منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه Empty مانغاما بائعة اللبن قصه هنديه

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:51 pm

    مانغاما، بائعة اللبن بقلم: ماستي فينكايشا اينفار عن اللغة الكنادية

    عاش ماستي فينكايشا إينفار بين عامي (1891 ـ 1986) ويعد شخصية متميزة في الأدب الكنادي في القرن الحالي. يملك خبرة مباشرة في الحياة الريفية لقرية كارناتكا من خلال عمله موظفاً مدنياً. ويعد مؤسس القصة القصيرة بشكل رئيسي في الأدب الكنادي. كتب أيضاً روايات، قصائد، مسرحيات، ومقالات. جمعت قصصه في أحد عشر مجلداً "سانا كاثا غولا". روايتاه التاريخيتان: (شيكافيرا راجندار) و(شينا باسفا نايكا) شائعتان جداً لدى قرّاء اللغة الكنادية. وضعت صحيفته جيفانا نظماً أدبية عالية. حصل على جائزة جنابيث.‏

    ***‏

    اعتادت مانغاما على تزويد العائلة باللبن بشكل يومي ولسنوات كثيرة. والنظام الذي نتبعه خاص بمدينة بانغالور. في أماكن أخرى، يوزع اللبن بشكل يومي دون انقطاع عن المنازل، ويُجمع ثمنه في نهاية الشهر. لا أعتقد أن هذه العادة توجد في (بانغالور). كلما مرت (مانغاما) من شارعنا، تأتي إلى منزلنا وتسأل إذا كنا بحاجة إلى اللبن الممتاز الذي تحضره. وإذا كنا بحاجة، فإننا نأخذ بعض اللبن وندفع لـها فوراً. حسب السعر السائد في السوق. أحياناً ندفع لـها في اليوم التالي. هذا هو الترتيب الذي نتبعه معها.‏

    كانت (مانغاما) تأتي من قرية بجانب (آفالور) وتدعي فينكا تابورا أو شيئاً كهذا. وتمر بمنطقتنا في طريق عودتها إلى المدينة. ربما لأنني كنت أتحدث معها بلطف، كانت (مانغاما) تتوقف بشكل ثابت عند منزلنا إما في طريقها إلى المدينة أو عند عودتها إلى منزلها. تجلس قليلاً في ساحة المنزل، تضع في فمها ورقة تنبول أو بندقة، وإذا لم يكن لديها تطلب واحدة، وتتحدث إليّ إذا كان لدي بعض الوقت، تخبرني عن أفراحها وأتراحها، وتسألني أن أتحدث عن نفسي. ما هي المشاكل التي أعاني منها! إننا نعيش بنعمة من الرب. ولأنه ليس لدي ما أقوله، كنت أخبرها عن الأمور المنزلية العادية، كيف شربت القطة الحليب كله، أو أن الفأر أكل اليقطين، وكان هذا كافياً. كانت (مانغاما) تقول، بحكمتها المكتسبة من الخبرة، إن هذا هو العالم، ثم تدخل في درس حول طريقة المعالجة. كلّّ ما تقوله يُنَفَذ، لابد من القول إنني كنت أحبها جداً، هناك علاقة ثقة بيننا.‏

    منذ حوالي شهر، وفي صباح أحد الأيام، نادت (مانغاما)، تسأل إذا كنا نريد اللبن. وكنت في مكان ما في الداخل، فقال لـها ابني نعم، وذهب إليها ويده ممدودة. غرفت (مانغاما) قليلاً من قشدة اللبن من الإناء، وأعطتها إياه وهي تقول: (اذهب وأخبر والدتك أن تأتي على الفور. (علي) أن أذهب). فحضرت لتوّي.‏

    ـ لقد أنجبت قطعة من الذهب الخالص في ذلك الولد، يا (آمّا). لديه صفاتك ذاتها. ولكن ما النتيجة من كلّّ ذلك؟ يدوم هذا حتى يكبروا. ثم تأتي إحدى الفتيات، والفتى الذي ينادي: (آمّا، آمّا) طول الوقت الآن، لن يكلف نفسه عناء السؤال عنك، إذا كنت حية أو ميتة.‏

    سألتها: (ما الأمر يا (مانغاما)، هل عصاكِ ابنك؟)‏

    ـ ماذا أقول يا (آمّا)؟ لماذا أتوقع أن يصغي ابني إليّ، في حين لم يبالِ الرجل الذي تزوج بي بما أقول؟‏

