منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 قصص وحكمة Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 قصص وحكمة Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 قصص وحكمة Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 قصص وحكمة Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    قصص وحكمة

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

     قصص وحكمة Empty قصص وحكمة

    مُساهمة من طرف سميرحمايه السبت يونيو 02, 2018 7:38 pm

    كان هناك إمبراطوراً في اليابان
    يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها ،
    فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر"
    وإن جاءت كتابة يقول لهم " سنتعرض للهزيمة"...
    لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه
    يوماً كتابة بل كانت دوماً القطعة تأتي على
    الصورة وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
    مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر .
    تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر
    فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له :
    " يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية
    لأواصل وأحقق الانتصارات".
    فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه ،
    فأعطاه إياها فنظر الابن..
    الوجه الأول صورة وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة
    فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً
    وقال لوالده : "أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات...
    ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".
    فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً
    . هذه هي الحياة عندما تخوض معركة يكون لك خياران ...
    الانتصار والخيار الثاني .....الانتصار...
    *الهزيمة تتحقق......اذا فكرت بها
    النصر يتحقق......اذا وثقت به
    لانتغلب على هموم الحياة بالحظ
    و لكن بالثقة بالله و ارادة النفس


    في إحدى القرى الهندية النائية تزوجت فتاة شابة
    وكانت مستاءة من ذلك الزواج لأن أن زوجها كان يسيء معاملتها
    من أجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها
    لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا ً في حل مشكلتها
    قال لها شيخ القرية الذي حنكته التجارب
    يتوجب عليك أن تنزعي بنفسك شعرات من ذئب حي
    ثم إئتني بها حتى استطيع تليين قلب زوجك
    وفكرت الفتاة كيف يمكنها أن تفعل ذلك
    كيف يمكنها أن تنزع شعرات من ذئب حي
    وذهبت الفتاة إلى الصحراء علها تحصل على ذئب
    ورأت ذئبا ًيجر ماعزا وينطلق بها إلى الغار
    فراحت تراقب . رأت صغار الذئب يرضعون من أمهم
    وفي اليوم التالي أخذت الفتاة قدرا ً من اللحم والعظام
    ووضعتها في طريق الذئب
    وجاء الذئب فأكل قسما ً وحمل الباقي إلى صغارة
    كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك
    وشيئا ً فشيئا ً راحت تقترب أكثر فأكثر
    الذئب اطمأن للفتاة
    والفتاة راحت تمسح على رؤوس الصغار
    وذات يوم وهي تمسح على رؤوس
    الذئاب الصغيرة انتزعت بلطف عدة شعرات
    وذهبت بها لشيخ القرية
    واندهش الشيخ وقال : كيف أمكنك أن تفعلي ذلك ؟!
    كيف تسنى لك أن تنزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!
    وقصت الفتاة على الشيخ ما جرى وقالت :
    لقد توددت للذئب حتى أصبح يطمئن
    لي فلا يؤذيني ..
    وهنا التفت الشيخ وقال لها :
    يا ابنتي .. لقد استطعت ترويض ذئب مفترس ..
    وحيوان كاسر ،، أفلا تستطيعين ترويض زوجك !!
    افعلي معه ما فعلتِ مع الذئب ..
    لو أنك توددتِ له لأحبك ِ وأصبح قلبه أسيرا ً بين يديك ِ ..
    وقديما ً قالوا " الإنسان عبد الإحسان

