منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1)

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1) Empty الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال (1)

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الأربعاء ديسمبر 21, 2011 4:03 am

    حرب العالمية الثالثة ونهاية العالم بين الواقع والخيال
    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم


    في هذه الأيام سمعت ما يدور بين اصدقاء لي من كلام عن أن الثورات العربية هي بداية لحرب عالمية ثالثة ستتدخل فيها دول مثلا ايران اسرائيل الغرب وستدخل فيها أطراف مثل حزب الله حلف الناتو و كلام كثير فذهبت لشبكة الانترنت فوجدت ما يصدق وما لا يصدق أكرر ما يصدق وما لا يصدق فأثار ذلك دهشتي وأستغرابي ولك عزيزي في منتدانا ساحات الطيران كامل الحرية في ذلك


    نهاية العالم (يوم القيامة) نحن المسلمين وكذلك المسيحيين واليهود كديانات سماوية متفقين على يوم القيامة


    وكذلك الحرب إن توسعت رقعتها وتدخلت فيها دول العالم وتأثرت بها او أثرت فيها سميت عندها (حرب عالمية )


    دعونا ننظر بمنظور شامل لكل ذلك من عدة مناظير سواء من الناحية الدينية أو العلمية أو للحضارات السابقة أو للمتكهنين والمتنبئين أو للظواهر الطبيعية


    وعليك بربط التوقعات ب تواريخها والأحداث الجارية


    سوف انقل لكم من عدة منتديات عربية رغم أن المنتديات الأجنبية تزخر بأكثر من ذلك سأنقل وبتواريخ قديمة نسبياً ونقارن بين الحاضر والماضي عليك قراءة كل ما سأكتب وسأسند كل ما انقل لمصدرة ويجب أن تتأكد عزيزي بأني أنقل فقط أنقلة لنعرف ما يدور حولنا صدقنا به أو لم نصدق


    ولنتساءل جميعاً ونفسر ما يدور ونقارن ونعرف مايدور سواء صدقنا أم كذبنا ذلك




    دعونا ننظر ليوم القيامة



    من منظور إسلامي


    'علامات الساعةفي الدين الاسلامي هي مجموعة من الظواهروالاحداث يدل وقوعها على قرب وقوعيوم القيامة،قسم العلماء المسلمونالعلامات إلى قسمين :


    · علامات الساعة الصغرى.


    · علامات الساعة الكبرى.



    علامات الساعة الصغرى



    1.بعثة النبي محمد بن عبد الله .


    2.انشقاق القمر وكان هذا في 14 ذو الحجة من السنة الخامسة قبل الهجرة على قول كثير من العلماء.


    3.وفاة النبي محمد .


    4.ظهور الفحش والتفاحش.


    5.قطيعة الرحم.


    6.سوء المجاورة.


    7.أن يؤتمن الخائن.


    8.أن يخون الأمين.


    9.أن يصدق الكاذب.


    10.أن يكذب الصادق.


    11.هلاك الوعول ( الأئمة الكبار).


    12.إسناد الأمر إلى غير أهله.


    13.قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر.


    14.انتشار النساء الكاسيات العاريات.


    15.خدمة نساء المسلمين نساء الكفار.


    16.الصبغة بالسواد ( الشعر واللحية).


    17.نزع البركة من الوقت.


    18.أن تكلم السباع الإنس.


    19.نقص المكيال والميزان.


    20.منع الزكاة.


    21.نقض عهد الله وعهد رسوله


    22.عدم الحكم بكتاب الله.


    23.انحسار الفرات عن جبل من ذهب.


    24.انتشار الدين وعمومه كافة الأرجاء.


    25.مقتل عثمان بن عفان.


    26.محاربة اليهود.


    27.انتشار الفتن.


    28.التنافس على الدنيا.


    29.انعدام الأمناء.


    30.نزع الأمانة من القلوب.


    31.رفع العلم.


    32.ظهور الجهل.


    33.انتشار الزنا.


    34.انتشار شرب الخمر.


    35.موت العلماء.


    36.استشارة الجهلاء.


    37.نقض العهود.


    38.كثرة الخيانة.


    39.أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.


    40.كثرة الخبث.


    41.ظهور القينات والمعازف.


    42.إتباع سنن الأمم الأخرى.


    43.الخسف.


    44.المسخ.


    45.القذف.


    46.أن يصير السلام للمعرفة.


    47.فشو التجارة.


    48.كتمان الشهادة.


    49.شهادة الزور.


    50.قطع الأرحام.


    51.ظهور القلم.


    52.أن تلد الأمة ربتها (انقلاب الموازين).


    53.التطاول في البنيان.


    54.إمارة السفهاء.


    55.بيع الحكم.


    56.الاستخفاف بالقتل.


    57.كثرة الشرطة.


    58.من لا فقه له يؤم الناس.


    59.اتخاذ القرآن مزامير (إمامة المغنى).


    60.استتباب الأمن.


    61.فتح كنوز كسرى بن هرمز.


    62.كثرة المال.


    63.ارتكاب الفاحشة على الطريق العام.


    64.زخرفة المساجد.


    65.تحلية المصاحف وزركشتها.


    66.عدم تقسيم الميراث.


    67.عدم الفرح بالغنيمة.


    68.أن يصبح الولد غيظا.


    69.أن يصبح الشتاء قيظا.


    70.أن يفيض اللئام فيضا ( أن يكثر اللئام).


    71.أن يغيض الكرام غيضا ( أن يقل الكرام)


    72.إظهار العلم وتضييع العمل.


    73.الحب بالألسن والتباغض بالقلوب.


    74.أن يتولى الشرار الأمر.


    75.أن يكون الأمر للنساء.


    76.أن تكون الأموال في أيدي البخلاء.


    77.لا أحد يقول الله الله.


    78.أن تعود أرض العرب مروجا خضراء.


    79.افتراق الأمة إلى 73 شعبة.


    80.أن يتقاتل الناس على المال والدنيا لا على الدين.


    81.تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلى بهم.


    82.إماتة الصلاة.


    83.كثرة الطلاق.


    84.بيع الدين بالدنيا.


    85.موت الفجأة.


    86.إطالة المنابر وعلوها.


    87.تعطيل الحدود.


    88.خراب القلوب.


    89.تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.


    90.شهادة المرء من غير أن يستشهد.


    91.علو أصوات الفسقة في المساجد.


    92.أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد.


    93.من عمل بعشر ما أمر به نجا.


    94.كثرة القذف.


    95.ان يفاض المال فلا يقبله أحد.



    ---------------



    علامات الساعة الكبرى


    1.المعركة الفاصلة.


    2.الامام المهدي.


    3.المسيح الدجال.


    4.ظهور سيدنا المسيح عيسى بن مريم.


    5.ظهور يأجوج ومأجوج.


    6.موت سيدنا المسيح عيسى بن مريم.


    7.خروج الدابة.


    8.خروج ريح طيبة تقبض ارواح المسلمين.


    9.طلوع الشمس من مغربها ثلاث ايام.


    10.اختفاء القران الكريم و هدم الكعبة.


    11.خروج نار عظيمة تجمع الناس إلى محشرهم.