    ـ ماذا عن زوجك (مانغاما)، ماذا حدث؟‏

    ـ (آه، (آمّا)! لم أكن أرتدي سارياً جميلاً. امرأة أخرى كانت ترتدي سارياً جميلاً، جذبه الساري، فلحق بها. لم أقل شيئاً لأنني كنت أريده أن يشعر بأن لديه منزلاً وزوجة يعود إليهما. لأنني بعت اللبن، الشيء الذي ما كان (علي) أن أفعله، فقدت زوجي. هذا هو قدري. ولكن يجب أن تأخذي حذرك يا (آمّا). تأكدي أن ترتدي سارياً جميلاً عندما يعود زوجك إلى المنزل. تذكري أن عقول الرجال متقلبة كثيراً. يجب أن تتأكدي أن تبقى عينه عليك دائماً وذلك بارتدائك سارياً جذاباً أو بلوزة. ولتبقيه سعيداً، ضعي الورود في شعرك واستعملي العطر. هذا الساري الذي ترتدينه الآن مناسباً طالما أنك لوحدك وتقومين بالأعمال المنزلية. ولكن في المساء عليك استبداله بساري جيد).‏

    كنت أضحك من هذه الكلمات، على الرغم من أنني كنت أدرك أنها كلمات حكيمة، نابعة من تجربتها الشخصية. وكنت أشعر بالأسف لأنها جُرحَت وهي تملك هذه الحكمة. فقلت لـها: (أنت محقة يا (مانغاما)).‏

    تابعت تقول: (آمّا)، هناك أربعة طرائق للاحتفاظ بالرجل. بعضهم قَدْ ينصحك أن تطعميه هذا الجذر أو تلك العشبة. ويمكن بذلك أن ترسليه مباشرة إلى حتفه. لا تصغي لـهم. بدلاً من ذلك، اطبخي لـه طعاماً يستمتع بمذاقه اللذيذ، وارتدي ملابس جميلة تسرين بها نظره، ولا يهم إذا كنت حزينة أو مريضة، لا تدعي الابتسامة تفارق وجهك. واحرصي على شراء كميات كافية من كلّّ المواد التي تحتاجين إليها، وذلك كي لا تزعجيه مراراً. وحاولي ادّخار بعض البيزات من هنا وأخرى من هناك، كي يكون بإمكانك أن تقدمي لـه روبية أو اثنتين عندما يكون بحاجة إلى المال. هذا هو الجذر والعشبة التي تفيد. وإذا فعلت سيدة البيت ذلك، سيبقى الرجل كالكلب المدلل. وإلا فإنه سيلجأ إلى الشوارع). دُهشت من كلامها غير المتوقع. وبعد بضعة كلمات أخرى، ودّعتها.‏

    عندما أتت (مانغاما) إلى منزلنا بعد أسبوعين، بدا عليها الانزعاج بوضوح. فسألتها: (ما الأمر يا (مانغاما)؟ لماذا تبدين منزعجة هكذا؟ ماذا أقول يا (آمّا)؟ لم يعد أحد يرغب بوجودي)، أجابت وهي تمسح عينيها بطرف الساري.‏

    سألتها: (ماذا حدث؟ هل قال لك ابنك شيئاً؟)‏

    قالت: (نعم، لا أدري ماذا فعل الصبي الصغير، ولكن ضربته أمه. لم أحتمل ذلك، فقلت لـها:‏

