منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً 6

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً  6 Empty ظهور الإمام المهدي(عجل الله فرجه) بات وشيكاً بشيراً ونذيراً 6

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الأربعاء أكتوبر 07, 2020 6:17 am

    سؤال:
    هل هناك بيان اكثر حول النداء والصيحة ؟
    الجواب :
    قد بينا ذلك ولكن بالمجمل نقول :
    1- النداء والصيحة كلاهما تصرف من جبرائيل عليه السلام .
    2- الصيحة هي صوت جبرائيل عليه السلام اذا ظهر إلى الملأ فصوته المسموع هو يمثل صيحة لقوته وشدته فهو امر من الأوامر الإلهية يراد به العذاب وله أساليب قد تكون بالصعق أو بالحجارة أو بالريح أو الخسف وغيرها من الوان العذاب الأخرى أو أنواع الصيحات التي ذكرناها أما صوته الخفي فهو يمثل الوحي بالنسبة للأنبياء عليهم السلام
    أما في هذه المرة التي يظهر فيها في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان فهو في حالة الوسط ليس فيه عذاب مهلك وفي نفس الوقت فيه كلام ولكن ليس خفياً كوحي الأنبياء عليهم السلام وإنما نداء عام للخلق يسمعه الجميع .
    سؤال :
    قلتم إن الصيحة توقف جميع أصوات الناس وتقطع بث القنوات الفضائية كلها وموجات الأصوات جميعها هل ممكن التوضيح أكثـــر ؟
    الجواب :
    بإعتقادي أقول نعم :
    وإن كنت وضحت الأمر قبل قليل ولكن أقول مختصراً …
    فالصيحة كما سمعت من البحث جاءت في القرآن لتدل على هلاك الأقوام فمرة ( تأخذ ) ومرة ( ترسل ) ولكن في هذه المرة القرآن وصف الصيحة بالسمع فهي فقط ( تسمع ) لذلك قال ( يوم يسمعون الصيحة ) .
    أي إن لا بد من الإسماع لهذه الصيحة وبطبيعة الحال إن الإسماع لا يحصل لأي أحد في حالة الأصوات الأخرى أو الضوضاء إذن لا بد من توفر أجواء للسمع وها نحن نتكلم عن الصيحة والصيحة هي إعجاز إلهي كما عرفت وهي مهلكة في كل مرة ولكن في هذه المرة وربما الوحيدة تطبق هذه الصيحة وهي صيحة الإسماع والإصغاء ومن خلالها ينطبق قوله تعالى :
    ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ).
    فالصيحة في هذه المرة لا بد من الكل ان يسمعها حتى تتم الحجة الشاملة على الناس لذلك قالت الروايات الكثيرة ( إنها توقظ النائم )أي حتى الذي غارق بالنوم سوف تسري اليه الصيحة وإذا قلت لماذا ؟
    أقول لك حتى يسمع النداء لتتم عليه الحجة بعدها ان صدق أو لم يصدق لا يهم فهذا امر راجع إلى اعتقاده .
    فالصيحة في هذه المرة هي تلك الحالة التي سوف يتعرض لها الخلق من انقطاع جميع الأصوات من حولهم وقد تستمر ثواني قليلة بعدها يسمعون نداء جبرائيل عليه السلام بألفاظه المختلفة ( بان الحق في آل محمد)أو ظهر الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام وغيرها من الجمل الواردة في النداء ، وقد يستمر النداء ( بكلام جبرائيل عليه السلام) لثواني معدودة أو دقائق قليلة والكل يسمعه في مشارق الأرض ومغاربها وكل يسمعه حسب لغته …
    وهذا النداء يسمعه حتى الغارق في نومه فيجلس ويقول سمعت هاتفاً يقول كذا وكذا والواقف عندما تأخذه حالة سكون الأصوات من حوله ويشعر بأنه يسمع كلاما بمفرده يظهر أو يتحرك خارج داره ليرى حقيقة هذا الأمر فكل من سمعه يتحرك عن مكانه لأنه يشعر بورود أمر غريب عليه أو لأول مره يحدث له هذا الحال .
