من مسودة كتاب وثنية الفكر...سميرحمايه
خطيئة أدم بين المسيحيه والاسلام
رؤيا وتحليل
الله أسكن أدم وزوجته الجنه لينعموا فيها بنعم كثيره .غير ان الله سبحانه لحكمه أرادها نهاهما عن الأكل من شجره عينها لهما . وظل الشيطان يغويهم حتي وقعا في المحظور وأكلا من الشجره ووقعا في الخطيئه فعاقبهما الله عز وجل عي ذلك والقرأن وضح لنا ندم أدم علي ذلك وتوبته وقبل الله توبته فلم يعاقبه وأخرجه من جنته هو وزوجه وأسكنهما الأرض التي فيها كد وتعب وامتحان وبلاء لفتره مؤ قته ثم حساب وجزاء في الأخره...هكذا الأمر في الاسلام مصدقا من القرأن.
خطيئة أدم في المسيحيه
يري النصاري أن أدم خالف أمر ربه وأكل تحت تأثير زوجته من الشجره التي نهاهما الله عنها فسقط من علياء مركزه وحالته السعيده جالبا الخراب ليس لذاته فقط بل للجنس البشري بأكمله. ولما كانت خطيئة أدم هي مخافة ناموس الله القدوس فهي شئ فظيع جدا. وبما أنه أب للجنس البشري كله فان خطيئته ( طبقا لمنطقهم ) تتعداه الي نسله . لأنهم ورثة طبيعته الساقطه...ونجد أنهم يحملون طبيعة أبيهم الفاسده جيلا بعد جيل ويقولون أن الله كان أمامه ثلاث طرق تجاه تلك الخطيئه الفظيعه.(هنا تدخل في نفسية الله وفكر ه وتوقع أفعاله وهذا مخالف للعقل والمنطق) من وجهة نظرهم كان امام الله ثلاث طرق تجاه تلك الخطيئه.
1_اما أن يدين الجنس البشري كله وبلا رحمه.
2_أو أن يخلص الجنس البشري كله برحمه واسعه
3+أو يمنح الذين يتوبون ويرجعون اليه طريقا للخلاص
..هم بذلك حددو ا ثلاث طرق امام الله وادعوا أن الله أختار الطريق الأخير هو السبيل الأوحد للاله العادل المحب ( تخمين شخصي ) ومن أجل ذلك طرد أدم وحواء من الجنه الي الأرض التي خلق أدم من ترابها ليعملا فيها ويكدا ويتعما مع ذريتهما ثم الموت بعد ذلك .لكنه طبقا لما يقولون يسر لهم طريق الخلاص حيث وعد بارسال ابنه المسيح الي العالم.( وبالطبع لا ندري من أين جاء الوعد ولما لم يظهر الا معهم وجهل كل الانبياء هذا الوعد ولم يعلموا به ) وعد بارسال ابنه ليفدي الانسان من الخطيئه بموته الكفاري علي الصليب ويخلصه ايضا من جميع خطاياه.
وجاء في نصوصهم الاتي
...جاء في روميه (5_12_16) والخطيئه دخلت في العالم بانسان واحد وبالخطيئه دخل الموت وسري الي جميع البشر ولكن هبة الله غير خطيئة أدم.
..ان صلب المسيح هو الجواب لانه لابد أن يتحمل ذلك شخص بريئ كامل وهذا الشخص هو يسوع.
....جاء في ر وميه (5_6_10) ولما كنا ضعاء مات المسيح من أجل الخاطئين في الوقت الذي حدده الله ولكن الله برهن لمحبته لنا بأن مات المسيح من أجلنا ونحن بعد خاطئون....
.... ان الصلب والصليب تكميل اللاهوت للخليقه التي ابتدعها....
