب المغناطيس والمريض كقطعة الحديد التي يجذبها.
    الطريقة العلاجية :
    الفكرة الأساسية :
    ترسل الأرض الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية الإنسان والحيوان النبات. وللأرض كمغناطيس طبيعي قطبان شمالي وجنوبي. ويقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة. وهناك عدة نظريات حول منشأ مغناطيسية الأرض ليس هنا مجال ذكرها، وإثما الذي يهمنا هو أن الأرض مغناطيس طبيعي ضخم.
    والجسم الإنساني مغناطيس آخر، وله جهات مغناطيسية، فيعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى قي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً.بتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً.
    وقد كان بعض الأقدمين يضعون من يحتضر على الأرض وبالاتجاه المغناطيسي الأفضل، أي يكون رأسه إلى القطب الشمالي الأرضي، وذلك لتخفيف النزع معتقدين أن الروح تغادر الجسد بألم وشدة أقل.
    تجارب واستنتاجات :
    أجريت تجارب كثيرة جداً على الحيوانات التي تجرى عليها التجارب عادة لمصلحة الإنسان كالأرانب والفئران والأسماك والطيور، وكذلك النبات وبعض الأنسجة الحية. وقد أكد في هذه التجارب أن تعرض الكائن الحي إلى قوة مغناطيسية عالية جداً لا تسبب له ضرراً مما شجع على تدعيم التعريض للمغناطيس للأغراض العلاجية.
    ومن الاستنتاجات الأخرى ما يلي :
    1- تؤثر المغناطيسية على كل خلية في الجسم بسبب نفاذيته العالية.
    2- يمكن للمجال المغناطيسي أن يؤثر على الدماغ الأوسط المسيطر على الغدد الصماء بشكل مباشر وبدون مساهمة من الأعضاء الحسية.
    3- يستجيب الدماغ الذي يفتقد إلى أي اتصالات عصبية مع الخلايا المستلمة إلى المجال المغناطيسي أكثر من الدماغ الخالي من الخلل.
    4- للمعالجة المغناطيسية تأثيراً تثبيتياً للرمز الوراثي.
    5- هناك تأثير ملحوظ للمجال المغناطيسي في معالجة الجروح، حيث ثبت أنه يقلل من التليف ومن التثقب في الجروح.وفي تجارب أخرى أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية توصل العلماء والباحثون إلى استنتاجات منها :
    1- هناك تفاعل بين عمل الجهاز العصبي المركزي والمجالات المغناطيسية الخارجية.
    2- هناك تأثير للمجال المغناطيسي على العمليات الحيوية في الخلايا وهو متعلق بعمر ونوع الأنسجة، كما أن هذا التأثير يتناسب مع قوة المجال المغناطيسي.
    3- يقلل التعريض للمجال المغناطيسي من الإحساس بالألم.
    4- هناك تأثير للمجال المغناطيسي على الهرم ( التقدم بالسن ).
    وفي تجارب أجريت في معهد النشاط العصبي العالي والفسلجة العصبية ومعاهد وأكاديميات أخرى في الاتحاد السوفيتي استنتج الباحثون بعض الاستنتاجات المذكورة أعلاه وغيرها :
    1- تحدث تغيرات في الصورة العامة للدم بعد تعريض الجسم لمجال مغناطيس مستمر.
    2- يبقى تأثير المجال المغناطيسي، في بعض الأحيان، حتى بعد رفعه عن الجسم.
    3- المجال المغناطيسي محفز ضعيف القوة.
    وفيما يخص كون المجال المغناطيسي محفز ضعيف أحب أن أذكر بأن هذا هو المطلوب، لأن المحفز المتوسط القوة يضر أما المحفز القوي فقد يقتل.
    وقد حقق الدكتور "ماكلين" أخصائي أمراض النساء في مدينة نيويورك الأمريكية نتائج ممتازة في علاج حالات السرطان المتقدمة باستعمال المغناطيس، هذا مع أنه لم يعالج سوى الحالات التي اعتبرت ميئوساً منها. والدكتور ماكلين يرى أنه لا يمكن أن يوجد السرطان في مجال مغناطيسي قوي. كما حقق نتائج رائعة فيما يخص شعر رأس مرضاه، حيث استعاد العديد منهم لون لشعرهم الأصلي بعد أن استحال -إلى البياض ( الشيب ) لتقدم العمر. ويبدو الدكتور ماكلين نفسه أصغر من عمره الحقيقي بعشرين سنة، فهو يعرض نفسه لمجال مغناطيس قدره 3.600 غاوس يومياً لسنوات. كما استطاع إزالة الآلام المسببة بأي سبب باستعمال المغناطيس.
