كيف تستعد للامتحانات النهائيه وتفوز بالمستقبل

يتأهب طلابنا الأعزاء خلال الأيام القليلة المقبلة لخوض الأمتحانات النهائية وهي فترة أختبار لفهمهم وتعلمهم وتدربهم على العلوم المختلفة العلمية منها أو الأدبية أو المهنية، هذا الأختبار نراه وسيلة أو طريقة جيدة لتقييم أستيعاب الطلبة للمعلومات التي درسوها بمدارسهم ومعاهدهم. ومن الناحية التعليمية التربوية نرى في الأمتحان ليس أختباراً لمقدار حفظ الطالب للمادة، بل يجب أن يكون أختباراً لمدى فهمه وأستيعابه لتلك المادة أو المواد ولمدى قدرته على المناورة في المعلومات التي اكتسبها. ورغم أن وضع الطلبة العراقيين له الخصوصية الخاصة من ناحية الظروف الأمنية التي سادت وتسود البلاد، فهذه الظروف القاسية أدت الى :1.توقف الدراسة لفترات طويلة
2.عدم أكمال المناهج
3.غياب العديد من المعلمين والمدرسين
4.قلة تركيز الطالب وعدم قدرته على فهم المادة بسبب أصوات الأنفجارات والتفجيرات.
5.فقدانه لأحد أفراد عائلته أو أحد أصدقائه وتأثير ذلك على وضعه النفسي
6.هناك الكثير من حالات التهجير التي تعرضت لها عوائل الطلبة

وعليه فلا بد من التوقف عند أهم المحطات والتي تبدو ذات أهمية من الناحية الطبية والصحية ومدى أنعكاس تلك النواحي على أستعداد الطالب ليؤدي الأمتحان بشكل سليم لتمثل حقيقة فهمه وأدراكه للمعلومات التي درسها،فكثير من الطلبة يعاني من فقر الدم وخصوصاً مَن هم بعمر المراهقة ،فقد أثرت الظروف أعلاه حتى على شهيته وبالنتيجة أصبح نحيف ويعاني من فقر الدم.
إن الخوف وأجواء الرعب قد أثرت بشكل مباشر في أستعداد الطلبة لتقديم الأمتحان ويبدو إن الحلقة الأهم هي الوضع النفسي ومقدار أستقرار ذلك الوضع، فعلى الوضع النفسي تتوقف كل قابليته بالتركيز والأجابة على السؤال الذي يواجهه. أما الوضع الصحي العام فهو عامل أخر أو محطة هامة تدخل في أستعداد الطالب لأداء الأمتحان.

ورغم أننا ننظر الى أهمية توفير الأجواء المناسبة من قبل الأدارات أو من قبل القائمين على الأمتحانات ليؤدي طلبتهم الأمتحانات بشكل علمي وتربوي مناسبين،ولا نغفل ما لايمكن لتلك الأدارات أن تفعله!
ومع كل ذلك فهناك جملة من التوصيات التي لابد لنا من توجيهها لأبنائنا الطلبة والتي تساعدهم بشكل كبير جداً في أجتياز أيام الأمتحانات بنجاح.
وبشكل عمومي لنتفق على أن الأمتحان هو خلاصة دراسة الطالب لما مضى من أيام، لذلك فمن (المفترض) أن الطالب كان يدرس ويحضّر وكذلك أنه أدّى أمتحانات شهرية أو فصلية في هذه المادة أو تلك، أي بمعنى أن المادة لم تعد غريبة عليه، ولكن الفرق هو أن الطالب يؤدي الأمتحان بشكل أجمالي مع المواد الأخرى وضمن فترة زمنية محددة.

وإليك عزيزي الطالب نصائح تخدمك بالأمتحان:
1.لاتتأخر بالدراسة ليلاً، نم مبكراً وأنهض مبكراً.
2.إن النهوض المبكر يوم الأمتحان هو الأسلوب السليم للحفاظ على ما تعلمته وتعرفه لغرض أجراء الأختبار به.
3.أنت الأن تراجع المادة المعنية ولست بصدد حفظها لأنك سبق وأن درستها وربما أنك أديت أمتحاناً فيها.
4.لاتدرس ضمن أجواء فيها ضوضاء، فمن شأن ذلك أن يؤثر على التركيز.
5.لاتستخدم السماعات في داخل أذنيك(سماعات الموبايل أو غيره).
6.لاتستخدم المنبهات والمنشطات، لاتشرب الشاي أو القهوة بكثرة، تناول وجبات غذائية متكاملة وخصوصاً الطازجة، تناول الفاكهة.
7.لا تدخن.
8.لاتدرس مع طالب أخر في أيام الأمتحانات لأن لكل طالب أسلوبه بالحفظ والتركيز.
9.لاترهق دماغك، خذ فترات أستراحة بين حين وأخر والأفضل أستنشاق الهواء المملؤ بالأوكسجين.
10.لاتعتقد أنك ستنسى ما درسته أو ما تدرسه، فهناك ذاكرة مختبأة في دماغك تتحفز حال توفر المحفّز لها، ألا وهو الأمتحان.
11.لاتراجع المادة مع أقرانك ساعة الأمتحان، فمن شأن ذلك أن يشوش التنسيق الفسيولوجي الذي برمجه دماغك .
12.لاترتبك أطلاقاً في يوم الأمتحان أو في قاعة الأمتحان، فتأكد أن كل ما حفظته مترسخ في ذاكرتك المتأهبة للتحفيز، علماً أن فهم المادة يعني أنك ستجيب عن الأسئلة صح.
13.لاتتعجل بالأجابة، أبدأ بأجابة ما أنت متأكد من أنه صح، وأترك ما لا تعرفه، ثم عد اليه فتأكد أنك ستعرف الأجابة الصحيحة، ولاتحتار فعقلك يحتوي على كل ما يحتويه عقل زميلك الذي بجوارك.
14.لاتمسح أجاباتك الأولى التي وضعتها في حالة عدم تأكدك من الأجابة.
15.راجع أجاباتك قبل أن تغادر قاعة الأمتحان