منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 من نوادر القصص الطريفه Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    من نوادر القصص الطريفه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

     من نوادر القصص الطريفه Empty من نوادر القصص الطريفه

    مُساهمة من طرف  الثلاثاء يونيو 21, 2011 2:05 am


    من نوادر القصص الطريفة !!


    ذكر المتنبي في مجلس أمير(الشريف الرضي) بمحضر المعري ,وجماعته ,فأخذ الأمير يطعن على المتنبي , ويضعف شعره , ويذكر مقابحه , وكان المعري حاملاً على الأمير لقلة إحسانه إليه ,فحمله ذلك على أن خالفه , وأثنى على المتنبي,وقال : هو أشعر الشعراء وأحسنهم شعراً , ولو لم يكن له إلاّ قصيدته التي أولها :
    لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ
    فأمر به الأمير أن يضرب بالسياط , فضرب وأخرج ,فعظم ذلك على من حضر المجلس , وقالوا للأمير : رجل كبير من أهل العلم تضربه لما يقول عن المتنبي أشعر الشعراء ,ماذلك بصواب! فقال : ليس كما قلتم , وأنما ضربته على تعريضه بي! قالوا : وكيف ذلك ؟ قال : لأنه لم يفضله بقصيدة من عالي شعره , وإنما فضّله بتلك القصيدة ,مع إنها ليست من عالي شعرة ,لأنة يقول فيها بعد أبيات
    وإذا أتتك مذمتي من ناقص ٍ ...فهي الشهادةُ لي بأنّي كاملُ

    فاستحسن من حضر فهمه , وحدة ذهنه , وعذره فيما فعل .
    وسئل المعري بعد ذلك , فقال : نعم والله , ما قصدت غير ذلك.**

    الكلمة بمثلها

    قيل إن شريك الأعور دخل على معاوية , وكان رجلاً دميماً ,فقال له معاوية : إنك لدميم والجميل خير من الدميم , وإنك لشريك وما لله من شريك , وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور ,فكيف سُدتَ قومك ؟ فقال له: إنك لمعاويه , ما معاوية إلاّ كلبةٌ عوت فاستعوت الكلاب , وإنك ابن صخر والسهل خير من الصخر , وإنك لابن حربٍ والسلم خيرٌ من الحرب , وإنك لابن أميَّة وما أُميّة إلاّ أَمة فصغرت ,فكيف أصبحت أمير المؤمنين ؟ ثمّ خرج من عندة وهو يقول :

    أيشتمني معاويةُ بن حرب ٍ ...وسيفي صارمٌ ومعي لساني؟
    وحولي من بني قومي ليوث ...ضراغمةٌ تهشُّ إلى الطعان ِ
    يُعيــرُ بالـدمامة من سفاهٍ ... وربات الخُدور من الغواني.

    **من قم !

    أطال رجل اللبث في مجلس الصاحب بن عباد ولم يقتد في القيام بغيره فقال له : من أين أنت ؟ فقال من قم , فقال : إذن فقمْ .
    **
    لحنٌ مُستملح

    قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشدة :أبا هشام ٍ ببـابك ...قـد شمَّ ريح كبابكْ

    فقال ويحك ! لمَ نصبت : أبا هشام ؟
    فقال الكنية كنيتي ,إن شئت رفعتها , وإن شئتُ نصبتها!

    **

    أحسنت!

    قيل : إن المتوكل رمى عصفوراً فلم يُصبه وطار, فقال له ابن حمدان :أحسنت.
    فقال المتوكل : كيف أحسنت ! قال :أحسنت إلى العصفور!.

