منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    حياة الرسول (الحلقه الخامسه)

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     حياة الرسول (الحلقه الخامسه) Empty حياة الرسول (الحلقه الخامسه)

    مُساهمة من طرف  الجمعة أغسطس 12, 2011 6:30 am

    عام الحزن


    تعاقب المسرات والأحزان، وتتابع اليسر والعسر، سنة من سنن الحياة، والعام العاشر للنبوة وقد شهد فجره سعادة المسلمين ونبيهم (صلي الله عليه وسلم) بخروجهم من الشعب، ونقض صحيفة البغي التي خطتها قريش، ولم يلبث {هذا العام} أن دارت أيامه وتوالت، فأظهرت من الحوادث ما آلم النبي (صلي الله عليه وسلم) والمسلمين جميعًا. أما أول هذه الحوادث فكان وفاة أبي طالب عم النبي (صلي الله عليه وسلم) ودرعه الذي يتقي به كيد قريش، وأما ثانيها: فكان وفاة السيدة خديجة {رضي الله عنها}، زوج رسول الله، وشريكة كفاحه، وراعية بيت النبوة. وكما كانت هاتان الحادثتان مصيبة رزء بها مُحَمّد (صلي الله عليه وسلم) ، فقد كانتا أيضًا باب شر علي من آمن معه؛ تجرأت قريش علي المسلمين، حتى التجأ أبو بكر إلي الهجرة من مكة، وما رده إلا ابن الدغنة، إذ أدخله في جواره، ونالت قريش من النبي (صلي الله عليه وسلم) ما لم تنله في حياة أبي طالب، وبلغ فجورها أن يعترضه سفيه من سفهائها، فينثر التراب علي رأسه، ويقول الكريم لابنته {وهي تغسله عنه وتبكي}: لا تبكي يا بنية، فإن الله مانعٌ أباك. ولتتابع هذه الأحزان سمي رسول الله (صلي الله عليه وسلم) هذا العام بعام الحزن، وقد شهد شهر شوال من هذا العام زواج النبي بالسيدة سودة بنت زمعة، رضي الله عنها وأرضاها، ولعل هذا الزواج كان نسمة باردة طيبة في قيظ العام العاشر للبعثة.
    وفاة أبي طالب: في رجب من السنة العاشرة للنبوة، أفل نجم أبي طالب عم النبي، ذلك الرجل الذي كان حصنًا لمُحَمّد (صلي الله عليه وسلم) ودينه الجديد، أبو طالب الذي ربي مُحَمّدا طفلاً في بيته، وأحاطه وذاد عنه وقد أصبح نبيًا يهتدي به، أبو طالب الذي كانت تهابه قريش وتحترم جواره، ويقدره المسلمون لمنزلته ودوره الذي يؤديه لهم، وأبو طالب الذي سارعت إليه قريش علي فراش موته ترجو أن يبقي علي دين آبائه، وطمع رسول الله (صلي الله عليه وسلم) طيلة حياته أن يهتدي لدين الله كانت كلماته التي سمعتها آذان قريش تتردد في مكة: اذهب يا بن أخي فقل ما أحببت، فو الله لا أسلمك لشيء أبدًا. وكانت كلماته التي نصح بها ابنه عليًا: أما إنه لم يدعك إلا إلي خير فالزمه، ثم كانت آخر كلماته وقريش والنبي يحوطانه علي فراش موته، ويبادرانه، "علي ملة عبد المطلب". وبموت هذا الرجل العظيم انقطع رجاء المسلمين في إيمانه، وانقطعت أهم قنوات الصلة بين مُحَمّد (صلي الله عليه وسلم) وقومه، وانقطع السياج الذي كان يحوط به أبو طالب مُحَمّدا ومن معه.
    وفاة السيدة خديجة: في رمضان من العام العاشر للنبوة، فقد النبي، لا بل فقد المسلمون جميعًا راعية بيت النبوة، وشريكة حياة النبي، أول من آمن بدين الله، وأول من نصر رسول الله (صلي الله عليه وسلم)، التي ظلت طيلة حياتها مرفأّ آمنًا تئوب إليه سفينة النبي المجهدة المتعبة، كما كانت أمًا للمؤمنين جميعًا، السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، المبشرة ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.