    مصدر المعلومات ويكي بيديا
    لم اقم باي اضافه او تعديل مصدرها ويكي بيديا
    والله اعلم



    للأستزادة


    موقع الشيخ عبد العزيز بن باز


    موقع الشيخ عمر عبدالكافي



    -------------------------------------------------------------------------------------------


    يوم القيامة في الديانات السماوية


    وهنا كتاب


    يوم القيامة بين الاسلام و المسيحية و اليهودية



    من ادلة اليهود على ان يوم القيامة ونهاية العالم سيكون عام2012 بينما بعث الموتى من القبور سيتم عام 2035 ان اوباما تسلم الحكم في امريكا وان اسمه ورد مع يأجوج ومأجوج في كتب اليهود الدينية





    لم يتوقع الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما أن جهوده لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتسبب فى كل هذا اللغط بين رجال الدين اليهود. ففى الوقت الذى يحاول فيه دفع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتسريع إيقاع المفاوضات، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، يقف منه حاخامات إسرائيل موقف العداء والارتياب. ولا يقف الأمر عند حد الزعم باعتناقه الإسلام، بل يتعدى ذلك إلى الترويج لكون «أوباما» نفسه من أشراط قيام الساعة. فمنذ عام ونصف تثير «شفرة أوباما»، أو «اسم أوباما»، إن شئت الدقة، «خلافات فقهية» حادة بين الحاخامات. والسؤال الرئيسى يتعلق بمغزى ورود اسم الرئيس الأمريكى، وتكراره فى أسفار الكتاب المقدس


    بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد «هار عتسيون» الدينى فى القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم «أوباما» فى نصوص الكتاب المقدس، وعثروا عليه ثلاث مرات فى أسفار مختلفة، وفى سياقات ترتبط باندلاع حرب «يأجوج ومأجوج»، وقيام الساعة.وقال الحاخام «مردخاى شاكيد» لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «منذ ترشح أوباما لرئاسة أمريكا بدأنا فى تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التى ذكرت أوباما، وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على «حساب الجُمَل- وهو حساب الحروف والأرقام» تبين أن الاسم ورد رمزاً فى أسفار «التكوين»، و«حزقيال»، و«آرميا».ففى سفر «حزقيال» وردت كلمة «رئيس»، ثم وردت حروف اسم «أوباما» متفرقة، بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة، ويحظى الرقم «سبعة» بقداسة بالغة فى الكتب السماوية الثلاثة


    خارج السياق الرقم سبعة عن المسلمين رابط


    وأوضح الحاخام «يونى بار نون» أن اسم «أوباما» ورد فى نبوءات سفر «حزقيال»، تحديدا فى الإصحاح 38، الآية الثانية، لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذى ستندلع حرب «يأجوج ومأجوج» فى عهده، ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية.لكن حمى قيام الساعة بلغت ذروتها فى أوساط رجال الدين اليهود خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يكتف الحاخامات بتنبيه أتباعهم باقتراب يوم القيامة، لكنهم وضعوا تصورا كاملا لأشراط الساعة، بالمواعيد، والتواريخ، يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيخ الدجال، واندلاع حرب يأجوج ومأجوج، وابتعاد الرئيس مبارك وعاهلى السعودية والأردن «الملكين عبدالله» عن مقاعد الحكم، ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيدا للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين، وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية، ثم تقوم الساعة، ويبعث الله الموتى عام 2035


    ضربة البداية من القناة الأولى الرسمية بالتليفزيون الإسرائيلى التى أذاعت فقرة عن ساعة المسيخ الدجال، وهى ساعة يتوارثها كبار الحاخامات جيلا بعد جيل، ويؤمنون بأن هذه الساعة عندما تشير عقاربها إلى الثانية عشرة ظهرا سيعلن المسيح اليهودى المنتظر عن نفسه من تل أبيب، ويتقدم لقيادة شعب إسرائيل، ومن يتبعه من اليهود لغزو العالم، والانتقام من جميع أعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء


    الحاخام مردخاى إلياهو، الذى عرض الساعة لأول مرة أمام كاميرات التليفزيون الإسرائيلى، أوضح أنها مصنوعة من الذهب الخالص، ولها إطار من الفضة، وعندما تسلمها، كانت عقاربها تشير إلى الثالثة ليلا، أما الآن فإن العقارب تشير إلى الثانية عشرة إلا خمس عشرة دقيقة، ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودى المخلص، ويحقق لليهود أحلامهم، وطموحاتهم فى السيطرة على العالم، عندما يتبعه كل يهودى يحافظ على وصايا التوراة، ويحافظ على الصلوات اليهودية الثلاث، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) أى شال الصلاة اليهودى الذى ينسج من قطعة قماش تشبه العلم الإسرائيلى ومطرزة بخيوط الذهب والفضة. وتتطابق ملامح المسيح اليهودى المنتظر- كما يرسمها الحاخامات- مع أوصاف المسيخ الدجال كما رواها النبى محمد (صلى الله عليه وسلم).وعلى الرغم من ذلك فقد أشعل تقرير الساعة فى التليفزيون الإسرائيلى الخوف من اقتراب يوم القيامة والحساب فى أوساط اليهود الدينيين، وصار حديث الصحف الدينية فى إسرائيل التى تؤكد أن عقارب الساعة تتحرك بسرعة غير معتادة، وهى الآن وصلت إلى الثانية عشرة إلا دقيقة واحدة. وكرس عدد من الحاخامات أنفسهم لتوعية اليهود بأشراط الساعة، وربط الصراعات الدولية الحالية بما ورد من نبوءات فى الكتب السماوية عن آخر الزمان، ووضع سيناريوهات محكمة من وجهة نظرهم للأحداث المخيفة التى تنتظر العالم فى السنوات القليلة المقبلة. وفى مقدمة هؤلاء الحاخامات عوفيديا يوسف الزعيم الروحى لحزب شاس، والحاخام إمنون يتسحاق كبير الدعاة الدينيين فى إسرائيل، والحاخام الحلبان أو (اللبان) الذى يشتهر فى إسرائيل بقراءة الطالع والنجوم، فى محاولة للتنبؤ بما يسفر عنه المستقبل من أحداث خافية عن البشر


    وفى هذا السياق تقول شبكة «هشيم نت» الإخبارية المتخصصة فى رصد أحداث يوم القيامة، إن رجال الدين اليهود يؤكدون أن حرب يأجوج ومأجوج، وظهور المسيح اليهودى المنتظر (الدجال)، سيقعان فى نهاية عام 2011، وحتى نهايات عام 2012. وتبدأ هذه الأحداث الكبرى بهجوم مباغت تشنه دول عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ. وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران، حيث يعلن الرئيس أحمدى نجاد، الذى ورد اسمه فى سفر حزقيال، الحرب الشاملة ضد إسرائيل، وتحالف معه فى هذه المعركة كل من سوريا، ومنظمتى حماس، وحزب الله، فتتساقط الصواريخ على إسرائيل من الشمال والجنوب فى اللحظة نفسها


