هل حقاً بعد الحرب العالمية الثالثة المحتملة سيكون العالم مكانا افضل

هل حقاً بعد الحرب العالمية الثالثة المحتملة سيكون العالم مكانا افضل بكثير من الآن حسب العديد من النبوءات القديمه؟
نعلم جيداً أن الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب وماخفي عن جميع المخلوقات
لكن الله برحمته الواسعة قد من على بعض البشر بقدره رؤية المستقبل القريب أو البعيد كنوع من الانذار أو البشاره وذلك رحمه من الله سبحانه وتعالى علي عباده ....
و سواءا كنت تؤمن او لا تؤمن بذلك
ستبقى العديد من النبوؤات تثير الاهتمام في وصفها للعالم الذي نعيش فيه اليوم أو المستقبل ...
وهنا بعض التوقعات المعلنة من أكثر من مصدر لما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب أو البعيد والله اعلم....
نوستراداموس ...
نوستراداموس كانت له نبوءة حول الحرب العالمية الثالثة و قال عنها انها ستكون اكثر حرب عدوانية و عنفا عرفتها الارض .. تنبأ بمواجهة نووية كبرى ستشهدها الأرض و التي ستحدث على مستوى الشرق الاوسط و اوروبا .. اوروبا ستشتعل بالنار .. نشاط اشعاعي ساقط ستكون له تاثيرات خطيرة على الناس .. الحيوانات و الجو ...
و مع ذلك تنبأ ايضا ان شخصا اسمه ( فلاديمير ) قال انه حاكم روسي بمساعدة من كائنات من خارج الارض سيوقف هاته الحرب العالمية و يوقف الاجندات التي تسببت بها ...
( فلاديمير)؟ هل يمكن أن يكون قد قصد فلاديمير بوتين )
أدغار كايس ...
إدغار كايس و هو طبيب نفسي امريكي مشهور و معروف
.
اعتاد على وضع نفسه في حالة من النوم اثناء رؤية رؤي عن احداث المستقبل .. و اليكم بعض تنبؤاته :
( ستكون هناك حرب عالمية ثالثة محتملة في ليبيا و مصر و أنقرة و ايضا سوريا ، و عبر كل المضائق حول هاته المناطق الى غاية استراليا في المحيط الهندي و الخليج العربي )
و قال ان روسيا ستكون بمثابة منارة الامل للعالم ..
( عبر روسيا يكون الأمل للعالم و ليس احتراما لما يسمى بالشيوعية او البلشفية . لا ! لكن الحرية ، الحرية !
هذا ما سيعيش كل فرد من اجله .. المبدأ ولد هناك و سيأخذ سنينا عدة ليتبلور و لذا عبر روسيا سيكون أمل العالم )
الهندوس ...
تكلم الهندوس عن دورات كبرى مماثلة تماما لما ذكرته حضارة المايا و السومريين ..
و هي الدورات التي تحدد حالة الحضارة البشرية حيث انه من المفروض الآن ان عهد جديدا سيبدأ
و الذي يسمونه بـ ( العصر الذهبي ) و هو عصر حيث يعيش فيه الانسان بسعادة و سلام ..
بالنسبة للهندوس فإن ما نسميه نحن ( نهاية العالم )
هو نهاية طبيعية للعهد الرابع و بداية العهد الخامس حسبهم و اليكم بعض ما قالوه حول هذا الاأمر :
* النظام الكوني يصبح ضعيفا جدا في عصر الشيطان ، الناس يرتكبون الخطايا في افكارهم و اقوالهم و في افعالهم .
* النزاعات ، الطاعون ، الامراض القاتلة ، الجفاف و المصائب تظهر ، الشهادات و البراهين ليس لها يقين ، لن يتبقى هناك اي معيار عند استقرار عصر الشيطان .
* في عصر الشيطان ، ستكون هناك العديد من المذاهب الخاطئة .
هذا ما تم وصفه على انه نهاية العهد الرابع من دورة الارض ...
قبائل الهوبي ...