    الفصل الخامس
    زواجه (صلى الله عليه وسلّم) وزوجاته

    هذه وقفة من الوقفات نواصل فيها الحديث عن بعض خصائص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، تلك الخصائص التي ميزه الله بها على غيره من البشر ، مما يظهر علو قدره ، وارتفاع مكانته .
    فمن خصائصه صلى الله عليه وسلم ، أنه أبيح له الزواج بأكثر من أربع ، وذلك أنه معصوم من الجور الذي قد يقع فيه غيره في جانب النساء ، إضافة لما في زواجه بأكثر من أربع من مصالح عامة ، والتي منها : نشر الدعوة الإسلامية ، ونقل سيرته الخاصة عن طريق زوجاته ، والارتباط بعدد من القبائل ورجالها بالمصاهرة مما يعطي الدعوة قوة ومنعة .
    وقد بلغت زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهنّ إحدى عشرة امرأة ، كما ذكر ابن حجر في "فتح الباري" وابن القيم في "زاد المعاد" .
    فكانت أولاهنّ خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية رضي الله عنها ، وقد كانت له سنداً في بداية تبليغه رسالة ربه . وقد ثبت في الصحيحين أنها خير نساء زمانها ، وأنه صلى الله عليه وسلم قال فيها : (ما أبدلني الله خيراً منها).
    ثم تزوج بعد موتها بأيام سودة بنت زمعة القرشية ، وهي التي وهبت يومها لعائشة .
    ثم تزوج بعدها أم عبدالله عائشة بنت أبي بكر الصديق ، وكانت من أحب زوجاته إليه ، ولم يتزوج بكراً سواها .
    ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب.
    ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية من بني هلال بن عامر وتوفيت عنده بعد ضمه لها بشهرين .
    ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية ، واسم أبي أمية حذيفة بن المغيرة ، وهي آخر نسائه موتاً وقيل آخرهن موتا صفية .
    ثم تزوج زينب بنت جحش من بني أسد بن خزيمة *وهي ابنة عمته أميمة * وهي التي نزل القرآن بحقها في قوله تعالى : { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } (الأحزاب:37) ، وكانت أولا عند زيد بن حارثة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبناه ، فلما طلقها زيد زوجه الله تعالى إياها لتتأسى به أمته في نكاح أزواج من تبنوهم ، وكانت تفاخر بذلك الزواج فتقول : " زوجني الله من رسوله وزوجكن آباؤكن وأقاربكن" ، وتوفيت في أول خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
    وتزوج صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية وكانت من سبايا بني المصطلق ، فجاءته تستعين به على كتابتها فأدى عنها كتابتها وتزوجها .
    ثم تزوج أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب القرشية الأموية.
    وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير من ولد هارون ابن عمران أخي موسى ، فهي ابنة نبي وزوجة نبي وكانت من أجمل النساء .
    ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية وهي آخر من تزوج بهن .
    وقيل : من أزواجه ريحانة بنت زيد النضرية وقيل القرظية سبيت يوم بني قريظة فكانت من نصيب رسول الله فأعتقها وتزوجها ثم طلقها تطليقة ثم راجعها.
    ومما خصه الله به ، أن نساءه اللاتي دخل بهن ، يحرم على غيره الزواج منهن ، قال تعالى: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً } (الأحزاب:53) ، وقد أجمع العلماء قاطبة على حرمة الزواج ممن توفي عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه ، لأنهن أزواجه في الدنيا والآخرة ، ولأنهن أمهات المؤمنين .
    ونقل ابن القيم في زاد المعاد عدم الخلاف في أنه صلى الله عليه وسلم توفي عن تسع زوجات : عائشة وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة وصفية وأم حبيبة وميمونة وسودة وجويرية .
    وقد كان يَقْسم بين ثمانٍ منهن ، حيث إن سودة وهبت يومها لعائشة ، رضي الله عنهن جميعاً .
    فصلى الله وسلم على نبينا محمد ، صاحب الخصال الحميدة ، والفضائل المجيدة ، والخصائص الفريدة ، ورضي الله عن زوجاته أمهات المؤمنين ، اللاتي أكرمهن الله بالاقتران بخير الناس أجمعين ، وجمعنا الله بهم في دار النعيم




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:39 pm