منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 وسط الطوفان..قصه هنديه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    وسط الطوفان..قصه هنديه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     وسط الطوفان..قصه هنديه Empty وسط الطوفان..قصه هنديه

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:56 pm

    وسط الطوفان بقلم: شاكازي سيفا سانكارا بيلاي عن اللغة المالايالامية

    ولد سيفا سانكارا بيلاي (1912 ـ 1999) في قرية ثاكازي في مقاطعة كوتاناد في جنوب كيرلام. تعد روايتاه: "ابن سكافينجر" و"ميكالين من الأرز" فتحاً جديداً لأنهما اعتمدتا الأسلوب الاجتماعي الواقعي بشكل مؤثر لتركيز الانتباه على طبيعة النزاعات في مجتمع يصبح فيه للفئات المنبوذة أثر جازم من الناحية السياسية. أما روايته "سمك القريدس" وهي قصة حب معقدة على خلفية حياة صيادي السمك، فقد حصلت على استحسان عالمي. أما رائعته الأدبية "كايار"، فهي ملحمة روائية ترصد نشوء مجتمع ترافانكور الرئيسي منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.‏

    نال ثاكازي سيفاسنكارا بيلاي جائزة ساهيتيا الأكاديمية عام 1957 وجائزة جنانبث عام 1984، بالإضافة إلى عدد كبير من الأوسمة مثل بادم بوشان عام 1985.‏

    ***‏

    يقع المعبد على أعلى قمة في القرية. مياه... مياه في كلّّ مكان حتى إنها تغطي تمثال الإله حتى الرقبة. غادر جميع أهل القرية إلى أراض جافة. وبقي عدد قليل من أولئك الذين يملكون قارباً لحراسة المنازل. وقد احتشد سبعة وستون طفلاً في الغرف الثلاث الواقعة في الجزء العلوي من المعبد. وهناك أيضاً ثلاثمائة وستة وخمسين رجلاً، بالإضافة إلى عدد من الكلاب والقطط والماعز والدجاج، الجميع يعيشون في توافق تام دون خلافات.‏

    كان "شينا بارايا" يواجه الطوفان بمفرده لمدة ليلتين ويوم، لم يكن يملك قارباً. مضى الآن ثلاثة أيام منذ أن تركه صاحب الأرض لينجو بنفسه. صنع "شينا" منصة مرتفعة في الكوخ من ثمار جوز الهند وبعض الأعمدة وذلك مع بداية اجتياح الماء. ومكث يومين في الداخل على أمل أن تتراجع المياه. كيف يمكنه أن يغادر المكان بهذه السرعة! يوجد في الأرض عدد من أشجار الموز وكومة كبيرة من القش، ومغادرة المكان تعني بالتأكيد ترك كلّّ ذلك تحت رحمة اللصوص. الآن تجاوز مستوى المياه المنصة، وأتى أيضاً على جزء من السقف المصنوع من القش. نادى "شينا" من الداخل. ولكن من هناك ليسمعه؟ زوجته الحامل، أطفاله الأربعة، القطة والكلب، يشكل كلّّ هؤلاء أتباعه. وهو يعلم أن نهايته وإياهم باتت وشيكة لأنه لن يستغرق الوقت أكثر من بضع ساعات وتغمر المياه الكوخ بأكمله. كان المطر ينهمر بغزارة دون توقف لمدة ثلاثة أيام متتالية. خرج (شينا) من الكوخ بعد أن كسر صفاً من قش السقف، ونظر شمالاً، كان يقف مركب على مسافة منه، صاح (شينا) على المراكبي بصوت مرتفع، ولحسن حظه سمع صوته وتحرك باتجاهه. فقام بسرعة بسحب زوجته والأطفال وكذلك القطة والكلب من خلال الصدع الذي أصاب السقف. في تلك الأثناء اقترب القارب منه. نقل الأطفال إلى المركب. سمع (شينا) أحدهم يناديه من جهة الغرب: "شينا ـ شا ـ بوهي". فاستدار حوله. "تعال هنا". كان "مادياثارا كونهابا" ينادي من سقف بيته. ألقى (شينا) زوجته بسرعة فوق المركب، وكذلك قفزت القطة بلمح البصر. لم يلحظ أحد الكلب الذي كان يتجول في الجهة الغربية من الكوخ وهو يشم هنا وهناك. بدأ القارب يتحرك، وأصبح في وسط الماء ثانية.‏