ليس الهندوس الوحيدين الذين تكلموا عن التحويل بين عصرين مختلفين .. فسكان امريكا القدماء شاركوا أيضاً نفس النبوءات و التي تقول :
* شعبي ينتظر السيء ... الأخ الأبيض المفقود ( من النجوم ) ... سيفعل ما يفعله كل اخواننا على الأرض ... لن يكون كالرجل الأبيض الذي نعرفه الآن قاسي و جشع ...
قيل لنا عن مجيئهم من مدة طويلة جدا ..... و لازلنا ننتظر .
* سيجلب معه الرموز ...و القطعة المفقودة للقرص المقدس الذي حفظه القدماء
* العالم الرابع سينتهي قريبا ...و العالم الخامس سيبدأ .
* ستسمع عن سكن في الجنة .. فوق الأرض .. ستسقط بتحطم عظيم ..سيظهر على شكل نجم ازرق .. قريبا بعد هذا ... و احتفالية شعبي ستبدأ ...
انه حقا غريب كيف لكل هاته النبوءات التي تتحدث عن نهاية العهد الرابع تصف بالضبط حال عالمنا الذي نعيش فيه اليوم ...
ما هو القاسم المشترك بين كل هاته لنبوءات ؟
كل هاته الرؤى و النبوءات تتكلم عن كائنات من خارج الارض تريد السلام للكوكب ..
كما انها تتكلم عن صراع عالمي محتمل قبل ان ننتقل الى اتحاد عالمي و عيش سلمي ..
و الأهم انها كلها تمنح البشرية خيارا حيث كلها تكلمت عن طريقين حيث ان واحد منها هو اكثر تدميرا من الآخر ...
كما انه توجد العديد من النبوءات التي لم تتحقق ابدا ..
و مع ذلك تبقى هناك احداث تتطابق تماما مع عدة نبوءات معلنة
Baba Vanga ...
بابا فانجا
هي عرافة عمياء مشهورة حيث انها تنبأت بموت الاميرة ديانا و نهاية ستالين و حتى رئاسة باراك اوباما .. و ايضا احداث 11 سبتمبر و الكثير ايضا .. و سنتطرق الى بعض ما قالته عن تاريخ الببشرية ...
2023 - مدار الأرض سيتغير مع ان هذا التغيير لن يكون هاما
2025 - سكان اوروبا سيلغون تقريبا 0 نسمة
2028- البشرية ستطير الى فينوس في امل ايجاد مصدر جديد للطاقة .. و بعدها ب 5 سنوات مستوى المياه و المحيطات للأرض سيتضاعف
و قال بيينسا ايضا في نبوءته :
” تحسن تدريجي تم تحديثه على مستوى الأفكار و المشاعر و ايضا على مستوى افعال البشر
لكن قريبا سيخضع الجميع للنار المقدسة التي ستطهرهم و تعدهم لاستقبال العهد الجديد
حيث سيرفع الأنسان نفسه الى درجة اعلى من الوعي و هذا ضروري جدا لدخوله الحياة الجديدة
و هذا هو ما يعرفه الجميع بـ الأرتقاء ”
” ستمر عقود كثيرة قبل ان تأتي النار المقدسة
و هذا سيحول العالم بجلب افكار اخلاقية جديدة
هاته الموجة الهائلة ستأتي من الفضاء الكوني و ستغمر كل الأرض ”
” على الرغم من ان سكان هذا الكوكب لا يجدون انفسهم على مستوى نفس الدرجة من التطور
فأن موجة العصر الجديد سيتم الشعور بها من طرف كل شخص منا
و هذا التحول لن يلمس فقط الأرض ، بل سيلمس كل بقية الكون ”
” ان افضل و كل ما على الانسان فعله الآن هو الإلتفات الى الخالق و تطوير نفسه على مستوى الوعي ، و هذا لرفع درجة ذبذبته ذلك ليجد نفسه في تناغم مع قوة الموجة و التي قريبا ستغمره ”
وفي النهاية لا نستطيع أن نقول غير أن الله تعالى اعلى واعلم بما سوف يحدث فعلا في الأيام القادمة....