    (ما خطبك يا امرأة، تضربين الطفل كالوحش!) فقالت لي كلّّ أنواع الكلام الرديء يا (آمّا)! فقلت لـها: (كيف تتكلمين مع والدة زوجك بهذه الطريقة؟ لنر ما سيقوله زوجك، حسناً). وعندما عاد المهراجا إلى المنزل، قلت لـه: انظر، لقد عاقبت زوجتك الطفل بلا سبب. وعندما طلبت منها الكفّ عن ذلك شتمتني. لِمَ لا تتكلم؟ معها، حاول أن تعقلها؟ فصاحت: تحدّثي معي. ألا يحق لي تأنيبه إذا ارتكب خطأ ألست أنا من أنجبته، مثلما أنجبت أنت زوجي؟ لا أريد نصيحة من أحد.... برغم كلّّ شيء يا (آمّا)، هي زوجته، وأنا لست سوى أمه! إنَّها تستطيع مهاجمتي إذا قلت شيئاً، ولكنني لا أستطيع أن أقوم بالمثل، أليس كذلك؟ أتعرفين ماذا قال ابني؟ قال: صحيح يا آفا، إذا رغبت بمعاقبة ابنها، ما الذي يزعجك؟ عاقبيني إذا رغبت في ذلك. فسألته: لماذا هل كنت مخطئة فيما قلته؟ فقال لي: لا أعرف إذا كنت محقة أم مخطئة، ولكن علينا أن نمنحها الحق في معاقبة ابنها... تملكني غضب شديد، يا (آمّا)، ولا أدري ما الذي قلته. وسألته: (ما هذا يا بني؟ إلى هذه الدرجة أنت واقع تحت تأثيرها حتى إنك لا تمانع إذا ضربت الطفل أو إذا قالت لي اصمتي؟ لن أستغرب إذا طردتني غداً لأنها طلبت منك ذلك)... أتدرين ماذا قال يا (آمّا)؟ قال: (ماذا تتوقعين مني أن أفعل، إذا قلت إنك لن تبقين معها هنا... إنَّها امرأة ضعيفة. فسألته: وماذا عني؟ ألست ضعيفة؟ فقال: آفا، لديك كلّّ شيء، لديك قطيع، ولديك المال، لست مضطراً لأن أرعاك... وعندما سألته إذا كان حقاً يريدني أن أعيش بمفردي، كان جوابه: إذا كانت هذه رغبتك، فلن أمنعك. كفاني شجاراً. فقلت لـه: حسناً إذاً. سأعيش بمفردي ابتداء من هذا المساء. عش سعيداً مع زوجتك... ثم أخذت اللبن وخرجت يا (آمّا).‏

    بدأت (مانغاما) تبكي، وحاولت مواساتها: (إنَّها ليست بالمشكلة الكبيرة يا (مانغاما). انتظري، وسترين. أنا أعلم ما سيحدث. ستعودين، وستعود الأمور إلى مجاريها، صدقيني).‏

    اشتريت بعض اللبن، وذهبت (مانغاما).‏

    عندما أتت في اليوم التالي، بدت هادئة بعض الشيء، رغم أنها لم تعد إلى طبيعتها المرحة. قلت لـها: (أنا واثقة يا (مانغاما) أن كلّّ شيء قَدْ سُوّي).‏

    ـ (لا أمل في ذلك يا آمّا. هل تعتقدين أن زوجة ابني ستسمح أن تكون الأم وابنها على علاقة طيبة؟ عندما عدت إلى المنزل، وجدت أنها وضعت كلّّ أمتعتي في طرف واحد. يوجد في أحد القدور راجي(1)، وفي القدر الآخر بعض الأرز، والملح، والفلفل وكل شيء. كانت قَدْ تناولت الطعام مع زوجها، وكانت جالسة هناك، وقد مدّت ساقيها. كيف يمكن تسوية الأمور بهذه الطريقة يا (آمّا)؟ طبخت لنفسي القليل من طحين الراجي. أعرف أنهما ينتظران لأعطيهما عذراً لطردي من المنزل. هل يبقى ابنك لك بعد أن يتزوج؟ لماذا أفرض نفسي عليهما طالما أن ابني لا يرغب بوجودي؟ أنا وحيدة الآن يا (آمّا). اعتدت كلّّ يوم أن أعطي الصغير بعض اللبن قبل أن أبدأ جولتي. هذا الصباح وعندما كنت أهمّ بالخروج، أخذت الطفل بعيداً. أعرف أنها لا تريدني أن أتكلم مع الطفل).‏

    صُدِمت لأن هذا الأمر التافه قَدْ تعاظم إلى مثل هذا القدر. ولكن ليس هناك ما يمكن أن أفعله. وبعد أن قلت لـها بضعة كلمات رحلت.‏

    في الأيام القليلة التالية، لم يفتح الموضوع على الإطلاق. كان انطباعي أن (مانغاما) تعيش منفصلة عن عائلتها. سألتني في أحد الأيام: (آمّا)، كم يبلغ ثمن الياردة من هذه البلوزة المخملية التي تلبسينها؟).‏

    ـ لماذا تسألين يا (مانغاما)؟‏

    ـ كنت طول هذه المدّة أدخر بعض المال من أجل ابني وحفيدي. لم أفعل ذلك الآن؟ سأشتري لنفسي بلوزة مخملية.‏

    ـ ربما ثمنها سبع أو ثماني روبيات يا (مانغاما).‏

    في ذات اليوم، ابتاعت (مانغاما) قماشاً مخملياً، أخذته إلى الخياط، وطلبت منه أن يصنع لـها بلوزة. وفي اليوم التالي كانت تلبسه في طريق عودتها إلى المنزل,.‏