...ان وصول أقنوم من الأقانيم الثلاثه الأرض دليل علي كون الانسان موضوع المحبه الألهيه والمسيح أقنوم الأنس الأزلي وهو خالق الانسان لأن أقنوم الحكمه تجسد ليفدي الأنسان الذي شوهته الخطيئه ويموت علي خشب الصليب كانسان كامل بلا خطيئه
... ان الله لا يقبل أن يموت ابنه علي الصليب ان لم يكن له موافقه ضمنيه علي ذلك
( سبحان الله تعالي عما يصفون ) ولو لم يكن ذلك الموت تتميما لمشورته الأزليه قبل خلق العالم فالتجسد خطه أزليه
.... لقد ترك المسيح كل مايملك فوق العرش من مجد وتسبيح تقوم به الملائكه ( لا ادري هل أخذت الملائكه أجازه من التسبيح لعدم وجود الاله أم ظلت تسبح مثلنا غيبيا ) وحضر الي الأرض من اجل الانسان المحبوب.
... لقد ظهرت عدة نظريات عن الفداء . لكن تعليم الكتاب الواضح هو أن موت المسيح كان بديلا .فقد جعل يسوع العالم في قلبه عندما مضي الي الصليب وحل محل الأنسان أمام ناموس الله وتألم نيابه عنه ( كيف يعالج الله خطيئة الأنسان بدفع ابنه ثمنا لهذه الخطيئه ..انها مكافئه عظيمه أكثر منها خلاصا )
(المراجع هذه عقائدنا ص 44_45_57_70_80 هذه عقائدنا ص89 ملامح الألوهيه ص55 ملامح الالوهيه 55_57 أقنوم الحق ص 15_56_57_74_75)
..كان انتظار العالم يدور حول مجئ الفادي ( من هم العالم المنتظرون ولم يثبت ذلك ‘ن اي نبي من بداية سيدنا ابراهيم وانتهاء بكل انبياء بني اسرائيل وكيف كان العالم ينتظر) واستكمالا لاقوالهم كان موت المسيح علي الصليب مطلبا قويا لجميع الأنبياء ( كيف كان ذلك واين الدليل الثابت علي ذلك لكل نبي علي حده واتحدي دليل واحد لنبي واحد ) فقد دخل المسيح بعد صلبه وقيامته الي الجحيم واخرج الانبياء والصالحين ( لماذا تواجد الانبياء والصالحين في الجحيم ومن ادخلهم فهل ادخلهم من اختارهم وهو الله وقاموا باداء المهام المكلفين بها وهو اعلم بهم فكيف يدخلهم الجحيم وان ادخلهم ابليس فهل يملك ابليس فوق غوايتهم ان يدخلهم الجحيم ويتحكم في ملكوت الله ولو افترضنا جدلا أنهم في الجحيم وأن المسيح قام بعد موته فمن المفترض خلاصه من بشريته وعودته للالوهيه وليس بحاجه للدخول لجهنم والمكوث بها ثلاثة ايام لاخراج الانبياء ..وكان بمقدوره منحهم الخروج والخلاص بكلمه وهو علي عرشه ..ام ان هناك جنود لابليس تحاصرهم في جهنم واقتضي الامر عمل بطولي لاخراجهم وتحريرهم في ثلاثة أيام.
...في انجيل يوحنا (3_16) هكذا احب الله العالم حتي وهب ابنه الوحيد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه.
...رؤيا منطقيه
..المسيح عليه السلام قال لليهود ( ان ملكوت السماء سيؤ خذ منكم ويدفع الي امه اخري تأكل ثمرتها ) وهم يدر كون من خلال التوراه ونصوصها ان تلك الامه هي امة من نسل اسماعيل عليه السلام ..لذلك انقسم اليهود الي فريقين فريق اكثر تشددا أوقفوا النبؤه علي موسي واتهموا عيسي بالخطيئه ولم يعترفوا بموسي ومحمد ويقولوا ان ال رسول الاخر في اخر الزمان وهو من سيعيد لهم ملكهم وهو المسيخ الدجال.
... وفريق أخر تزعمه بولس وكان معاصرا للرومان ويعلم الكثير عن التثليث والتجسيد وقام بدمج نبؤة المسيح في فكرة التثليث ليكون المسيح هو الله وابن الاله والروح القدس وبهذا يغلق الطريق تماما امام الدعوه الجديده وقصر البر كه في المسيح فقط ومن يؤمن باولهيته وصلبه
... خلاصة القول ان المخطأ هو ادم وان في وجهة نظرهم امتد هذا الخطأ لذريته وان هذا قمة العدل من الله وبالمنطق لا يعتبر ذلك عدلا بالمره بل ظلم بين في ر مي الابناء بخطيئة الاباء وان قولهم بامتداد الخطيئه للابناء هو مخالف لنصوصهم وكتبهم وقمة التناقض ولنري كيف كان التناقض .