    وقد وجد أن الماء الممغنط يساهم في العلاج أيضاً كما دلت على ذلك التجارب وعلاج عدد من الحالات المرضية. فقد تم معالجة حالات حصاة الكلية وحصاة المرارة باستعماله في مستشفى لينينغراد في روسيا. وسنتكلم عن الماء الممغنط أيضاً في هذا الفصل.
    ومن الآثار العجيبة للمغناطيس ما يرويه الدكتور "بهاتاجاريا" في كتابه المغناطيس والمجالات المغناطيسية من أنه زار يوماً معملاً لتصنيع الأنواع المختلفة من المغانط فأخبره رئيس العمال بأن جميع العمال المتزوجين قد رزقوا بمواليد ذكور منذ أن اشتغلوا في المعمل ! ! وهذه الحالة تستدعي التجارب كما اقترح الدكتور، فلعل استعمال المغناطيس يحقق رغبة البعض ممن لم يرزقوا بالبنين لحد الآن! .
    كما وأجريت تجارب على الحيوانات للنظر في إمكانية زيادة أعمارها. وقد وجد العالم الروسي الدكتور "كوماروف" البيولوجي في معهد علوم الجينات ونائب رئيس اللجنة الوطنية لإطالة العمر صناعياً بأن عمر الذباب المنزلي قد تضاعف بإطعامهم السكر الممغنط. كما أجرى تجارب على متطوعين لمعرفة التغيرات التي تطرأ على الأنسجة لإطالة العمر. وهو يأمل في إطالة عمر الإنسان إلى 400 سنة.
    وأجريت تجارب أخرى لإطالة أعمار الفئران في الاتحاد السوفيتي وتوصلوا فيها إلى إطالة أعمارها بنسبة 50% من معدل العمر الطبيعي. وقد حصلت مفاجأة في أثناء التجارب وهي أن فأرة عمرها أربع سنوات ولدت في هذا السن المتقدم، بل إن العمر المعتاد لها لا يتجاوز ثلاث سنوات. هذا وأجريت تجارب كثيرة في اليابان والمملكة المتحدة وبلدان أخرى على الإنسان والحيوان والنبات لا مجال لتفصيلها سوى أن نقول بأنها كانت مؤيدة لما تقدم من تأثير المجال المغناطيسي على الكائن الحي بشكل إيجابي مفيد.
    المجال المغناطيسي في جسم الإنسان :
    لقد جرت محاولات لقياس المجالات المغناطيسية المنبعثة من مختلف الأعضاء البشرية كالقلب والدماغ والأعصاب والعضلات بعد أن أثبت الإختصاصيون أن الجسم البشري مصدر مغناطيسي. وقد توصلوا إلى أن المجالات المغناطيسية للأعضاء ذات طبيعة متغيرة.
    وكانت أعلى قيمة للمجال المغناطيسي للقلب 1.000.000 غاوس، وهي قيمة عالية جداً. أما العضلات فتنتج، عندما تتقلص ؟ مجالاً مغناطيسياً قدره عشرة أضاف ذلك أي عشرة ملايين غاوس. وقد وجد أن أقوى مجال مغناطيسي كان من الدماغ والذي يكون أعلى ما يمكن أثناء النوم، وقدره 300.000.000 غاوس. هذا ويمكن للدماغ أن ينتج مجالاً مغناطيسيا أقوى من ذلك في بعض الحالات المرضية كالصرع. إن من فوائد قياس المجالات المغناطيسية للأعضاء المختلفة هو معرفة ما إذا كانت بقوتها الطبيعية أم أنها قد انخفضت قيمتها بسبب المرض. فمثلاً إذا تم معرفة أن قوة المجال المغناطيس للقلب قد انخفضت يمكن تدارك الحالة قبل ظهور الأعراض التي قد تكون على شكل نوبة قلبية قد تكون خطرة.