    وينجح تحالف إيران وسوريا وحزب الله وحماس فى إلحاق أضرار كارثية بإسرائيل، والتعجيل بملحمة «هرمجدون» والقضاء على إسرائيل حسب العقيدة الإسلامية، حيث تتشجع دول عربية أخرى على دخول الحرب، واقتناص الفرصة لتدمير إسرائيل. فتدخل السعودية ومصر طرفين فى الحرب، التى ستحدث أثناءها تغييرات فى هرم الحكم بمصر والسعودية، حيث يبتعد الرئيس مبارك، وأسرته عن الحكم، ويتولى الأمور فى مصر والسعودية قوى إسلامية تعلن إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وتفتح باب الجهاد ضد إسرائيل


    وفى هذه الحرب ستتعرض المدن الإسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف إسرائيل مثلها من قبل. وتتحول المدن الإسرائيلية إلى جحيم حقيقى خاصة أن سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية التى نقلها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لدمشق قبيل غزو العراق. أما حزب الله- حسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية- فقد نجح فى توفير 80 ألف صاروخ، يمكن تحميل عدد كبير منها بالرؤوس الكيماوية والبيولوجية.وسيتسبب هذا الهجوم فى شل إسرائيل تماما، وتمتلئ المستشفيات عن آخرها بالجرحى والمصابين، بحيث لا يوجد مكان لاستيعاب الجرحى، ولا قدرة على دفن القتلى فى أمان من عمليات القصف المستمر


    ومما يزيد الطين بلة، حسب تفسير الحاخامات لنبوءات الكتاب المقدس، أن إسرائيل ستواجه طابورا خامسا من داخلها يحاول القضاء عليها، ممثلا فى العرب الفلسطينيين الذين استقروا داخل إسرائيل منذ إعلان قيامها عام 1948. فيستغل عرب 48 الوضع الكارثى الذى يواجه إسرائيل، ويبدأون انتفاضة من داخل إسرائيل، ويعلنون ولاءهم للدول العربية والإسلامية ويساهمون فى تخريب إسرائيل من الداخل. ويخطط لهذه الانتفاضة، منذ اليوم، ضباط أمن سوريون ولبنانيون، نجحوا فى تجنيد العشرات من العرب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، ويمولون «كتائب تحرير الجليل»، التى تخزن السلاح منذ سنوات فى القرى العربية والكهوف الجبلية. وتخطط، فى حالة شن حرب عربية شاملة ضد إسرائيل، لتدبير حوادث طرق ضخمة فى جميع شوارع المدن الإسرائيلية الكبرى لإحداث شلل مرورى يربك إسرائيل، ويصعب تفادى السكان للهجمات الصاروخية


    كل هذا الدمار الذى ينذر به الحاخامات أتباعهم فى إسرائيل لا يمثل شيئا يذكر بالمقارنة مع الزلزال العنيف الذى سيضرب إسرائيل فيما بين عامى 2011/2012، فتسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها، كما قال النبى دانيال. وتنهار بيوت اليهود العلمانيين الذين حصنوا بيوتهم، وجعلوها كالقلاع، وبنوا فيها ملاجئ تحت الأرض، وغرفاً محصنة ضد القصف الصاروخى. فيقول الحاخام «أفراهام إلياهو»: «سيخسرون ما بنوا، ويبكون عليه بكاء مريرا. الزلزال الذى سيضرب إسرائيل لن يبقى ولن يذر، وقد ورد ذكره فى سفر دانيال الإصحاح 38، كجزء من أشراط اندلاع حرب يأجوج ومأجوج. ولن ينجو من هذا الزلزال إلا من سيتبع أوامر الحاخامات، ويؤمن بالمسيح اليهودى المنتظر، ويرتدى الطاليت (الطيالسة) ويدعو الرب أن يلحقه به، ويجعله من أتباعه». وتتفق نصائح الحاخام إلياهو مع ما رواه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن اتباع 70 ألفاً من اليهود الطيالسة للمسيخ الدجال حال ظهوره على الملأ


    غير أن الحاخام إلياهو يزيّف ما قاله الرسول (ص)، ويدعى أن: «كل الكوارث السابقة التى ستضرب إسرائيل الغرض منها تطهيرها من اليهود العلمانيين، كخطوة رئيسية، تسبق ظهور المسيح اليهودى المخلص الذى سيقود الحاخامات وأتباعهم من اليهود المتشددين دينيا لهزيمة العرب المسلمين، ومن ثم غزو العالم، وإحكام سيطرتهم على مقدرات الحياة فيه، وفرض أحكام الشريعة اليهودية على من يبقى حيا من سكان الأرض».فعندما يُخلص اليهود المتدينون دعاءهم للرب، وتضرعهم إليه لينقذهم من الكوارث التى حلت بهم، سيقوم الرب إله اليهود بمعاقبة شعوب العالم بسلسلة من الكوارث الطبيعية، والحروب التى تفنى البشر، ويهلك اليهود الذين رفضوا الهجرة لإسرائيل، وعاشوا فى مختلف دول العالم، ويدمر الولايات المتحدة الأمريكية، ليفسح المجال أمام إسرائيل، ومسيحها المنتظر أن يحكما العالم. وسيلقب هذا المسيح بـ«ملك إسرائيل»، وهو يعيش الآن، حسب تصورات الحاخامات، فى بيت مهجور بتل أبيب، ينتظر أمر الرب ليخرج فيما بين عامى 2011/2012، ويعرض نفسه على رجال الدين اليهود، ليقدموه للشعب الإسرائيلى، فيقبله اليهود الدينيون، وينفذون أوامره


    ويشارك المسيح اليهودى فى حرب يأجوج ومأجوج التى لن تضع أوزارها قبل عام 2015، ويروح ضحيتها فى الجولة الأولى 2.5 مليار شخص، وفى الجولة الثانية 2 مليار شخص. ويعلن المسيح اليهودى انتصاره، وتصبح إسرائيل الدولة العظمى، ويأمر الرب الملائكة بإنزال هيكل سليمان المزعوم من السماء، ليوضع فى القدس بدلا من المسجد الأقصى. ويحكم اليهود وملكهم العالم بالحديد والنار حتى عام 2035، حيث يأمر الرب بقيام الساعة، وتبدأ عملية البعث (إحياء الموتى) وتتوالى أحداث يوم القيامة، وحساب الأمم التى ناصبت اليهود العداء، والزج بهم فى جهنم، وتكريم اليهود المؤمنين، وفوزهم بالجنة


    أتباع الحاخام الراحل مردخاى كدورى، كبير الحاخامات والسحرة فى إسرائيل، يتفقون مع جميع النبوءات السابقة، ويعتقدون أن الساعة ستقوم على «أشرار الناس» عام 2035، أى بعد مرور 25 عاما تقريبا، لكنهم يعلقون كل الأحداث على دمار الولايات المتحدة الأمريكية. ذلك الدمار الذى سيحدث من وجهة نظرهم خلال ثلاثة أعوام 2010/2013.ويتصور حاخامات القبالاة، حركة تصوف يهودى تعتمد على السحر وتسخير الجن والشياطين للتنبؤ بالمستقبل، أن نيزكاً سيضرب الولايات المتحدة، ويدمر أجزاء شاسعة منها، علاوة على موجة هائلة من الفيضانات ستضرب السواحل الأمريكية لتغرق أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة أسفل مياه المحيط، وبحلول عام 2013 يختفى ثلاثة أرباع الولايات المتحدة، ويلقى 200 مليون أمريكى مصرعهم، ويصيرون طعاما للأسماك


