منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
  قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

      قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان Empty قصة اضربي ياعصا..اسطوره من ازوبكستان

    مُساهمة من طرف  الخميس مارس 10, 2011 5:31 am

    إضربي يا عصا
    ************************************************** *********************************
    كان يا مكان في سالف العصر والأوان ، رجل صياد بلغ من العمر الكثير ، يعيش مع زوجته العجوز .
    ذات يوم خرج الرجل للصيد فنصب شركه واختبأ ينتظر فريسة يسوقها الحظ إليه ، ومر وقت ثم نظر الصياد فرأى لقلقاً كبيراً قد وقع في الفخ . وفجأة نطق اللقلق بصوت بشري وقال:
    - أطلق سراحي أيها الصياد فأنا زعيم اللقالق في الجبال . أطلق سراحي وأنا أعطيك ما لا تحلم به .
    إن بيتي يقع هناك على التل خلف الجبال ، وإذا أردت الذهاب إليه فاسأل عني أي عابر سبيل وسوف يدلك عليه، أطلق العجوز سراح الطائر من الفخ وتركه يطير .
    وفي اليوم التالي صحا العجوز من نومه مبكراً وخرج إلى الطريق صوب بيت اللقلق حتى يطلب منه المكافأة ، سار العجوز وسار ، ثم مشى بين الدروب والجبال حتى وصل إلى مكان عشبي ترعى فيه الأغنام ، فسأل العجوز الراعي :
    - لمن هذه الأغنام ؟
    - هذه أغنام اللقلق (أجاب الراعي)
    واصل العجوز سيره حتى رأى قطيعاً من الجياد فسأل راعي القطيع قائلاً:
    - لمن هذه الجياد ؟
    - إنها جياد اللقلق ( أجاب الراعي )
    - أيها الراعي ، إن اللقلق قد وعد أن يمنحني ما أطلب ، فقدم لي نصيحتك وقل لي ما الذي أطلبه منه ؟
    - يوجد لدى اللقلق قدر عجيب إذا قلت له : اغلِ ماءك أيها القدر المسحور ، يخرج منه الذهب على الفور ، فاطلب منه أن يمنحك هذا القدر ( نصح الراعي الصياد العجوز )
    جد العجوز في سيره ومشى يخترق السهول والجبال ويعبر الأنهار والبحيرات ومضى في سيره سبعة أيام وليال حتى وصل في النهاية إلى بيت اللقلق .
    - السلام عليك ( قال العجوز وهو يعبر باب البيت )
    - لاك لاك . لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عظامك ، لابد أنك جئت هنا من أجل الحصول على هدية مني ، فماذا تريد ؟ أخبرني .
    - أريد القدر الذي يغلي فيخرج منه الذهب ( قال العجوز )
    فكر اللقلق وقال :
    - أيها العجوز ، ما حاجتك للقدر ؟ إذا أردت ذهبا أستطيع أن أعطيك الكثير منه ، حاول اللقلق إقناع العجوز بالعدول عن طلبه ، لكن العجوز أصر ولم يتنازل ، فأعطاه اللقلق القدر .
    ماذا حدث بعد ذلك هذا ما سوف نعرفه في الحلقة القادمة من قصة اضربي يا عصا
    في انتظاركم