    كيف يؤثر المغناطيس على الأفعال الحيوية :
    من خواص المغناطيس والتي هي غير معروفة للجميع هي قابليته على جذب كل السوائل أو المواد الشبيهة بالسوائل المحتوية على الحديد في الجسم. وهذا قد يفسر بعض تأثير المجال المغناطيسي على الجسم البشري. وهذه النظرية هي الأكثر رواجا في الأوساط المهتمة بذلك، فهم يرجعون التأثير إلى المواد المحتوية على الحديد كالهيموغلوبين. ولنفصل القول في هذه النظرية بعد الشيء.
    ‌أ- 1- اكتشف العلماء أن عملية البلورة في السوائل تتأثر بالمجال المغناطيسي، أي أن المجال المغناطيسي يزيد من عدد مراكز التبلور.
    2- تتغير خصائص كيمياوية و فيزياوية عديدة للماء عند تعرضه للمجال المغناطيسي. إذا وضع دورق مملوء بالماء في داخل غطاء معدني بحيث يمتص الموجات الكهرو مغناطيسية فإن سرعة ترسيب المواد العالقة بالماء تتغير مباشرة.
    والدم سائل أيضاً، وعليه فلا بد أن تتغير بعض خواصه إذا تعرض للمجال المغناطيسي.
    ‌ب- عندما يتعرض سائل فيه ملح مذاب للفيض المغناطيسي تتغير خواصه. وبما أن الدم سائل فيه الكثير من المواد المذابة وبضمنها الملح غير العضوي فإن خواصه ستتغير إذا تعرض للفيض المغناطيسي. وإن هذا التغير في حالة الدم هو الذي يؤثر تأثيراً مفيداً على الجسم ككل في حالة المرض، وأيضاً للوقاية منه.
    ‌ج- عندما يمس الجسم البشري مغناطيس يتولد تيار كهربائي ضعيف في الدورة الدموية. وعندما يسري هذا التيار الضعيف في الدم فإنه يزيد من كمية الأيونات ( وهي جسيمات المواد التي تكون مشحونة شحنة كهربائية بسبب نقصاً أو زيادة في الإلكترونات ) ، وهذا الدم المتأين يدور في الجسم مؤثراً تأثيراً حنسناً في الجسم ككل. واختصاراً، فإن التأثيرات المفيدة للمغناطيس على الجسم هي :
    1- تسبب الإصطدامات الحاصلة بين التيارات الثانوية الناتجة عن مرور الموجات المغناطيسية في الأنسجة وبين الموجات المغناطيسية نفسها حرارة تؤثر على إلكترونات الخلايا، مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتورم في العضلات وغيرها.
    2- تزداد حركة الهيموغلوبين في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل نسبة الكالسيوم والكولسترول وحتى الفضلات العالقة على سطوح الأوعية الدموية مما يزيل ضغط الدم المرتفع ويخفف من عمل القلب.
    3- يتعدل عمل الأعصاب فيعدل عمل الأعضاء الداخلية التي تسيطر عليها.
    4- يزداد إفراز الهرمونات فيتجدد شباب البشرة، وتشفى الحالات المتسببة من نقص الهرمونات.
    5- تنشط حركة الدم و اللمف و بذا تصل كل المواد الغذائية بشكل كاف إلى الخلايا.
    6- تنفذ الموجات المغناطيسية من خلال الجلد والأنسجة الدهنية والعظام وهذا يزيد من مقاومة الأمراض.
    7- يحسن الفيض المغناطيسي الصحة ويوفر الطاقة بتخليص مختلف أجهزة الجسم من الاختلاطات وبتحفيز عملها الوظيفي.
    8- إن العلاج المغناطيسي يعدل ويجدد ويزيد من نمو الخلايا، ويصلح الأنسجة، ويقوي الجسيمات الخاملة المتداعية ويزيد من أعداد الجسيمات الدموية الجديدة.
    9- للمغانط تأثيرات شفائية غير عادية لحالات مرضية معينة كالم الأسنان وتصلب المفاصل وآلامها وتورمها والأكزيما والربو والجروح.
    10- تزداد قدرة الجسم الشفائية قوة، مما يساعد على التحسن الوارد في أعلاه. ويحس الشخص بحيوية أكثر، فهو يعمل أكثر ويمشي أكثر بدون أن يشعر بالتعب.
    11- للمغناطيس أثراً في مدّ جميع أجهزة الجسم بالطاقة، ويبقى التأثير لعدة ساعات بعد التعرض له. وإن المعالجة المستمرة لمدة أسبوع أو أسبوعين على أساس 10 دقائق يومياً تنقل المريض في الحالات البسيطة من حالة المرض إلى الصحة.
