منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قنوات السحر والشعوذه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    قنوات السحر والشعوذه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     قنوات السحر والشعوذه Empty قنوات السحر والشعوذه

    مُساهمة من طرف  الأحد نوفمبر 07, 2010 8:03 am

    قنوات السحر والشعوذة..
    القاهرة- من : علياء دربك- فوزى رضوان
    فى كل يوم يظهر لنا من يدعى معرفة الغيب ومن يدعى أنه يستطيع الإطلاع على ما فى صدور الناس، وللأسف الشديد فإن بعض ضعاف النفوس يصدقون ذلك ويهرعون إلى هذا الطريق الشائك أى إلى الدجل والشعوذة والخرافة حتى أن ما تم رصده من إنفاق المصريين فى هذا المجال قد بلغ أكثر من عشرة مليارات جنيه ونظرة إلى سوق الكتب نجد أن كتب السحر والدجل والشعوذة هى الأكثر مبيعاً وتوزيعاً وهذا أن دل على شئ فإنه يدل على إن قطاعا عريضا من الناس لا يزالوان أسرى الخرافات والخزعبلات من دجل وشعوذة حتى أن دراسة أجريت على العالم العربى قد أثبتت أن هناك دجال لكل ألف مواطن عربى فما بالنا إذا كان هناك أيضاً قنوات فضائية تبث هذه السموم ويشاهدها الناس بسهولة وهم مستلقون فى بيوتهم إنها والله لكارثة إن لم نستطع إيقافها فلن يبقى لنا إلا الحضيض، خاصة أن هؤلاء الدجالين وقنواتهم المسيئة يجدون ضالتهم فى منْ أرهقتهم أزمات الحياة وأتعبتهم بعض مشاكلها وأزماتها، ورغم ذلك ينفقون من قوتهم وقوت أولادهم الكثير للتحدث إلى هذه القنوات التلفزيونية التى لا هم لها إلا جمع الدولارات ولو عن طريق الدجل والسحر والشعوذة.
    وقد أكد بعض العلماء والفقهاء والإعلاميين خطورة هذه القنوات على صحيح العقيدة، وأن ما يقدم فى هذه القنوات هو كفر صريح خاصة بعد أن تهافت الناس عليها وأجمعوا أن ما يبث على هذه القنوات من برامج للسحر والدجل هو تسويق للسحر والشرك الأكبر خاصة أن هناك قنوات تخصصت فى تعليم الناس السحر والدجل والشعوذة.
    رؤى العلماء والإعلاميين والنقاد والمثقفين المصريين فى السطور التالية:-
    التحدث بالغيب
    فى البداية يقول الكاتب الإسلامى جمال سلطان فاجعة أن يصل الأمر إلى حد أن الساحر يظهر على شاشة القناة ليعلم المشاهدين من رجال ونساء طرق السحر فيعرض ما يزعم بأنه حجاب مكتوب على صحيفة يظهر على الشاشة ويطلب من المتصل رجلاً كان أو أنثى بأن يذكر أسمه ليكتبه فى مربع بين بعض الطلاسم ويكتب أسم أمه فى مربع آخر ثم يقول له إنه لن يضرك شيئاً بعد ذلك، ويقول لأخرى رزقك عندى وحياتك أيضاً(!) وعلاقتك مع زوجك عندى وكل شئ عندى(!) والغريب فى الأمر أن الإتصالات لا تنقطع وهذا يعنى أن الكثير من الناس يشغلهم هذا الأمر والأغرب أن الناس تعتقد فى كلامه ويلقبونه بالشيخ .. وعلى قناة أخرى من القنوات التى تقدم هذا السحر والدجل الدجالة (سيدة) وليس رجلاً وتجيب عن أسئلة لا يمكن أن يجيب عنها أى إنسان لأنها فى علم الله وحده، فكانت الفتاة تسأل هل ستتزوج أم لا، وكم من الأولاد والبنات ستنجب؟! فتسألها الدجالة عن عمرها ولون بشرتها، ثم ترمى بحجر ثم تجيب على أسئلة الفتاة كلها كأنها تعلم الغيب، فتصف الزوج الذى سوف تتزوجه الفتاة وهل ستوفق فى زواجها أم لا، وكم ستلد من الأولاد بنين وبنات!!