    ***هشام و أبو النجم

    أرق هشام ليلة فقال لحاجبه :ابغي رجلاً عربياً فصيحاً يُحادثني ويُنشدني ,فطلب له ما طلب ,فوقف على (أبي النجم ) ,فأتى .فلما دخل به إليه قال : فمن كان أبا مثواك ؟قال :رجلين :كلبياً وتغلبياً , أتغدى عند أحدهما وأتعشى عن الأخر.فقال ما لك من الولد ؟ قال :ثلاث بنات وبُنيّ ,فقال هل زوجت بناتك ؟قال :نعم ,زوجت اثنتين واحدة تجمز (تسرع) ,في بيوتنا كأنها نعامه ,قال :فما وصيت به الأولى ؟وكانت تسمى بره ,قال :

    أوصيتُ من برة َ قلباً حُراً ... بالكلب خيراً والحماة شرّا
    لا تسأمي ضرباً لها وجراً ... حتى يروا حُلوَ الحياة مُراً
    وإن كستك ذهبــاً ودراً.... والحــيَّ عُميهم بشر طــرّا

    فضحك هشام وقال :فما قلت للأخرى ؟قال :قلت :

    سُبي الحماة وابهتي عليها ... وإن رنتْ فازْدلفي إليها
    وأوجعي بالفهر ركبتيها ... ومرفقيها واضربي جنبيها
    لا تخبري الدهر بذاك ابنيها

    فضحك هشام حتى بدت نواجدهُ ثمّ قال :ما قلت في الثالثه وفي تأخير تزويجها ؟قال : قلت :

    كــأن ظلامة أخت شيــبانْ ... يتــيمةٌ ووالــداها حيَّــان
    الجيدُ منها عـطلٌ والآذان...وليس في الرجلين إلاخيطان
    فهي التي يذعر منها الشيطانفقال هشام لحاجبه :ما فعلت بالدنانير المختومة التي أمرتك بقبضها ؟ قال هاهي عندي ووزنها خمسمائة , قال: فادفعها إلى أبي النجم ليجعلها في رجلي ظلامة مكان الخيطان.

    **

    آنسته بخاتمي

    قيل إن أبا العباس السفاح كان يوماً مشرفاً على صحن داره ينظرها ومعة امرأته أم سلمة ,فعبثت بخاتمها فسقط من يدها إلى الدار ,فألقى السفاح خاتمة .فقالت :يا أمير المؤمنين ,ما أردت بهذا ؟قال: خشيت أن يستوحش خاتمك فآنستهُ بخاتمي غيرةً عليه لا نفراده.

    **

    اسمه "لا أدري"

    نظر المأمون إلى غلام حسن الوجه في أحد المواكب فقال له :ياغلام ما اسمك ؟قال : لا أدري .قال :أو يكون أحدٌ لا يعرف اسمه؟ فقال :يا أمير المؤمنين ,اسمي الذي أعرف (لا أدري) ,فقال المأمون :
    وسميت "لا أدري" لأنك لا تدري
    بما فعل الحب المبرح في صدري.**

    غلام يغلب ابن شعبة !

    قال المغيرة بن شعبة :ما غلبني أحدٌ قط إلا غلام من بني الحارث بن كعب وذلك أني خطبتُ امرأة من بني الحارث , وعندي شاب منهم , فاصغى إلى ,فقال أيها الأمير رأيت رجلاً يقبلها .قال فبرئت منها .فبلغني أن الفتى تزوجها .فأرسلت إليه فقلت: ألم تخبرني أنك رأيت رجلاً يقبلها ؟قال نعم : رأيت أباها يقبلها !

    **أعجبه جماله :

    وقيل أن سليمان بن عبد الملك خرج من الحمام يريد الصلاة ونظر في المرآة فأعجبة جماله , وكان حسن الوجه ,فقال أنا الخليفه الشاب ,فلقيته إحدى جواريه ,فقال :كيف ترينني ؟فتمثلت :
    ليس فيما بدا لنا فيكَ عيبٌ ...عابهُ النـاسُ غـير أنك فان ِ
    أنت نعم المتـاع لو كنت تبقى ...غير أن لا بقاء للإنسان
    ورجع فحمَّ (أصابه الحمى ), فما بات تلك الليلة إلا ميتاً.