    طريقة الاستعمال :
    الطريقة الحديثة هي استعمال قطب واحد فقط في حالة وجود المرض في منطقة صغيرة من الجسم، واستعمال القطبين معاً في حالة إصابة منطقة واسعة أو عندما يكون المرض عاماً. وهذا الفصل ليس فيه مجال لذكر الحالات المرضية التي تخضع لهذه الطريقة أو تلك بتفاصيلها، لذا سأختصر بذكر الإطار العام.
    فمثلاً استعمل الدكتور الأمريكي البرت ديفيس قضيباً من المغناطيس على أساس القطب الشمالي في حالات التهاب المفاصل والنزيف والسرطان والمراحل الأولى لنزول الماء في العين والعظام المكسورة والحروق ولضغط الدم العالي والبرد والتهاب الشعب الهوائية والعدوى عموماً وحصاة ومشاكل الكلية ( حتى أن الكلية العاجزة عجزاً جزئياً عادت للعمل في بعض الحالات ) والكبد وتضخم البروستات والأسنان واللثة والقرح. أما القطب الجنوبي فقد استعمله في كل حالات الألم والتصلب والضعف في المفاصل وعسر الهضم والغاز وانخفاض إنتاج الأنسولين وتلوين الشعر والقلب والصداع والعضلات الضعيفة. وهنا يجب التنبيه على أن هذه ليست سوى عناوين عامة لمعرفة قدرة المغناطيس على التعامل مع كل الأمراض، إما لغرض العلاج فيجب معرفة الحالة بشكل مفصل، كما يجب معرفة أسبابها لأن المرض في بعضها كالصداع مثلاً لا يزول إذا لم تزل أسبابه.
    المعالجة الموضعية :
    إذاً، هناك معالجة موضعية وأخرى عامة. في الموضعية، تضع القطب المطلوب على موضع الشكوى باتصال مباشر مع الجلد ( وإن كان يمكن وضعه على طبقة أو طبقتين من القماش كالجوارب مثلاً ) وبدون الضغط عليه . وعموماً، يستعمل القطب الشمالي في الالتهابات والعدوى، أما الجنوب فللآلام و التورمات عندما لا يكون هناك وجود محتمل للبكتريا لأن الجنوبي يقوي الحياة فإذا ما استعمل في حالة العدوى فإن البكتريا والفايروسات تزداد قوة وتكاثراً هي الأخرى. وهكذا فإن اختيار القطب الصحيح في العلاج الموضعي مهم جداً.
    المعالجة العامة :
    في الحالات التي يكون المرض قد أصاب مساحة واسعة من الجسم، أو عدة مناطق، أو الجسم كله يجب استعمال قطبين متساويين في الشكل والحجم والقوة. والقاعدة العامة هنا هي إذا كان المرض في الجزء العلوي من الجسم، أي فوق السرة، توضع الكفين على القطبين، أما إذا كان المرض في الجزء السفلي فإن القدمين توضعان فوق القطبين. وفي حالة كون المرض منتشراً في كل الجسم تستعمل الوضعيتين بالتبادل، أي استعمال القطبين تحت الكفين صباحاً وتحت القدمين مساءاً، أو تحت الكفين في اليوم الأول ثم تحت القدمين في اليوم الذي يليه ثم تحت الكفين في اليوم الثالث وهكذا. وكقاعدة عامة أخرى، يوضع القطب الشمالي تحت الكف أو القدم اليمنى، والقطب الجنوبي تحت الكف أو القدم اليسرى. ( أنظر الرسم ).
    رسم وضع القطبين تحت الكفين
    رسم وضع القطبين تحت القدمين
    رسم الطريقة القطرية
    وضع القطب الجنوبي تحت الكف الأيسر والقطب الشمالي تحت القدم اليمنى
    ولا بد أن نشير هنا إلى أهمية الكفين والقدمين في المعالجة الانعكاسية، وأيضا ما ذكرناه من أن الذين يتمتعون بقوة شفائية يستعملون أيديهم بأن يضعونها على المرض. من هنا ترى الفائدة التي وضعها الله تعالى في هذه المواضع من جسم الإنسان والتي نحصل عليها بشكل لا يزال غير مفهوم ولكنه موجود لا جدال فيه.