    إبتزاز الملهوف
    ويعلق أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور صفوت العالم: مؤكداً على أن هذه القنوات باتت خطراً شديداً وأن ثمة إقبال كبير عليها لانها أصبحت تذاع طوال فترة البث لكثرة المتصلين بدلاً من أوقات محددة وهذه القنوات للأسف الشديد صارت فى إزدياد مطرد ومعظمها تبث من لبنان، إستغلالاً لمناخ الحرية الإعلامية فيها، لهذا لابد من بحث هذه القضية مع الجانب اللبنانى لوقف هذه القنوات التى تسيئ إلى العقيدة وإلى الإعلام العربى.
    ويستنكر الإعلامى والكاتب الإسلامى الأستاذ السيد عبد الرؤوف: وجود مثل هذه القنوات التى تسئ إلى الإسلام والمسلمين وتعطى مزيد من الذرائع لأعداء الإسلام أن ينالوا من الدين الحنيف ومن أبنائه الذين هم براء من هذه القنوات وكل ما يبث عليها من خرافات وخزعبلات ودجل وشعوذة.. وإقحام للدين فى كل هذه النواقص ويشير إلى أن هذه القنوات تنازع على وحدانية الله وفيها مخالفة فجة للقرآن والسنة ففى قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فى القرآن الكريم أبلغ رد على هؤلاء "قل لا أملك لنفسى نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذيراً وبشير لقوم يؤمنون" صدق الله العظيم، فكيف يزعم هؤلاء أنهم يعلمون الغيب؟ وكيف يتم السماح لهذه القنوات أن تبث ذلك الزعم وهذا الكفر.. وكيف يسمح لها أن تخدع الناس البسطاء والضعفاء والملهوفين وللأسف الشديد أنها لم تقتصر على هؤلاء عديمى التعليم أو أنصاف المتعلمين ولكنها أصبحت تستقطب إناسا على درجة من العلم والتعليم ورغم ذلك لا يستطيعوان أن يفرقوا بين الساحر والمعالج ولا بين الكاهن والعراف .
    وتشير الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى أن الإسلام أول ما جاء جاء لنبذ العادات الجاهلية مثل إنكاره للدجل والشعوذة والخرافات وطالب الناس بالتوجه إلى الله فهو العليم الخبير ولكن الآن كثير من الناس إبتعد عن الدين وإتجه نحو الخرافة والدجل مرة أخرى التى سوقت لها هذه الفضائيات والقنوات الرخيصة التى تقوم بتخريب فكر الأمة الإسلامية وحضارتها وتضيف د. الكحلاوى وعلى هؤلاء أن يعودوا إلى دينهم ورشدهم فوراً وعلى الإعلام متمثلاً فى قنواته الجادة والإسلامية أن تدعو الناس لعدم اللجوء لهؤلاء الدجالين الذين يتبزرون أموالهم بالباطل فالإيمان بالله يحرم اللجوء لهؤلاء الذين يدعون معرفة الغيب.
    أما العاملين على هذه القنوات والمشرفين عليها فتصفهم الدكتورة عبلة بأنهم عناصر ضاله ومخربة ولابد للناس أن تعلم أن الإتصال بهذه البرامج والإعتقاد بأنهم سوف يحلون له ضيق رزقه أو يشفونه من مرضه فقد كفر بما أنزل على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد قال الله فى قرآنه الكريم على ذاته "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من إرتضى من رسول" صدق الله العظيم.