1_ في سفر التثنيه (24_16) لا يقتل الاباء عن الأولاد ولا يقتل الاولاد عن الأباء كل انسان بخطيئته يقتل .
2_ في حزقيال (18_20) النفس التي تخطأ هي تموت. الأبن لايحمل من اثم الأب والأب لا يحمل من أثم الأبن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون . فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ فرائض وفعل حقا وعدلا فمحياه يحيا .لا يموت مسره أسر بموت الشرير ..يقول الرب الا برجوعه عن طريقه فيحيا.
3_ وقد ندم أدم وتاب مع زوجته فسر الله بتوبته واهبطه الي الأرض وابقاه حيا وكذلك اولاده من بعده كل امرئ منهم بما كسب ر هين وباب التوبه مفتوح ورحمة الله واسعه... والنص الذي سبق ينطبق علي أدم وكل انسان من اولاده فاذا قلنا ان ي وهو قطعي ويتفق مع ماجاء به الانبياء تكون فكرة الفداء بدعه عظيمه من الشيطان. وايضا اذا قلنا أن النص السابق ينطبق علي اولاده فقط فيكونوا اولاده ليسوا بحاجه الي فداء وتبطل البدعه وان قلنا ان هذا النص لا يخاطب ادم وانما ذريته فتكون عملية الفداء خاصه بأدم فقط بمفرده وتبطل ايضا البدعه لانها وقعت ع الارض بعده بالاف السنين. ونجد ان نص حزقيال حجه علي من يقول بالخطيئه حبلت امهاتنا.
... انجيل برنابا وهم عندما تتحدث عنه لا يعترفون به (213_24_14) المسيح يخاطب برنابا المستبعد منهم ( اعلم يابرنابا انه سوف يبيعني احد تلاميذي بثلاثين قطعه من النقود واني علي يقين من ان من ينبغي يقتل باسمي لان الله سيبعدني عن الارض وسيغير منظر الخائن حتي يظنه كل أحد اياي .
_ انجيل يوحنا (25_16) يقول المسيح عليه السلام (الفارقليط لا يجيئكم مالم أذهب واذا جاء وبخ العالم علي الخطيئه ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع ويكلمكم ويسوسكم بالحق ويخبركم بالحوادث والغيوب.
.. وهذا النص حجه علي حادثة الصلب والفداء فمن الذي يجئ من بعد ذهابه ويوبخ العالم بالخطيئه فكيف يجئ من يوبخ العالم بالخطيئه وقد نسخت ولم تصبح لها قيمه بعد الصلب والفداء وايهما اعقل هذا النص الواضح الدلاله بكذب الادعاء وبطلان ويتماشي مع العقل والمنطق.
.. تعقيب
1_ أدم هو المذنب فكيف يدفع البرئ ثمنا لخطأه
2_ هل عجز الله ان لايجد طريقه غير هذه ليبرهن لنا علي حبه ويصالحنا ونن المخطئين وهل كل خلق هذا الكون نواقص لا تكتمل الا بالصلب والفداء
3_ هل نقل الانسان من حالة السقوط الي الاكتمال الروحي لا يكون هذا الا بالصلب والفداء وهي عمليه ماديه بحت
4_ كيف يكون وصول اقنيم واحد دليل علي المحبه ولا يجد الله غير هذا الاقنوم ليدل علي محبته ويترك عليائه وعرشه او يقدم ابنه.
5_ اذا كان التجسد خطه أزليه وان هناك موافقه ضمنيه علي الفدا فمن اضطلع علي تلك الخطه هل بولس وقساوسته دون ان يضطلع عليها ادم والانبياء.
6_كيف يكون الله قادرا علي كل شئ ويعجز عن ايجاد بديل للفدا
7_ القول بأن موت المسيح علي الصليب كان مطلبا قويا للانبياء جميعهم ليخلصهم من جهنم فكيف كان ذلك واين الحجه والدليل خارج هذا الكلام الانشائي
خطيئة أدم بين المسيحيه والاسلام
رؤيا وتحليل
الله أسكن أدم وزوجته الجنه لينعموا فيها بنعم كثيره .غير ان الله سبحانه لحكمه أرادها نهاهما عن الأكل من شجره عينها لهما . وظل الشيطان يغويهم حتي وقعا في المحظور وأكلا من الشجره ووقعا في الخطيئه فعاقبهما الله عز وجل عي ذلك والقرأن وضح لنا ندم أدم علي ذلك وتوبته وقبل الله توبته فلم يعاقبه وأخرجه من جنته هو وزوجه وأسكنهما الأرض التي فيها كد وتعب وامتحان وبلاء لفتره مؤ قته ثم حساب وجزاء في الأخره...هكذا الأمر في الاسلام مصدقا من القرأن.
خطيئة أدم في المسيحيه
يري النصاري أن أدم خالف أمر ربه وأكل تحت تأثير زوجته من الشجره التي نهاهما الله عنها فسقط من علياء مركزه وحالته السعيده جالبا الخراب ليس لذاته فقط بل للجنس البشري بأكمله. ولما كانت خطيئة أدم هي مخافة ناموس الله القدوس فهي شئ فظيع جدا. وبما أنه أب للجنس البشري كله فان خطيئته ( طبقا لمنطقهم ) تتعداه الي نسله . لأنهم ورثة طبيعته الساقطه...ونجد أنهم يحملون طبيعة أبيهم الفاسده جيلا بعد جيل ويقولون أن الله كان أمامه ثلاث طرق تجاه تلك الخطيئه الفظيعه.(هنا تدخل في نفسية الله وفكر ه وتوقع أفعاله وهذا مخالف للعقل والمنطق) من وجهة نظرهم كان امام الله ثلاث طرق تجاه تلك الخطيئه.
1_اما أن يدين الجنس البشري كله وبلا رحمه.
2_أو أن يخلص الجنس البشري كله برحمه واسعه
3+أو يمنح الذين يتوبون ويرجعون اليه طريقا للخلاص
..هم بذلك حددو ا ثلاث طرق امام الله وادعوا أن الله أختار الطريق الأخير هو السبيل الأوحد للاله العادل المحب ( تخمين شخصي ) ومن أجل ذلك طرد أدم وحواء من الجنه الي الأرض التي خلق أدم من ترابها ليعملا فيها ويكدا ويتعما مع ذريتهما ثم الموت بعد ذلك .لكنه طبقا لما يقولون يسر لهم طريق الخلاص حيث وعد بارسال ابنه المسيح الي العالم.( وبالطبع لا ندري من أين جاء الوعد ولما لم يظهر الا معهم وجهل كل الانبياء هذا الوعد ولم يعلموا به ) وعد بارسال ابنه ليفدي الانسان من الخطيئه بموته الكفاري علي الصليب ويخلصه ايضا من جميع خطاياه.
وجاء في نصوصهم الاتي
...جاء في روميه (5_12_16) والخطيئه دخلت في العالم بانسان واحد وبالخطيئه دخل الموت وسري الي جميع البشر ولكن هبة الله غير خطيئة أدم.
..ان صلب المسيح هو الجواب لانه لابد أن يتحمل ذلك شخص بريئ كامل وهذا الشخص هو يسوع.
....جاء في ر وميه (5_6_10) ولما كنا ضعاء مات المسيح من أجل الخاطئين في الوقت الذي حدده الله ولكن الله برهن لمحبته لنا بأن مات المسيح من أجلنا ونحن بعد خاطئون....
.... ان الصلب والصليب تكميل اللاهوت للخليقه التي ابتدعها....
...ان وصول أقنوم من الأقانيم الثلاثه الأرض دليل علي كون الانسان موضوع المحبه الألهيه والمسيح أقنوم الأنس الأزلي وهو خالق الانسان لأن أقنوم الحكمه تجسد ليفدي الأنسان الذي شوهته الخطيئه ويموت علي خشب الصليب كانسان كامل بلا خطيئه
... ان الله لا يقبل أن يموت ابنه علي الصليب ان لم يكن له موافقه ضمنيه علي ذلك
( سبحان الله تعالي عما يصفون ) ولو لم يكن ذلك الموت تتميما لمشورته الأزليه قبل خلق العالم فالتجسد خطه أزليه
.... لقد ترك المسيح كل مايملك فوق العرش من مجد وتسبيح تقوم به الملائكه ( لا ادري هل أخذت الملائكه أجازه من التسبيح لعدم وجود الاله أم ظلت تسبح مثلنا غيبيا ) وحضر الي الأرض من اجل الانسان المحبوب.
... لقد ظهرت عدة نظريات عن الفداء . لكن تعليم الكتاب الواضح هو أن موت المسيح كان بديلا .فقد جعل يسوع العالم في قلبه عندما مضي الي الصليب وحل محل الأنسان أمام ناموس الله وتألم نيابه عنه ( كيف يعالج الله خطيئة الأنسان بدفع ابنه ثمنا لهذه الخطيئه ..انها مكافئه عظيمه أكثر منها خلاصا )
(المراجع هذه عقائدنا ص 44_45_57_70_80 هذه عقائدنا ص89 ملامح الألوهيه ص55 ملامح الالوهيه 55_57 أقنوم الحق ص 15_56_57_74_75)
..كان انتظار العالم يدور حول مجئ الفادي ( من هم العالم المنتظرون ولم يثبت ذلك ‘ن اي نبي من بداية سيدنا ابراهيم وانتهاء بكل انبياء بني اسرائيل وكيف كان العالم ينتظر) واستكمالا لاقوالهم كان موت المسيح علي الصليب مطلبا قويا لجميع الأنبياء ( كيف كان ذلك واين الدليل الثابت علي ذلك لكل نبي علي حده واتحدي دليل واحد لنبي واحد ) فقد دخل المسيح بعد صلبه وقيامته الي الجحيم واخرج الانبياء والصالحين ( لماذا تواجد الانبياء والصالحين في الجحيم ومن ادخلهم فهل ادخلهم من اختارهم وهو الله وقاموا باداء المهام المكلفين بها وهو اعلم بهم فكيف يدخلهم الجحيم وان ادخلهم ابليس فهل يملك ابليس فوق غوايتهم ان يدخلهم الجحيم ويتحكم في ملكوت الله ولو افترضنا جدلا أنهم في الجحيم وأن المسيح قام بعد موته فمن المفترض خلاصه من بشريته وعودته للالوهيه وليس بحاجه للدخول لجهنم والمكوث بها ثلاثة ايام لاخراج الانبياء ..وكان بمقدوره منحهم الخروج والخلاص بكلمه وهو علي عرشه ..ام ان هناك جنود لابليس تحاصرهم في جهنم واقتضي الامر عمل بطولي لاخراجهم وتحريرهم في ثلاثة أيام.
...في انجيل يوحنا (3_16) هكذا احب الله العالم حتي وهب ابنه الوحيد فلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه.
...رؤيا منطقيه
..المسيح عليه السلام قال لليهود ( ان ملكوت السماء سيؤ خذ منكم ويدفع الي امه اخري تأكل ثمرتها ) وهم يدر كون من خلال التوراه ونصوصها ان تلك الامه هي امة من نسل اسماعيل عليه السلام ..لذلك انقسم اليهود الي فريقين فريق اكثر تشددا أوقفوا النبؤه علي موسي واتهموا عيسي بالخطيئه ولم يعترفوا بموسي ومحمد ويقولوا ان ال رسول الاخر في اخر الزمان وهو من سيعيد لهم ملكهم وهو المسيخ الدجال.
... وفريق أخر تزعمه بولس وكان معاصرا للرومان ويعلم الكثير عن التثليث والتجسيد وقام بدمج نبؤة المسيح في فكرة التثليث ليكون المسيح هو الله وابن الاله والروح القدس وبهذا يغلق الطريق تماما امام الدعوه الجديده وقصر البر كه في المسيح فقط ومن يؤمن باولهيته وصلبه
... خلاصة القول ان المخطأ هو ادم وان في وجهة نظرهم امتد هذا الخطأ لذريته وان هذا قمة العدل من الله وبالمنطق لا يعتبر ذلك عدلا بالمره بل ظلم بين في ر مي الابناء بخطيئة الاباء وان قولهم بامتداد الخطيئه للابناء هو مخالف لنصوصهم وكتبهم وقمة التناقض ولنري كيف كان التناقض .