    ويرسل أتباع الحاخام كدورى برسالة تحذير ليهود أمريكا، مفادها: «إذا لم تهاجروا لإسرائيل، فى أقرب فرصة، فإنكم ستصبحون طعاما حلالا (كاشير) لحيتان المحيط الأطلنطى. ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب أمريكا فى 17 مارس 2011. ويبدأ الفيضان الأول من بحيرة ميتشجان فى ولاية شيكاغو، ثم تضرب الفيضانات أجزاء شاسعة من أمريكا. وعلى الرغم من أن مساحة الولايات المتحدة كما نعرفها الآن تبلغ 9 ملايين كم مربع، فلن يتبقى سوى 1.6 مليون كم مربع فوق سطح الماء».ويدعم حاخامات «القبالاة» نبوءاتهم حول أمريكا التى استقوها من أسفار الأنبياء فى الكتاب المقدس، التى تتحدث عن أحداث يوم القيامة، بمجموعة من الاكتشافات العلمية الحديثة التى تحذر من أن أمريكا قد تتعرض لضربة نيزك تؤدى إلى دمار أجزاء ضخمة منها، وغرق معظم أراضيها تحت الماء


    ويرى الحاخام «كرادى»، الذى اشتهر فى إسرائيل والعالم بعدما تنبأ بإعصار تسونامى قبل حدوثه بعام كامل، أن إعصارى كاترينا الذى ضرب «نيو أورليانز»، و«تسونامى» الذى ضرب سواحل شرق آسيا، وتسببا فى مصرع حوالى 300 ألف شخص، يعتبران بروفة صغيرة لـ«الخسف» الذى سيحدث فى شرق العالم (آسيا)، وغربه (أمريكا). فالولايات المتحدة ستضربها سلسلة من الفيضانات لا فيضان واحد. يروح ضحية كل فيضان منها مليون شخص. وستستغل الصين وكوريا الشمالية الكوارث الطبيعية التى ستلم بالولايات المتحدة وتنتقمان من واشنطن بتوجيه ضربات بالصواريخ الباليستية إلى كبرى المدن الأمريكية، لتبدأ مرحلة خطيرة من مراحل حرب يأجوج ومأجوج التى أشارت إليها الكتب السماوية، والتى تستمر بحسب نبوءات الحاخام اعتبارا من 2011، وحتى 2015، وتأكل فيها الشعوب بعضها بعضا، ولا يأمن إنسان على نفسه من ويلات الحرب والدمار


    ويعد أفول نجم الولايات المتحدة هو الحدث الأبرز، والمحرك لسيناريوهات حرب يأجوج ومأجوج، وتطوراتها الدرامية، من وجهة نظر الحاخامات. فيؤدى انهيار القطب الأمريكى الأوحد، حسب نبوءات الكتاب المقدس، إلى اندلاع سلسلة من الحروب الدموية فى شتى أنحاء العالم، فى إطار تصفية الحسابات القديمة بين الشعوب. تلك الصراعات التى أخمدتها سيطرة الولايات المتحدة على الغابة العالمية، باعتبارها ملك هذه الغابة، والمتحكم فى سياساتها. فحتى سنوات مضت، كان زئير واشنطن كفيلاً بفرض وقف إطلاق النار فى أى منطقة بالعالم، أو إشعال نيران الحرب فى مناطق أخرى.ومن أبرز هذه الحروب المحلية التى ستنشأ فيما بين عامى 2011/2015: حرب شعواء بين الهند وباكستان يستخدم فيها السلاح النووى، وحرب ضروس بين الصين وتايوان. وتستغل الدول العربية ضعف الولايات المتحدة، لتوحيد صفوفها، وشن هجوم مباغت ضد إسرائيل للخلاص منها. لكن المسيح اليهودى المنتظر سيظهر عندما يتضرع اليهود لظهوره، فيتبعونه، ويقودهم فى حربهم ضد الشعوب الإسلامية


    الطريف أن حاخامات تل أبيب لديهم تفسير مثير للسخرية حول مسألة انهيار الولايات المتحدة فى السنوات القريبة المقبلة. فيدعى الحاخام إمنون يتسحاق أن حربا عنيفة بين الملائكة اندلعت فى السماء سنة 2005، أصيب خلالها الملاك الموكول إليه حراسة الإمبراطورية الأمريكية، وحفظها من أعدائها، بجروح وإصابات خطيرة. غير أن صفات الملائكة التى يوردها الحاخامات فى هذه الحالة تنطبق على ممالك الجن والشياطين، لكن زيادة فى التطاول يدعى الحاخامات أن الملائكة تموت وتمرض وتتحارب، وتلقى مصرعها فى الحروب


    ويدعى موقع «هشيم نت» أن كل حرب تقع على الأرض بين دولتين تندلع فى مقابلها حرب فى السماء بين (الملائكة) الموكول إليهم الدولتان، ويموت ملائكة من الناحيتين، وإذا مات الملاك القائد لأحد الجيوش تعرضت الدولة التى يحرسها للهزيمة. وفى هذه الحرب الغريبة أصيب الملاك الحارس للولايات المتحدة بجروح خطيرة، وظل يحتضر حتى زهقت روحه فى شهر مايو عام 2007. واعتبارا من هذا التاريخ بدأت أمريكا تتراجع، وتنهار، وتمردت عليها المقاومة العراقية، والأفغانية، ولم تعد دول محور الشر مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، ومنظمات مثل حماس وحزب الله، تضع أمريكا فى اعتبارها، كما كان الأمر فيما مضى


    غير أن السؤال الذى يشغل بال المتدينين فى إسرائيل، ولا يجد إجابة شافية من الحاخامات هو: لماذا يعاقب الله الولايات المتحدة ويدمرها، رغم الدعم الذى تقدمه لإسرائيل؟ ويقدم الحاخام «بن نون» إجابة موجزة وغير مقنعة ملخصها أن الرب يعاقب واشنطن بسبب ضغط الرؤساء الأمريكان على الحكومات الإسرائيلية لعقد اتفاقية سلام مع العرب، وإعادة الأرض للفلسطينيين. فيما تقدم المنتديات الإسلامية المهتمة بأشراط الساعة رواية بديلة تؤكد أن أمريكا ستتعرض للفناء بسبب اضطهادها للمسلمين، ومحاباتها لليهود، وإسرائيل


    وفيما يتعلق بمستقبل أمريكا بعد الدمار الذى سيلحق بها، يعتقد الحاخامات أن امرأة تدعى «مارثا زاروس» من أصل يونانى، تعيش حاليا فى شيكاغو، ستتولى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس. وتوحد العالم المسيحى مع الإسلامى لمحاربة إسرائيل، وتدميرها. ولن تتولى «مارثا» منصب الرئاسة عبر انتخابات ديمقراطية، لكن الأمريكان سيختارونها باعتبارها الزعيمة «المُخلِّصة» التى ستنقذهم من الهلاك. وستقنعهم هذه المرأة بأن اليهود سبب هلاكهم، وأن نجاتهم لن تتحقق إلا بالتحالف مع الحكام المسلمين لإزالة إسرائيل، ورفع الظلم الذى أحدثه اليهود فى العالم