    ـ أترين يا (آمّا)، كسوت نفسي جيداً، عندما كان زوجي معي، لم أشتر سارياً جيداً، فتركني ولحق بامرأة أخرى. ادّخرت المال من أجل ابني، فانظري ماذا حدث. ولكن انظري الآن ها قَدْ كسوت نفسي على أحسن وجه).‏

    قلت لنفسي لقد تغيرت (مانغاما)، ربما نتيجة صدمتها لفقدانها ابنها. الغضب الشديد قَدْ يفعل ذلك لأي شخص. ولم أعلق بشيء.‏

    إلا أن تلك البلوزة المخملية سببت لـها بعض المشاكل مع الآخرين. كان هناك فتىً من قريتها يدرس في (بانغالور). كان شديد التأنق، يرتدي ملابس (كالا)وروبيين، أو كالمثقفين في بلادنا: ربطة عنق وياقة وما إلى ذلك. عندما رأى (مانغاما) ضحك، منها وقال: (ما كلّّ هذا يا (مانغاما)، أترتدين بلوزة مخملية؟)‏

    ردت (مانغاما) حاسمة: (انتبه إلى كلامك أيها الفتى. إذا كنت أنت تسير بأنشوطة حول عنقك، لم لا أرتدي بلوزة مخملية؟) تبادلا الكلمات بينهما، وضحك المتفرجون كثيراً. علمت بالحادثة من (مانغاما) نفسها في اليوم التالي. ليس فقط الغرباء، حتى زوجة ابنها قالت تُسمعها: (لم تشتر لزوجة ابنها قطعة قماش واحدة، ولكنها الآن أسست بيتها الخاص بها، وتتباهى بقميص مخملي!)‏

    في حفل الزفاف قدمت (مانغاما) لزوجة ابنها: قلادة، حلق، أساور، حلي متدلية وحزام خصر. وبعد ذلك، كانت كلّّ عام تشتري لـها قطعة من المجوهرات. لكن الفتاة نسيت كلّّ ذلك.‏

    حافظت (مانغاما) على هدوئها في المرتين الأوليتين اللتين ألقت فيهما زوجة الابن مثل تلك الملاحظات. ثم لم تعد تحتمل المزيد. فذهبت إلى ابنها ذات ليلة وقالت: (لقد تلفظت زوجتك بجميع أنواع التعليقات حولي، فقط لأنني اشتريت بلوزة. وتدّعي بأني لم أقدم لـها شيئاً. هل كلّّ هذه الأساور، والحلق، والمجوهرات لا شيء؟) لم تفسح الفتاة المجال لزوجها ليتكلم وقالت: أنت امرأة عجوز، بلا زوج، أتودين ارتداء أقراط وحزام ذهبي حول خصرك؟ هاهي خذيها. ضعيها! أسكتها الابن قائلاً: (يكفي هذا الكلام يا امرأة). ثم التفت إلى أمه قائلاً: (انظري آفا، لا أريد أن أتدخل في شجاركما، إذا كنت تريدين مجوهراتك خذيها).‏

    كانت (مانغاما) شديدة الحزن، قالت: (انظري (آمّا)، لم يكلف الفتى نفسه أن يقول لزوجته أن لا تتحدث بهذا الكلام أمام الغرباء. بدلاً من ذلك طلب مني أن آخذ المجوهرات، كأنني أنا من يلام في هذا الموضوع... هذا يكفي، (آمّا). لقد اكتفيت من هذه الحياة).‏

    عندما سمعت كلّّ ذلك، شعرت بالأسف تجاه (مانغاما). إنَّها امرأة مسنة، وهو ابنها الوحيد. لم لا تقوم زوجته بالعناية به وبأمه؟ كلّّ هذا الشجار لأن العجوز قالت: لا تضربي الفتى. أتساءل لماذا يتصرف الناس مع بعضهم بهذه الطريقة؟ ثم خطر في ذهني أن معظم الشجار يبدأ بهذه الطريقة. عندما لا ينسجم شخصان تتفاقم الحادثة التافهة بينهما. يليها شجار حاد، ينجم عنه معاناة لا نهاية لـها لكل المعنيين.‏

    بعد بضعة أيام، قالت لي (مانغاما): (آما، أنت امرأة طيبة. أملك مبلغاً من المال، هل تضعينه لي في مكان آمن، في ذلك المكان الذي يدعونه مصرفاً أو شيئاً كهذا؟ هناك من يضع عينه عليه). سألتها عما حدث، فقالت:‏