    إضربي يا عصا ( الحلقة الثانية )
    ****************************
    أخذ العجوز القدر فرحاً ومضى ليعود إلى بيته ، سار العجوز في الوديان والدروب حتى وصل إلى بيت أحد الأصدقاء ، فدخل إليه ليأخذ قسطاً من الراحة ، وقال لصاحب البيت محذراً :
    - انتبه جيدا لهذا القدر بينما أرتاح بعض الوقت ، ولو غفوت فلا تنطق بأي حال عبارة " اغلِ ماءك أيها القدر المسحور " .
    ما أن نام العجوز وراح في سبات حتى صرخ صاحب البيت في القدر قائلاً :
    " اغلِ ماءك أيها القدر المسحور " فانهالت منه النقود الذهبية ، أخذ الرجل القدر السحري وخبأه في الحجرة المجاورة ووضع مكانه قدراً آخر زائفاً يشبهه.
    صحا العجوز من نومه فأخذ القدر وغادر البيت مواصلاً طريقه .
    جد العجوز في سيره ومشى يخترق السهول والجبال ويعبر الأنهار والبحيرات ، ومضى في سيره سبعة أيام وليال حتى وصل في النهاية إلى بيته وقال لزوجته :
    - هيا أيتها العجوز ضعي غطاء على المائدة وزينيها ، فالآن سوف نجمع الذهب ونصبح من الأغنياء .
    زينت الزوجة المائدة وغطتها بمفرش جميل ، ثم وضع العجوز القدر في منتصف المائدة وصرخ فيه بكل قوته قائلاً :
    - اغلِ ماءك أيها القدر المسحور .
    لكن القدر لم يغل شيئاً ولم يخرج منه ذهب ولا فضة ، صرخ العجوز بالعبارة مرة أخرى وظل القدر على حاله .
    غضب العجوز وقال :
    - لقد خدعني اللقلق الملعون وكذب علي وأعطاني قدراً عاديا . سأذهب إليه غداً وأطلب منه هدية أخرى .
    و في اليوم التالي خرج العجوز مبكراً في طريقه لبيت اللقلق وسار حتى وصل إلى راعي الجياد فقال له :
    - لقد خدعني اللقلق فما أطلبه منه الآن ؟
    فكر الراعي برهة ثم قال :
    - يوجد لدى اللقلق مفرش سحري ، إذا فرشته وقلت له : " مفروش يا مفرش " تخرج منه في الحال أحجار الياقوت .
    فاطلب هذا المفرش منه .
    ذهب العجوز إلى اللقلق وعبر من الباب وقال :
    - السلام عليك أيها اللقلق .
    - لاك لاك ، لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عظامك . لقد أعطيتك في المرة السابقة القدر السحري والآن ماذا تريد ؟ (سأل اللقلق)
    حكي العجوز ما جرى وأضاف قائلاً :
    - وهكذا فقد خدعتني أيها اللقلق وأعطيتني قدراً عاديا بدلاً من السحري وأنا الآن جئت أطلب منك أن تعطيني المفرش السحري .
    كان من اللقلق ما كان ، وأعطى العجوز المفرش السحري ، أخذه العجوز مغتبطاً وذهب في طريق العودة إلى بيته .
    سار العجوز وسار حتى وصل إلى بيت الصديق الذي مر به من قبل وقال له :
    - انتبه جيداً لهذا المفرش بينما أرتاح بعض الوقت ، ولو غفوت فلا تنطق بأي حال عبارة " مفروش يا مفرش "
    وما أن نام العجوز وراح في سبات حتى صرخ صاحب البيت في المفرش قائلاً " مفروش يا مفرش "
    وما أن نطق جملته حتى ظهرت سبعون ياقوتة ثمينة . جمع الرجل الياقوت وأخذ المفرش السحري وخبأه ، ثم وضع مكانه مفرشاً آخر زائفاً يشبهه .
    صحا العجوز من نومه وأخذ المفرش الزائف ورحل في طريقه لبيته .
    وصل إلى البيت وقال :
    - والآن يا زوجتي العجوز سوف نصبح من الأثرياء وأحقق لكِ كل ما تشتهين من أحلام . انظري بنفسك ولا تتعجبي .
    فرد العجوز المفرش وصرخ قائلاً " مفروش يا مفرش " ، لكن كلماته ذهبت أدراج الرياح ولم يخرج من المفرش شيء . ثار العجوز غاضباً وقال :
    - لقد خدعني اللقلق الوغد مرة ثانية ، سأذهب إليه غداً وأسأله هدية أخرى .
    وفي اليوم التالي انطلق العجوز في الفجر يجد في السير إلى بيت اللقلق . وصل العجوز إلى راعي الجياد فحكى له كل ما كان وسأله :
    - والآن ما الذي يمكن أن أطلبه من اللقلق ؟
    - يبدو أن لك الكثير من الأعداء أيها العجوز ، ومن الأفضل أن تطلب من اللقلق إذن العصا السحرية التي تضرب بنفسها ، فإذا قلت لها " اضربي يا عصا " تضرب من يقف أمامها مهما كان عددهم أو قوتهم .
    مضى العجوز في طريقه بلا إبطاء حتى وصل إلى بيت اللقلق فدخل من الباب وقال :
    - السلام عليك أيها اللقلق
    - لاك لاك ، لولا سلامك سبق كلامك لأكلت لحمك قبل عظامك ، ما الذي اتى بك أيها العجوز ؟
    لقد أعطيتك من قبل القدر السحري والمفرش السحري والآن ماذا تريد ؟ ( سأل اللقلق )
    - لقد خدعتني مرة أخرى وأعطيتني مفرشاً عاديا بدلاً من المفرش السحرى والآن أريد منك شيئاً غير ذي قيمة ، أعطني العصا التي تضرب من تلقاء نفسها ( قال العجوز )
    - هل تريد العصا ؟ سوف أمنحها لك فهي لا تلزمني ( قال اللقلق )
    وأعطى العجوز العصا التي تضرب من نفسها .
    أخذ العجوز العصا وسار في طريقه إلى البيت . مشى طويلاً حتى وصل إلى بيت صاحبه الذي توقف عنده من قبل وقال لصاحب البيت :
    - انتبه جيداً لهذه العصا بينما أرتاح بعض الوقت ، ولو غفوت فإياك أن تنطق بأي حال جملة " اضربي يا عصا " .
    ماذا حدث بعد ذلك ؟ ........