    إلى هنا لا تنتهى نبوءات الحاخامات حول الأحداث المفصلية التى ينتظرها العالم بدءا من العام المقبل، ونهايات العام الحالى، غير أن المثير فى الأمر حقا أن المواعيد التفصيلية التى وضعها الحاخامات تتشابه مع مواعيد تطرحها منتديات إسلامية معروفة تقدم قراءات تفصيلية وعصرية لأحاديث الرسول (ص) حول «الملاحم والفتن» فى آخر الزمان، وتروج للمواعيد نفسها منتديات مسيحية شرقية وغربية، وتتقاطع هذه النبوءات، بشكل لافت ومكمل ومناقض أحيانا، مع ما يرويه علماء المسلمين من أحاديث نقلت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حول أشراط الساعة، وعلاماتها الكبرى والصغرى



    الــــــــــــــــمــــــــــــــــصـــــــــــــد ر




    ----------------------------------------------------------------------------------


    اسرائيل : الحرب العالمية الثالثة ستحدث قبل 2012



    فى إطار انشغال الشارع الإسرائيلى بالتوتر مع الجبهة الشمالية «إيران وسوريا وحزب الله»، والجبهة الجنوبية «غزة»، نجح مقال للخبير الاستراتيجى الإسرائيلى البروفيسور «جاد بنينى» فى إثارة جدل واسع بين قراء الصحف، بعدما قدم الخبير الإسرائيلى المعروف سيناريو سوداوياً لمستقبل العالم فى العامين المقبلين، وزعم «جاد بنينى» أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تدفعه للقول بأن العالم يندفع نحو حرب عالمية ثالثة بين المسلمين من ناحية واليهود والمسيحيين من الناحية الأخرى، وأن هذه الحرب على الأبواب، ولن نصل إلى عام 2012 حتى يكتوى العالم بنيرانها

    وقال البروفيسور «جاد بنينى» أستاذ الاقتصاد والعلوم الاستراتيجية فى مقال مطول نشرته صحيفة «جلوبيس» الاقتصادية الإسرائيلية، أول أمس، «إن الولايات المتحدة الأمريكية تعانى عجزا اقتصادياً كبيراً، والعملة الأوروبية الموحدة «اليورو» تكاد تنهار، والقارة البيضاء تواجه أزمة اقتصادية، يتوقع الخبراء أن تنعكس على النسيج الاجتماعى للقارة، وتنتشر فيها اضطرابات اجتماعية وأعمال العنف بين المهاجرين المسلمين والسكان البيض، وفى شرق آسيا، تئن الصين بسبب وطأة الديْن الأمريكى، وتهدد شمال كوريا جنوبها، وتخرج إيران لسانها للجميع، لإدراكها أن واشنطن باتت ضعيفة وغير قادرة على ردعها بشكل نهائى، فى حين تحث تركيا الخطى نحو معسكر المتطرفين المسلمين بأقصى سرعة، وتوثق علاقاتها مع محور الشر الإيرانى- العربى».

    ويزعم البروفيسور «بنينى» أن دراسات مستقبلية إسرائيلية تشير إلى أن العالم سيشهد أزمة اقتصادية عنيفة خلال العامين المقبلين، تبدأ من أوروبا، وتسفر عن انهيار العملة الموحدة «اليورو»، وتنشأ أزمة عنيفة فى سوق العمل، تؤدى إلى موجة إقالات جماعية، تتسبب فى أزمات اجتماعية عنيفة نتيجة تمرد المهاجرين العرب والمسلمين الذين يشكلون السواد الأعظم من الطبقات الفقيرة والضعيفة اقتصادياً فى القارة، والقابلة للتأثر بأى هزة اقتصادية، لذلك يتوقع الخبراء الإسرائيليون أن تشهد القارة أزمات لم تعرف مثلها من قبل، ويحدث غليان اجتماعى يؤدى إلى سقوط أنظمة الحكم الديمقراطية، وظهور حكومات ديكتاتورية لمواجهة التمرد الإسلامى فى ربوع القارة!.

    وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، يزعم الخبير الإسرائيلى أنها أصبحت دولة فى حالة إفلاس مالى، وتصدر أزماتها التى تعانى من أزمة ديمجرافية بسبب سكانها المسلمين، ويضيف «بنينى»: طالما أن واشنطن باتت عاجزة اقتصادياً، وعملة الاتحاد الأوروبى توشك أن تنهار، والصين غارقة فى ديونها، وشمال كوريا تهدد جنوبها، وإيران تخرج لسانها للجميع، وتهدد إسرائيل، وتركيا العضو المهم بحلف الناتو، تندفع بسرعة نحو محور الشر، والعالم الإسلامى يرفع رأسه،

    ويطالب بالانتقام والثأر للذل الذى لحق به عبر مئات السنين، وينتشر المسلمون فى أوروبا، ببطء وبخطوات واثقة، فليس أمامنا، فى إسرائيل سوى أن نطرح السؤال إلى أين يسير هذا العالم؟. ثم يختم الخبير الإسرائيلى مقاله بإجابة قاطعة: «حسب تقديرى فإن الصيف المقبل سيشهد عدة حروب إقليمية، خاصة حرباً بين إسرائيل وأعدائها، وخلال عامين مع نهاية 2012 تقريباً سيشهد العالم حربا عالمية لم يعرف مثلها من قبل



    المصدر


    --------------------------------------------------------------------------------




    من منظور غربي


    الغربيون وهوس النبوءات التوراتية والإنجيلية


    يعتقد اليهود ونصارى الغرب ، أن قيام دولة إسرائيل للمرة الثانية في فلسطين ، هو علامة لقرب ظهور الملك المنتظر بالنسبة لليهود ، وللمجيء الثاني للمسيح بالنسبة للنصارى ، ولذلك يعكف الكثير من النصارى واليهود ، على اختلاف تخصصاتهم العلمية والمهنية ، في السنوات الأخيرة ، على دراسة وتحليل وتفسير النبوءات التوراتية والإنجيلية ، التي تُخبر عن أحداث آخر الزمان . وخاصة فيما يتعلّق بنهاية إسرائيل ، ودمار العالم الغربي ، وعودة الإسلام ، في نهاية المطاف ، لواجهة الصدارة . ونطاق هذه البحوث في الغالب ، يدور حول ما جاء في التوراة والإنجيل من نصوص نبوية ، وما قُدّم فيها من كتب ومؤلفات مؤخرا ، تفسّر هذه النصوص ، والكتاب الأكثر شهرة في هذا المجال ، هو كتاب ( نبوءات نوستراداموس ) الغامض ، والسوق الرائجة لأطروحاتهم في هذا المجال ، هي شبكة الإنترنت .