    ***
    طرائف القضاة والفقهاء والعلماء

    القضاة هم أكثر الناس جداً ورصانة , ومع ذلك لم يتحرج هؤلاء الصفوة من المسلمين من طرفة تأتي عفو الخاطر أو ملحةٍ يستدعيها الموقف أو مزحة يفرج بها أحدهم عمّا في نفسه.
    فكان من طرائفهم :

    ذاك مثل هذا!

    قال رجل لإياس بن معاويه (قاضي البصرة وكان مشهوراً بالذكاء والفطنه) : لو أكلتُ التمرَ تضربني ؟ قال :لا .قال لو شربت قدراً من الماء تضربني ؟قال :لا .قال :شراب النبيذ أخلاط منها ,فكيف يكون حراماً ؟قال إياس : لو رميتك بالتراب أيوجع ؟قال :لا .قال :لو صببت عليك قدراً من الماء ,أينكسر عضو منك؟ قال: لا .قال :لو وضعت من الماء والتراب طُوباً فجف في الشمس فضربت به رأسك ,كيف يكون ؟ قال :ينكسر الرأس .قال :إياس :ذاك مثل هذا !.

    **
    لا ادري !

    سئل الشعبي عن مسألة ,فقال : لا أدري .فقيل له :إلا تستحي من قولك هذا لا أدري وأنت فقيه العراقين ؟
    فقال :إن الملائكة لم تستحي إذ قالت : (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ).

    **
    بين شاعر وفقيه ..

    حكى بعض من كان يحضر مجلس محمد بن داود الظاهري (فقيهاً وعالماً وشاعراً ) , أن رجلاً دخل عليه ورفع إليه رقعة,فأخذها وتأمل فيها طويلاً .فظن من في المجلس أنها مسألة في الفقه يسأل الفتوى فيها, فقلبها وكتب على ظهرها وردها إلى صاحبها , ونظر في المجلس فإذا الرجل علي بن العباس بن جريح الرومي , وإذا قد كتب بالرقعة :

    يـابن داود يـافقيه العــراق ...أفتــنا في قواتــل الأحــداق
    هل عليهن في الجروح قصاص...أم مباح لها دم العشاق

    وإذا بأبي بكر قد كتب له على ظهر الرقعة :

    كيف يفتيكم قتيل صريع.... بسهام الفراق والاشتياق
    وقتيل التلاق أحسن حالاً....عند داود من قتيل الفراق.


    **المسح على اللحية

    سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال :خلّلها .قال الرجل أتخوف أن لا نبلّها .فقال الشعبي إن تخوفت فانقعها من أول الليل!.

    **
    يصلي التروايح !

    قيل لابن سرين (إمام زمانه في علوم الدين بالبصرة) : من أكل سبع رطبات على الريق سبحت في بطنه ! فقال : إن كان هذا فينبغي للوزينج (نوع من الحلوى فارسيه ) , إذا أكل أن يصلي التروايح !


    ***
    نودار البخلاء والثقلاء والطفيليين

    درهم البخيل..

    كان بعض البخلاء إذا وقع الدرهم في كفه قال مخاطباً له : أنت عقلي وديني وصلاتي وصيامي , وجامع شملي , وقرَّة عيني , وقوتي وعِمادي وعُدتي ,ثمّ يقول :يا حبيب قلبي وثمرة فؤادي ,قد صرت إلى من يصونك , ويعرف حقك , ويُعِّظم قدرك , ويشفق عليك , وكيف لايكون كذلك وبكَ تُجلب المسار, وتُدفع المضار , وتعظم الأقدار , وتعمر الديار , وتزوج البنات , ترفع الذكر وتعلي القدر ,ثمّ يطرحه في الكيس وينشد:

    بنفسي محجوبٌ عن العين شَخصهُ
    وليس بخالٍ من لساني ولا قلبـي
    ومِن ذِكْره حظّي من الناس كلّهم
    وأولُ حظي منهُ في البُعد والُقربِ

    **

    بخل أهل الكوفة

    قال بعضهم : بت عند رجلٍ من أهل الكوفه المُوسرين , وله صبيان نيام ,فرأيته في الليل يقومُ فيقلبهم من جنب ٍ إلى جنبٍ.
    فلما أصبحنا سألته عن ذلك .فقال : هؤلاء الصبيان يأكلون وينامون على اليسار , فيمريهم (يسهل الهضم ) ,الطعام , ويصبحون جياعاً ,فأنا أقلبهم من اليسار إلى اليمين لئلا ينهضم ما أكلوه سريعاً !

    **

    دعاه وأخر الطعام ..

    ومن طرف نوادر أبي عبدالله بن الحجاج في رجل ٍ دعاه وأخّرالطعام إلى المساء فقال :

    يـا ذاهباً في دارهِ جــائــياً...بغير معــنىً وبـلا فــائــده
    قد جُنَّ أضيافك من جوعهم...فاقرأ عليهم سورة المائدة**

    يقولون ما لا يفعلون !

    كان ابن هرمة (شاعر غزل من أهل المدينة ) , من أبخل الناس على ادَّعائه الكرم في شعره .فأتاه يوماً جماعة فقال :ما جاء بكم ؟فقالوا : شعرك حيث تقول :

    اغشى الطريق بقبتي ورُواقها... وأحلُّ في قبب الربى وأقيم
    إني امرؤ جعل الطريق لبيته ... طنــباً وأنــكر حــقَّه للئــيم

    فنظر إلينا وقال : ماعلى الأرض عُصبة أسخف منكم عقولاً !
    أما سمعتم قول الله سبحانه وتعالى : ( وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) في الشعراء؟
    والله إني لأقولُ ما لا أفعل . وأنتم تريدون أن أفعل ما أقول , والله لا عصيت ربّي في رضاكم.

    **
    أيش تصنع ؟

    قال بعضهم :دخلت الكوفة فرأيت صبياً قائماً عند شق حائط ومعه خبر وهو يكسر اللقمة ويتركها في شقَّ الحائط ويأكلها ,فبينما أنا أنظر إليه إذا أقبل أبوه فرأى ما يفعل فقال:إيش تصنع ؟ قال :يا أبتِ هؤلاء قد طبخوا سكباجة (مرق يعمل مع اللحم والخل) , ويأتي النسيم بريحها فآكل خبزي , فلطمه أبوه وقال : تتصور من صغرك أن لا تأكل خبراً إلا بإدام !
    أعرني ذلك اللحم !

    قال بعض الأكياس : دعاني أحد الناس إلى منزله فقدم لي دجاجة ,فشربت من المرقة وجهدتُ أن أكل من اللحم فما قدرتُ لصلابته , وبتُ عنده فأعاده من الغد إلى القدر , وطرح عليه سكراً ,فعاد كالقديد ,فقدمه , وشربت من المرق , وجهدتُ أن آكل من اللحم فما قدرت لشدَّته , فبت عنده الليله الثانيه ,فلّما كان من الغد قال لغلامه :اطرح عن اللحم من المرق ليصير قليَّة (أي مقلي) , ففعل , ثمّ قدمه إليّ فشربت من المرق , وجهدت أن آكل من اللحم فما أقدر لقوته , فأخدت قطعة من اللحم ووضعتها إلى جهة القبلة لأصلي إليها , فقال :ماهذا الذي تصنع ؟ قلت :أشهد أنه لحم وليٍّ من أولياء الله تعالى ,فأنه قد أدخل إلى النار ثلاث دفعات فلم تفعل فيه شيئاً .
    فلما أردت الانصراف إذ ببعض جيرانه يدق الباب ,فقال له : أعرني ذلك اللحم لضيف وافاني من الغد لأطبخه له وأرده إليك إن شاء الله تعالى ,فناوله إيّاه !**

    لم لا آخد الماء!