    إضربي يا عصا ( الحلقة الأخيرة )
    ****************************
    وما أن نام العجوز وراح في سبات حتى صرخ صاحب البيت في العصا قائلاً :
    " اضربي يا عصا " وما أن نطق جملته حتى اندفعت العصا تهوي بالضرب على كل من بالبيت . صحا العجوز من نومه على صراخ صاحبه وأسرع يستطلع الأمر ، فالتف حوله الجميع يتوسلون إليه ويرجونه قائلين :
    اجعل العصا تكف عن ضربنا ، لقد سرقنا قدرك ومفرشك السحريين وسوف نعيدهما لك فاغفر لنا واطلب من العصا أن تكف عن الضرب وإلا ستقتلنا .
    - كفي أيتها العصا ( صرخ العجوز فتوقفت العصا عن الضرب )
    أحضر صاحب البيت القدر والمفرش السحريين من الحجرة الأخرى وأعطاهما للعجوز ، أخذ العجوز أشياءه ومضى في طريقه إلى البيت ، سار العجوز ، وسار ومشى يخترق السهول والجبال ويعبر الأنهار والبحيرات .
    وظل في سيره سبعة أيام وليال حتى وصل في النهاية إلى بيته .
    وضع القدر وصرخ فيه :
    اغلِ ماءك أيها القدر ، غلى القدر وصار يقذف بالنقود الذهبية ولم يستطع العجوز وزوجته أن يجمعا النقود من كثرة عددها ، ثم صرخ العجوز بعد ذلك قائلاً :
    - مفروش يا مفرش ، انبسط المفرش وخرجت منه سبعون ياقوتة ثمينة .
    قفز العجوز وزوجته من الفرح والسعادة عندما رأوا ما لم يروه في حياتهما ، فأكلا من الطعام وشربا كل ما كانا يحلمان به .
    وصلت إلى مسامع أمير البلاد أخبار القدر والمفرش السحريين اللذين حصل عليهما الصياد العجوز فطمع الأمير فيهما وأرسل وزيره في الحال إلى بيت العجوز .
    - أعطني القدر والمفرش السحريين ( قال الوزير للعجوز )
    هتف الصياد العجوز قائلاً : اضربي يا عصا .
    انهالت العصا بالضرب على الوزير حتى نجا منها بأعجوبة وأطلق ساقيه للريح .
    حشد الأمير سبعة آلاف جندي وجمع قواده وحاصر في الصباح بيت العجوز .
    - هيا أيها العجوز اخرج إلى المعركة إذا كانت روحك ما زالت في جسمك ( صرخ الأمير منادياً العجوز )
    فتح العجوز باب بيته وصرخ في العصا منادياً :
    - اضربي يا عصا .
    واندفعت العصا تضرب وتضرب عسكر الأمير وقواته حتى فروا جميعاً بالكاد من أمامها ، وصلت العصا إلى الأمير وظلت تضربه وتكسر عظامه فاستغاث الأمير مستنجداً : أنقذني من الموت واجعل العصا تكف عن الضرب .
    وقف العجوز أمام بيته ينظر إلى الأمير وهو يبتسم وقال :
    - في المرة القادمة لا تفكر أن تثرى على حساب الفقراء الطيبين .
    وعاش العجوز الصياد مع زوجته في سعادة وسلام .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 5:40 am