حكم ساميريه

الممكن يسكن قلب صاحب الأراده ويصاحبه...والمستحيل يسكن القلب العاجز وينفر منه.

الألقاب يحرص عليها دائما الحمقي وناقصي الشخصيه ولكن العظماء
من الرجال ليسوا في حاجه لغير أسمائهم.

عندما تسيطر الفوضي علينا وتنحرف اخلاقياتنا يختفي العدل ويصبح الانسان بلا قيمه ونضطر للأعتذار للحيوان


قد نري الحياه في سحر المرأه وأنوثتها ونستشعر بها في

في فضيلة الرجل وان غابت أنوثة المرأه فقدنا لذة الحياه

وان غابت فضيلة الرجل فقدنا الشعور بر وعة الحياه


عندنا نغضب ونكره كشف عيوبنا والمصارحه بها من اصدقائنا

وأحبابنا كيف يمكننا القول بأن هناك صداقه.

دائما نتسرع ونجري وراء المفقود ونخسر شيئا فشيئا الموجود


كلما زاد عشقنا لذاتنا فقدنا القناعه وفقدنا البساطه ولم يعد يهون علينا كل يسير وصعب علينا اكثر كل عثير

من فقده ضميره المطمئن فقد وسادة الراحه ومن فقد أخلاقه

فقد غطاءه ومن فقد الحب نام علي الأشواك

افتقدنا جواز المرور الي القلوب بفقدنا للكلمه الطيبه

وكتبنا علي هويتنا الاسم أحمق..والعنوان تائه في شارع الضلال..والجنسيه حيوان ناطق...والعمل لسان

كلما زدنا حبا للنفس كلما زدنا غرور ففقدنا السرور

وأصبحت الحياه شادر حزن نقيم في حدادنا بشكل دائم

أصبحت الدنيا زينه عظيمه واصبحت كالبستان الجميل ولكن يسكنه الأفاعي

لوعلمنا ان قلوبنا حجرات فاللسان فالحب قفلها واللسان

مفتاح لها فهل نحفظ مفتاح سرنا

الحياه بلا وعي ودرايه كالرجل الأقرع الذي فقد شعر ه

والوعي والعقل هو المشط ومن فقده مشطه فقد شعره

الحياه المثاليه مستحيل لا تسكنه سوي الحكمه وحياتنا خلت

من الحكمه فسكنتها شياطين الأنس وارتدت الأقنعه الزائفه

فاصبح الكون حفله تنكريه كبيره

لا أعرف لماذا نرتعد عند سماع صوت الرصاص رغم أن
الرصاصه التي تقتلنا لن نراها ولا نسمع صوتها ولا نشعر
بها الا مع تمزق أحشائنا

قال لي صديقي كيف تعرف الأحمق...قلت راقب أفعاله جيدا
فهو يري الظلام نور ويري القزم عملاقا..ويري الخفاش
نسرا ويري الشيطان ملاكا.

ما أصعب الحياه نمضي اكثر من نصفها لاهثين حول المال
والجاه والسلطان وننسي اننا في النصف الأخر لا نبحث
الا عن الأطباء