    عاد الكلب إلى الموقع الذي توقع أن تكون العائلة فيه. أصبح الآن مركب (شينا) على بعد مسافة من المنزل. يمكنه أن يراه وهو يبتعد مسرعاً فبدأ ينبح بذعر شديد، محدثاً صوتاً يشبه صراخ إنسان يندب حظه. ولكن من يسمعه! أخذ يركض حول البيت من طرف لآخر وهو يشم ويئن.‏

    جثمَ ضفدع فوق سطح المنزل وهو خائف من هذا الضجيج غير المتوقع. ثم غاص "سبلاش" في الماء أمام الكلب، فأجفل وسرت قشعريرة في أوصاله. ووقف في مكانه طويلاً يحدق مذعوراً في الموجات الصغيرة التي أحدثها الضفدع بسقوطه.‏

    ثم بدأ ثانية يتجول وهو يشم هنا وهناك. ربما كان يبحث عن طعام. قفز ضفدع آخر في الماء بعد أن تبوّل في أنفه. الأمر الذي أثار غضبه فبدأ يعطس ويسعل بشده. ثم مسح وجهه بإحدى قائمتيه الأماميتين.‏

    عاد المطر ينهمر مدراراً. جثم الكلب في مكانه وهو يكابد متألماً. لابد أن سيده قَدْ وصل الآن إلى "امبادلا بوذا".‏

    حل الظلام. مر تمساح ضخم بجانب المنزل، فمس برفق السطح المغمور بالماء حتى منتصفه. أخفض الكلب ذيله مذعوراً وبدأ ينبح. ولكن التمساح أكمل طريقه لا يلوي على شيء.‏

    أخذ الحيوان الذي يتضور جوعاً ينبح وهو يحدق في الظلام وفي السماء الملبدة بالغيوم حتى وصلت صيحته الكئيبة إلى أماكن نائية، نقلتها آلهة الرياح المتعاطفة إلى أقاصي الأرض. لابد أن أولئك القلة الذين يحرسون المنازل، قال الطيبون منهم: "آه، هناك كلب قَدْ ترك وحيداً فوق سطح المنزل!" لابد أن سيده الآن يتناول عشاءه على شاطئ البحر. وعندما يفرغ من طعامه، وكعادته، ربما مازال يبقي حصة للكلب.‏

    استمر الكلب بالنباح عالياً لمدة طويلة. ثم ضعف الصراخ وهمد نهائياً. من أحد المنازل في الجهة الشمالية، كان أحد الحراس يغني أغنية "رامايانا"(1)، استدار الكلب نحو الغرب برهة وكأنه يصغي للغناء. ثم عاد إلى الأنين ثانية، وإصدار أصوات تمزق الحنجرة.‏

    للمرة الثانية عكر صفو الليل الغناء الرخيم لأغنية "رامايانا" وللمرة الثانية لزم الكلب الصمت، ولفترة أطول هذه المرة، ليصغي إلى الغناء الشجي لرامايانا. كانت الموسيقى اللطيفة تنساب بعيداً مع هبة النسيم البارد. والآن لم يعد يسمع شيئاً سوى صفير الرياح وتضارب الأمواج.‏

    جثم كلب (شينا) فوق سطح المنزل، وبنفس ثقيل، كان يهمهم بيأس من حين لآخر. واندفعت سمكة إلى الأعلى، فهب الكلب وبدأ ينبح. ثم قفز ضفدع فأخذ الكلب يئن. بزغ الفجر، وبدأ الكلب يئن بنبرة منخفضة وكان يتحكم بنغمات مقطوعته الموسيقية كي يرقق قلوب المستمعين. حدقت الضفادع فيه مندهشة. فأخذ يراقبها وهي تمر به وتغوص تحت الماء وتسبح في زاوية.‏

    ألقى نظرة على أسقف القش التي ما تزال أعلى من مستوى الماء، إنَّها أمله الوحيد، على الرغم من أنها جميعاً مهجورة. لا يوجد أثر لنار مشتعلة في أي مكان. أخذ يلعق البراغيث التي كانت تقرص جسده. وكان من حين لآخر يحك ذقنه بقوائمه الخلفية كي يبعدها عنه.‏

    سطعت الشمس لبرهة. فغلبه النعاس تحت أشعة الشمس. ولكنه فجأة قفز وأخذ ينبح عندما سقطت ورقة شجرة موز كانت تتمايل مع النسيم فوق سطح المنزل. ثم ابتلعت الغيوم الشمس وحل الظلام ثانية وأخذت الرياح تحرك الماء، وبدأت جثث الحيوانات الميتة تطفو وسط الأمواج. كانت تتحرك بحرية لا تخشى شيئاً، أخذ الكلب يرمق كلّّ ذلك برغبة شديدة، وبدأ يهرّ.‏

    هناك مركب صغير ينساب بسرعة على مسافة بعيدة من المنزل، رآه الكلب، فنهض وأخذ يهز ذيله ويراقبه، وهو يسير حتى اختفى داخل أيكة النخيل. وبدأت السماء تمطر. فقبع الكلب على أطرافه الخلفية مثبتاً نفسه على أطرافه الأمامية، وأخذ يحدق فيما حوله وفي عينيه عجز واضح.‏

    انقطع المطر. فتقدم مركب صغير من المنزل الواقع في الجهة الشمالية وتوقف أمام شجرة النخيل. فهزّ الكلب ذيله، وأطلق زفرة ثم هرّ. تناول المراكبي ثمرة جوز هند غضة من الشجرة، كسرها وشرب عصيرها. ثم أكمل طريقه مجدفاً.‏

    انقضّ غراب، كان جاثماً على شجرة بعيدة، فوق جثة متعفنة لثور كبير. وعلى الرغم من أن الكلب أخذ ينبح عليه بشدة، إلا أن الغراب غرز منقاره عميقاً داخل اللحم المتعفن وبدأ يأكل بلا مبالاة. وبعد أن أكل كفايته، حلق الغراب بعيداً. غرّد عصفور أخضر كان واقفاً فوق شجرة الموز بجانب المنزل. فشعر الكلب بالقلق وأخذ ينبح، فطار العصفور بعيداً، وحطت مجموعة من النمل كانت تطفو فوق سطح الماء على سقف المنزل، فنجين من الغرق. قبّلهن الكلب، معتقداً ربما أنهن صالحات للأكل. عندها أخذ يعطس مرة تلو المرة، وتورد وجهه وانتفخ. في المساء اقترب رجلان بقارب صغير من ذلك الطريق. نبح الكلب ممتناً وهزّ ذيله. وتحدث إليهم بلهجة تحاكي لغة البشر. وخطا في الماء استعداداً للقفز إلى المركب). قال أحدهما: (أترى، هناك كلب؟). ناح الكلب ممتناً، وكأنه يدرك تعاطف الرجل معه. قال الآخر: (دعه هناك). فتح الكلب فمه وكأنه يمضغ شيئاً، وأصدر بعض الأصوات غير المفهومة. تضرّع بشدة وحاول أن يقفز داخل القارب. تحرّك القارب بعيداً. تأوه الكلب مرة ثانية. استدار أحد الرجلين.‏

    ـ (أيووه).‏

    لم تكن الصرخة صادرة عن المراكبي، بل من الكلب.‏

    ـ (أيووه)‏

    إلا أن تلك الصرخة الضعيفة والحزينة تبددت مع الرياح.‏

    لم يعد يسمع شيئاً بعد ذلك سوى صوت الأمواج الذي لا ينتهي. بعد ذلك لم ينظر أحد إلى الوراء. وبقي الكلب فقط ينظر إلى القارب حتى توارى عن الأنظار، فصعد مرة ثانية إلى سطح منزل وهو يهر كأنه يلقى على العالم الخارجي نظرة الوداع. ربما كان يحاول القول إنه لن يحب كائناً بشرياً بعد اليوم!‏

    لعق الكلب ماء الطوفان ثم نظر إلى الطيور التي تطير في السماء، فرأى ثعبان ماء يمرح بين الأمواج يتجه نحوه فقفز بسرعة إلى سطح المنزل. تسلل الثعبان من خلال الشق الذي أحدثه (شينا) وعائلته في سقف البيت. نظر الكلب من خلال الشق إلى الداخل وأخذ ينبح بشده، ثم أخذ يهر بصوت ملؤه الرعب من الحياة والجوع، وذلك في محاولة للتواصل مع أي كائن وبأي لغة كانت، ربما حتى مع سكان المريخ وبلغة كونية.‏

    كان الليل مريعاً بأمطاره الغزيرة وعواصفه. بدأ سطح المنزل يترنح تحت تأثير الأمواج. وكاد الكلب يقع من فوقه مرتين، ثم برز رأس كبير من تحت سطح الماء. كان رأس تمساح، عندها بدأ الكلب ينبح بذعر شديد. وهناك أيضاً صوت طيور تنتحب سوية من مكان ما قريب.‏

    ـ "من أين يأتي صوت عواء الكلب، ألم يرحل الناس من هذا المكان؟" أتى الصوت من قارب يحمل كميات من القش وثمار جوز الهند والموز وتوقف أمام شجرة الموز.‏

    ـ "أيها الفتى، سيقفز الكلب على الأرجح "ثم قفز الكلب من فوق سطح المنزل، فعاد الرجل الذي كان قَدْ تسلق إلى المكان، إلى الماء على الفور. ساعده الفتى الآخر على تسلق القارب. عندها سبح الكلب عائداً إلى السطح ونفض الماء عنه واستمر بالنباح بضراوة متجددة.‏

    أخذ اللصوص كلّّ الموز الذي كان على الأرض. وقالا للكلب الذي كان ينبح عالياً: (ستندم على ذلك فيما بعد). ثم حمّلا القارب المزيد من القش. في نهاية الأمر، تسلق أحدهما سقف المنزل. فلم يُضع الكلب الفرصة وعضه بشدة من ساقه وأخرج قطعة من اللحم. صرخ الرجل متألماً وألقى بنفسه في القارب، إلا أن زميله ضرب الكلب في بطنه بعصا خشبية. انخفض نحيب الكلب إلى أنين ضعيف. كان الرجل الذي عضه الكلب يصرخ في القارب. فصاح الآخر به مؤنباً ومواسياً: (الزم الهدوء). ثم غادرا المكان. مضى بعض الوقت قبل أن يعاود الكلب النباح ثانية، ووجهه متجه نحو الجهة التي غادرا إليها.‏

    اقترب الوقت من منتصف الليل. انجرفت جثة بقرة ضخمة إلى أعلى المنزل. أخذ الكلب يراقبها من فوق السطح. لم ينزل على الفور. كانت البقرة تتحرك بلطف في ماء الطوفان. أخذ الكلب يهرّ. ومزّق قش السقف ونزل ببطء. وأطبق فمه على الجسد المتحرك ليدنيه منه. هاهو ذا طعام كثير يسدّ به جوعه. وبدأ يلتهمه بشهية كبيرة. "تشوم!" كانت ضربة مدويّة غير متوقعة. اختفى الكلب. وطافت البقرة بعد اهتزاز وغطْست في الماء.‏

    لم يصدر صوت بعد ذلك ما عدا صوت عزيف الريح ونقيق الضفادع وصخب الأمواج. فيما سوى ذلك ساد صمت مطبق. لم يعد الحارس الرحيم القلب يسمع بعد ذلك صوت أنين الكلب، وطفت الجثث المتعفنة فوق سطح الماء هنا وهناك. بعضها كانت قَدْ التهمته الغربان بهدوء ولم يكن هناك ما يخرق السكون. ولم يتوقف أيضاً نشاط اللصوص. أصبح كلّّ شيء فارغاً.‏

    بعد برهة، انهار الكوخ وغاص في الماء. لم يعد يُشاهَد شيء الآن فوق امتداد الماء الواسع. لقد قام الكلب المخلص بحراسة منزل سيّده حتى اللحظة الأخيرة. والآذن ذهب هو أيضاً. بقي المنزل قائماً فوق الماء حتى قام تمساح بالتقاط الكلب. وكأن المنزل لم يسقط قبل ذلك من أجل الكلب. والآن بعد أن ذهب هو أيضاً، انهار المنزل بأكمله تحت الماء.‏

    تراجع الطوفان الآن. عاد (شينا) ، يسبح باتجاه كوخه بحثاً عن الكلب. فوجد جثة كلب ميت ملقاة تحت شجرة جوز الهند، بعد أن قذفتها الأمواج برفق. قلْب (شينا) الجثة من طرف لآخر بإصبعه وتفحصها. وتساءل إذا كانت هذه جثة كلبه. كانت إحدى الأذنين قَدْ قُضمت، ولا يمكن التعرف على لون الجثة لأنها متعفنة بالكامل.‏

    ترجمها: ب. ب. رافيندران‏

    (1) اسم الكتاب المقدس.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:59 pm