بواسطة Sery Jacop 4/24/2017 المخابرات العالميه تبحث عن المهدي المنتظر !! المهدي والمسيح المخابرات العالميه تبحث عن المنتظر ؟؟

حتى السنوات الأخيرة كانت خطوة مثيرة للجدل لنشر النبؤات الدينيه وساهم في هذا ظهور التقنيه الحديثه وتكنولوجيا المعلومات وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ولأن النبؤات تحتوي علي اشارات وعلامات لتحذير البشريه واعلان بداية نهاية الزمان كما نسميها فهي نهاية حقبه وليست نهاية الكون فستحدث ظواهر وكوارث طبيعيه وفلكيه كأمطار النار او قرع الرماد "حرب نوويه " او اهتزاز الأرض "الزلازل" والعلامه الكبري ستكون علامه فلكيه كظهور نجم او مرور كوكب العذاب كما يسميه البعض "نيبيرو" وكل هذا يشير الي أن الوقت قد حان وأننا سنكون مقبلون علي وقت تنقيه و سنشهد حاله من الفوضي والدمار في جميع ممالك الأرض




وسوف تبدأ حواجز الدين والجنسيه بالسقوط وسوف نشهد مجئ أو عودة شخصيه عظيمه فيسمي ماتيريا او المهدي المنتظر او بوذا او عيسي بن مريم أو الياسين وكل الحضارات والشعوب القديمه تحدثت عن عودة المعلم اخر الزمان فهو يأتي لأنقاذ البشريه ولنشر الوعي والعلم والخير والصلاح وتفسير الاسراروتعاليم القيم والأخلاق وتوحيد الشعوب ونشر المحبه بينهم وذكر القرآن الكريم نذير او معلم يأتي دائما بكل امه والأحداث من حولنا تعلن بداية هذه الأشارات والعلامات فقد انتشر الظلم والفقروالفساد في البر والبحر وأعلان الحروب والقتل والدمار فدعونا نتفق علي عودة او مجئ هذه الشخصيه العظيمه الذي سيقودنا في هذه المحن  وأنه علي وشك الظهور وهناك محاولات من جهات عالميه للبحث عنه فيوجد قسم خاص بالمخابرات المركزيه الأمريكيه cia يختص بعلامات ظهور المهدي المنتظر و عودة عيسي بن مريم ودراسة النبؤات الأسلاميه والقرآن بل اكثر من هذا بكثير بأشياء خارقه لا يصدقها عقل ومحاولات لبعث اناس للمستقبل ومن المستقبل لكشف حقيقة شخصية المنتظرالحق وسنتحدث بهذا الموضوع الخاص لاحقا  ..

أن امريكا ومنذ عقود من الزمن تتهيأ للمواجهة المحتملة مع حركة الإمام المهدي (عج) لذا فقد جندت الكثير من الأنظمة والحركات والمنظمات والأحزاب العميلة لها في مختلف بقاع العالم وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص( حيث من المفترض أن هذه المنطقة ستكون مسرح العمليات المرتقبة) كما لم يعد خافياً أن امريكا تملك ملفاً كبيراً (وغرفة عمليات خاصة) حول موضوع الإمام المهدي
أن الشعارات الثورية والإسلامية والترويج لحركة الإمام المهدي عليه السلام هي التي استفزت الاستكبار العالمي
في ثمانينات القرن الماضي أنتج فيلم يتحدث عن تنبؤات الطبيب الفرنسي (ميشيل نوستر آداموس) الذي عاش قبل حوالي(500 سنة) وقيل انه تنبأ بكثير من الأمور التي حدثت لاحقاً ومن ضمن ذلك الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وقد اظهروا شخصاً يرتدي الزي العربي (الكوفية والعقال) على انه (الإمام المهدي)يأمر مساعديه وهم في (غرفة عمليات عسكرية) بإطلاق الصواريخ من قاعدة عسكرية في نجد والحجاز باتجاه أوربا وأمريكا ثم يظهر الفلم حجم الدمار والخراب الذي أصابهم نتيجة هذه الصواريخ ،فهم يريدون أن يصوروا للعالم أن الحركة المهدوية حركة إرهابية دموية تشيع القتل والدمار والخراب في بلدان (العالم الحر) لذلك فهم لحماية شعوبهم وبلدانهم يتواجدون في منطقتنا للقضاء على حركة الإمام في مهدها.
4-بعد أن لم يكتف الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر من مراقبة المنطقة عن قرب، قرروا أخيرا ومع تسارع الأحداث عالمياً وإقليميا أن يرموا بثقلهم هذه المرة في قلب الحدث (العراق) ولم يكن اعتباطاً اختيار العراق دون غيره وذلك لعلمهم