    (هناك شخص في قريتنا يدعى (رانجابا)، أحد أولئك الذين يحبون الحياة المريحة. وهو يقامر من وقت لآخر. البارحة، عندما كنت مارّة بقدر اللبن ظهر من مكان ما، سألني: كيف حالك يا (مانغاما)؟ قلت لـه: إذا كان هذا ما تراه جيداً فأنا على ما يرام. قال موافقاً: هذا صحيح. وأضاف: من يستطيع أن يكون سعيداً بالطريقة التي تسير فيها الأمور هذه الأيام؟ الشبان يجيبون بوقاحة، والكبار أمثالنا، يتساءلون عن كلّّ هذا ويتحملون.‏

    سرنا سوية حتى وصلنا إلى البئر في البستان. كنت أتساءل بقلق: ماذا سيفعل. كنت أحمل بعض المال في جيبي. ولكن لم يحدث شيء. طلب فقط القليل من اللبن، فأعطيته إياها، ثم ذهب. اليوم كان هناك أيضاً، (آمّا). بعد أن تحدثّ عن هذا وذاك، قال (مانغاما)، أنا بحاجة ماسّة لبعض المال. هل تقرضينني؟ سأعيده لك حالما أبيع محصول الراجي. سألته من أين لي بالمال؟ فقال: هيا (مانغاما) الجميع يعلم أنك تملكين مالاً، لا داعي لإخفائه هنا وهناك. أعطني قرضاً. يمكنك إنقاذي، وفي الوقت نفسه تكسبين بعض الفائدة، ثم أضاف بعد برهة: ما كنت طلبت منك لو كنت ما تزالين تعيشين مع ابنك. إذاً ربما تودين شراء بعض المجوهرات لزوجة ابنك. أما الآن فلا داعي لذلك، أليس كذلك؟‏

    قالت: (أترين يا (آمّا)، هذا ما يحدث عندما تعيش امرأة بمفردها. يخطر للناس كلّّ شيء). فأخبرتها أنني سأستشير زوجي وأعلمها.‏

    لم أكن قَدْ تحدثت بعد مع زوجي في الموضوع عندما أتت (مانغاما) في اليوم التالي. بعد أن أعطتنا حاجتنا من اللبن، أخرجت محفظة كانت مثبتة في حزام خصرها، وقالت: (لنذهب إلى الداخل، (آمّا)، حتى تتمكني من عدّ المبلغ).‏

    أخبرتها أنني لم أناقش الموضوع مع زوجي، واقترحت عليها إحضار المبلغ في وقت لاحق. فقالت لي: (أنا خائفة يا (آمّا). كان (رانجابا) هناك اليوم أيضاً. كنا في البستان، وقال لي: اجلسي يا (مانغاما) ولم العجلة؟ كان هذا المبلغ بحوزتي، فبدأ قلبي يطرق. ما الذي يحدث إذا رفضت؟ لنفرض أنه أوقفني قسراً؟ شعرت بالخوف، لذلك جلست. تحدث عن هذا وذاك. ثم أمسك بيدي وقال: (مانغاما)، أنت جميلة جداً... هل سمعت هذا، يا (آمّا) الرجل الذي أمسك بيدي عندما كنت شابّة، تخلى عني. ولم يمسك أحد بيدي حتى اليوم، والآن ظهر هذا الشخص... سحبت يدي وقلت لـه: ما هذا، يا (رانجابا)؟‏

    وابتعدت مسرعة من هناك يا (آمّا). البارحة كان يطمع في مالي، واليوم يتعقبني من أجل شرفي. زوجي الذي جلس بجانبي على المقعد المزيّن، والعمامة تلف رأسه، تخلى عني. هجرني وأنا في ريعان الصبا. أي شخص آخر في مكاني كان سيبحث بإرادته عن فرصة للسعادة في مكان آخر. أما أنا فقررت أن لا أفعل ذلك، من أجل شرفي. واليوم يأتي هذا الوغد ليمسك بيدي...)‏

    شعرت أن الأمر اتخذ منحى جدياً. فقلت لـها ناصحة: (انظري يا (مانغاما)، الأمر لا يستحق كلّّ هذا العناء. لم لا تنسين ما حدث، وتعودين للعيش مع ابنك؟)‏

    ـ أنت تعرفين أنني مستعدة يا (آمّا). ولكن تلك المرأة...‏

    ـ أخبري ابنك بكل ما حدث.‏

    ـ آه، (آمّا). ستؤلف مسرحية وتنبذني من المجتمع! لقد تأخر الوقت يجب أن أذهب. تحدثي مع زوجك وأخبريني غداً (آمّا).‏