    لذلك قالت الآية الشريفة في ذيلها (… ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ )
    أي ان هذه الصيحة تسمع الناس بالحق وهو صاحب الأمر روحي فداه وتؤكد لهم إن خروجه بات وشيكاً وفي الآية إشارة لطيفة حيث قالت ( يَوْمُ الْخُرُوجِ) عندما تحدث الصيحة ويسمعها كل الخلق فالكل سوف يخرج عن حاله الطبيعي فتخرج الفتاة من خدرها ، والذي يسمعها يخرج إلى صحن داره والقائم يقعد والقاعد يقوم وهكذا فهي تعبر عن الخروج عن الحالة الطبيعية لدى الناس . وقل خروجا عن المألوف
    وهكذا هي الصيحة إنها تغير الأحوال من حال إلى حال وتغير النتائج وتأتي بشيء جديد ..
    بعد هذا تكتشف ان الأحاديث الشريفة لماذا قالت مرة بالنداء في شهر رمضان بدون ذكر للصيحة ومرة قالت بالصيحة دون ذكر النداء وذلك لأن كلاهما يشير إلى معنى واحد في زمن واحد …
    ويمكن لنا ان نوجز القول :
    إن الصيحات السابقة كانت مهلكة وقد ذكرنا أنواعها فهناك الصيحة التي تيبس الجسم(كهشيم المحتضر) وهناك الصيحة التي تخمد الأنفاس ( فإذا هم خامدون) .
    أما هذه الصيحة فهي غير مهلكة ولكنها سميت بالصيحة لأن فيها تصرف إعجازي حيث تخمد الأصوات ويبقى فقط نداء جبرائيل عليه السلام الذي يسمع جميع الخلق .
    (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41 )يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ).
    فيا عزيزي الموالي فقد بات ذلك اليوم قريباً إن شاء الله فإستعدوا يرحمكم الله .
    النتيجة السادسة :
    إن ما قبل حدوث الصيحة تكون قلاقل وهرج ومرج في مختلف البلدان العالمية وخصوصاً منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً منطقة الخليج العربي كما اشارت بعض الروايات الى وجود صراع على السلطة في الحجاز وإختلاف القبائل فيما بينها وقد يكون هناك تهديد بالحرب العالميه أو بحرب اقليميه يستخدم فيها بعض الاسلحة النووية وتكون هناك هزات أرضية وزلازل طبيعية وبراكين تحدث في مختلف دول العالم وآيات سماوية أخرى كلها تشير الى حصول شيء ما إنها ارهاصات ومخاض ما قبل الظهور فترقبوا يرحمكم الله جميعاً…
    سؤال :
    كيف نفرق بين صيحة جبرائيل عليه السلام وهي الصيحة الاولى والصيحة الثانية وهي صيحة الشيطان ؟
    الجواب :
    وذلك من خلال عدة امور :
    الصيحة الاولى ( صيحة جبرائيل عليه السلام)
    1- إن صيحة جبرائيل عليه السلام واضحة وهي الأولى .
    2- إن صيحة جبرائيل عليه السلام تغير الأحوال النفسية فالقائم يقعد والقاعد يقوم والنائم يستيقظ .
    3- إن صيحة جبرائيل عليه السلام تنطق باسم الإمام المهدي واسم ابيه عليهم السلام وإنّ الحق عند آل محمد .
    4- ان صيحة جبرائيل عليه السلام لها دوي وفزع وتهز جميع الاركان.
    اما صيحة الشيطان أو الصيحة الثانية :
    1- انها صيحة أونداء باسم اعداء آل محمد اما باسم الاول او الثاني او الثالث الملعونين في زيارة عاشوراء .
    2- انها نداء وليس صيحة بمعنى صيحة وانما قيلت بالاحاديث بالصيحة للتقابل بينها وبين صيحة جبرائيل عليه السلام .. والعجيب من ان هذه الصيحة على ضعفها وضآلتها سوف يصدق بها المعاندين والنواصب والمخالفين والمنحرفين والمخنثين والمشككين وبعض عوام الناس .
