منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


    إن فكرة المهدية قد سادت الشرق

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

    إن فكرة المهدية قد سادت الشرق Empty إن فكرة المهدية قد سادت الشرق

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الثلاثاء أكتوبر 27, 2020 5:46 pm

    وجهنا ناحية الغرب الأوروبي، فإننا لا نستطيع أن نزعم أن فكرة المهدية قد ظهرت فيه بشكل كامل أو واضح، ولعل ذلك بسبب ميل الشرق إلى الروحانيات والبواطن في الوقت الذي اتجه فيه الغرب للعكوف على دراسة الماديات والظواهر، ولذلك نجد أنه بينما كانت الفلسفة والمناهج العلمية التجريبية منتجات غربية صرفة، كانت الحكمة والتصوف والعرفان، في الوقت ذاته، ثمار أصيلة للحضارات المشرقية.

    ويشرح الدكتور أحمد أمين سبب عدم ظهور فكرة المهدية عند الغرب، بقوله:

    إن فكرة المهدية قد سادت الشرق أكثر مما سادت الغرب؛ لأن الشرقيين أكثر أملا وأكثر نظرًا للماضي والمستقبل، والغربيين أكثر عملا وأكثر نظرًا إلى الواقع، فهم واقعيون أكثر من الشرقيين؛ ولأن الشرقيين أميل إلى الدين، وأكثر اعتقادًا بأن العدل لا يأتي إلا مع التدين.[10]
    ولكن على الرغم من ذلك، فإن بإمكاننا أن نجد بعض الأفكار والإشارات والإرهاصات الغربية التي ظهرت فيها بعض الجوانب المكونة لنظرية المهدية المشرقية؛ من أهم تلك الإشارات، ما تواتر في الميثولوجيا الإغريقية القديمة عن تنبؤات وتوقعات مستمرة بظهور عدد من الأبطال الذين سوف يغيرون من مصير مدنهم وشعوبهم، وارتباط مصير تلك الشخصيات بإقرار حالة من السلام والهدوء عقب تغلبهم وانتصارهم على قوى الشر، من تلك الشخصيات البطل بيرسيوس الذي استطاع قطع رأس ميدوسا، وأقر حالة من الرخاء بعد وصوله للملك.

    كما أن العصور الوسطى في أوروبا، قد ذاعت بها العديد من القصص والنبوءات عن الشخص الموعود الذي سيقوم بفعل معين لا يستطيع شخص آخر أن يفعله، ومن ذلك أسطورة سيف الملك آرثر التي انتشرت بشكل كبير في معظم البلاد الأوروبية، وادَّعت أن المنقذ الموعود سوف يكون قادرًا على نزع سيف الملك آرثر من الصخر، وأنه سوف يحكم بعد ذلك ويقود شعبه للنصر.

    وكذلك تسربت تلك القصص إلى كتاب «قرون»، الذي يعد أهم كتب ومؤلفات المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس، فقد ورد في ذلك الكتاب في النبوءة التاسعة والعشرين أنه سوف «ينطلق الزعيم الأسيوي من بلده ليعبر ابينين ويدخل فرنسا، وهو سيعبر السماء والأنهار والجبال ويرغم كل بلد أن يدفع الضريبة»، وفي موضع آخر من الكتاب يقول: «من الشرق، سيأتي القلب الأفريقي لإثارة القلق لهادري وورثة رومولوس».

    بل إن تلك الفكرة قد بلغت من القوة والتأثير ما جعلها تخرج من حدود الإطار الديني التقليدي، وتقتحم الفكر الحداثي المادي الغربي، حتى أن السينما الغربية قد تناولتها في واحد من أشهر أفلام الخيال العلمي، وهو فيلم «ماتريكس matrix» الذي جسد فيه الممثل الشهير كيانو ريفز، دور (نيو) الذي هو المعادل الموضوعي لشخصية المسيح أو المهدي في الأديان السماوية.

    [1] عباس محمود العقاد، توحيد وأنبياء، ص757.[2] د. حسن ظاظا، الفكر الإسرائيلي (أطواره ومذاهبه)، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1971م، ص113.[3] متى المسكين، تاريخ إسرائيل، ص370.[4] إشعياء، 1:11-16.[5] روبن فايرستون، ذرية إبراهيم، ص36.[6] المرجع نفسه، ص37.[7] د. أحمد شلبي، اليهودية، ص211.[8] د. حسن ظاظا، الفكر الإسرائيلي، ص131-151.[9] إنجيل متى 16: 27.[10] د/أحمد أمين، المهدي والمهدوية، دار المعارف للطباعة والنشر، القاهرة،1951م، ص6.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 7:09 pm