    إن هؤلاء الدجالين والمشعوذين والسحرة كافرون فكيف يصدق الناس حديثهم إن الإسلام دلنا على الطرق الصحيحة للرقية الشرعية التى وردت فى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أما ما يدعيه هؤلاء الدجالون على هذه القنوات الفضائية من إدعاء علم الغيب فهو كذب وكفر وعلى الناس مقاطعتهم لأنهم شر يهدد الأمة الإسلامية جميعها فهؤلاء الدجالون يستغلون ضعف الناس وحاجة الفقير إلى الغنى وحاجة المريض إلى الشفاء وحاجة الفتاة إلى الزواج وغير ذلك من الأمور التى تشغل بال الناس وفكرهم لابد من وقفة حاسمة ضد هذه القنوات التى تشيع الخراب فى الأمة الإسلامية جميعها.
    تغرير وتدليس
    ويشير الدكتور عبد الحليم عويس: إلى ضرورة أن تضع وزارات الإعلام فى جميع الدول العربية معايير صارمة على القنوات التى تحاول تفريق الأمة العربية والإسلامية عن طريق نشر العهر أو نشر الدجل والشعوذة والتى تكذب على الناس وتشيع بينهم الكفر ولابد ومن الضرورى إيقاف هذه القنوات بمقاطعتها والضغط على الدول التى تبث هذه القنوات لإيقافها لأنها تمثل خطراً كبيراً على الأمة الإسلامية وأيضاً مطالبة شركات الإتصالات فى الدول العربية والإسلامية بإيقاف التعامل مع هذه القنوات فإن تم هذا فهو كفيل بإغلاق هذه القنوات والتخلص من شرورها وآثامها لأن سهولة الإتصال بها يشجع الناس على الإتصال والمشاهدة والمتابعة خاصة أن كثيراً من الناس تخشى الذهاب إلى السحرة والدجالين بجانب قلة الإيمان وضعف الوعى بالإضافة إلى أن كثير من هؤلاء الدجالين يدعون التدين والصلاح للتغرير بالناس والتدليس عليهم.
    إختلال نفسى وعقلى
    وعند أستاذ علم النفس الدكتور أحمد أبو العزايم تحليل آخر لسبب إقبال الناس على هذه القنوات وهو تزايد ضغوط الحياة المادية والمعنوية وما صاحب ذلك من أمراض نفسية سببت إختلالا واضحا فى عقلية الناس أفقدتهم التفكير العقلانى لحل مشاكلهم، مما حدا بهم إلى إتخاذ طريق الدجالين لأنه الأسهل، وبالنسبة للمرأة فإن المبالغة فى إيذائها وإهانتها يدفعها للإتجاه إلى هؤلاء الدجالين الذين يبيعون لها الأوهام لحل مشاكلها، كما أن الخوف من المستقبل والذى يرجع إلى ضعف الإيمان وعدم التوكل على الله يجعل الإنسان فى ضعف وإنكسار تحركه الأوهام والهواجس فيسيطر عليهم القلق فيندفع إلى هؤلاء الدجالين حتى يتحرروا من خوفهم لأن الإعراض عن ذكر الله والإشتغال بهموم الدنيا ينسينا الله جل جلاله، وعندما ننسى الله يزداد الإنسان تخبطاً فتتحول حياته إلى أمراض وأحزان ونكد وصدق الله سبحانه وتعالى حين يقول"ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" صدق الله العظيم.
    وترى الدكتورة فادية أبو شهبة –أستاذ علم الإجتماع- إن هذه القنوات التى تنشر هذا الإفك المبين وتزين للناس إنها قادرة على معالجتهم من أمراضهم وحل مشاكلهم وإصلاح رزقهم وكشف المستقبل والغيب لهم هى فى الحقيقة قنوات تبث للناس السموم والأباطيل وتعطل عقولهم التى كرمهم الله بها هذه القنوات هى أخطر إعلام على الساحة الآن لأنها فى منزل كل إنسان وفى متناول اليد دون مشقة وعلى الناس أن ينتبهوا إلى خطر الإنزلاق إلى هذه الأكاذيب التى يمكن أن تدمر نفوسنا وأسرنا.. ولكى لا نرى أولادنا وبناتنا يسيرون وفق أجندة الدجالين فتنتشر بينهم الهواجس والأوهام والبعد عن الله.