    فطنة حاكم
    كان هناك رجلا فقيرا لا يملك شيئا
    حتى قوت يومه وكان متدينا
    من بائع اللحم بمقدار كيلو جرام
    وكان الرجل الفقير يتهرب من
    بائع اللحم حتى نفذ صبر البائع
    وأقسم أنه إذا رآه أو أمسكه ليقطع
    من جسم الفقير قيمة اللحم الذي
    إستهلكه فقرر الفقير الهروب
    إلى مكان بعيد حتى لا يراه بائع
    اللحم وقد سمع بتهديده .
    وهو في طريقه وجد رجلا علق
    حماره بالوحل ولم يستطع
    إخراجه فقرر الفقير مساعدة
    الرجل فذهب من خلف الحمار
    وقام بشده من ذيله حتى قطع
    ذيل الحمار فغضب الرجل من
    الفقير غضبا شديدا فهرب الفقير
    مرة أخرى وسار مسافة طويلة
    فوجد كرسيا يسع ثلاثة أشخاص
    يجلس فيها رجل وزوجته فذهب
    ليجلس ويرتاح بعد عناء شديد
    ولم يفكر حتى في الإستئذان
    وبعد جلوسه أحس شيئا ما تحته
    فنظر وإذا به مولود فارق الحياة
    بسبب جلوسه عليه فصاحت الأم
    وصرخ الأب وهرب الفقير
    مخافة أن يقتلاه وظل يهرب حتى
    وجد نفسه فوق جبل فقال لنفسه
    إلإنتحار خير وسيلة لي فلا أستطيع
    الإحتمال على فقري وأنا ميت
    لا محالة إن لم يكن بيدي فبيد
    غيري فقرر الإنتحار وفعلا رمى
    بنفسه من فوق الجبل وإذا به يسقط
    على رجل كهل ساجدا له أربعة
    من الأبناء الأشداء لم ينظر إليهم بل
    هرب هروبا أسرع من ذي قبل
    وبينما هو في ترقب يمنة تارة
    ويسرة تارة أخرى فوجد رجلا
    كان في وجهه النور والحكمة
    فقص الفقير قصته لهذا الحاكم
    وبعد إنتهائه من القصة سأله
    الحاكم هلا أرشدتني إلى مكانهم
    فلن أجعلك تهرب بعد الآن في
    البداية خاف الرجل ولكن الحاكم
    طمئنه وأخذه إلى قصره فعرف
    الفقير أنه حاكم المدينة فاشتد
    خوفه ولكن لا يستطيع الهروب
    لأنه الآن في قبضة الحاكم
    والحرس يملئون المكان .
    أرسل الحاكم بعض من حراسه
    لإحضار منازعي الرجل الفقير
    ولما حضرو ورأو الفقير طالب
    كل منهم حقه من الفقير فأوقفهم
    الحاكم وقال لهم : ما أحضرتكم
    إلا ليأخذ كل ذي حق حقه لقد
    سمعت من الرجل قصته فما قصتكم
    ثم بدأ الرجل بائع اللحم يسرد قصته
    قائلا : لقد أتاني هذا الرجل
    وطلب مني كيلو جرام من اللحم
    على أن يدفع لي في اليوم الذي
    يليه ومن يوم إلى يوم ولم يسدد لي
    قيمة ما أخذ وأقسمت على
    أن أستردها من جسمه .
    ثم إتجه إلى صاحب الحمار وقال له :
    وأنت ماقصتك ؟ رد صاحب الحمار
    قائلا : علق حماري في الوحل
    وجاء هذا الرجل ليساعدني دون
    طلب مني وأمسك بذيل الحمار
    يجره فقطعه وأريد منه الآن أن يصلح
    ذيل حماري أو أن يذهبمعي بدلا من الحمار .
    ثم إتجه الحاكم إلى أب الطفل الميت وزوجته
    وقال لهما : وأنتما ما قصتكما ؟
    قال الأب : هذا الرجل يا سيدي
    القاضي قتل إبني بجلوسه عليه
    وأريد الإقتصاص منه بقتله .
    وأخيرا إتجه الحاكم إلى أبناء الكهل الميت
    وقال لهم : وأنتم
    ماذا تريدون منه ؟ قالو : لقد رمى
    هذا الرجل بنفسه من أعلى الجبل على
    أبونا فقتله ولن نتركه حتى نقتص منه .
    وبعدما سرد كل منهم قصته للحاكم
    جاء الآن دور الحاكم بإصدار
    الحكم فبدأ بالرجل بائع الحم
    فقال له :إقترب وخذ هذا سكينا
    بربه قسمك وخذ من جسم الرجل بنفس
    وزن اللحم الذي أخذه منك
    فإن زاد أو نقص فمن جسمك .
    فخاف بائع اللحم فعفى عن الفقير
    ومضى في حال سبيله . وقال لصاحب
    الحمار : أما أنت فلك عليه
    أن يصلح لك ذيل حمارك فجعل حمارك
    عنده حتى يصلحه لك وقم بزيارته من
    وقت إلى آخر . ففكر قليلا صاحب الحمار
    وقال لنفسه ذيل الحمار لا يرجع وإنما
    أنا بهذا أخسر حماري بدل أن أخسر ذيله
    فعفى عن الفقير ومضى في حال سبيله مع حماره
    وبعد أن أزاح الحاكم عن الفقير همان
    بقي همان آخران .
    فقال الحاكم للرجل وزوجته اللذان فقدا
    طفليهما : لك عليه أن يعوضك بطفلك
    الذي مات بطفل آخر من زوجتك فدع
    زوجتك تذهب معه فقال الرجل لا أيها الحاكم
    قد عفونا عنه .
    بقي الأبناء الأربع الذين أصرو على قتله
    ولم يجدي شفاعة الحاكم
    لهم شيئا عندها قال لهم الحاكم : لكم ما أردتم
    هيا خذوه واقتلوه ففرحوا فرحا شديدا لهذا
    الحكم وأمسك أحدهم سكينته ليقتل الفقير
    وفي الحال أوقفهم الحاكم قائلا لهم : ما هكذا
    قتل أباكم ؟ خذوه إلى نفس المكان الذي قتل
    فيه أبوكم واجعلوه ساجدا كما كان
    أبوكمثم اصعدوا إلى الجبل وألقو
    بأنفسكم عليه حتى يموت .
    ولكن من منهم يستطيع فعل ذلك بالطبع
    عفو عنه وزالت الهموم عن الفقير
    وعادت إليه الحياة من جديد فشكر
    للحاكم دهائه وفطنته وذكائه
    ولكن الحاكم لم يجعل الفقير يذهب بل
    جعله خادما له حتى يظل في حماية الحاكم
    وصدقة من الحاكم على الرجل الفقير .

    قصة تتفق وحال العرب
    يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....
    فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًافي محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في
    وسط القرية.
    وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده
    من غير أن يشاهده أحد.
    هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
    كل منهم تخفى بالليل وسكب
    ما في الكوب الذي يخصه.
    وفي الصباح
    فتح الوالي القدر .....
    وماذا شاهد؟
    شاهد القدر
    و قد امتلأ بالماء!!!
    أين اللبن؟!
    ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
    كل واحد من الرعية..
    قال في نفسه:
    " إن وضعي لكوب واحد من الماء
    لن يؤثر على
    كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".
    وكل منهم اعتمد على غيره ...
    وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه
    هو الوحيد الذي سكب ماءً
    بدلاً من اللبن,
    والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا
    مايعينهم وقت الأزمات .
    هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء
    في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟

    الفأر الحكيم
    يحكى أن فأرا حكيما كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابه ويعرف الكثير
    وفي يوم من الأيام اجتمعت حيوانات الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
    ...
    فقال في ثقة : اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان ..
    فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع ، قال الفأر أنا أستطيع ان أقتلك في غضون شهر
    ضحك الأسد في استهزاء وقال : أنت أيها الفأر !!
    فقال الفأر : نعم ! فقط أمهلني شهرا ..
    فقال الأسد : موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلن ..
    مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله فيها الفأر فعلاً ولكنه لم يبال بالموضوع .
    ومر الأسبوع الثاني والخوف يتسلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً سكن تفكير الأسد .. وأصبح يحدث نفسه : ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا ؟!! ..
    أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً جدا .. وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت كبيرة حيث أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه..
    لقد علّم الفأر زملاؤه الحيوانات أن إنتظار المصائب هو أقصى شيء قد تواجهه النفس .. فكم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث ... فتوكل على الله دائما فهو الرؤوف الرحيم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 5:14 am