ــ خريطة طريق المهدي ـــــــــــ

ــ خريطة طريق المهدي ـــــــــــ
ــ الاحداث التالية تقع بعد ظهور النجم الطارق او متزامنة معه ــ
ـ زلزال و تسونامي في بلد المهدي ( الكنانة )
ـ سيتعرض بلد المهدي لزلزال عنيف و موجة تسونامي مدمرة ، و سبب هذا سقوط نيازك في عرض البحر و تكون نتيجته تلك الموجة المدمرة ؛ ( و هذه ليست خاصة ببلد المهدي )
قال الامام علي عليه السلام
وإذا فاضت اللئام بأرضها غارت السماء لكنانتها، بعدما غار الصدق وفاض الكاذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها ..) و قال ( .. يكشف الله له الحجاب فى زمان قيام الأمواج على مصر كالجبال...)
و قال الشيخ بن عربي ( .. عند غفلة من الزمان تحدث الرجة وتختفي البهجة ... )
ـ دخول البلاد في حالة فوضة عارمة اثر تلك الكارثة
و تزداد الاوضاع سوء و خاصتا الاقتصادية و الامنية بعد تلك الكوارث فتقوم احتججات شعبية
في طول البلاد و عرضها ، قال الشيخ بن عربي في هذا ( ويصل حال الكنانة النواح , ونسيان الأفراح , بلا إلتئام الجراح ...) و قال ( وتعصر الكنانة فى الفقر المدقع إلى حين , ثم تنفرج الأزمة ...) و ( ويعلو دخن الفتن .. ويشتد زخم المحن .. ويرى أهل مصر التمزيق .. ويقطع عليهم كل طريق .. ويسأم الناس من الحياة .. ويتمنى الموت لا النجاة .. ويرسم المستقبل سواد اللون .. وتفقد بينهم معاني العون .. ويغطي الحزن الكون .. فلا أحد سامع .. ولا نجم لامع .. بل الحزن شكله دامع .. لكن الضيق يفرج بالرجل القديم .. )
ـــ يعود المهدي الى بلده بعد غياب طويل
اكدت عددة نبؤاة غياب المهدي عن بلده و انه مغترب ( و تلك هي الغيبة و ليست خرافة السرداب ) ، و قيل في احد النصوص عشرة سنوات
قال الامام علي عليه السلام ـ ( ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻮﻡ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ﻭﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ) و قال ( من سنه اظهار غيبة والمتغيب من ولدي صاحب الراية الحمراء وخضراء ) و ( فلكل أجل كتاب ولكل غيبة إياب يفلق صحابى مصر الامر..) و قال الشيخ ابن عربي ( وبداية الأمر ، إنعقاد العقيد ، وإياب الفقيد..)
ــــ تسلم المهدي مقاليد السلطة في بلاده
اثنا هذه الاحدث يموت حاكم الكنانة ( باغتيال لربما قنص ) و ولده ايضا ، فيسارع الملحدون بدعم من قواة الشر الى تنصيب شخص مكانه بطريقة خبيثة و بذلك تزداد التجذبات السياسيا تعقيدا و قال في هذا الامر الشيخ ابن عربي ( .وينقسم أهل الكنانة إلى شقين , أحدهما كثير , والاخر غافل ومكير ..) و قال
( يخرج الملحدون من مخبأهم بهم الوقاحة بعد قرون من الإستراحة بعلم دجلي عقيم يخيل للغافلين أنه سليم ناظرين بعين واحدة ونفس كائدة عندها تجلي الشك وعتق الرق وفتح لسجن الوهم القابيلي وإزاحه للسر التمثيلي فيأتيهم الله من حيث لا يشعرون بمجيئ البرق البروق والإمام الفاروق ...) فينقلب الجيش عليه و يحكم البلاد و يسلمها الى المهدي و في هذا قال الشيخ ( فيتسلم سين الذهيبى المفتاح ، ويضمد فتنة الجراح ، تمهيدا لفتى الساحل ووداع للدجال الراحل ...) و قال ( .. حتي يتسلمها ابن خليل فييأس ويسلمها للجليل . ) و يتم كل هذا بمباركة السبع الكبار و بعون الاخيار بتقدير العزيز الجبار،( فيجئ السبعة الكبار , ويجتمعوا فى الدار , ويستعينوا بالأخيار , ويأتوه فينكر أمره ويقول أنا من الأنصار...) و بالمهدي تستقر البلاد كما قال الشيخ ( موحد الفريق , ومطفئ الحريق , يكاد يلحق بالصديق , جاء فى غير زمانه , ووضع فى غير مكانه , فغير الواقع وأركانه ..)
فيفر ذلك الذي تم تنصبه الى الروم و هذا بحسب حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
" سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس يلي سلطانا ثم يغلب عليه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بهم الى الاسكندريه فيقاتل اهل الاسلام بها فذلك أول الملاحم."