    مطلوب فتوى عاجلة
    أما الشيخ محمد المسير فيضع الحل الإسلامى المناسب لهذه الظاهرة وما شابهها فيقول: الإيمان وحده والإيمان الصادق بالله والإيمان الراسخ بقدرة الله وقوته ونفعه وضره دون سواه هو الذى يقوى الأنفس ويجعلها قادرة على السير نحو المستقبل بخطى ثابتة وراسخة وقلب مطمئن بأن الله هو الذى بيده مقاليد كل شئ وعلى علماء المسلمين أن يوضحوا للناس رأيهم المطلق فى هذه الأعمال وأن يفضحوها وأن يفضحوا مبرراتها وما تسببه للناس من بعد عن عقيدتهم السليمة كما تسبب ضعف إيمانهم وإرتباطهم بالله سبحانه وتعالى وأيضاً دفع الناس إلى حسن الثقة بالله والإعتماد عليه والمداومة على قراءة القرآن الكريم وذكر الله عند كل نائبة أو مصيبة تحدث لهم وأن لا يغفلوا الدعاء "وقل ادعونى أستجب لكم" صدق الله العظيم، ثم تثقيف الناس بمعالجة أنفسهم من بعض أمراضهم النفسية فى العيادات النفسية بدلاً من إتجاههم للسحر والكذب والأوهام كما لابد أن تصدر فتوى من علماء ديننا الحنيف تحذر الناس من هذه القنوات ومن الإستماع إليها أو مشاهدتها أو الإتصال بها، بجانب تكثيف البرامج الدينية التى تعنى بنشر العقيدة الصحيحة وتبيان ضرر الإتجاه إلى السحر والدجل والبدع والخرافات والتحذير من الإقتراب منها.
    إن حربا ضروسا تدور رحالها الآن بين الدين والعلم من جهة والدجل والشعوذة من جهة أخرى فالرقية الشرعية هى حلال قطعاً والدجل والشعوذة حرام قطعاً فإذا تفشى الإعتقاد فى السحر والشعوذة أصبحت حياتنا جحيماً لأننا سوف ننفصل تماماً عن الدين والعلم وهنالك تحدث الكارثة ويكثر الدجالون الذين يعتبرون الآن من الفئات الثرية نظراً لإستغلالهم لضعاف النفوس الذين ينفقون بسخاء من ميزانيات أسرهم سواء الغنية أو الفقيرة على هذا الأمر وللأسف الشديد لا يوجد نص فى القانون يحاسب هؤلاء الدجالين فأى دجال يتم القبض عليه يوجه له تهمة النصب والإحتيال فقط مع أن ما يفعله يعتبر كفرا وضد الشريعة الإسلامية ورغم ذلك يتم تبرئة الدجال لأنه طبقاً للقانون لم يأت بطرق إحتيالية فإن عملائه هم الذين يذهبون بأرجلهم إليه ومن تلقاء أنفسهم والقاعدة العامة تقول "القانون لا يحمى المغفلين" كما أن كثيرا من الناس يتحرج من الإبلاغ عن الدجال حتى فى حالة تأكده أنه دجال خشية إنكشاف سره وأمره وحرصاً على مكانته الإجتماعية خاصة أن هناك نسبة غير قليلة من المثقفين والمتعلمين وأصحاب المراكز المرموقة كرجال أعمال وفنانين ونجوم مجتمع وشخصيات عامة وشخصيات سياسية وحزبية ومذيعين وأثرياء يلجأون إلى الدجل والدجالين.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:59 pm