    ولكنها عادت خلال ساعة: ((آمّا)، حدث شيء)‏

    ـ ما هو؟‏

    ـ اشتريت بعض الحلوة للفتى وخبأتها في السلة...‏

    لم أعلم من تقصد.‏

    سألتها: أي فتى؟‏

    ـ حفيدي بالطبع.‏

    ـ ولكنك قلت لي أنه لا يسمح لـه بالتحدث معك؟‏

    ـ هذا ما تقول الأم. هل تظنين أن الطفل سيبقى بعيداً؟ إنه يأتي إليَّ عندما لا يكون مراقباً، يشرب الحليب الذي أبقيه جانباً، ويطلب اللبن. يجب أن تريه وهو يقفز فرحاً عندما أعطيه شيئاً. عندما يحدث ضجيجاً أخبره بأن أمه ستأتي وتأخذه بعيداً. فيهدأ في الحال. يا لـها من حيل تلك التي يفكر بها الأطفال! اليوم اشتريت لـه بعض الحلوى. وضعتها في السلّة. هل تعلمين ماذا حدث عندما مررت بشانكارا بورا؟ انقض (علي) غراب، كان واقفاً على شجرة مانجا، وأخذ العلبة. يحدث هذا اليوم دون كلّّ الأيام.‏

    ـ إنَّها مجرد رزمة من الحلوى، (مانغاما)، يمكن شراء غيرها.‏

    ـ ليس الأمر هكذا يقولون إن الغراب يجب ألا يمس الإنسان.‏

    ـ لماذا؟ وماذا يحصل إن مسّك؟‏

    ـ يقولون إنه تهديد لحياتك. فكرت للحظة أن نهايتي باتت وشيكة، وشعرت بالذعر. ولكن في الحال شعرت بالسعادة لأنني سأرحل. حياة لا أحد يريدها، أو يرغب بها. قلت لنفسي من الأفضل لي أن أذهب وأن أكون تحت قدمي الربّ.‏

    هتفت: (ما هذا الهراء! تضعين علبة من الحلويات حيث يمكن أن يصل إليها أي غراب، ثم تقولين إن هذا إشارة إلى موتك هل هذا كلام عقلاء يا (مانغاما)؟ اذهبي إلى بيتك بسلام).‏

    ـ لا داعي للخوف إذاً؟‏

    ـ لا خوف، ولا خطر، لا شيء البتة ألم تسمعي ما يقال بأن حياة المرء تطول بعد كلّّ شجار؟‏

    انسي الموضوع واذهبي إلى البيت وأنت مبتسمة.‏

    لم أتوقف عن التفكير فيها بعد أن ذهبت. إن طريقة تفكيرها غريبة. إنَّها ترغب في البقاء مع ابنها وزوجة ابنها وحفيدها. ولكنها في الوقت نفسه تريد منهم احترامها على أنها ربة المنزل. أعتقد أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان هكذا، يمكن أن ينزعج الإنسان بسبب كلّّ أنواع المشاكل في الحياة، مع ذلك فهو لا يرغب أن يموت بسببها، ولا يرغب أيضاً الاعتراف بها. يقال إن أهل القرى البسطاء والأبرياء لا يعرفون الخداع، يا لـه من اعتقاد صحيح؟ طبقة تحت أخرى، وثنية داخل أخرى، حتى في حياتهم الخاصة. أتساءل: من يستطيع أن يسبر غور هذا الشيء الغريب الذي يدعى: الحياة.‏

    في الزيارة الثانية، أتت (مانغاما) بخبر جديد. رفض الفتى أن يتركها ويذهب إلى أبويه. سُرّت بذلك كثيراً وقالت لي: (انظري إلى هذه الشجاعة يا (آمّا). لم يبلغ هذا الطول بعد. تخيلي أنه يترك والدته! أتاني البارحة مساءً ورفض أن يعود. كان طول هذه المدة يأتي خلسة. وعندما رفض أن يعود صاحت أمه وهددت أن تجلده. تعلق بركبتي، وقال إنه لن يذهب. حاولت إقناعه بالذهاب. حاول والده أيضاً انتزاعه بلطف. ولكن أبداً، لم يتزحزح. لم يرض أن يتخلى عني يا (آمّا). منذ بدأت العيش بمفردي منذ عشرة أيام، كنت أشعر بالقلق بعض الشيء عندما أنام وحيدة. في الليلة الماضية، شعرت ببعض الثقة بوجود الطفل. إنه رجل، رغم كلّّ شيء، أليس كذلك؟ لابد أن الله قَدْ وضع ذلك في رأسه الصغير. لـهذا عندما تخلى عني ابني الكبير، أتى هذا الطفل الصغير، وكأنه يقول لي: لا تقلقي، ها أنا بقربك.‏