    3- انها تكون من فعل الشيطان المباشر أي انها آخر افعال الشيطان المباشرة والتي يطلقها بعد فزعه من صيحة جبرائيل عليه السلام فتكون بمثابة ردة فعل الباطل على الحق او انها بوحي من الشيطان او بعض اعوانه واتباعه من الناس فيقومون بحدوث نداء مدوي يقابل الصيحة الأولى او من خلال وسائل الاعلام المختلفة والتي تتفق جميعاً على الباطل على تفنيد الصيحة الاولى …
    وذلك من خلال بعض المحللين الفلكيين او من اهل الدين المنحرفين كما يفعله اليوم المحللين السياسيين عندما يراد منهم تشويه الحقائق الواقعة على الارض …
    4- عزيزي الموالي : بقي هناك مدلولات للصيحة تجدها في كتاب كيف تصبح من اصحاب وانصار الامام المهدي /ج3
    وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    الفصل الرابع
    تعجيل الظهور المقدس
    والآن كيف نعجّل الظهور المبارك أو نساهم في تعجيل الظهور ؟
    الجواب :
    نعم ممكن تعجيل الظهور المبارك من قبلنا نحن شيعة اهل البيت عليهم السلام .
    ان سبب تأخير الظهور كل هذه الفترة هو بسبب غفلتنا . واتكالنا على انفسنا وعدم الاهتمام بواجبنا تجاه مولانا صاحب الأمر روحي فداه …
    وناتج ذلك كله لشعورنا بالأمان والاطمئنان وكأن الامر لا يهمنا وصرنا كأهل العامة من المسلمين ان الإمام يولد في حينه ومن علامات الساعة والأمر ليس بأيدينا …
    وصار الأمر انك اذا تكلمت عن الامام الحجة اتهموك بالانحراف أو يقولوا عليك هذا من جماعة ( وعجل فرجهم ) …
    نعم ان الواقع لمرير …
    وإمامنا روحي فداه لا يقل مظلومية عن الامام الحسين عليه السلام .. والعجيب ان قضية الامام الحسين عليه السلام هي قضية الامام المهدي عليه السلام وهو الذي يطبق المبادئ التي نادى بها الامام الحسين عليه السلام …
    ان الواقع التاريخي والقرآني والروائي يكشف لنا ان الله عز وجل غيّب بعض اوليائه ومن ثم بعد ذلك احدث البداء وعجل بظهورهم او رجوعهم الى قومهم … وان بعضهم نزل عليهم البلاء أو أوشك ان ينزل عليهم ولكن تضرعوا الى الله عز وجل واضطروا اليه فغير الله سبحانه امره بهم ورفع عنهم البلاء وهم قوم نبي الله يونس عليه السلام .
    وقد يسأل احدهم فيقول : ان الحكمة الالهية لا تقتضي ظهور الامام المهدي الآن فلماذا هذا العتب على عموم الشيعة؟
    فالجواب :نحن نعاتب انفسنا جميعا ولااحد يفلت من هذه المسؤولية وخصوصا الشيعة الاثنا عشرية لأننا نمثل الخط الاول في التوحيد الصادق والدين المرضي عند الله عزوجل ولهذا لابد من ان ننهض بمسؤوليتنا الالهية في تأدية الأمانة التي حملناها وهي الولاء للأئمة المعصومين (ع) وخصوصا لإمام زماننا روحي فداه ثم ومن قال لك ان الحكمة الالهية لا تقتضي ظهور الحجة (ع) الآن وعليه فنقول لك كلا .لان الحكمة الالهية قد تتغير من حال الى حال من الأسوأ الى الاحسن او بالعكس انها تعتمد على الناس المؤمنين بالله عزوجل وبالأئمة الاطهار صلوات الله عليهم فباب الدعاء والعمل الصالح والصدق مع الله عزوجل ومع امام الزمان يغير الاحوال وينزل النعم ويدفع النقم فقد ورد في الاحاديث الشريفة مثلاً في الكافي عن زرارة عن ابي جعفر (ع) قال لي : (الا ادلك على شيء لم يستثني فيه رسول الله(ص) : قلت بلى , قال
    الدعاء يرد القضاء وقد ابرم ابراما , وضم اصابعه) الكافي 2 /ص470 ولنا ان نتصور لوفرضنا ان ظهور الحجة بعد عشر سنوات في الحكمة الالهية او في التخطيط الالهي فأن الشكوى الى الله عزوجل والتضرع اليه والعمل الخالص لكل فرد من المؤمنين سوف يغير الوقت المعلوم للظهور والذي هو عند الله معلوم , فكما بالفرض من عشر سنوات فيصبح الى سنة مثلا وهذا وارد وخصوصا بعد ان سمعنا كثير من الروايات والاحاديث التي تؤكد ذلك وكما في قوله تعالى (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) . وانك عرفت من خلال الكتاب ان غيبة الامام الحجة من اعظم البلاءات على الناس , صحيح نحن ننتفع بغيبته رغم عدم ظهوره الجلي كالشمس اذا جللها السحاب الا ان البلاء اعظم في غيبته .
    لان في ظهوره المعلن نشر العدل في الارض في الطول والعرض وبظهوره تعم السعادة الحقيقية للبشر ثم يحدثنا التاريخ ان هناك اقوام واتباع انبياء نزل بهم البلاء الحتمي ثم ان الله غيرّه بحكمته ولطفه وكرمه لأنه (لايُسأل عما يفعل وهم يُسألون) وكذلك ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ).
    ويمكن لنا ان نشير الى حالتين قد غير الله فيهما القضاء :
    الحالة الاولى :-
    فقد جاء في تفسير علي بن ابراهيم عن بن ابي عمير عن جميل قال لي ابو عبدالله (ع) : (مارد الله العذاب الا عن قوم يونس وكان يونس يدعوهم الى الاسلام فيأبون ذلك فهم ان يدعو عليهم وكان فيهم رجلان عابد وعالم وكان اسم احدهما مليخا والاخر روبيل فكان العابد يشير على يونس (ع) بالدعاء عليهم وكان العالم ينهاه ويقول لا تدعو عليهم فان الله يستجيب لك ولايحب هلاك عباده فقبل قول العابد ولم يقبل قول العالم فدعا عليهم فأوحى الله اليه ان يأتيهم العذاب في سنة كذا وكذا فلما قرب الوقت خرج يونس (ع) مع العابد وبقي العالم فيها فلما كان في ذلك اليوم نزل العذاب فقال العالم ياقوم افزعوا الى الله فلعله يرحمكم فيرد العذاب عنكم فقالوا كيف نفعل قال اخرجوا الى المفازة وفرقوا بين النساء والاولاد وبين الابل واولادها وبين البقر واولادها وبين الغنم واولادها ثم ابكوا وادعو فذهبوا وفعلوا ذلك وضجوا وبكوا فرحمهم الله وصرف ذلك عنهم وفرق العذاب الى الجبال فهم ذا يطلبون يونس (ع) ليؤمنوا به..)…قصص الانبياء لنعمة الله الجزائري /باب قصة يونس(ع)/(ص360)
    الحالة الثانية:-
    وكذلك ما رواه المجلسي في البحار (ره) عن تفسير العياشي عن الفضل بن ابي قرة قال : سمعت ابا عبدالله (ع) يقول : (اوحى الله الى ابراهيم انه سيولد لك فقال لسارة فقالت (أألد وانا عجوز ) فأوحى الله اليه انها ستلد ويعذب اولادها (400) سنة بِرَدّها الكلام عليّ , قال (ع) فلما طال على بني اسرائيل العذاب ضجّوا وبكوا الى الله اربعين صباحا ً,فأوحى الله الى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة . قال :فقال ابو عبد الله هكذا انتم لوفعلتم لفرج الله عنا فأما اذا لم تكون فإن الامر ينتهي الى منتهاه ) .
    والمهم لماذا نحن لا نعيش حالة الاضطرار مع مولانا صاحب الزمان عليه السلام ونشعر بفقده لأن فقدان الحجة عليه السلام وعدم ظهوره من اشد البلاءات …
    لماذا نحن نعيش حالة الاطمئنان الكاذب مع انفسنا ومع مجتمعنا .. وأي بلاء بعد ينزل بنا اكثر من هذا الذي نحن فيه …
    ثم إنك تأمل برسالة الإمام المهدي عليه السلام للشيخ المفيد :
    (( … ولو ان اشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا .. فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل …) البحار 53 / 177 .
    تلاحظ ان الإمام روحي فداه يعبر عن حزنه ومرارته على شيعته الذين هم لحد الآن لم يجتمعوا على قلب رجل واحد ولا يوفوا بالعهد …
    لذلك يقول روحي فداه سوف لا يتعجل اللقاء به الا اذا حدث العكس ..
    ****
    اقول ياسيدي كيف لنا ان نجمع القلوب ونعجل ظهورك واللقاء بك .. كيف لنا ان نجمع وقد تحوّل تقليد كل مرجع الى حزب .. فتنافرت القلوب .. هذا يقول مرجعي هو الحق وذاك يقول مرجعك على باطل .. فتحولت الحوزة الشريفة والعلم الى اشبه ما يكون بالأحزاب السياسية بسبب جهل بعض العوام للتقليد والى تعصب بعض وكلاء مراجع التقليد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …
    ولكن للإمام المهدي روحي فداه في رسالة اخرى للشيخ المفيد :
    يقول في آخرها ( فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فأن امرنا بغتة فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبه ) الاحتجاج ص 323 ج2.
    *****
    فالإمام روحي فداه وعليه السلام يضع النقاط على الحروف في هذه الرسالة …
    عزيزي اذا كنت تقول المجتمع فاسد والحوزة كذا والاختلاف كذا فأنظر الى نفسك واصلح نفسك اولاً …
    فالإمام عليه السلام يقول ( فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ..) هل عملت انت بواجبك تجاه امام زمانك ؟ … هل ارضيته ام انك والعياذ بالله تتعرض الى سخطه يومياً ؟ …
    هل علمت ان اعمالك تعرض عليه كل يوم أثنين وخميس هل تعتقد بهذا ام لا ؟…
    واعلم ان الإمام عليه السلام في نفس هذه الرسالة في المقدمة فيها يقول :
    ( … فانا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من اخباركم …)
    فهو عليه السلام يحيط بنا علما ولا يعزب عنه شيء من الأخبار التي تحيط بنا .. او الأعمال التي نقوم بها ..
    كيف لنا ان نعجل ظهور مولانا عليه السلام :
    ويمكن بعد معرفة الاسباب المتقدمة يكون الجواب كالآتي :
    1- عمل كل فرد منا بما يقربه من محبة الله عز وجل ومحبة إمامه بالأعمال الصالحة .
    2- معرفة واجبك تجاه مولاك حسب عملك ومسؤوليتك وتثقيف الناس المؤمنين وتوعيتهم للثقافة المهدوية لتوفير القاعدة الشعبية الواعية له
    3- إسأل نفسك يومياً ماذا أديت بحقه هذا اليوم .
    4- إسأل نفسك يومياً ماذا لو خرج الآن ووجدك على معصيه او في غفلة عنه كيف تواجهه ؟
    5- اذا كنت من اصحاب الشعائر والمواكب الحسينية فواجب عليك ان تنبه الخطيب الحسيني الى ان يتفاعل مع قضية الإمام المهدي روحي فداه وإلا تكون الشعائر والمحاضرة ناقصة وغير مستوفية للشروط .
    6- لا تشعر بالاطمئنان وإمامك غير ظاهر ، فأوجد في نفسك الاضطرار دائماً باتجاهه ولا تخدعك الليالي والأيام بسباتها وغفلتها عن امامك العظيم عليه السلام .
    7- اينما تكون تحدث عن الإمام روحي فداه وخصوصاً وأنت في مجتمع شيعي .
    8- اعلم ان ذكر الإمام روحي فداه اذا كثر فهو من علامات الظهور فساهم في نشر ذكره في كل مكان وفي كل زمان ان استطعت ..
    9- تعرّف على خصائص امام زمانك بالبعد الغيبي والتكويني وقد اشرنا الى ذلك في : باب خاص من كتاب كيف تصبح من اصحاب وانصار الامام المهدي (عج)/الجزء الثاني باب الخصائص المهدوية .
    10- توسل دائماً الى الله عز وجل واشعر بحالة الاضطرار كما قلنا قبل قليل لتعجل بالظهور انت واخوانك المؤمنين او انت وعائلتك وتمنى رؤيته بالقريب العاجل .. وكل واحد ليتمنى رؤيته باللقاء الخاص فالباب مفتوح للجميع وان الذي يحجبنا عنه سوء افعالنا او غفلتنا ..
    11- فكر بالبحث واللقاء به واخذ صك الولاية منه مباشرة لماذا لا وقد حدث اللقاء لكثير من المؤمنين لماذا لا تكون انت واحد منهم وخصوصاً انك تدعي نفسك من المؤمنين .
    وأكتفي بهذا المقدار …
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    الفصل الخامس
    الأحوال العامة والخاصة للأصحاب والأنصار:
    إن الاصحاب والذين عددهم (313) هم النموذج البشري المخصوص وقد وصفوا بالقرآن بالأمة المعدودة اما الانصار والذين عددهم عشرة آلاف هم النواة الأولى للجيش الفاتح ويمثلون النموذج الثاني ومن اهم هذه الصفات والأحوال :
    أولاً: معرفتهم بالله عز وجل الحقة من الأفعال والاقوال :
    حيث هؤلاء يتعاملون بالواقع وتطبيق ذلك كله في معاملاتهم مع الناس وعباداتهم مع الله عز وجل وهؤلاء اصبحوا على بينة من ربهم ومن إمامهم فقد جاء وصفهم على لسان علي بن ابي طالب عليه السلام ( … ثم اذا قام ( القائم ) تجتمع اليه اصحابه على عدة اهل بدر واهل طالوت وهم (313) رجلاً كأنهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر الحديد لو انهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحّدوا الله تعالى حق توحيده لهم بالليل اصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله تعالى قوّام الليل صوّام النهار كأنما ربّاهم أب واحد وأم واحده قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة ألا وإني لأعرف أسمائهم وأمصارهم …) / الزام الناصب 2/200 .
    ثانياً: معرفتهم للإمام الحجه عليه السلام عن غيره من المدعين والمشتبهين:
    نعم هؤلاء قد تمكنوا من معرفة إمامهم حق معرفته وقد وصل قسم منهم الى التشرف بلقائه اما القسم الآخر قد عرفوه وميزوه ببواطنهم وقلوبهم فهم لا يشتبه عليهم امره وانهم نجحوا بالاختبارات المختلفة وتجاوزوا قانون التمحيص الذي يجري الآن في عصر الغيبة الكبرى وربما قد لمسوا بعض العنايات الخاصة من الإمام روحي فداه فقد ورد في الفتوحات المكية ( … يبايعه العارفون بالله من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي له رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء يحملون اثقال المملكة ويعينونه على ما قلده الله.. ) / دولة الامام المهدي وعصر ظهوره ص 195 .
    ثالثاً : عدم شهرتهم بين الناس وهم افراد متفرقين من شتى اقطار الأرض:
    أي ان الاصحاب ليس لهم شهرة في مجتمعاتهم وهم من اماكن مختلفة من البلدان ولذلك اطلق مثلاً على الاصحاب من اهل العراق في بعض الروايات (بالعصائب) أي انهم من جماعات متفرقة والعصبة بالتعبير القرآني يشمل أحد عشر فرداً حسب ما جاء في سورة يوسف حيث قال اخوته ( ونحن عصبة ) ومن المعلوم ان اخوة يوسف عليه السلام أحد عشر فرداً أي انه اذا وجد من جماعات لإصحاب الامام روحي فداه يعرف بعضهم البعض قد يكونوا احد عشر فردا واذا قلنا عصائب اهل العراق يعني ان هناك ثلاث عصائب او اكثر لأن جمع عصبة (عصائب ) فيكون العدد بالإحتمال ثلاثون او اربعون او خمسون فردا أو أكثر بقليل وكل عصبة لا تعرف العصبة الأخرى أي ان هؤلاء الخمسون مثلاً لا يعرف بعضهم البعض اللّهم الاّ افراد العصبة الواحدة وهكذا النجباء من مصر فهم ايضا قلة وكذلك الأبدال من الشام والمهم فهؤلاء الأصحاب هم افراد متناثرين في اطراف الارض واذا وجد لهم تجمع فإن تجمعهم قد لا يتجاوز الأحد عشر فرداً.
    الضوابط لمعرفة الاصحاب عن غيرهم من المدّعين :
    وهنا يجب التنبيه الى عدم الانخداع وراء المدّعين للمهدوية او المشتبهين الذين التبس عليهم الأمر واليك هذه الضوابط لمعرفة الاصحاب عن غيرهم من المدّعين والمنحرفين :
    الضابطة الأولى:
    ان الاصحاب والانصار قلة قليلة من كل بلد أو مدينة فمثلاً كالبصرة فإن عدد الاصحاب منها اثنان فقط على الرغم ان سكان البصرة يتجاوز الثلاثة ملايين , فعند ظهور الإمام الحجة عليه السلام فإنها لا تجود الا بهذا العدد القليل جداً .
    الضابطة الثانية :
    انهم غيرمشهورين بين الناس ولا يعرف بعضهم البعض لذلك تقول الرواية عندما يجتمعون في مكة او المدينة يتصرفون تصرف واحد كأنهم رباهم أب واحد وأم واحدة .