1_ في سفر التثنيه (24_16) لا يقتل الاباء عن الأولاد ولا يقتل الاولاد عن الأباء كل انسان بخطيئته يقتل .
2_ في حزقيال (18_20) النفس التي تخطأ هي تموت. الأبن لايحمل من اثم الأب والأب لا يحمل من أثم الأبن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون . فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ فرائض وفعل حقا وعدلا فمحياه يحيا .لا يموت مسره أسر بموت الشرير ..يقول الرب الا برجوعه عن طريقه فيحيا.
3_ وقد ندم أدم وتاب مع زوجته فسر الله بتوبته واهبطه الي الأرض وابقاه حيا وكذلك اولاده من بعده كل امرئ منهم بما كسب ر هين وباب التوبه مفتوح ورحمة الله واسعه... والنص الذي سبق ينطبق علي أدم وكل انسان من اولاده فاذا قلنا ان ي وهو قطعي ويتفق مع ماجاء به الانبياء تكون فكرة الفداء بدعه عظيمه من الشيطان. وايضا اذا قلنا أن النص السابق ينطبق علي اولاده فقط فيكونوا اولاده ليسوا بحاجه الي فداء وتبطل البدعه وان قلنا ان هذا النص لا يخاطب ادم وانما ذريته فتكون عملية الفداء خاصه بأدم فقط بمفرده وتبطل ايضا البدعه لانها وقعت ع الارض بعده بالاف السنين. ونجد ان نص حزقيال حجه علي من يقول بالخطيئه حبلت امهاتنا.
... انجيل برنابا وهم عندما تتحدث عنه لا يعترفون به (213_24_14) المسيح يخاطب برنابا المستبعد منهم ( اعلم يابرنابا انه سوف يبيعني احد تلاميذي بثلاثين قطعه من النقود واني علي يقين من ان من ينبغي يقتل باسمي لان الله سيبعدني عن الارض وسيغير منظر الخائن حتي يظنه كل أحد اياي .
_ انجيل يوحنا (25_16) يقول المسيح عليه السلام (الفارقليط لا يجيئكم مالم أذهب واذا جاء وبخ العالم علي الخطيئه ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع ويكلمكم ويسوسكم بالحق ويخبركم بالحوادث والغيوب.
.. وهذا النص حجه علي حادثة الصلب والفداء فمن الذي يجئ من بعد ذهابه ويوبخ العالم بالخطيئه فكيف يجئ من يوبخ العالم بالخطيئه وقد نسخت ولم تصبح لها قيمه بعد الصلب والفداء وايهما اعقل هذا النص الواضح الدلاله بكذب الادعاء وبطلان ويتماشي مع العقل والمنطق.
.. تعقيب
1_ أدم هو المذنب فكيف يدفع البرئ ثمنا لخطأه
2_ هل عجز الله ان لايجد طريقه غير هذه ليبرهن لنا علي حبه ويصالحنا ونن المخطئين وهل كل خلق هذا الكون نواقص لا تكتمل الا بالصلب والفداء
3_ هل نقل الانسان من حالة السقوط الي الاكتمال الروحي لا يكون هذا الا بالصلب والفداء وهي عمليه ماديه بحت
4_ كيف يكون وصول اقنيم واحد دليل علي المحبه ولا يجد الله غير هذا الاقنوم ليدل علي محبته ويترك عليائه وعرشه او يقدم ابنه.
5_ اذا كان التجسد خطه أزليه وان هناك موافقه ضمنيه علي الفدا فمن اضطلع علي تلك الخطه هل بولس وقساوسته دون ان يضطلع عليها ادم والانبياء.
6_كيف يكون الله قادرا علي كل شئ ويعجز عن ايجاد بديل للفدا
7_ القول بأن موت المسيح علي الصليب كان مطلبا قويا للانبياء جميعهم ليخلصهم من جهنم فكيف كان ذلك واين الحجه والدليل خارج هذا الكلام الانشائي
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية