منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
استكمال بحث الترجمه (4) Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    استكمال بحث الترجمه (4)

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    استكمال بحث الترجمه (4) Empty استكمال بحث الترجمه (4)

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الأربعاء أبريل 11, 2012 1:12 pm

    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
    ٤: ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺒﺤﺙ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻬﻨﺔ ﻓﻘﻁ
    ﻴﺘﻘﺎﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻡ ﻤﺒﻠﻐﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎل، ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ
    ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻲ ﻭﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﻋﻤل ﺘﻘﻨﻲ ﻭﻓﻨﻲ ﻴﻨﺘﻬﻲ ﺒﺘﺼﻭﻴﺭ ﺭﺴﻭﻡ ﻭﺃﺸﻜﺎل ﻋﻠﻰ
    ﻭﺭﻗﺔ ﺒﻴﻀﺎﺀ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻫﻭ ﻋﻤل ﻤﺭﻜﺯ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺴﻠﺴﺔ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ
    ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻴﻨﻀﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺭﻴﻕ ﻜل ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﻜﻠﻑ ﺒﻪ.
    ٥: ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻜﺎﻓﺎﺓ ﻤﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﺠﻤﺔ، ﻭﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
    ﻨﺼﻴﺏ ﻤﻨﻬﺎ، ﻭﻨﺸﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻤﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﻤﻘﺎل ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﻤﻼ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺒﻌﺩ
    ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻡ، ﻫﺫﺍ ﻁﺒﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻔﺭﺩﻱ ﻻ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻲ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﺒﻌﺩ ﻋﻠﻤﻲ
    ﻭﺍﺴﻊ ﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻷﻓﺭﺍﺩ.
    ٦: ﻗﺒﻭل ﻨﺸﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﻗﺴﺎﻤﺎ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ.
    ٧: ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺒﻠﻐﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ
    ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ.
    ٨: ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺘﺄﻁﻴﺭﻫﺎ ﺒﺎﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
    ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺠﻰ ﻤﻥ ﻭﺭﺍﺌﻬﺎ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﻭﺍﺭﺩ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﻜﻔﺄﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ
    ﻤﺠﺎل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    ٩: ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺘﺭﺠﻡ ﺃﻥ ﻴﺘﺼﻑ ﺒﻬﺎ ﻤﺜل ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘل،
    ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻔﻅ، ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ، ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺡ ﻭﺍﻟﺴﻬﻭﻟﺔ
    ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ، ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺘﻘﺎﻥ.
    ٦. ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ: ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺤﺭﻜﺔ
    ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺤﺭﻜﺔ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻭﺘﺭﺠﻤﺘﻪ
    ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺘﺭﺠﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻴﺔ( ٤٤٥ )
    ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻭﺡ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻭﺍﻟﺭﺅﻴﺔ، ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺘﻜﻭﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺤﺭﻜﺔ ﻫﺎﺩﻓﺔ
    ﺒﻨﺎﺀﺓ ﺘﺴﻴﺭ ﻨﺤﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
    ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ. ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﺎﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺨﺭﺠﻬﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻻﻨﻔﻌﺎﻟﻴﺔ
    ﻭﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﺒﺩﻭﺍﻓﻊ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ، ﻭﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻨﺒﻊ ﻋﻥ ﺍﺤﺴﺎﺱ ﺒﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻓﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺠﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻭﺍﻻﻨﺒﻬﺎﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﻤﺎ
    ﺘﻭﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻁﺎﻤﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺁﺜﺎﺭ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