    وهذا دليل على انهم قبل هذا التجمع لا يعرف بعضهم البعض الآخر وانما اجتمعوا في هذا المكان نتيجة وصولهم الى هذا المقام العالي من التوحيد وبأمر الله عز وجل وبأمر الإمام روحي فداه ففي البحار ( … فيجمع الله له اصحابه الـ (313) رجلاً فيجمعهم الله على غير ميعاد قزع كقزع الخريف ثم تلا قوله ( فاستبقوا الخيرات اينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا ) فيبايعونه بين الركن والمقام ومعه عهد رسول الله صلى الله عليه وآله )) / البحار 52 / 305 .
    الضابطة الثالثة :
    ان هؤلاء الاصحاب ليس لهم اتباع وإن وجد لأحدهم اتباع فهم لا يتجاوزون الاحد عشر ( العصبة ):
    ولذلك ورد في بعض الروايات عند ظهوره عليه السلام يهب اليه من كل حي واحد او اثنين او ثلاثة فقد ورد في الحديث الشريف عن الامام الصادق عليه السلام قال : ( يقبل القائم في خمس واربعين رجلا من تسعة احياء , من حي رجل ومن حي اثنين ومن حي ثلاثة ومن حي اربعة ومن حي خمسة ومن حي سته ومن حي سبعة ومن حي ثمانية ومن حي تسعة ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد ) / البحار 52/ 309 .
    وهذا الحديث يبين تقاطر هؤلاء الأصحاب من مختلف الاحياء الى الامام الحجة عليه السلام وانه يدل على ان الخمس واربعين رجلا غير مجتمعين مع بعضهم الا عند قيام القائم عليه السلام وانهم كانوا متفرقين في الاحياء المختلفة مما يؤكد لك ان الاجتماع والكثرة والالتفاف حول شخصية معينه قبل الظهور هي دعاوى لا حقيقة لأصحابها ان ادعوا انهم من الاصحاب .
    الضابطة الرابعة :
    ان قسم من هؤلاء الاصحاب او حتى الانصار لا يعرف حتى نفسه انه من الأصحاب أم لا وكما سمعت من خلال البحث السابق من الكتاب ، نعم قد تكون معرفتهم في ليلة الظهور المبارك مثلهم كمثل الحر بن يزيد الرياحي .
    الضابطة الخامسة :
    انهم لم يعلنوا على الاطلاق انهم سفراء للإمام المهدي عليه السلام :
    أي انهم لم يعلنوا انهم يتلقون الأوامر من الامام مباشرة او انهم يجمعون له الانصار بل بالعكس كما سمعت من الضوابط السابقة بأنهم غير مشهورين وغير معنيين بجمع الناس من حولهم لأجل الامام روحي فداه لأن أمر الأصحاب وحتى الانصار انما امرهم أمر إلهي وصفاتهم صفات إلهية وهم من الاسرار الإلهية فلا احد منهم يُعرّف نفسه للآخرين كما ان الاصحاب والانصار تم تمحيصهم وابتلائهم من قبل الله عز وجل ومن ثم من قبل الامام المهدي روحي فداه فليس أي كان يكون في جيشه او يصبح احد اصحابه وكما سمعت قبل قليل انهم من مناطق شتى في دول مختلفة يجمعهم الله عز وجل في ليلة واحدة هذا بالنسبة للأصحاب ، أما الانصار فيجمعهم الله فيما بعد ويلقي الله عز وجل في قلوبهم روح الايمان التي توقظهم وتربطهم بالإمام روحي فداه وبأصحابه فيتعلقون بالإمام وبأصحابه نتيجة ايمان القلوب ونورها الكاشف عن الحقيقة .
    الضابطة السادسة :
    ان اسمائهم مسجلة عند الامام روحي فداه :
    فهم بالتأكيد قد تعرضوا لعناية الامام عليه السلام الخاصة وربما خضعوا لتربيته غير المباشرة بطرق مختلفة ولربما قد تعرّف بعضهم على هذه العنايات وقد يكون البعض الآخر لا يعرفها الا عند الظهور فالمهم كل شيء محسوب ومدروس ومخطط له ضمن برنامج عمل الإمام روحي فداه .
    الضابطة السابعة :
    دلت الروايات المؤكدة والاحاديث الشريفة على صفات واحوال الاصحاب والانصار بأنها غير عادية :
    حيث ان قسم من الاصحاب يملكون الولايات الإلهية الكبرى ولربما تصرف بها قبل الظهور وطبعا هذا التصرف باطني لا يعرفه الا من قام بها وعلّمه لأحد لحكمة أو مصلحة وكل ذلك سر في سر غير مطلع عليه احد … ثم ان صفات حتى (العشرة آلاف ) هي من الدرجة الراقية من العبادات والمعاملات والمعرفة الإلهية ومعرفة الواقع العملي من خلال التوحيد كالتسليم والرضا والارادة الالهية وقد نقل عن احد الاشخاص يقول انا من انصار الامام الحجة عليه السلام واخذ يبحث حتى عن الاسماء الموجودة في خطبة البيان التي تذكر اسماء الاصحاب واماكنهم لعله يرى اسمه ويطابقه مع مدينته وبعد فترة وجد ذلك الشخص في شجار حاد مع جاره رافعا السلاح يريد قتل جاره وذلك لكون جاره بغير قصد (كسر انبوب الماء)! أهكذا هي افعال الاصحاب او الانصار ؟!
    او نقل عن احدهم يغضب وتنتفخ اوداجه لمجرد نقاش بسيط ؟
    نعم ان الاصحاب والأنصار المنتظرين للإمام الحجة روحي فداه هم ذخيرة الله عز وجل للعالم مع خاتم الأوصياء لأنه بهم يفتح العالم بأسره اذ كيف يكون في جيشه شخص عادي يحمل ايمان بسيط بعدما عرفت ان هذا القائد الموعود يحمل صفات وخصائص لم تكن حتى في الانبياء عليهم السلام ولهذا فإن جيش الامام روحي فداه يحمل من الصفات الالهية والاحوال الربانية ومن الإلهامات والمقامات ومن الاخلاق ومعرفة الامور الخاصة والعامة ما لا يملكه أي جيش منذ ان خلق الله عز وجل الارض والى هذا اليوم انه جيش إلهي قد تربى وتمحص وتغربل بشتى المجالات كل واحد من افراده يعتبر أُمة كاملة ويمثل اخلاق ومعرفة لا يستهان بها كما تصفهم بعض الروايات بالأمة المعدودة وهو مصداق قوله تعالى : (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمْ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) / (هود Cool .
    فقد قال ابي عبدالله عليه السلام في تفسير هذه الآية : (ان الأمة المعدودة هم اصحاب القائم ).
    الضابطة الثامنة :
    مستحيل ان يكون جيش الامام عليه السلام بقسميه الاصحاب والانصار ان يمثل جماعة حزب معين او جماعة مرجع معين او يمثل جماعة مقدارها حتى( 20) فرداً .
    بل هو يتكون من افراد من اماكن مختلفة لا يعرف بعضهم البعض فقط الله عز وجل يعرفهم والإمام روحي فداه .. الا بعد الظهور المبارك ربما تلتحق الجماعات الكبيرة والاتباع فيما بعد … نعم لربما يكون من جماعة المرجع الفلاني خمسة اصحاب او قل حتى عشرة اصحاب ومن جماعة المرجع الآخر سبعة اشخاص او حتى ثمانية وهكذا من كل بقاع الارض ولكن هؤلاء لا يعرف بعضهم البعض واذا ما اجتمع اصحاب يعرف بعضهم البعض فهم يكوّنون عصبة وقد عرفت ان العصبة تتكون من( 11) فرداً .
    الضابطة التاسعة :
    حسب ما نفهمه من الحكمة الالهية والاحاديث الشريفة ان الاصحاب مأمورين بالتقية حتى الظهور المبارك :
    فكيف يدّعي احد ويقول انا من الاصحاب او مكلف من الامام المهدي عليه السلام وحتى لو كان هناك تكليف لأحد الاصحاب فمن المستحيل أن يطّلع عليه الناس الآخرين الذين يجهلون هكذا اوامر او تكاليف .
    الضابطة العاشرة :
    ان امر الامام المهدي روحي فداه كالساعة يأتي بغتة فجأة وكذلك اصحابه يظهرون معه بغتة فجأة :
    وقد ورد عن الاصحاب عندما يرونهم الناس يندهشون من امرهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:59 am