    وإذا أردت أن تعرف مقدار ما تشغله هذه النبوءات المستقبلية ، من فكر كبار رجالات السياسة والدين والعلم ، وعامة الشعوب الغربية ، وفي مقدّمتها الأمريكية والبريطانية والفرنسية ، وحتى عامة النصارى واليهود في شتى بقاع الأرض ، فما عليك إلا أن تزور شبكة الإنترنت ، وأن تقوم بالبحث – على سبيل المثال – عن إحدى الكلمات التالية : ( World War III ) ، (WW III ) ، (WW3 ) ، ( Armegeddon ) ( Nostradamus ) ، ( Prophecy ) ، ( Miracle) ، ( Piple ) ، ( Torah ) ، لتجد أن هناك عشرات الآلاف ، من المواقع التي تعرض الأبحاث والكتب والدراسات ، التي تبحث في تفسير النصوص التوراتية والإنجيلية


    نبوءة الكاثوليكي نوستراداموس بالحرب العالمية الثالثة ( 1999م – 2030م )


    … الكاثوليكي نوستراداموس ، كان قد تنبأ ، بأن الحرب العالمية الثالثة ، ستبدأ باستخدام كلٍ من روسيا وإيران ، للأسلحة النووية … والكيميائية ، في الرابع من حزيران عام 1999م


    من هو ( نوستراداموس ) هنا ... ؟


    ـ من كتاب ( نبوءات نوستراداموس ) للطبيب الفرنسي د. ( دو فونبرون ) ، ترجمة أسامة الحاج ، دار مكتبة التربية ، بيروت ، طبعة 1996م .


    هو مسيحي كاثوليكي فرنسي ، ذو أصل يهودي ، عاش في الفترة ( 1503 – 1566م ) ، ألّف أحد أشهر كتب النبوءات التوراتية والإنجيلية . يقول هذا المتنبئ في مقدمة كتابه ، أن مصدر نبوءاته ، هو مجموعة من الكتب والمجلدات القديمة ، التي كان قد ورثها عن أجداده اليهود ، كانت مخبأة منذ قرون عديدة ، وعلى ما يبدو أنه استطاع من خلالها ، الكشف عن الرموز التوراتية اللفظية والعددية ، التي استخدمها مؤلفو التوراة من الكهنة والأحبار ، ومن ثم قام بقراءة الأحداث الواردة في النبوءات . ووضعها في كتاب ، على شكل رسائل نثرية ، وأبيات شعرية سمّاها الرباعيات ، استخدم فيها الكثير من الاستعارات والرموز ، الواضحة الدلالة أحيانا ، والمضلّلة والمُحيّرة أغلب الأحيان .


    وقد اجتهد كثير من الباحثين الغربيين ، وخاصة في العصر الحديث ، وأجهدوا أنفسهم ، بمحاولات مضنية لحل رموزه وطلاسمه ، ومحاولات مضنية لمطابقتها ، لما جرى ويجري وسيجري على أرض الواقع ، لدرجة أنك لو بحثت عن لفظ ( Nostradamus ) في أحد محرّكات البحث على شبكة الإنترنت ، ستجد أكثر من ( 57 ) ألف موقع ، لمراكز وجمعيات وكتب ودراسات ، تبحث في أمر نبوءاته وتجتهد في مطابقتها مع الواقع ، في محاولة لاستقراء المستقبل ، وخاصة فيما يتعلق بأحداث النهاية ، وخاصة الحرب العالمية الثالثة ، ونهاية الحضارة الغربية ، المرتبطة بعودة الخلافة الإسلامية .




    ومن أشهر الكتب في تفسير نبوءاته ، وفك رموزه وطلاسمه ، هو كتاب ( نبوءات نوستراداموس ) ، الذي ألّفه الطبيب الفرنسي ( دو فونبرون ) ، المتوفى عام 1959م ، وقد طُبع هذا الكتاب عدة مرات ، أعوام 38 و39 و1940م ، ومن ثم أُعيد طبعه بعد عدة سنوات من خلال ابن المؤلف ، ومما أضافه الابن إلى الطبعة الجديدة من الكتاب ، نص مخطوط بقلم أبيه الطبيب ، كتبه قبل وفاته بأربعة أشهر ، بعنوان : ( بحث في الأحداث القادمة )


    وهذا نصه :


    " يجب النظر بصورة منفصلة إلى الأحداث وتتابعها الزمني ، إن ترتيبها من حيث الزمان لا يمكن تصوّره ، إلا ضمن عملية افتراضية ، إذ أن المعطيات المتعلقة بها شديدة التشذر ، بحيث لا يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات أكيدة كليا …


    إن جميع النبوءات القيّمة ، متركّزة على الحقبة ، التي ستغدو فيها الحضارة الغربية ، مهدّدة بالدمار . والوقائع الأساسية لهذه الأزمة العالمية ، هي كالتالي : الحرب والثورة العامتان ، تدمير باريس الكلي بالنار ، وتدمير جزء من مرسيليا ، بتلاطم لأمواج البحر ، هزات أرضية مخيفة ، وباء طاعون يقضي على ثلثي البشرية ، البابا المطرود من روما ، انشقاق كنسي …


    يبدو أن هذه الأحداث ستبدأ بالحرب بين الشرق والغرب ، أما ذريعتها فستكون في الشرق الأوسط ( العراق ، إيران ، أو فلسطين ) ، ومن المرجح أن تجري على مرحلتين ، على غرار حرب 39 –1945م …


    في تلك اللحظة يظهر نجم مذنّب سوف يمرّ على مقربة من الأرض ، لدرجة أنها ستجتاز شعره المُحمّل بالحصى ، هذه النيازك الجوية التي ستكون بمثابة انتقام السماء العجائبي ، سوف تسقط على أمكنة محدّدة ، حيث ستكون محتشدة قوات الثورة الحمراء ، والأسطول الروسي في البحر المتوسط …


    من المرجح أن تدمير باريس ، سيتم في المرحلة الثانية من النزاع ، قبل وقت قصير من طرد البابا من روما … " ، انتهى .


    وجاء في نفس المقدمة ما مفاده أن المحنة الكبرى ، التي ستشهد بداية تدمير الحضارة اليهودية المسيحية ، كان ( نوستراداموس ) قد حدّد نقطة انطلاقها في الشهر السابع من عام 1999م .


    نصوص من نبوءات ( نوستراداموس ) من كتاب الطبيب الفرنسي :


    في الرسالة إلى هنري الثاني ورد ما نصّه :


    " وسوف تتم حملة جديدة ، ما وراء البحر المتوسط لإنقاذ الأندلس ، التي يُهدّدها النهوض الأول للمحمديين . ( إشارة للاستعمار الغربي للبلاد العربية ) .


    والمكان الذي كان به مسكن إبراهيم في الماضي البعيد ( أي العراق ) سوف تُهاجمه رسل المسيح ( إشارة للعدوان الثلاثيني النصراني على العراق ) .


    ومدينة ( سيشم ) أي فلسطين ، سوف تُحيط بها وتهاجمها من كل الجهات ، جيوش غربية قوية جدا ، ستحد من قوة أساطيلهم . وفي هذا الملك سوف يحدث حزن عظيم ، تقفر مدنه الكبرى . ( إشارة لاستلاب فلسطين )


    والذين يعودون إليها ، أولئك الذين سيُمارس الله غضبه ضدهم ( أي اليهود في فلسطين ) ، والمكان المُقدّس لن يؤوي بعد ذلك ، سوى عدد صغير جدا من الكفار ( يقصد المسلمين ) ، أوه ! في أي حزن فاجع ، ستكون عندئذ النساء الحبالى ، اللواتي ستمنعهن ثمرة أحشائهن من الهرب …


    وخلال كل هذا التقدير الكرونولوجي ( الممتد طوليا عبر الزمن ) ، المُعاد إلى الكتابات المقدّسة ، سيتولد اضطهاد رجال الكنيسة ، من خلال تحالف قادة الشمال العسكريين (من قبل دول الاتحاد السوفييتي السابق ، يأجوج ومأجوج ) ، وهذا الاضطهاد سيدوم 11 عاما غير مكتملة ، وستسقط خلالها الدولة الشمالية الرئيسية ( روسيا ) ، بعد أن تُنجز تلك السنوات من الاضطهاد ، سيأتي حليفها الجنوبي ( العرب ) ، الذي سيضطهد رجال الكنيسة على مدى ثلاثة أعوام وبقسوة أشدّ … إلى حدّ أن دم رجال الدين الحقيقيين سيسبح في كل مكان …


    وللمرة الأخيرة أيضا سترتجف كل الممالك المسيحية ، وكذلك ممالك الكفار خلال 25 عاما ، ستكون الحروب والمعارك أكثر دموية من أي وقت مضى ، وسوف تُحرق المدن والقصور وكل المباني الأخرى ، وسيتم هجرها وتدميرها ، مع إهراق عظيم لدماء العذارى والأمهات والأرامل المغتصبات ، والأطفال الرُضع الذين سيُرمى بهم على جدران المدن وتحطّم عظامهم ( وصف لعقاب اليهود في فلسطين ) ، الكثير من الشرور سيتم ارتكابها بفعل الشيطان ، الأمير الجهنمي ، بحيث كل العالم الكاثوليكي تقريبا ، سيتعرّض للخراب للإبادة ، وقبل أن تتم هذه الأحداث ، ستدوي في الفضاء طيور غريبة ( هي الطائرات ) … ، وستختفي بعد قليل ، بفعل الكارثة النهائية للعالم ( الحرب العالمية النووية الثالثة ) … ومن ثم ستقوم حقبة جديدة ، عهد ذهبي سيأمر به الخالق . وعندئذ سيبدأ بين الله والبشر سلام شامل ( زمن عيسى عليه السلام ) … "


    وفي نهاية الفصل (11) من الكتاب يخلص المؤلف إلى القول : " كل الشرق إذن ، سينتفض من جديد ضد الغرب ، وحبره الأعظم الأخير بطرس الروماني ( أمريكا ) … "


    ـ نجد أن المؤلف من خلال فهمه لمجمل نصوص ( نوستراداموس ) ، يخلص إلى أن الشعوب الشرقية بما فيها من إثنيات متنوعة ، ستتحد ضد الغرب في مواجهة مصيرية نهائية .


    وفي بدايات الفصل (14) على لسان المتنبئ :


    1-9 " من الشرق سيأتي العمل الغادر . الذي سيُصيب إيطاليا وورثة رومولوس . بصحبة الأسطول الليبي . ارتجفوا يا سكان مالطا والجزر القريبة المقفرة " .


    ـ نجد أن المتنبئ يصف انتفاضة الشرق ، بالعمل الغادر ، الذي سيطيح بإيطاليا وورثة الإمبراطورية الرومانية ، ونجده يذكر ليبيا بالاسم مؤكدا انضمامها للتحالف الشرقي ، مثيرا رعب الغربيين من هذا العمل الغادر .


    وفي الفصل ( 27) ، يقول المؤلف :


    " بمقدار ما نبتعد في المستقبل ، يغدو من الصعوبة بما كان ، أن نربط بين الأحداث ، التي ستعيشها البشرية في انحدارها الأقصى . إلا أن التكرار المتواصل للتاريخ متشابه ، وعلى شبكته المُتجدّدة باستمرار ، يُمكن أن تُطرّز سلفا المعركة الأخيرة والمُخيفة ، التي سيظفر بها الشرق البربري على الغرب المسيحي .


    ـ هنا يلصق المؤلف صفة البربرية بالشرق ، ويؤكد انتصار هذا الشرق المتوحش ، على الغرب المسيحي المسالم والمتحضر .


    مستفيدين من الانقسامات التي سيُثيرها المسيح الدجال ، ومن الضعف والفوضى الناتجة عن مذاهبه ، ينجح العرب والآسيويّون والمغول في اجتياح أوروبا ، بعضهم عبر إيطاليا وإسبانيا ، كما هي العادة ، والآخرون عبر القارة والجو ، في حين تنهار فرنسا والكنيسة ، ويتعرض البابا بالذات إلى الاغتيال وسط الفساد العام ، تظهر ظواهر مرعبة في السماء .


    ـ نجد أن المتنبئ ، يُحدّد في هذا النص ماهية الشعوب الشرقية التي يقصدها ، ويضع العرب على رأس القائمة ، ويؤكد نجاحهم في اجتياح معظم دول أوروبا ، برا وبحرا وجوا .


    في عام الكسوفين الكاملين ، من طرف لآخر طرف في العالم القديم ، تحصل أمور غريبة : تظلم الشمس ويفقد القمر نوره ، وضجيج البحر والموج ، سيجعل الناس ييبسون رعبا ، لأنه سيصل الطوفان التكفيري الجديد ( عودة الخلافة الإسلامية ) ، ليختم فجأة العصر الذي بدأ مع زمن نوح " .


    ـ في هذا النص ، يُحدّد المتنبئ فلكيا ، نقطة البداية ، لأحداث مسلسل الرعب الأخير ، الذي يصفه في كتابه ، بكسوف كلي كبير للشمس ( 1999م ) ، متبوعا بخسوف كلي للقمر .


    يؤكد المؤلف على حتمية وقوع مواجهة أخيرة ، بين الغرب والشرق ، وعلى حتمية ظفر الشرق بها ، وكنتيجة لهذه المواجهة ، ستنهار فرنسا ( التي كانت تُمثل الدولة الصليبية العظمى آنذاك ، في العصر الذي عاش فيه المتنبئ ، أما الآن فأمريكا هي الدولة العظمى ، وراعية الحملات الصليبية الجديدة على الشرق ) ، وستنهار الكنيسة ( بمعنى انهيار الدين ، بظهور الدين الإسلامي من جديد ) . ويعزو المؤلف نجاح الشرق في غزوه أوروبا ، إلى ما أثاره المسيح الدجال ، من ضعف وفوضى وانقسام ، وليس غضبا إلهيا لكفرهم وضلالهم ، ورغبة إلهية في إظهار الحق وزهق الباطل ، والحقيقة أن الذي سيتسبب في ظهور الضعف والانقسام الأوروبي ، بين مؤيد ومعارض هو إسرائيل ( المسيح الدجال الحقيقي ) ، والشعب اليهودي بشكل عام .


    والمسيح الدجال هو لفظ ، يطلقه مفسّرو النبوءات التوراتية على شخص مفسد ومخرّب ، سيظهر في المكان المقدّس ، معادٍ لليهود وللمسيح وأتباعه ، سيقود الشرق في معركته الأخيرة مع إسرائيل الغرب ، وينسبون إليه كل ما يُوصف في التوراة من إفساد ، حتى إفساد الدولة اليهودية الحالية الموصوف بالتوراة ، وبذلك أصبح الإفساد اليهودي الإسرائيلي ، الذي حذّرت منه التوراة ووصفته بدقة متناهية ، منسوبا إلى شخص المسيح الدجال الذي لم يظهر بعد ، لتكون إسرائيل وحلفائها ، بمنأى عن الغضب والعقاب الإلهي ، الذي سينسكب على الدجال وأتباعه ، وأتباعه هم من العرب والروس والمغول ، حسب اعتقادهم .


    وفيما يلي بعض النصوص ، التي استقى منها المؤلف هذه الأفكار :


    مشاهد من الحرب العالمية الثالثة :


    2-70 " سيف السماء يمتد فوق العالم … يجري إعدام عظيم لمن سيموتون وهم يتخاطبون "


    2-18 " مطر جديد مفاجئ وعنيف … تتساقط من السماء على البحر ، الحجارة والنار … تموت بغتة الجيوش السبعة البرية والبحرية " .


    2-56 " من لم ينجح الطاعون والسلاح في الإجهاز عليهم … سيُضربون من أعالي السماء .. "


    2-86 " خلال الغرق الذي سيتم قرب البحر الأدرياتيكي … ستهتز الأرض لتُميت من كانوا يحومون في الهواء … "


    3-83 " الجو والسماء والأرض ستُظلم وتضطرب … حينئذ سيتضرع الكافر لله وقدّيسيه "


    أمريكا :


    9-44 " اهربوا ، اهربوا يا سكان جنيف أجمعين … عهدكم الذهبي سيغدو عهدا حديديا … "


    ـ هذه الدعوة للهرب من جنيف ، هي في الأصل دعوة للهرب من بابل في النصوص التوراتية ، ليتبين لنا أن لفظ بابل استخدمه كتبة التوراة ، للتعبير عن دولة أو مدينة ذات مال وجمال وسطوة ، ستظهر مستقبلا ، كما كانت جنيف في عصر نوستراداموس ، الذي لم يُعاصر العصر الذهبي لأمريكا وعاصمتها التجارية ( نيويورك ) .


    1-26 " الصاعقة العظيمة ستسقط في وضح النهار "


    1-87 " النار المركزية التي تجعل الأرض تهتز … ستتجلى حول المدينة الجديدة ( نيويورك ) "


    10-49 " بستان العالم قرب المدينة الجديدة … سيُؤخذ ويُغطّس في البحيرة الغالية "


    6-97 " سماء خط التوازي 45 ، ستحترق تقترب النار من المدينة الجديدة العظيمة


    … "


    المصدر



    هل تتحقق نبوءة نوسترداموس في كتابه الذي ألفه منذ أكثر من أربعة قرون و تندلع الحرب العالمية الثالثة مع حلول عام 2012؟! هذا السؤال عاد ليطرح نفسه بقوة خاصة مع تصاعد الأحداث في العالم كله بما يجعل المسرح العالمي مؤهلاً و بقوة لاستقبال نبوءة الحرب, ففي الفصل الرابع من كتابه يتحدث داموس عن تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط, و عن أنه وسط حالة التوتر تلك سيتمكن أحد قادة الشرق الأوسط من قيادة بلاده نحو امتلاك السلاح النووي, و يشير داموس في نبوءته إلى أن هذا الزعيم الشرق أوسطي لن يتردد في استخدام السلاح النووي في حالة تعرض بلاده للخطر إضافة إلى تعامله مع شن الحرب على أنها واجب. و تشير النبوءة أيضا إلى أن البلد التي سيخوض هذا الزعيم حربه ضدها لها ساحل على البحر الأبيض المتوسط. و يضيف بأنه عندما تندلع الحرب فإن إحدى القنابل النووية ستسقط عن طريق الخطأ في البحر المتوسط بدلاً من سقوطها على الأرض. و هو ما سيتسبب في تسميم الأسماك الموجودة بالبحر.

    فيضانا و مجاعة تهدد بفناء الكائنات

    و على الرغم من تسمم الأسماك إلا أن الناس الموجودين على شواطئ البحر المتوسط سيضطرون على تناولها بسبب معاناتهم من الجوع في ظل الحرب إضافة إلى حدوث تغيرات مناخية و جغرافية مثل حدوث زلازل و براكين و تغيرات مناخية تؤدي إلى انتشار الجفاف و تآكل الشواطئ و فيضانات مياه البحر بما يهدد الكائنات بالفناء. و يضيف داموس في نبوءته بأن هذه الحرب سيتبعها حرب أخرى حيث أن الدول الأوروبية ستتدخل للقضاء على هذا القائد الشرق أوسطي بما يضمن حفاظها على عدم تهديده للنفط العالمي. و عندما تتدخل الدول الأوروبية فإن هذا القائد سيلجأ إلى استخدام ما تبقى من ترسانته النووية في محاربة أوروبا من خلال ضربه لشبه الجزيرة الإيطالية.

    ظهور المسيخ الدجال

    و يشير داموس إلى أن هذا القائد لن يكون هو المسيخ الدجال و إنما سيكون هو من يمهد الساحة لنزول المسيخ الدجال. و يضيف داموس بأن سكان أوروبا سيهاجرون إلى دول أخرى بحثاً عن الطعام و الشراب حيث أن الدول الغربية الكبرى ستعاني من الضعف و الهزال مشيراً على أن هذا الضعف سيعجل بنزول المسيخ الدجال. و يضيف داموس في نبوءته بان الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص ستكون عرضة لكوارث طبيعية و خاصة الزلازل و الفيضانات و التي ستضرب البلد من طرفها إلى طرفها الآخر متسببة في صراعات هائلة و يأس و بؤس. و ستجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها مفلسة في محاولتها للتعامل مع هذه الكوارث. و سيصل الأمر على حد قيام ثلاثة من الدول الكبرى بإرسال مؤن و معونات لمساعدة الناس هناك على البقاء على قيد الحياة. أما في مناطق وسط أوروبا و جنوب أوروبا و الشرق الأوسط و المناطق المحيطة بالبحر المتوسط من الشرق فسوف تندلع فيضانات ضخمة متسببة في كوارث طبيعية تطيح بحكومات هذه الدول. و في هذه الأثناء سيتحرك المسيخ الدجال بقواته بحجة مساعدة الناس على استعادة الأمن و النظام. و لكنه في الواقع سيكون باحثاً عن السيطرة على هذه البلدان و أن يستخدم سكان تلك البلاد كعبيد. كما سيشهد العالم في هذه الفترة مشكلات اقتصادية هائلة تقود إلى انتشار الأزمات و القلاقل و الاضطرابات الاجتماعية بما يمهد الساحة أمام المسيخ الدجال للسيطرة على هذه البلاد. حيث أن الناس اللذين أصابهم الرعب و اجتاحتهم الرغبة في الوصول إلى بر الأمان سيخضعون تماماً لبلاغته. كما أن المسيخ الدجال سيستغل هذه القلاقل في إزاحة حكام هذه الدول عن كراسي الحكم و سينجح في نشر جواسيسه في هذه الدول. و سوف يسيطر المسيخ الدجال على إيران مطيحاً بمن يتولى منصب آية الله هناك وقتها من خلال شن حرب أهلية. و سوف يتبع ذلك قيامه بتوحيد دول شمال أفريقيا و آسيا و الشرق الأوسط تحت إمرته. و لكنه بعد ذلك سيتحول إلى شخص ضعيف و سيتكاثر الطامعون في الوصول إلى مكانته خاصة هؤلاء اللذين يحيطون به. و سينتهي الأمر بإعدامه بصورة تبدو الأحداث معها و كأنه قد أقدم على

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:25 am