    كان بالكوفه رجل يقال له مُصلح ,فبلغه أن بالبصرة رجلاً من المصلحين مقدماً في شأنه ,فسار الكوفي إلى البصرة فلّما قدم عليه قال له من أنت ؟قال أنا مصلح جئتك من الكوفة لمّا بلغني خبرك.فرحب به وأدخله موضعه , وخرج يشتري له ما يأكل .فأتى جبَّاناً فقال له :أعندك جبن ٌ؟ قال عندي جبن كأنه سمن ٌ ! فقال في نفسه :لم لا أشتري سمناً حين هو يضرب به المثل ؟فذهب إلى من يبيع السمن وقال له: أعندك سمن ؟فقال : عندي سمن كأنه زيت ! فقال في نفسه :لم لا اشتري زيتاً حين هو يضرب المثل ؟ فذهب إلى زيات وقال :أعندك زيت ؟ قال :عندي زيت صاف كأنه الماء ! فقال في نفسه ,لم لا أشتري ماء حيث يضرب به المثل ؟!
    فرجع إلى بيته , وأخد صحفه وملأها ماء , وقدمها للضيف مع كسرات يابسه من الخبز , وعرّفه كيف جرى له ,فقال الكوفي :أنا اشهد أنك بالإصلاح أحق من أهل الكوفه!!

    **
    يحفظ آية وبيتاً !

    سئل بنان الطفيلي :أتحفظ من كتاب الله شيئاً ؟
    قال :نعم ,آيه واحدة.
    قيل له ما هي ؟
    قال : (قال لفتاهُ آتنا غداءنا ).
    فقيل له :أتحفظ من الشعر بيتاً ؟
    قال :نعم بيتاً واحداً.
    قيل له ماهو :
    قال:
    نزوركم لا نُكافيكم بجفوتكم .... إنَّ المحبّ إذا لم يزر زارا

    **
    من أخبار الطفيليين ..

    نظر رجل من الطفيليين إلى قومٍ من الزنادقه يُسار بهم إلى القتل ,فرأى لهم هيئة حسنة وثياباً نفيسة ,فظنهم يدعون إلى وليمة , فتلطف حتى دخل في لفيفهم وصار واحداً منهم .فلما بلغ صاحب الشرطة قال :"اصلحك الله ,لست منهم , وإنما أنا طفيلي ظننتم يدعون إلى صنيع فدخلت في جملتهم ! فقال :ليس هذا مما ينجيك مني, اضربوا عنقه ! فقال : أصلحك الله ,إن كان ولا بد فاعلاً ,فأمر السيّاف أن يضربوا بطني بالسيف ,فأنه هو الذي ورطني هذه الورطه ! فضحك صاحب الشرطة , وكشف عنه ,فأخبروه أنه طفيلي معروف ,فخلى سبيله.**
    بين ثقيلين !

    قيل للشافعي :هل يمرض الروح ؟
    قال نعم , من ظلّ الثقلاء!
    فمرَّ به أحدهم وهو بين ثقيلين ,فقال : كيف الروح ؟ طرائف ونوادر النحاة والأمثال

    نحويّ و صاحب بطيخ

    قال : نحويٌّ لصاحب بطيخ : بكم تانِك البِطّيختان اللتان بجنبهما السفرجلّتان , ودونهما الرمّانتان ؟
    فقال البائع : بضربتنان وصفعتنان ولَكْمَتان (فبأيَّ آلاء ربكما تُكذبان ).

    **

    نحويٌّ مريضٌ وأحد عوّاده

    عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟
    قال: حُمَّى جاسية , نارها حامية , منها الأعضاء واهيةٌ والعظام باليةٌ .
    فقال له : لا شفاك الله بعافية , يا ليتها كانت القاضية !.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:23 pm