    ثارت زوجة ابني طول الليل، ولكنه لم يتركني. ولأنني لم أرغب في تركه وحيداً خلال اليوم، تركته عند باب أمه قبل أن أغادر هذا الصباح. فدخل وأتيت أنا إلى هنا يا (آمّا)).‏

    ـ ماذا ستفعلين إذا ضربته أمه؟‏

    ـ لا، لن تفعل. ستُسرّ بعودة ابنها ولو بنصف النهار. كلّّ ذلك الضرب كان فقط لأنه معها طول الوقت، أنا أعرف ذلك. هذا هو الموضوع يا (آمّا). عندما كنا نعيش جميعاً تحت سقف واحد، لم ألاحظ مطلقاً كم هي جميلة زوجة ابني. الآن وعندما أنظر إليها من بعيد، ألاحظ جمالها. ربما عندما لا تكون غاضبة. فيما سوى ذلك، هي جميلة جداً. لـهذا السبب ابني مجنون بها. وكذلك الأمر بالنسبة إليه. لم أكن أشعر بالقلق عندما كان يخرج للحقول، أو عندما يعود. أما الآن فأجلس عند الباب الأمامي. وأشعر بالقلق إذا تأخر، وأتساءل لماذا خرج باكراً في الصباح. لابد أنها تشعر نفس الشيء بالنسبة للغلام. إذا ضربته، لابد أنه سيرافقني في جولتي الصباحية. وهي لا تريد ذلك؟ إنَّها لا تريد للطفل الذي حملته في أحشائها تسعة أشهر وأنجبته أن يذهب بهذه السهولة).‏

    دهشت عندما رأيت بُعدَ تفكيرها. وكنت واثقة أن كلّّ شيء سيتم تسويته عما قريب. وهذا تماماً ما حدث. بعد أن امضي يومين مع أمه، أصر الطفل على مرافقة جدته إلى (بانغالور). ولكنها لا تستطيع أن تحمله بين ذراعيها، وهي تضع سلة قدر اللبن فوق رأسها، وتمشي مسافة ثلاثة أميال إلى المدينة. فوقفت في مكانها لا تدري ما تفعل، فأتى إليها ابنها وزوجته. قال لـها ابنها: (آفا، حدث شيء. لقد ارتكبنا خطأ. ولكن أيضاً ما كان يجب أن تغضبي، أليس كذلك؟) انضم إليهم بعض الجوار، وقاموا بتهدئتها. وهكذا أصبح بإمكان (مانغاما) العودة إلى عائلتها دون أن تفقد ماء وجهها.‏

    بعد ذلك، أصرّ الفتى على ملازمة جدته طول الوقت. لذا كان لابد من اتخاذ تدبير جديد. طول هذه الفترة، كانت (مانغاما) تبقي تجارة الحليب واللبن بيدها. وكان تسويغها لذلك أن زوجة الابن يجب أن تمكث في البيت لتشرف على المطبخ. ولكن السبب الحقيقي هو أن (مانغاما) تريد ادخار بعض المال لنفسها عندما تبيع اللبن والحليب. وعندما أصرّ الطفل على ملازمتها، قالت لـها زوجة ابنها: (لماذا تخرجين تحت أشعة الشمس وأنت بهذه السن؟ إلى متى ستقومين بهذا العمل؟ ولأنك ربة العائلة، يجب أن تبقي في المنزل، لتهتمي بأمور المطبخ. وسأهتم أنا بتجارة اللبن من الآن فصاعداً).‏

    وافقت (مانغاما) وقالت: (حسناً، إذاً. اهتمي أنت بالموضوع. وسأذهب أنا من وقت لآخر).‏

    في أحد الأيام، أتت المرأتان معاً. الأولى تحمل الطفل بين ذراعيها، والثانية تحمل السلة.‏

    قالت (مانغاما): (آما)، هذه زوجة ابني. لم تقبل أن ترى امرأة عجوزاً تطبخ طعامها بنفسها، لذا أعادتني إلى المنزل. ولم توافق أيضاً على خروجي تحت أشعة الشمس، وأنا وافقت. لذا فإنها ستحضر لك اللبن كلّّ يوم منذ الآن)، وسلمتنا إلى زوجة ابنها.‏

    تجاذبت معها أطراف الحديث برهة من الزمن. ونصحتها أن يعيشا بسلام وسعادة، ثم قدمت لـهما بعض أوراق التنبول والبندق، وودعتهما.‏