    إن القواعد التي ذكرناها في أعلاه هي قواعد عامة، ولكن يستطيع المعالج أن يحيد عنها حسب خبرته. وكما قلت آنفاً، ليس هنا مجالاً لذكر الطريقة الخاصة بكل حالة مرضية، وعلى الذي يريد الاستفادة من هذه الطريقة العلاجية مراجعة المعالجين المختصين، أو على الأقل الكتب الخاصة بذلك والتي أرجو أن أوفق في المستقبل لكتابة أو ترجمة أحدها إلى اللغة العربية.
    تجربة صغيرة :
    إذا أردت أن تتأكد من أن الفيض المغناطيسي ( وهو المصطلح المناظر للتيار في الكهربائية ) يخترق يديك قم بهذه التجربة. ضع إحدى كفيك على مغناطيس قوي أو مغناطيس كهربائي ثم ضع بعض الإبر والدبابيس الحديدية على وجه هذه الكف . سوف ترى أن هذه الإبر والدبابيس تلصق بكفك لأن المغناطيس يجذبها، وستجد أنها تتحرك إذا حركت المغناطيس. وهذا يثبت إن القوة المغناطيسية لا تؤثر على الكف فحسب وإنما تخترقها. ونفس الشيء يصدق على القدمين.
    أشكالها وأحجامها :
    هناك أنواع عديدة من المغانط، وأدناه أسماء ما يصنع ويستعمل عادة :
    1- القضيبي 2- الاسطواني الصلد 3- الاسطواني ذو الفجوات 4-الحلقي 5- المستطيلي بفجوات أو بدونها 6- الهلالي أو القوسي 7- على شكل حرفU الإنكليزي 8- حدوة الحصان 9- الكوبي المغطى 10- المربع بفجوات أو بدونها.
    ويمكن عمل المغناطيس الذي يرغب فيه بالقياس والشكل والقوة المطلوبة، بل إن هناك كراسي خشبية فيها حفر بأحجام المغانط التي تثبت فيها. وهناك منها بحجم كبير بحيث أنه يمكن للإنسان المريض أن يجلس في وسطه. وهذا في الحالات التي يحتاج فيها إلى مثل هذا المغناطيس، ذي القوة الكبيرة جداً كما في الحالات السرطانية.
    أما اختيار الشكل والحجم الملائم فيحدده مكان المشكلة. فإن الحجم الكبير لا يلائم بعض الأماكن الصغيرة كالعينين، في حين أن الحجم الصغير الملائم للعين ليس كافيا لمنطقة كبيرة مصابة. لذا فإن استعمال مغناطيس واحد بحجم وشكل واحد لكل المشاكل هو غير ملائم أو غير مناسب للحالة.
    ويقال الشيء ذاته عن قوة المغناطيس المطلوب. فهناك مناطق كالدماغ والعينين والقلب لا يجوز استعمال مغناطيس ذي قوة عالية أو حتى ذي قوة متوسطة إذا ما وضع لمدة طويلة عليها. أما المغانط الصغيرة فلن تكون كافية لمعالجة المناطق الكبيرة كالعضلات أو المفاصل الكبيرة.
    كذلك هناك عوامل عمر المريض وقوته والمرض نفسه، مزمن أو حاد أو خطر، فكلها تؤثر على الاختيار الصحيح للمغناطيس المطلوب.
    الماء الممغنط :
    عندما يوضع المغناطيس باتصال مباشر مع الماء لفترة من الزمن فإن هذا الماء ليس فقط سيتأثر بالفيض المغناطيسي، وإنما سيصبح ممغنطاً وتصبح له خواص مغناطيسية. وإن لهذا الماء الممغنط تأثيراً على الجسم البشري عندما يتم تناوله داخلياً بانتظام لمدة من الزمن.
    لقد أثبتت الخبرة الحاصلة في مدة زمنية طويلة بأن الماء الممغنط يساعد في جميع الحالات المرضية تقريباً، وخصوصاً في حالات الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز البولي.
    ويحسن الاستعمال المستمر للماء الممغنط في عملية الهضم، ويفتح، الشهية، ويقلل من الحوامض والصفراء الفائضة. وهو يساعد في تنظيم عمل الأمعاء وطرد السموم والملح غير المطلوب.
    ويساعد استعمال الماء الممغنط على تنظيم الحيض عند النساء.
    أما ال

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:34 pm