المخطوطة التي يبلغ عمرها 3600 عام أن تغير التاريخ

يمكن لهذه المخطوطة التي يبلغ عمرها 3600 عام أن تغير التاريخ
يروي هذا الكتاب المكتوب بخط اليد والمسمى "كولبراين" أحداث الماضي المنسية أو غير المعروفة منذ فترة طويلة ، حتى قبل تاريخنا المكتوب.
إن كتاب كولبرين المقدس ، المعروف أيضًا باسم كتاب البرونز أو كتاب الكويل ، هو أول وثيقة يهودية مسيحية تجمع بين الأحداث المقبولة حاليًا الموصوفة في الكتاب المقدس ، وتحذر أيضًا من كوارث وشيكة في المستقبل.
وهو يتحدث عن حلقات غير معروفة من الماضي القديم للبشرية تم إخفاؤها عمداً بواسطة الكتب الحالية.
إنها الوثيقة الوحيدة من نوعها التي لا تزال موجودة ، وتحكي القصة الكاملة لنشأة الإنسان ، من أول من وطأ قدمه على الأرض قبل وصول آدم وحواء ، إلى حكام مصر العظماء.
ووفقًا لهذا النص القديم ، يشير مصطلح "الملائكة الساقطة" المذكور في سفر التكوين إلى الرجال الفانين الذين تزوجوا من بنات آدم وحواء وأنجبوا أطفالًا ، بدلاً من الاعتقاد الشائع للكائنات الملائكية أو "الإلهية" أو من خارج الأرض.
ويذكر أيضًا أن هؤلاء الرجال ينحدرون من مجتمع أرضي متقدم للغاية نجا من الكوارث الأولى بالاختباء في ملاجئ تحت الأرض.
كانوا يعرفون بأسم "أبناء الله" وكانت الكارثة المذكورة أعلاه نتيجة أفعالهم، حتى أن بعض الباحثين يربطون هذه القصة بقصة أتلانتس وليموريا وراما ، الحضارات الأسطورية التي يعتقد أنها انتهت بعد كارثة وشيكة.
ويتألف الكتاب المقدس كولبرين من أحد عشر كتابًا ، ويقدم معرفة واسعة بماضينا ، ويتألف من خمسة كتب كتبها متصوفون بعد موت المسيح عليه السلام.
وكذلك ستة كتب مؤلفة من مخطوطات مصرية قديمة كتبت بعد الأحداث التي أعقبت خروج العبرانيين من مصر.
ويعتقد أن "يوسف الرامي"، والذي يبدو أن أصولة ترجع الي مملكة راما، نجح في إنقاذ المخطوطات المصرية من الفاتح يوليوس قيصر الذي غزا مصر وأضرم النار في أكبر مكتبة في العالم في ذلك الوقت:
مكتبة الإسكندرية. تم جمع وتدمير أكثر من 700000 لفافة لا تقدر بثمن في هذا الموقع على مر السنين.
والعقائد التي يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ المكتوب كانت ستُستهلك في ذلك اليوم ، لكن لحسن الحظ ، هناك بعض الأشخاص الذين يحتفظون بجزء صغير من تلك المعرفة المحظورة.
فقام يوسف وأتباعه في وقت لاحق بنقل اللفائف من اليهودية إلى بريطانيا في محاولة يائسة للحفاظ على سياقها.
ويتم الاحتفاظ بالمخطوطات سرية داخل Glastonbury Abbey ، في مقاطعة سومرست ، في جنوب غرب بريطانيا ، حيث كانت موجودة منذ مئات السنين.
ومع ذلك ، اجتاح حريق لا هوادة فيه الدير في عام 1184 ، ولكن تم حفظ المخطوطات من هذه "المحاولة" اليائسة الأخرى لإخفاء التاريخ الحقيقي للبشرية.
وتم نحت بعض المخطوطات في صفائح رقيقة من البرونز ووضعت في حاويات مبطنة بالنحاس ، مما ساعدها أيضًا على مقاومة أي حريق أو هجوم.
ويحتوي الكتاب أيضًا على بعض النبوءات الفريدة، حتى أن أحدهم يصف كيف حدث الفيضان بسبب وصول الكوكب X المفترض ، وبالتالي ربط الحدثين في سيناريو لم يسبق له مثيل من قبل.
فهل يمكن لهذا التجميع الغامض للمعرفة المحرمة أن يعيد كتابة التاريخ البشري كما نعرفه؟
يبدو أن محاولات محو هذه الأدلة عبر التاريخ كانت واضحة للغاية ، مما يدل على القيمة والحقيقة العظيمة التي تحتوي عليها تلك المخطوطات.