نبؤة قص كاثوليكي شهير (توما الأكويني) عن الملك الاعظم ــ

ــ نبؤة قص كاثوليكي شهير (توما الأكويني) عن الملك الاعظم ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ هو توما الأكويني (راهب دومينيكاني) (بالإيطالية: Tommaso d'Aquino) (1225 - 1274) قسيس وقديس كاثوليكي إيطالي من الرهبانية الدومينيكانية، وفيلسوف ولاهوتي مؤثر . و له عدة نبؤاة و منها عن ملك اخر الزمان ، و يقول ان بداية قيام هذا الملك تكون من افريقيا ثم ينتقل الى اوروبا . كثيرا ما ذكر في النبؤات الكاثولكية بابا او رجل دين عظيم يكون رفقة الملك الاعظم و مساعد له و بحسب دراسة العبد الفقير لهذه النبؤات الرجل المرافق للملك المعظم (المهدي) هو الخضر عليه السلام و تتوافق نبؤاتهم مع التي عندنا بشكل كبير ، لكن علينا مراعاة ظروف زهاد و صالحي الكاثوليك اذ ان الكنيسة كانت لهم بالمرصاد و محاكم التفتيش تتبع اي قديس يخرج عن منهج الكنيسة لذلك لغزوا نبؤاتهم .
ـ النبؤة ـ (ترجمة غوغل) النص الاصلي بالفرنسية في التعليقات
"حينئذ يولد في وسط الزنابق أجمل الأمراء ، وستكون شهرتهم عظيمة بين الملوك ، بسبب جمال جسده النادر بقدر ما بسبب كمال روحه.
الكون كله سوف يطيعه ، عندما يسقط البلوط المتغطرس وسحق الخنزير البري ذو الشعر الخشن بسقوطه.
ستمر السنين في سعادة.
من الغرب إلى الشرق ، ومن الشرق إلى الشمال ، ومن الشمال إلى الجنوب ، وفي كل اتجاه سيضرب أعداءه ويدوسهم تحت أقدامهم.
ويل لك يا ليغوريا ولك فلاندرز الدامية (1)
سينقلب الانشقاق ، عندما يسحق بلوط سقوطه الخنزير البري.
ابكي واحسرتاه!
بابل التعيسة ، كم تنتظرك أيام حزينة.
مثل الحصاد الناضج ، سوف تقطع بسبب آثامك.
سيأتي الملوك من جميع أنحاء العالم. سيجمعون قديسي الله معًا حتى لا يتم تضمينهم في الحكم ، ويختارون ملاك العهد الذي سيحول القلوب المنحرفة والمنشقة إلى الرب.
برج إيطاليا ، المندفع نحو الشرق ، سيحفر أخاديده لزرع الكرمة الحقيقية للمخلص هناك.
في حين يزدهر أمير الاسم الجديد ، الذي ستخضع له جميع الشعوب.
ولمن يعطى التاج الشرقي بحراسة.
سيدعى ملاك العهد غريغوريوس السابع عشر أو البابا أنجليكا.
خلال فترة حكمه ، عاد الهراطقة والمنشقون بأعداد كبيرة إلى حظيرة الكنيسة الرومانية.
مع هذا الراعي العظيم سيخرج الملك العظيم الذي سيحصل على مملكة المدينة الجديدة ، وسرعان ما سيضع يده على الكفار في إفريقيا ثم في أوروبا.
سيختار الله رجلاً حسب قلبه ويأمره برعاية قطيع شعبه.
وهذا الرجل سيعلم جميع الأمم الإرادة الإلهية لربه الذي سيحبه من كل قلبه.
سيجعل الإيمان يزدهر وسيحبه الجميع ، لأن أفعاله ستثير الإعجاب.
كل الرجال سيشكلون قطيعًا واحدًا تحت راع واحد.
ستنتهي القرون ، وستتم إعادة تأسيس الوحدة البدائية ، وسيعتمد جميع الأعضاء على نفس القائد وستكون جميع حظائر الغنم الخاصة جزءًا من حظيرة المسيح الفريدة ... "
----------------
(1) ـ ليغوريا منطة باطاليا ـ فلاندرز هولندا حاليا