المبحث الرابع
بيان خطرهم وضررهم على المجتمع الإسلامي .
إنَّ السحر من أخطر الأمراض التي تصاب بها المجتمعات ؛ وهذا المرض الفتَّاك يقوى ويضعف في المجتمع الإسلامي بحسب عدة عوامل ؛ منها : العامل الديني ، والعامل الثقافي ، والعامل الأمني ، والعامل الاقتصادي . وغيرها من العوامل .
فالعامل الديني : مهم جداً في تحديد تعاطي المجتمع مع السحر ؛ فإن كان الدين قائماً وظاهراً ومؤثراً فلا مجال لعيش السحرة بينهم ، فإذا نزل بأحدهم ما يضره توجَّه بكُلِّيَّتِه إلى ربه ولم ينصرف إلى غيره في الدعاء والإستعانة والإستغاثة .
وأما العامل الثقافي : فكلما كان المجتمع مثقفاً واعياً متعلماً ؛ ابتعد عن السحرة والمشعوذين واحتقرهم ونبذهم ، وإن كان المجتمع جاهلاً فشا فيهم السحر ، وتعلَّق بحبال السحر ، معتقداً بأنها حبال الخلاص والنجاة .
والعامل الأمني : يؤثِّر كثيراً على العلاقة بين المجتمع والسحر ؛ فالمجتمع الذي يعيش في همِّ وضيق وقلق وخوف واضطراب ، نجده يتعلق كثيراً بأمور السحر والسحرة ، بل تزدهر أفانينهم وطرق التعاطي به ، وحينها تلمع أسماء السحرة وتشتهر ويزداد الإيمان بهم والتسليم لأقوالهم ويقوى نفوذهم في المجتمع ، وينظر إليهم نظرة المنقذ ، والمخلِّص ، وأصحاب الحلول التي لا تخطى !! وهذا هو عين ما هو موجود في القنوات التي تروِّج للسحر ؛ فتجد أنَّ من المتصلين سرعان ما يقولون للسحرة :
نريد الحل ! ما العلاج ؟ ساعدني يا شيخ !! إلى غير ذلك من الطلبات والتوسلات وإلى الله المشتكى .
وكذا العامل الاقتصادي : فإنه يلعب دوراً هاماً ، فالمجتمعات الفقيرة ، تكثر فيها الاعتقادات بأمور السحر والجن والأحجبة ، ويكثر مدَّعو السحر والشعوذة للتَّكسب وجمع المال من المغفلين والجهلة وقليلي الدين ، بل يسيطر الاعتقاد بأن الساحر لديه القدرة على كشف الكنوز ومقدرته على إثراء الناس أو شفائهم وغير ذلك مما يحتاجونه ، بخلاف المجتمعات الغنية فهي أقل اهتماماً بأمور السحر والاعتقاد بأثره ، وإن كانت تعاطت فهي من باب الترف والتسلية ، أو ربما تعاطت به من باب الحب والكره و الزواج و ما يتعلق بالأحوال الشخصية . وهذا يوجد في كلا المجتمعين .( 1 )
هذا وإن من أضرار وخطر السحر على المجتمع الإسلامي :
أنه يورث العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع وكذا الحقد و الحسد . وقد جاءت الشريعة بالنهي عن ذلك .
أنه يزرع الشكوك و الشبه بين أفراده ( سيَّما بين الزوجين ) وقد حذَّر الله من سوء الظن بالآخرين .
أنه يدعو إلى الانتقام بكل وسيلة متاحة لاسيما إذا عرف المسحور من سحره وبالتالي يكثر القتل بين أفراد المجتمع .
أنه يُحِلُّ مكان الأمن والطمأنينة والأخلاق الجميلة الخوفَ والزعزعةَ وحبَ الجريمة .
أنه ينشر الرذيلة بين أفراد المجتمع .
أنه يضعف كيان الأمة في توكلها على رب العالمين وكمال اليقين به ، وذلك من ذهاب أفراد المجتمع إلى السحرة والمنجمين ونحوهم والاستعانة بهم وترك رب العالمين .
أنه يحوِّل المجتمع المسلم المحافظ على دينه وعرضه إلى مجتمع يسوده الإشراك بالله وكثرة الموبقات والمهلكات .( 2 )
المبحث الخامس
كيفية العلاج من هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها ( 1 )
إنَّ الواجب يتحتَّمُ علينا القضاء على هذه الفئة الضالة المضِلَّة ؛ لما تُمثله من خطر على الأمَّة وإخلالٍ بأمن المجتمع وإفساد لعقائد الناس واستهانة بعقولهم وابتزاز لأموالهم ؛ لذا فإنَّ من علاج هذه الظاهرة المأفونة الكافرة الضالة :
أولاً : تصحيح مفاهيم العقيدة لإسلامية من التوكل على الله ، والثقة بالله ، وحسن الظن به ، وتعزيزها من خلال الندوات والمحاضرات ، والرسائل والأشرطة الهادفة .
ثانياً : توعية جميع فئات المجتمع الإسلامي بخطورة السحرة والكهنة والمشعوذين، وكشفُ زيفِهم ، وحيلِهم ، وبيانُ عَوَرِهم وكذبهم وأباطيلهم ، وبيان حرمة الذهاب إليهم أو سؤالهم سداً لذريعة الوقوع في الشرك أو الكبيرة والعياذ بالله .
ثالثاً : العمل على كشف حال أصحاب هذه القنوات وفضح أهدافهم ومآربهم الشخصية التجارية المادية البحتة ، وفضح أساليبهم واستغفالهم للناس بدسِّ السمِّ في العسل ؛ من خلال خلط الآيات القرآنية بالرقى الشركية والطلاسم ، سيما وهم يَظهرون على هذه الشاشات بصفة المنقذ والمخلَِّص من كل كرب أو مصيبة أو مرض أو خسارة أو بأسلوب الصرف والعطف بين الأزواج والأقرباء ، مما يؤدِّي إلى تعلق الناس بهم من دون الله تعالى .
رابعاً : تبنِّي وزارات الإعلام في بلاد المسلمين مقاومة وحجب مثل هذه القنوات الفاجرة ؛ حراسة للعقيدة الصحيحة ، وصيانة لبيضة الإسلام ومكانتها من أن يشوبها شائبة الشرك ، فمحاربة مثل هذه القنوات أولى ما تبذل فيه الجهود مقارنة بمحاربة القنوات الإباحية والسعي على محاربتها بشتى الوسائل ؛ بالتلفاز ، والمذياع ، وفي المجلات والصحف .
خامساً : توصية لوزارات التربية والتعليم في بلاد المسلمين ، بالتركيز في مقرراتهم المدرسية في مختلف المراحل على التحذير من هذه الشرذمة المفسدة في المجتمع ، لينشء الجيل على مَقْتِ وبُغضِ هذه المعصية وأهلها من صغره ؛ مما يضمن حمايته بإذن الله في مستقبل أيامه .
سادساً : فتح مَقرَّات في المستشفيات للرقاة مجانية تطوعية مساندة للعلاج الطبي الحسي ، ويتم اختيار الرقاة وفق معايير تضعها الرابطة ، وبهذا يسد الطريق أمام ذهاب الناس للسحرة والمشعوذين والتماس الشفاء عندهم وهم فاقدوه .
سابعاً : إنزال أقسى العقوبات الرادعة على السحرة والمشعوذين والدجالين نكاية بهم ، ونبذهم من كل مجتمع ؛ ليكونوا عبرة لكل من تسوِّل له نفسه أن يسير على منوالهم .
الخاتمة
وفيها أهم النتائج والتوصيات
وفي خاتمة المطاف ؛ فاللهَ أسألُ وحده أن أكون قد وُفِّقُْت في إنجاز هذه الورقة وإتقانها ، و أما عن النتائج التوصيات ؛ فيقال :
أولاً : أنَّ تعلُّم السحر والكهانة والعرافة من الشرك الأكبر المخرج من المَّلة ؛ لادِّعائهم الغيب ومستقبل الأمور والأرزاق .
ثانياً : أنَّ الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرَّافين كفر ، وأن مجرد سؤالهم يترتب عليه الإثم الكبير .
ثالثاً : بما أنَّ أضرارهم على المجتمع كبيرة ؛ فلا بد من تطهير المجتمعات منهم وتنزيل أقسى العقوبات بهم كما ذكره الفقهاء .
رابعاً : على المسؤولين وصنَّاع القرار من أولياء الأمور بما وهبهم الله من سلطة وقوة نافذة _ بإذن الله _ ، وكذا وزارات الإعلام في بلاد المسلمين محاربة ذلك ومقاطعتها وحجبها تعاوناً على البر والتقوى ، وسداً لسبل الإثم والعدوان .
خامساً : توصية لوزارات التربية والتعليم في بلاد المسلمين ، بالتركيز في مقرراتهم المدرسية في مختلف المراحل على التحذير من هذه الشرذمة المفسدة في المجتمع ، لينشء الجيل على مقت وبغض هذه المعصية وأهلها من صغره ، مما يضمن حمايته بإذن الله في مستقبل أيامه.
سادساً : تأسيس رابطة للمتخصصين في مجال الرقية الشرعية ، وِفق ضوابط ومقاييس شرعية ، يُتَّفق عليها ، تُوحِّدُ جهود الرقاة في كافة أنحاء العالم ويشرف عليها العلماء وطلبة العلم ، وتصدر عنها مجلة علمية تواكب المستجدات والنوازل لعرضها على علماء الأمة وأفرادها .
هذا ما أردتُ بيانه ، وأستغفره سبحانه من كل عثرةٍ وزلة ، وأبرأُ إليه من كل حول وقوة، فلا رجاءَ إلا إليه، ولا اتِّكال إلاَّ عليه، ولا طمعَ إلا فيما عنده، وبذلك فليفرح المؤمنون .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بيان خطرهم وضررهم على المجتمع الإسلامي .
إنَّ السحر من أخطر الأمراض التي تصاب بها المجتمعات ؛ وهذا المرض الفتَّاك يقوى ويضعف في المجتمع الإسلامي بحسب عدة عوامل ؛ منها : العامل الديني ، والعامل الثقافي ، والعامل الأمني ، والعامل الاقتصادي . وغيرها من العوامل .
فالعامل الديني : مهم جداً في تحديد تعاطي المجتمع مع السحر ؛ فإن كان الدين قائماً وظاهراً ومؤثراً فلا مجال لعيش السحرة بينهم ، فإذا نزل بأحدهم ما يضره توجَّه بكُلِّيَّتِه إلى ربه ولم ينصرف إلى غيره في الدعاء والإستعانة والإستغاثة .
وأما العامل الثقافي : فكلما كان المجتمع مثقفاً واعياً متعلماً ؛ ابتعد عن السحرة والمشعوذين واحتقرهم ونبذهم ، وإن كان المجتمع جاهلاً فشا فيهم السحر ، وتعلَّق بحبال السحر ، معتقداً بأنها حبال الخلاص والنجاة .
والعامل الأمني : يؤثِّر كثيراً على العلاقة بين المجتمع والسحر ؛ فالمجتمع الذي يعيش في همِّ وضيق وقلق وخوف واضطراب ، نجده يتعلق كثيراً بأمور السحر والسحرة ، بل تزدهر أفانينهم وطرق التعاطي به ، وحينها تلمع أسماء السحرة وتشتهر ويزداد الإيمان بهم والتسليم لأقوالهم ويقوى نفوذهم في المجتمع ، وينظر إليهم نظرة المنقذ ، والمخلِّص ، وأصحاب الحلول التي لا تخطى !! وهذا هو عين ما هو موجود في القنوات التي تروِّج للسحر ؛ فتجد أنَّ من المتصلين سرعان ما يقولون للسحرة :
نريد الحل ! ما العلاج ؟ ساعدني يا شيخ !! إلى غير ذلك من الطلبات والتوسلات وإلى الله المشتكى .
وكذا العامل الاقتصادي : فإنه يلعب دوراً هاماً ، فالمجتمعات الفقيرة ، تكثر فيها الاعتقادات بأمور السحر والجن والأحجبة ، ويكثر مدَّعو السحر والشعوذة للتَّكسب وجمع المال من المغفلين والجهلة وقليلي الدين ، بل يسيطر الاعتقاد بأن الساحر لديه القدرة على كشف الكنوز ومقدرته على إثراء الناس أو شفائهم وغير ذلك مما يحتاجونه ، بخلاف المجتمعات الغنية فهي أقل اهتماماً بأمور السحر والاعتقاد بأثره ، وإن كانت تعاطت فهي من باب الترف والتسلية ، أو ربما تعاطت به من باب الحب والكره و الزواج و ما يتعلق بالأحوال الشخصية . وهذا يوجد في كلا المجتمعين .( 1 )
هذا وإن من أضرار وخطر السحر على المجتمع الإسلامي :
أنه يورث العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع وكذا الحقد و الحسد . وقد جاءت الشريعة بالنهي عن ذلك .
أنه يزرع الشكوك و الشبه بين أفراده ( سيَّما بين الزوجين ) وقد حذَّر الله من سوء الظن بالآخرين .
أنه يدعو إلى الانتقام بكل وسيلة متاحة لاسيما إذا عرف المسحور من سحره وبالتالي يكثر القتل بين أفراد المجتمع .
أنه يُحِلُّ مكان الأمن والطمأنينة والأخلاق الجميلة الخوفَ والزعزعةَ وحبَ الجريمة .
أنه ينشر الرذيلة بين أفراد المجتمع .
أنه يضعف كيان الأمة في توكلها على رب العالمين وكمال اليقين به ، وذلك من ذهاب أفراد المجتمع إلى السحرة والمنجمين ونحوهم والاستعانة بهم وترك رب العالمين .
أنه يحوِّل المجتمع المسلم المحافظ على دينه وعرضه إلى مجتمع يسوده الإشراك بالله وكثرة الموبقات والمهلكات .( 2 )
المبحث الخامس
كيفية العلاج من هذه الظاهرة وسبل الوقاية منها ( 1 )
إنَّ الواجب يتحتَّمُ علينا القضاء على هذه الفئة الضالة المضِلَّة ؛ لما تُمثله من خطر على الأمَّة وإخلالٍ بأمن المجتمع وإفساد لعقائد الناس واستهانة بعقولهم وابتزاز لأموالهم ؛ لذا فإنَّ من علاج هذه الظاهرة المأفونة الكافرة الضالة :
أولاً : تصحيح مفاهيم العقيدة لإسلامية من التوكل على الله ، والثقة بالله ، وحسن الظن به ، وتعزيزها من خلال الندوات والمحاضرات ، والرسائل والأشرطة الهادفة .
ثانياً : توعية جميع فئات المجتمع الإسلامي بخطورة السحرة والكهنة والمشعوذين، وكشفُ زيفِهم ، وحيلِهم ، وبيانُ عَوَرِهم وكذبهم وأباطيلهم ، وبيان حرمة الذهاب إليهم أو سؤالهم سداً لذريعة الوقوع في الشرك أو الكبيرة والعياذ بالله .
ثالثاً : العمل على كشف حال أصحاب هذه القنوات وفضح أهدافهم ومآربهم الشخصية التجارية المادية البحتة ، وفضح أساليبهم واستغفالهم للناس بدسِّ السمِّ في العسل ؛ من خلال خلط الآيات القرآنية بالرقى الشركية والطلاسم ، سيما وهم يَظهرون على هذه الشاشات بصفة المنقذ والمخلَِّص من كل كرب أو مصيبة أو مرض أو خسارة أو بأسلوب الصرف والعطف بين الأزواج والأقرباء ، مما يؤدِّي إلى تعلق الناس بهم من دون الله تعالى .
رابعاً : تبنِّي وزارات الإعلام في بلاد المسلمين مقاومة وحجب مثل هذه القنوات الفاجرة ؛ حراسة للعقيدة الصحيحة ، وصيانة لبيضة الإسلام ومكانتها من أن يشوبها شائبة الشرك ، فمحاربة مثل هذه القنوات أولى ما تبذل فيه الجهود مقارنة بمحاربة القنوات الإباحية والسعي على محاربتها بشتى الوسائل ؛ بالتلفاز ، والمذياع ، وفي المجلات والصحف .
خامساً : توصية لوزارات التربية والتعليم في بلاد المسلمين ، بالتركيز في مقرراتهم المدرسية في مختلف المراحل على التحذير من هذه الشرذمة المفسدة في المجتمع ، لينشء الجيل على مَقْتِ وبُغضِ هذه المعصية وأهلها من صغره ؛ مما يضمن حمايته بإذن الله في مستقبل أيامه .
سادساً : فتح مَقرَّات في المستشفيات للرقاة مجانية تطوعية مساندة للعلاج الطبي الحسي ، ويتم اختيار الرقاة وفق معايير تضعها الرابطة ، وبهذا يسد الطريق أمام ذهاب الناس للسحرة والمشعوذين والتماس الشفاء عندهم وهم فاقدوه .
سابعاً : إنزال أقسى العقوبات الرادعة على السحرة والمشعوذين والدجالين نكاية بهم ، ونبذهم من كل مجتمع ؛ ليكونوا عبرة لكل من تسوِّل له نفسه أن يسير على منوالهم .
الخاتمة
وفيها أهم النتائج والتوصيات
وفي خاتمة المطاف ؛ فاللهَ أسألُ وحده أن أكون قد وُفِّقُْت في إنجاز هذه الورقة وإتقانها ، و أما عن النتائج التوصيات ؛ فيقال :
أولاً : أنَّ تعلُّم السحر والكهانة والعرافة من الشرك الأكبر المخرج من المَّلة ؛ لادِّعائهم الغيب ومستقبل الأمور والأرزاق .
ثانياً : أنَّ الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرَّافين كفر ، وأن مجرد سؤالهم يترتب عليه الإثم الكبير .
ثالثاً : بما أنَّ أضرارهم على المجتمع كبيرة ؛ فلا بد من تطهير المجتمعات منهم وتنزيل أقسى العقوبات بهم كما ذكره الفقهاء .
رابعاً : على المسؤولين وصنَّاع القرار من أولياء الأمور بما وهبهم الله من سلطة وقوة نافذة _ بإذن الله _ ، وكذا وزارات الإعلام في بلاد المسلمين محاربة ذلك ومقاطعتها وحجبها تعاوناً على البر والتقوى ، وسداً لسبل الإثم والعدوان .
خامساً : توصية لوزارات التربية والتعليم في بلاد المسلمين ، بالتركيز في مقرراتهم المدرسية في مختلف المراحل على التحذير من هذه الشرذمة المفسدة في المجتمع ، لينشء الجيل على مقت وبغض هذه المعصية وأهلها من صغره ، مما يضمن حمايته بإذن الله في مستقبل أيامه.
سادساً : تأسيس رابطة للمتخصصين في مجال الرقية الشرعية ، وِفق ضوابط ومقاييس شرعية ، يُتَّفق عليها ، تُوحِّدُ جهود الرقاة في كافة أنحاء العالم ويشرف عليها العلماء وطلبة العلم ، وتصدر عنها مجلة علمية تواكب المستجدات والنوازل لعرضها على علماء الأمة وأفرادها .
هذا ما أردتُ بيانه ، وأستغفره سبحانه من كل عثرةٍ وزلة ، وأبرأُ إليه من كل حول وقوة، فلا رجاءَ إلا إليه، ولا اتِّكال إلاَّ عليه، ولا طمعَ إلا فيما عنده، وبذلك فليفرح المؤمنون .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group