    ﺍﻻﺴﻼﻤﻲ.
    ٧. ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴـﻭﻴﻕ: ﻻ ﻤﻌﻨﻰ ﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠـﺎل ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﻠﺒﻬﺎ، ﻭﻫﻨﺎ ﻓـﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﻨﺸـﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ
    ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﺃﻤﺭ ﻤﻬﻡ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺠﻌل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻡ ﻤﺘﻭﻓﺭ ﺒﻴﻥ ﻁﻼﺏ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠـﻡ، ﻭﻴﻜـﻭﻥ
    ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﺍﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺎﻡ ﺒﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ، ﻭﺃﻫـﻡ ﺍﻟﻨﻘـﺎﻁ ﺍﻟﺘـﻲ
    ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﺴﺘﻬﺩﺍﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.
    ٨. ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ: ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺁﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ
    ﺍﻟﻨﺎﻗﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﻨﺠﺎﺤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺎ ﺘﺘﻭﻗﻌﻪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ، ﻭﺘﺠﺎﻭﺯﺍ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺒﻌﺽ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺸل ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ
    ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ، ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ
    ﺍﻟﻨﺎﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻨﺠﺎﺤﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ﻗﺼﺩ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻤﻥ ﻭﺭﺍﺀ
    ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺴﻼﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻔﺭﺯ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﻌﻁﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﺩ
    ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻤﻲ ﻭﺘﺴﻬﻴل ﻤﺎ ﻋﺴﺭ ﻭﺸﺭﺡ ﻤﺎ ﺃﻏﻠﻕ ﻭﺤل ﻤﺎ ﺍﺴﺘﺸﻜل ﻓﻜﺭﺍ ﻭﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺘﻨﻅﻴﺭﺍ
    ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎ. ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺴﻬﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺤﺭﻜﺔ
    ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ، ﻭﻁﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺼﻑ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻡ ﻤﺜل ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘل، ﻭﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ
    ﺍﻟﻠﻔﻅ، ﻭﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ، ﻭﺍﻹﻴﻀﺎﺡ ﻭﺍﻟﺴﻬﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ،
    ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺘﻘﺎﻥ.( ٤٤٦ )
    ﺨﺎﺘﻤﺔ، ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺘﻭﺼﻴﺎﺘﻪ:
    ﺒﻌﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻴﺨﺘﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻨﻭﺠﺯﻫﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻨﻘـﺎﻁ
    ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ:
    - ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﻤﻨﺯﻟﺔ ﺤﻭﺍﺭ ﺩﺍﺌﻡ ﻭﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺒﻤـﺎ
    ﺘﺤﻤﻠﻪ ﻤﻥ ﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﺘﺜﺎﻗﻑ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩل ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤـ ﻲ
    ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    - ﺭﺒﻁ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺒﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺤـﺭﺹ ﻋﻠـﻰ
    ﺒﻘﺎﺌﻬﻤﺎ ﻤﺘﻨﺎﺴﻘﻴﻥ ﻤﺘﻘﺎﺭﺒﻴﻥ ﻗﺼﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺘﻭﺴﻴﻊ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    - ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺃﻫﻡ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻨﻘل ﺍﻟﻤﻨﺘﻭﺝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺇﻟـﻰ ﺠﻤﻴـﻊ
    ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻻﺴﻴﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻨﺎﻁﻘﺔ ﺒﺎﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺩﻭل ﺇﺴﻼﻤﻴﺔ ﺃﻡ ﻻ، ﻗﺼﺩ ﺘﺤﻘﻴﻕ
    ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﻜﺸﻑ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺴﻘﻑ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻲ ﻓـﻲ
    ﻜل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
    - ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺃﻡ ﺤﻜﻭﻤﻴـﺔ ﺃﻡ
    ﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺠﺎﻤﻌﺎﺕ، ﻭﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴـﺔ ﺃﻥ ﻴﻜـﻭﻥ
    ﻟﻬﺎ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ.
