تمر مصر بمرحله من أخطر مراحلها في التاريخ ..انقسام في الاراء والتوجهات مما ينذر بخطرا جسيما وللخروج من هذا المأزق الصعب يجب القاء الضوء علي أهم السلبيات التي مرت بنا بعد ثورتنا المجيده التي كانت بمثابة هبه من الله لم نحسن استغلالها وذلك للاسباب الأتيه.
1_السلبيات التي وقعت من القياده في
ادارة شئون الحكم
لنقل السلطه ورضوخ القياده لأحد
التيارات وعدم التعامل بميزان واحد مع كافة الأطياف
السياسيه والخضوع لقوة تأثير هذا التيار دون
عداله لاتفرق بين تيارقوي واخر ضعيف وهو ما أثبت فشله
أخيرا البطء في اتخاذ القرارات وعدم وجود معالجه سريعه ل
للأمور برغم التصاعد المتوقع للأحداث وهي ظاهره امام
الجميع واضحه امام اقل الناس فهما للسياسه وترك مساحه
شاسعه بينه وبين الشباب والفشل في احتضانهم وتوعيتهم
والمصيبه الكبري في الأداء الضعيف للحكومه
2_ السلبيات التي وقعت من كافة القوي السياسيه من احزاب
وتيارات وسيطرت المصلحه الخاصه علي المصلحه العليا
للبلاد مما أحدث انشقاقا وصراعا حول المكاسب واحساس
بعض الاحزاب والشباب بضعف موقفهم امام قوي منظمه
وانتابهم الاحساس بان ثورتهم تسرق منهم لصالح تيار
معين وهي لعبة مصالح أكثر منها وطنيه والوطنيه شعار
فقط ولكن الباطن بحث عن مكاسب يريدون تحقيقها م خلال
فرض بعض الشخصيات لتحقق هذا التقارب وتكافؤ الفرص
3_ الأداء الضعيف لوزراة الداخليه وعدم قدرتها علي تغيير
صورتها بأداءروتيني مكرر دون تغيير واستيعاب لأهداف
الثوره وبدلا من تحقيق التقارب ازداد التنافر باستخدام
قوه مفرطه ضد الشباب علي نفس النهج القديم.
4_ نختلف ونتصارع ونسينا كأفراد شعب اننا شركاء في وطن
وليس فرقاء..مليونيه في التحرير تنادي باستكمال اهداف الثوره وبها شباب محترم وغايته نبيله وكذلك
مثقفين ومفكرين ورجال دين وأغلبهم حسني النيه ولكن
بينهم ايضا فاسد النيه وظاهره المصلحه العلياوباطنه
بحثا عن مكاسب وفرض وجوه بعينها تحقيقا لأغراض خاصه
5_ بعدنا عن التحضر والسلوك القويم في تقبل بعضنا بعضا
واتهامات متبادله بالخيانه والعماله والتأمر علي
البلاد من كل طرف للطرف الأخر ونسينا ان لكلا منا رؤيا
يجب احترامها وبدلا من أن نسعي للتقريب تزيد الفجوه
بين الطرفين..فضلا عن استخدام ألفاظ نابيه وبذيئه
في اهانة رموزنا ومن يختلف معنا وهذا واضح بصوره
بشعه في شبكات التواصل الاجتماعي علي الانترنت
6_ الأداء الضعيف للاعلام المسموع والمرئي والصحافه وتتحكم
فيه العاطفه أكثر من العقل ويذكي روح الانقسام أكثر
منه كأداه تحاول تقريب وجهات النظر للخروج من عنق
الزجاجه.
وللخروج من هذا المأزق الصعب يجب أن يحدث الأتي.
1_ علي القياده أن تكون واسعة الصدر
وحكيمه وتتمتع بذكاء غير عادي في فهم مايدور داخل
الجميع وفهم قواعد اللعبه السياسيه وفهم كافة التوجهات
المختلفه وأن تضع مصلحة مصر فوق الجميع دون اعتبار
لأي مصالح خاصه ويعتبر نفسه ميزان عدل لتحقيق العداله
وأن لا يعطي الفرصه لأي طرف دون الأخر وايضا لا يعطي
الفرصه لاطراف تحاول تحقيق اجندات خارجيه او داخليه
ولا يكون هذا الا بأداء قوي وايجابي وقرارات سريعه
وجريئه ولا يعطي الفرصه لتصيد نقطة ضعف فيه ينتهزها
اصحاب المصلحه الخاصه فيتم تأليب الجميع عليهم
بشعارات ظاهره وسعيا في تحقيق مكاسب باطنه
ولذلك يجب فورا أن يحدث الأتي لمعالجة الأمور.
أ__تشكيل هيئه ائتلافيه من شخصيات لا يختلف عليها أحد
ومن كافة التيارات وضمهم كممثلين مدنيين للشعب
كحكماء مساعدين للرئيس لعبور تلك الأزمه.
ب_تشكيل حكومة انقاذ وطني بكافة الصلاحيات مع ضرورة وضوح
رؤية من يتم اختياره وتكليفه برئاسة الحكومه حتي
لا يكون عرضه للانتقاد فيقوم بايضاح رؤيته في عدد من
النقاط حتي يتضح منهجه في ادارة المرحله المتبقيه في
المرحله الانتقاليه لنقل السلطه.
ج_ يجب التنبيه علي من يشكل الحكومه في اختيار وزيري
ثقافه واعلام من اشخاص محمودي السمع ومن لهم رؤيا
واضحه في ادارة مرفقين هامين وان يلتزما الحياديه
واعطاء تعليمات لهم بالتركيز علي حوار وطني شامل
بين كل القوي وافراد الشعب والتقريب في وجهات النظر
واحتضان الشباب وعمل قوافل تنويريه تجوب كافة
المحافظات وتضم الادباء والشباب والمثقفين لاحياء
الوحده والمصالحه والتكاتف والتنوير بالمعني
السامي للحريه وحرية الرأي وضرورة الاعتصام بحبل
الله والاتحاد لا التنافر والتصالح واعلاء المصلحه العليا
للبلاد فوق اي مصالح خاصه.
د_ العداله والشفافيه في كافة الأمور امام افراد الشعب
دون التستر علي أية أمور أو مواقف وجعل الشعب دائما
في الصوره.
ه_ضرورة اختيار دفعات من كليات الحقوق من دفعات 2008
و2009 وتدريبهم في كليات الشرطه وتخريجهم كضباط
وهو الحل الأمثل والوحيد لرجوع هيبة الشرطه فانضمام
هؤلاء يخلق منافسه واداء اقوي بين من هم في الخدمه
ومن انضم من خريجي كليات الحقوق.
ولا يفوتنا أن هناك أدوار أخري لشخصيات هامه ويبدأ ان تبدأ
في التحرك لتوعية الشباب واحتضانهم ودعواتهم لاجنماعات
وحوار ومن هذه الشخصيات فضيلة شيخ الازهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب والأنبا تواضروس فمسؤليتهم عظيمه
وعليهم واجب قومي لما لهم من ثقل في ضرورة التلاحم
مع أفراد الشعب بمسلميه واقباطه.
... وبر غم ما يحدث الا أنني أثق أن الله حافظ لمصر
(ادخلوا مصر انشاء الله أمنين)
والله المستعان
سميرحماية
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية