المهدي هو قدر إلهي وليس باختيار بشر

المهدي هو قدر إلهي وليس باختيار بشر
اختاره الله ليكون أمره في نهاية رحلة الأرض
لم يختاره الناس أو يعينوه قائدا لأنه يملك مواصفات معينة
بل هو يبعث على قدر
يبعث ليس فقط للمسلمين
بل للإنسانية
للآدمية
للمعركة ضد الشيطانية
ليكون الرسالة الإلهية للأرض وكائناتها
ليظهر آية
اسجدوا لآدم
ليظهر معنى
الطين والنار
ليظهر معنى فسجدوا
ويظهر معنى إلا ابليس
المهدي رسالة للكائنات
تجيء بعد انتهاء رسالة الأنبياء
حتى من كان نبيا قبل محمد ينزل من السماء بشرا في أمته صلى الله عليهما وسلم
المهدي هو قدر إلهي
لن يستطيع تحديده المفتونون جهلا أو الظانون ظنا أو الضاربون رجما بالغيب هوى
أو المتعلقون بالهوى أو الهاوون أن يكونوه
المهدي يصل إلى نفسه ثم يصل إليه المقربون
فليسعى الراغبون فلن يستطيعون
ولا بهواهم يكونون من هؤلاء المقربين
وليعبر المعبرون
وليفتن المدعون أنفسهم جهلا
وليظن الظانون
وليتكهن المتكهنون
وليتنبأ المتنبئون
وليخرج كل يوم مدعي أو مفتون برؤيا ويقول أنه هو
فالمهدي أمر الله بعيد عما اشتهت أنفسهم
لو كانوا يعلمون
لو كانوا يعلمون
لو كانوا يعلمون
المهدي أمر الله يظهره الله في وقته
هل يفهمون
ويعودون إلى عقولهم
ويتركون الأمر لله

----------
وتتواصل الآيات والناس غافلون عن آيات عظيمة تحدث
لأنهم لا يطبقون القرآن ما أمرهم بالتفكر حين قال لهم
لقوم يعقلون
وقريبا يذهلون مما سيكون وهم لا يدركون