    - ﺇﻋﻁﺎﺀ ﻋﻨﺎﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ، ﻭﺇﻨﺸـﺎﺀ
    ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻠﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ،
    ﻭﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻥ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻐﻁﻲ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻜل ﺍﻟﺤﻘﻭل ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻴﺔ.
    - ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺨﺎﺹ ﻭﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻤﻌﺘﺒﺭ ﻟﻤﺭﺍﻜـﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤـﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ، ﻷﻨﻬﺎ ﻤﻬﻤﺘﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﻭﻁﺔ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺇﻨﺠﺎﺯﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻭﺍﺼل ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻓﻘـﻁ، ﻭﺇﻨﻤـﺎ
    ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻤﻨﻭﻁ ﺒﻁﻠﺏ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻓﻲ ﻜل ﻓﺭﻭﻋﻪ ﻭﺃﻗﺴﺎﻤﻪ.
    - ﻤﻬﻤﺎ ﻨﺸﻁﺕ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻤـﺎﺩﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﺴﺎﺭﻉ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ
    ﻜﺒﻴﺭﺓ، ﻭﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻨﻘﺹ ﺍﻟﻬﺎﺌل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ، ﻭﻫﺫﺍ
    ﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﻤﻬﻤﺔ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻤﻁﻠﺒﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻻ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ.( ٤٤٧ )
    - ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺴـﺎﻡ
    ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻟﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺘﻪ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻗﺩ
    ﻴﻐﺘﻔﺭ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﺁﺜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻴﻐﺘﻔـﺭ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎل ﺍﻻﻗﺘﺼـﺎﺩ
    ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    - ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺩ ﺘﺠﺭﺒﺔ ﺭﺍﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺔ
    ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻭﻗﺩ ﺴﺎﻋﺩﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﻗﻔﺯﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ.
    - ﻴﺘﻌﻠﻕ ﻨﺠﺎﺡ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺒﻤـﺩﻯ ﺃﻤﺎﻨـﺔ ﺍﻟﻤﺘـﺭﺠﻡ ﻭﻤﺴـﺘﻭﻯ
    ﻤﻌﺎﺭﻓﻪ ﻭﻋﻠﻭﻤﻪ، ﻭﺩﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ، ﻭﺴﻼﻤﺔ ﻟﻐﺘﻪ ﻭﺴﻼﺴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴـﺭ ﺒﺩﻗـﺔ
    ﻭﺼﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﻥ ﻤﻀﺎﻤﻴﻥ ﻭﻤﻌﺎﻨﻲ.
    - ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺴﺎﺤﺔ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﺴﻌﺔ ﻭﺃﺭﺽ ﺨﺼﺒﺔ ﻟﺘﻔﺎﻋـل ﺍﻟﺜﻘﺎﻓـﺎﺕ ﻭﺘﻼﻗـﺢ ﺍﻵﺭﺍﺀ
    ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺭﺅﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    - ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻭﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻌﺼﺭﻴﺔ ﻭﺘﻭﺴﻴﻊ
    ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﻔﻭﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﻴﺔ.
    - ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻋﻠﻡ ﻭﻓﻥ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺩﻋﻤﻪ ﻭﺭﻋﺎﻴﺘﻪ.
    - ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﻤﻌﻤﻘﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ، ﻭﺇﻟﻰ ﺇﺒﺩﺍﻉ
    ﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺒﻨﻘل ﻤﻘﻭﻻﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻨﺹ ﻤﻥ ﻟﻐﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﻐـﺔ ﺃﺨـﺭﻯ ﻤـﻊ
    ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻤﻅﺎﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﻨﻅﺎﻓﺔ ﻤﺩﻟﻭﻻﺘﻬﺎ.
    - ﺍﻟﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠـﻰ ﻤـﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤـﻲ
    ﺭﺼﻴﻥ ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﻤﻌﺘﺩل ﻭﻤﺘﻭﺍﺯﻥ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺸﺭﺡ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺼل (ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻡ)
    ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺭﻉ (ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺘﺭﺠﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ).
    - ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﻭﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻤﻨﻬـﺎ ﻭﺍﻟﺘﺎﺒﻌـﺔ
    ﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ.
    (المرجع) ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﺤﺴﻥ ﻟﺤﺴﺎﺴﻨﺔ
    ﻜﻭﻻﻟﻤﺒﻭﺭ، ﻤﺎﻟﻴﺯﻴﺎ، ﺠﺎﻤﻌﺔ INCEIF( ٤٤٨ )


    المبحث الخامس
    اولا المعوقات التي تواجه المترجم

    1_ الموضوع الغريب :

    و موضوع لا يفهم المترجم منه شيئا على انه موضوع ليس من المعتاد.

    2_ الموضوع شديد التخصص :-

    مثل الموضوع الخاص بمناقشة الدكتوراه فى الطب او الهندسة او الرياضيات و التى تكون حتى مجرد المصطلحات لم تتداول فى المعاجم الحديثة
    3_ سرعة تنفيذ الترجمة فى وقت وجيز لا يمكن ان يتم فى اسرع وقت و الا سيكون على حساب الدقة و الاتقان.
    4_ الموضوع غير الكامل :

    ربما يطلب من المترجم ان يقوم بترجمة جزء من الموضوع لا يعرف ما الذى فات منه وما يعقبه ويجب على المترجم إتمام الجزء المتاح إمامه فقط بغض النظر عما سبق او ما هو لاحق.

    5_ الموضوع غير الكامل :

    ربما يطلب من المترجم ان يقوم بترجمة جزء من الموضوع لا يعرف ما الذى فات منه وما يعقبه ويجب على المترجم إتمام الجزء المتاح إمامه فقط بغض النظر عما سبق او ما هو لاحق.

    6_ التدريب المستمر على احدث ما توصل اليه العلم فى الترجمة من و الى اللغة المعنية و الاستعانة بآهل الخبرة و العلم للتواصل المستمر على فترات منتظمة و الحصول على الأدوات المعينة فى هذا المجال
    7_ العامل المادي و هو المحرك الاساسى للمترجم ليقوم بجهد عظيم فى مقابل مادى يحقق له بعض المتطلبات الرئيسية فى حياته حيث يقوم البعض بالتقليل من شأن هذا العمل.
    8_
    حضارات الشعوب العريقة لم تتقدم الا بإحياء علم الترجمة و الوقوف على ما وصل اليه الشعوب الأخرى و القيام بتحديثها و التفوق عليها و بذلك تكون الترجمة قد أسهمت بشكل كبيرفى التطور لما لها من أهمية على الصعيدين الفردي و الجماعي.
    9_ التعرف على روح النص يوفر الكثير و يعطى فائدة كبرى و مضمونة و تبدو مهارة المترجم بعد تلك التسهيلات.
    10_ التعايش فى البيئة التى تم فيها تأليف النص حتى يتثنى للطالب (المترجم ) معرفة ما يقصده الكاتب بدقة و يقدم المترجم بعد ذلك النص الأخر فى اللغة الجديدة بأقصى ما يمكن من معانى هادفة و هامة.

    11_
    يمكن الحصول على النص المراد ترجمته بصورة غير واضحة مثلا يمكن ان يكون على قصاصات قديمة او فيها رموز او اختصارات لا يعرفها الا المتعاملين بهذا النوع من النصوص او الخط الصغير لدرجة عدم التمييز بين الحروف و عموما لكل من هذه المشكلات الحل الأمثل لها و بالطريقة المناسبة.


    ثانيا الدور الذي يجب أن يقوم به المترجم


    أولا : مراجعة قواعد اللغة الأم مراجعة دقيقة يمكن الاعتماد عليها فى الكتابة فيما بعد كأنه يألف نص من جديد و بروح جديدة.

    ثانيا : المعرفة التامة باللغة التي ينقل منها حتى لا يفوته شيئا منها او معانيها بغض النظر عن الأدوات و المساعدات و البرامج التى يمكن ان تساعده فى هذا العمل الشاق و الممتع فى نفس الوقت.

    ثالثا : المهارات الشخصية و الثقافية القادرة على مواكبة الجديد فى العصر الحديث و التعامل مع المتغيرات العصرية من معانى و مصطلحات و ما اتفق عليه آهل الخبرة و التخصص فى مجال من المجالات.

    رابعا : القدرات العقلية التى تدفعه الى المزيد من التدقيق والمعرفة و ربط الأفكار بعضها ببعض لتقديم رؤية شاملة و كافية لتحقيق الغرض الذى يسعى لانجازه.

    خامسا : الثقة بالنفس والمثابرة فى هذا العمل والذى يتطلب الكثير من الجهد لإخراج عملا جديدا و متميزا فى حالة الأعمال الرسمية.

    سادسا : اختيار المجال المناسب لهذه المهمة حتى يقوم الفرد ببذل أقصى ما يمكن من إمكانيات و طاقات فى صالح العمل و لا يشعر بالقهر او الجور الوظيفي.

    سابعا : معرفة المرادفات الكثيرة و المختلفة و البدائل المحتملة لأدراك الفروق البسيطة و الدقيقة فى النقل من و الى اللغات المختلفة حسب موضوع الترجمة ذاته.

    ثالثا الخطوات التي يجب أن تتبع في الترجمه
    1_

    الاستعداد النفسي الجيد و التهيئة المادية و تجهيز الأدوات او الكومبيوتر اذا كان متاح .
    2_ قراءة النص المراد ترجمته و معرفة المدلولات المطلوبة
    2_ البدء فى الترجمة مع الكشف او التأكد من المفردات التي تحتاج الى معرفة من القواميس المطبوعة او الالكترونية
    4_ الانتهاء من العمل بالتدريج ثم القيام بمراجعة العمل و التنسيق المباشر لكامل النص و تعديل ما يلزم من معاني مناسبة للمجال المطلوب.
    5_ مناقشة العمل مع الزملاء اذا كان هناك ما يدعو الى مزيد من الاستشارة.

    6_ طباعة الجزء المطلوب.

    رابعا أنواع الترجمه
    - الترجمة الفورية Simultaneous Translation

    هي الترجمة التي يستلزم قيام المترجم بالترجمة المباشرة من الشخص المتكلم الى المستمعين سواء فى لقاء صحفي او حديث او إعلان او حوار مفتوح او المؤتمرات الرسمية والتي تتزامن مع وقت الحديث المعلن و تحويل اللغة مباشرة الى اللغة المطلوبة.

    2 - الترجمة التتبعية Consecutive Translation

    و الترجمة التتبعية هى التي يقوم المترجم فيها بتتبع حديث المتكلم و يأخذ فرصة للتعبير عن الحديث السابق سواء عبارة بعد عبارة ليعطى المعنى المراد يمكن فى هذه الحالة الحصول على النص المراد ترجمته مسيقا و القيام بترجمته قبل تنفيذه.

    3 - اما الترجمة التحريرية والوثائقية للنصوص : Written translation

    هي التي يقوم فيها المترجم بترجمة النص بالطريقة التقليدية مستخدما اما الأوراق او الطباعة عن طريق الكمبيوتر و البحث و التدقيق و التمحيص و هي إنتاج ما يسمى بالعمل الملموس من حيث النوعية و الكمية.

    من النقاط الواجب التركيز عليها :-

    تداخل المعاني و خاصة اذا كان الموضوع عاما و لم تستطع تحديد المعنى المطلوب بالضبط فيلزم هنا ان تختارا قرب معنى للترجمة و التى تحقق أفضل مفهوم ممكن للمتلقي.

    خلفية المترجم الثقافية و التعليمية ربما تؤثر على المعاني المتداولة فى الترجمة حيث ان كل ما زادت المعلومات لدى المترجم كلما زادت قدرته على استخدام المفردات الأكثر دقة فى العمل.

    الأهمية الكبرى للترجمة و الواجب عمله تجاه القضايا العلمية والتعليمية

    - تعانى بعض الكليات العربية من الافتقار الى المراجع و الأبحاث التي تكتب باللغة الانجليزية و بالتالي يجهد الدارس لمعرفة المعاني باللغة العربية و أيضا التواصل من اللغة الانجليزية الى اللغة العربية و هنا يقوم بمضاعفة المجهود مما يعيقه من التقدم فى الأبحاث الإبداعية التي تنشأ من صميم عمل كل دارس و ان يقوم العلماء و الأطباء العرب بطباعة الكتب باللغة الأم ليساهمون فى نهضة العلم و التنوير.
    -




    أ..الجوانب السلبيه للترجمه في الوطن العربي

    في البداية لا بد من القول إن الترجمة عمل إبداعي. إنها فن وليست عملاً مكمّلاً. إنها نتاج اختصاصيين وليس هواة. وهذا ما يجعلنا حين ندقّق بالكثير من الترجمات أن نتبيّن الركاكة التي تشكو منها والتي تصل أحياناً حدّ خيانة الأصل، ويدفعنا الى طرح موضوع رئيسي هو مؤهلات المترجم. لم يعد مبالغاً القول إن عدداً لا يستهان به ممن يعملون في مجال الترجمة لا يمتلكون المهارات والخبرة الضروريتين للترجمة، ولا يلمّون كثيراً بالمجال الذي يترجمون فيه. وهنا يتحمّل بعض الناشرين مسؤولية كبرى لأنهم في سعيهم لتحقيق سبق أو ربح سريع يلجأون الى مترجمين بأبخس الأثمان ويُصدرون أعمالاً مترجمة بلا مراجعة أو تدقيق تفتقر الى معايير التقييم، سواء من ناحية السلامة اللغوية أو الأمانة العلمية، فيسيئون في آن الى المؤلف والى القارئ.
    ـ قضية المصطلحات : إنها مشكلة حقيقية يعانيها واضعو المعاجم والمترجمون. فهناك كمّ متراكم ومتزايد يومياً في مختلف ميادين المعرفة من المصطلحات الأجنبية التي تنتظر التأصيل. ومن ناحية ثانية هناك تعدّد الجهات العربية المعنية بالوضع المصطلحي، والتي تفتقر الى منهجية موحّدة للتعامل مع المصطلح الوافد، فيجد الباحث نفسه أحياناً أمام تعدّد المرجعية اللغوية للمصطلح ما بين معرّب أو موروث أو مشتق أو منحوت الخ. بالإضافة الى انعدام صفة الإلزام لدى الهيئات المتخصّصة بالوضع المصطلحي. في هذا المجال أيضاً، لا نجد أية دراسة جدية تقارن بين قواعد التوليد المعتمدة. نجم عن هذا الواقع أحياناً وضع إشكالي، إذ نجد في بعض الحالات عدم فهم دقيق للمفهوم الذي يرمز اليه المصطلح الأجنبي، مما يُنتج مقابلات ليست بذات قيمة، أو اشتقاقات تستغلق على الفهم، أو ترجمة مصطلح يحتمل دلالات عديدة بمصطلح عربي واحد، أو اللجوء الى أسهل الطرق عن طريق استنساخ الكلمة الأجنبية، مما يُفضي الى تراكم الدخيل. ـ فوضى سوق النشر : إن سوق النشر متفلّت من عقاله، فلا مراقبة ولا ضوابط. والأمثلة على الكتب المترجمة أكثر من مرة لا تحصى. قد يعود السبب لعدم وجود قاعدة بيانات تضم كل ما تُرجم ومتى وأين، يستدل بها الناشرون والمترجمون؛ وقد يعود أيضاً للاستسهال وعدم وجود مساءلة، فتُعاد طباعة بعض الكتب المترجمة مع تعديلات طفيفة، بغية الربح السريع.
    ـ ضعف عمليات التمويل وتداخل السياسي بالثقافي، بحيث إن هناك موضوعات لا يتوجب مقاربتها ولا يُسمح بترجمتها، خاصة في ما يتعلّق بالأنظمة السياسية القائمة أو المرأة أو الدين، هذا بالإضافة الى أن بعض الهيئات ترى أن اللغات الإنكليزية والفرنسية هي لغات التقدم ويجدر تحسين تدريس اللغات الأجنبية بدل بذل جهود مضنية في الترجمة قد لا تؤتي ثمارها.


    ب..الجوانب المضيئه


    في مواجهة هذا الواقع الصعب لا بد من الإشارة الى جوانب مضيئة :
    ـ وجود مؤسسات جادة تُعنى بالترجمة : المركز القومي للترجمة (مصر)، المنظمة العربية للترجمة (لبنان)، المعهد العربي العالي للترجمة (الجزائر)، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث « كلمة » (أبو ظبي)، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم « ترجم » (دبي)، المركز الوطني للترجمة وبيت الحكمة (تونس)؛ هذا بالإضافة الى الجهود الترجمية التي تمت بإشراف وزارات الثقافة في الكويت (عالم المعرفة/ من المسرح العالمي) وسوريا والعراق وغيرها من البلدان، والإصدارات التي تولّتها دور النشر، ولا سيما في مصر ولبنان.
    ـ تنامي مدارس الترجمة في الوطن العربي، وتكاد لا تخلو أية جامعة من كلية أو معهد أو قسم للترجمة، هذا بالإضافة الى برامج للتدريب على الترجمة في أجزاء مختلفة من العالم العربي، مما أنتج زيادة ملحوظة في عدد المؤهّلين العاملين في مهنة الترجمة.
    ـ انعقاد مؤتمرات عديدة حول واقع الترجمة وسبل النهوض بها ضمّت عدداً كبيراً من الاختصاصيين، وقد أصدرت الكثير من التوصيات ووضعت الكثير من الخطط. في بعض هذه المؤتمرات كانت هناك محاولات ودعوات لرسم استراتيجية قومية للترجمة (أهم هذه المحاولات جرت في تونس عام 1979 برعاية المنظمة العربية للتعليم والثقافة والعلوم). إلا أن عوامل مختلفة عطلت هذه المشاريع أو جعلتها تبقى أسيرة المؤتمرات والندوات المغلقة ولم تؤسس فعلاً ثقافيًا قوميًا تراكميًا يمكن البناء عليه وتطويره.
    ـ صدور عدد كبير من المعاجم الثنائية العامة أو المتخصصة والتي سعت لإدخال أكبر عدد ممكن من المصطلحات العلمية، مع بعض الشروح والتفسير، علماً بأن ترجمة المصطلح أمر بغاية الصعوبة، ولا تكمن المشكلة فقط في ابتكار المصطلح أو توليده أو ترجمته أو نسخه وإنما كذلك في تعدده واختلافه من معجم لآخر. وينتظرنا في هذا المجال عمل كثير يتوجّب أن يكون حصراً عملاً مؤسساتياً.
    ـ قيام مؤسسات بمنح جوائز تشجيعية، وهذا الأمر يُسهم بالنهوض بمستوى الترجمة ويسلّط الضوء على أشخاص قاموا بجهود بارزة من خلال إنجازهم أعمالاً مميّزة في مجال الترجمة.



    المبحث السادس

    التوصيات المنوط بها من خلال البحث





    لا بد من وضع قضية الترجمة في إطارها الثقافي الحقيقي باعتبارها أداة وعنصرًا من العناصر الهامة لتجديد الفكر العربي وإثرائه.
    ـ البدء بتوصيف دقيق للواقع : وضع قاعدة بيانات دقيقة لكل ما تُرجم من العربية واليها. وكذلك وضع قائمة شاملة للمترجمين العرب.
    ـ الترجمة ليست مسألة أو قضية قائمة بذاتها، ولا يمكن فصلها عن أزمة الثقافة العربية ككل. كما أنها لا تقتصر على جهود فردية يقوم بها أفراد أو مؤسسات، بالرغم من التقدير الكبير لما تمّ إنجازه. الترجمة هي خطة مجتمع ودولة وخطة قومية وثقافية، كما أنها حاجة ثقافية وحضارية. من هنا تحتاج البلدان العربية لعملية ترجمة مؤسسية وممنهجة ترتبط باستراتيجية ثقافية قومية. فهناك فجوة كبيرة بين ما تنتجه ثقافتنا العربية وثقافة الغرب، وهذا يتطلّب ترجمة آلاف الكتب في مجالات المعرفة المختلفة (توازن بين الآداب والعلوم) حتى يتسنّى لنا مواكبة العصر وإشكالياته. قد تكمن البداية في إيجاد نمط من التنسيق بين مراكز الترجمة في الوطن العربي لوقف فوضى الترجمة. يلي ذلك وضع استراتيجية عقلانية للترجمة يجري من خلالها تحديد الأهداف القومية والمعرفية الضرورية لعملية الترجمة وما يجب أن يشكل غاية نهضوية للترجمة. أعرف تماماً أن طموحا كهذا قد يبدو طوباوياً في ظل الوضع العربي الراهن. لكنها فكرة يجب أن ترسخ في الأذهان، ولا سبيل لقيام نهضة فعلية بدون هذا المسلك.
    ـ الترجمة أداة حوار وتلاقٍ بين الثقافات. وهذا الأمر يطرح مسألة أساسية، وهي الترجمة المتكافئة : كم هو عدد الكتب التي تترجم من العربية الى اللغات الأخرى. في الواقع إن وجود الأدب العربي لا يزال ضئيلاً في الأسواق الغربية، ولم يصل الى الشهرة العالمية إلا عدد قليل من الكتّاب، قد يكون أولهم الكاتب المصري نجيب محفوظ وذلك إثر حصوله على جائزة نوبل عام 1988. أما الأدباء الآخرون المعروفون فهم يكتبون أساساً بالأجنبية، مثل الطاهر بن جلون وأمين معلوف وآسيا جبار. إن الجهود التي تُبذل في هذا الإطار قليلة جداً. وكلنا يذكر الثغرة المهمة في معرض فرانكفورت عام 2004 الذي شارك فيه العالم العربي كضيف شرف، والتي تمثّلت في ضآلة عدد الكتب العربية المترجمة الى الألمانية أو الإنكليزية أو الفرنسية


    وحتي نصل الي الهدف يجب أن التركيز علي الأتي

    1_التبادل الثقافي بين الدول في هذا الفن الأدبي بمعني عقد اتفاقيات مشتركه مع الدول المختلفه بمعني تبادل مشترك في هذا المجال بترجمات متساويه بين الطرفين في كافة مجالات الترجمه.

    2_التوسع في انشاء مراكز عالميه للترجمه في كافة الأقطار العربيه للترجمه من والي العربيه

    4_توفير السيوله الماديه اللازمه للقيام وتحديد ميزانيات خاصه بهذا المجال.

    5_ انشاء مراكز متخصصه للترجمه في كافة جامعات الاقطار العربيه وفي كافة الكليات بحسب تخصص كل كليه.
    6_ادخال الترجمه في المناهج الدراسيه بدءا من التعليم الثانوي حتي التعليم الجامعي

    7_تشجيع الأسر العربيه في العمل في هذا المجال وتوفير الحافز المادي المناسب لذلك .

    8__تأسيس جمعيه عالميه للترجمه من شأنها أن تختص بالتبادل الثقافي وتوسيع مجال المعرفه.علي ان يكون لها مقرات في كل دول العالم.

    9_ تشجيع الباحثين بعمل الابحاث المختلفه في هذا المجال.

    10_ تشجيع انشاء دور نشر تختص فقط بهذا المجال في كافة الدول العربيه.

    11_انشاء مراكز للتدريب علي الترجمه في كافة الاقطار العربيه وعمل دور ات متتاليه في هذا المجال بأجور رمزيه .

    12_ نشر هذا الفن من خلال المجال الاعلامي سواء كمسموع أو مرئي ومن خلال الشبكه العنكبوتيه وتشجيع مستخدميها علي الترجمه واقامة الندوات اللازمه لذلك .


    تم بحمد الله

    أ سمير حمايه





      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 12:00 pm