    وأصبحت زوجة الابن هي التي تزودنا باللبن منذ ذلك الوقت. كنت طول ذلك الوقت أستمع إلى وجهة نظر (مانغاما) من القصة، ولكنني كنت أشعر بالفضول لأعرف رواية الفتاة. لذا، في أحد الأيام، سألتها: (تبدين فتاة عاقلة يا (نانجاما)، كيف أخرجت والدة زوجك من المنزل؟)‏

    ـ أنا لست متوحشة لأقوم بذلك يا (آمّا). المشكلة أنها أصرت على التصرف على هواها بكل شيء. أيحق أن تنسى أن ابنها هو رجل البيت؟ حسناً، أي نوع من الأزواج سيكون، إن بقي ابن أمه إلى الأبد؟ كيف أتمكن من إدارة البيت كزوجة؟ حسناً، لقد أنجبته، ورعته حتى أصبح شاباً. قلت لـها إذا كنت تريدينه، احتفظي به. وإذا كنت أضرب ابني، هل يحق لـها أن تمنعني؟ فاعترضت بعد أن طفح بي الكيل، ووقفت أطالب بحقوقي كأم للطفل).‏

    ـ ولكن معاقبة الطفل ليست هي الطريقة التي تظهرين بها أنك أمه، أليس كذلك؟‏

    ـ ربما أضربه، ولكنني أدلّله أيضاً يا (آمّا). إذا كنت تسألين لماذا أضربه، يجب عليك أيضاً أن تسألي لماذا أدلّله! لا يمكننا، (آمّا)، أن نصل إلى شيء جرّاء محاولتنا توضيح مثل هذه الأمور. ذاك الطفل هو ابني، وابنها ذاك هو زوجي. ما هذه الحياة التي سأعيشها إذا لم يكن بمقدوري أن أقول كلمة لزوجي، أو أعاقب ابني من وقت لآخر؟ يجب عليها أن تتركني أتصرف كما أريد).‏

    عندما سمعت كلام (مانغاما)، اعتقدت أنها على حق. أما الآن، فأشعر أن هذه الفتاة على حق. سألتها: (هل حصلت على بعض الاستقلالية الآن في المنزل؟)‏

    ـ (أفضل من قبل بقليل، (آمّا) على المرء أن يتكيف مع الوضع بطريقة ما. إذا لم أفعل ذلك، وتشاجرت معها، سيقوم أحدهم حتماً بالاستيلاء على كلّّ ما تملك. هناك شخص في قريتنا يدعى (رانجابا). يبدو أنه طلب منها قرضاً عندما كانت تعيش بمفردها. ووافقت على إعطائه. هو أخبرني بنفسه. فقلت لطفلي: اذهب إلى جدتك، ستعطيك الحلوى. وابق عندها، ولا تعد إلى هنا قبل أن أطلب منك ذلك. كان لابد أن أفعل ذلك، كي أضع حداً لشجارنا، يا (آمّا)).‏

    ـ هذا يعني أن الفتى لم يذهب بمفرده إلى جدته؟‏

    ـ كان يرغب بذلك، ولكن أنا أيضاً طلبت منه الذهاب.‏

    ـ هل أخبرت زوجك أنك ستفعلين ذلك؟‏

    ـ آه، هل يقول المرء كلّّ هذا يا (آمّا)؟ الرجال لا يفهمون هذه الأمور.‏

    أدركت أن (نانجاما) تملك فطرة سليمة تماماً مثل (مانغاما). وأنا على ثقة أن المنافسة ما تزال قائمة في ذلك البيت بين (مانغاما) وزوجة ابنها للفوز بالجائزة وهي: ابن المرأة وزوج الفتاة. صممت الأم على الاحتفاظ به، وعقدت الفتاة العزم على الفوز به.‏

    إنه أمر يحدث في كلّّ مكان. ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بالنتيجة. تُشبه الفتاة التمساح الذي يقبض على قدم الفتى تحت الماء، بينما تقف الأم على الضفة، تتشبث بذراعه، وقد صممت على إنقاذه. في وسط هذا، تعد ورطة الفتى معقدة بعض الشيء.‏

    إنَّها المسرحية ذاتها، سواءً كانت في بيت (مانغاما)، بائعة اللبن التي تأتي من القرية، أو في منزل نانغاما، التي تشتري اللبن منها.‏

    مسرحية بلا فصلها الأخير.‏

    ترجمها: رامشاندرا شارما‏

    (1) نبات هندي يُتغذى بحبوه.‏




    E - mail: aru@net.sy


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:28 pm