اليهود يهيئوا انفسهم لدخول لمدينه المنوره وعدم الرحيل عنها

اليهود يهيئوا انفسهم لدخول لمدينه المنوره وعدم الرحيل عنها
الرؤيا
نمت فسمعت المهدى يتحدث عن حرب قادمه لفلسطين واهل غزه وان اسرائيل تتحضر لهذه الحرب الخاصه ورايت المهدى بجوارنا وطلب ورقه وقلم فأعطيته وكتب كلمات
خطه الهجوم
سر الهجوم
وبعدها نجم
ورسم شكل نجم
ثم اشار بيده عمل دائره بالسبابه والابهام وطلب منى انظر من خلالها
رايته فى دائره نور ضخمه جدا وكان يكبر ويكبر يرفع يديه اليمين والشمال متصل ببرق فى السماء كان يملاء الدنيا
طاقه رهيبه تاتى من السماء تتصل بيديه ويسرى فى جسمه متصله بقدميه وتصل للارض كلها طاقه تشبه البرق
لكنها مستمره لوقت طويل وطلب منى الدخول دخلت
لدائره النور وهناك بدأ يتحطم اجزاء من جوانب الارض كانت تنهار مثل الزجاج من الاطراف
ورايت طاقه من صدره تخرج وتجذب ما حوله كان نور يشبه طاقه البرق .
التفسير
نمت فسمعت المهدى يتحدث عن حرب قادمه على لفلسطين واهل غزه : اى احداث قادمه وتدابير وافكار يخططوا لها لسلب حق فلسطين واهل غزه كما انهم يعملوا على اثاره غضب المسلمين
وان اسرائيل تحضر لهذه الحرب الخاصه : تعنى مكابرتهم على حق فلسطين وغزه واخذها منهم وانها تجهز نفسها وادواتها وتعمل تجارب تختبر المسلمين
كما تعنى انها تتفاخر بعلوا دولتها وبالتطبيع
هم يريدون نزول لارض خير ارض تعنى لمسلمين الشئ العظيم ولا يريدون الرحيل منها و ان خطتهم تتعدى فلسطين وغزه يريدون دخول المدينه المنوره وقد تهيئوا لذلك ووضعوا الخطط لذلك
وتريد السيطره على التجاره ويكونون هم من يديرونها
_ ورايت المهدى بجوارنا وطلب ورقه وقلم : اى اخذ على نفسه عهد ان يناصر الحق ويسعى لاخذ الحق لاصحابه
وبعمل على اصلاح الصدع والشقاق بين المسلمين لجمعهم على توحيد الله وحده لا شريك له ويقوبهم بالله عزوجل ويعمل على ردع وكفهم ويثنيهم عن تخطيطهم
فاعطيته وكتب خطه الهجوم:اى لاقتلاعهم يجب توحيد الامه واجتماعها وفى نفس الوقت نشر ما يبصر الناس
سر الهجوم:اى تشتيتهم وتفريقهم وكشف اسرارهم
وبعدها نجم ورسم نجم: اى سوف يظهر ويجلى ما اندثر وخفى من التفسير الصحيح للقران والاحاديث الصحيحه
وحيخبر. بامور وحيكون عنده علم ينبغ فيه على غيره
ثم اشار بيده وعمل دائره بالسبابه والابهام وطلب منى انظر من خلالها: تعنى سعيه لاستخراج حقائق بمهمه وتكون بادله وحجج
وصاحب الرؤيه سوف يطاعه على امور تبصره
وراينه فى دائره نور ضخمه جدا وكان يكبر ويكبر يرفع يديه اليمين والشمال متصل ببرق فى السماء يملأ الدنيا : اى دخوله فى معركه وامر داهيه لا يجبن ولن يهزم فيها
طاقته محدوده كبشر لكن الله يمده بقوه
يستمد قوته من الله عزوجل ليهبه القدره على اكمال طريقه ويسدد الله رميه
طاقه رهيبه تاتى من السماء تتصل بيديه ويسرى بجسمه متصله بقدميه وتصل للارض كلها طاقه تشبه البرق لكنها مستمره: تاكيد القدره والتمكين من الله ويقويه الله على على الحمل والمهمه بعزم واقدام وشجاعه لاصال الصلاح والحق والعدل
يكون قوى لا يسأم نافذ فى طريقه
وطلب منى الدخول ودخلت دائره النور وهناك بدأ يتحطم اجزاء من جوانب الارض كانت تنهار. مثل الزجاج من الاطراف: اى سوف تطلع على على امور وسيصرها الله
وان الله حينزل عقابه بهم. وبمن معهم قال تعالى( اولم يروا انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب )
عملهم وخطتهم تنهار ووتبدد
وتعنى حصول زلزال او خسف وحيكون ثابت مكانه
وحصول شده ووقعه شديد وتعنى معركه الابطال
وسكون الحر ودخول الشتاء
واقتراب ان يدك سد ياجوج وماجوج
ورايت طاقه من صدره تخرج وتجذب ما حوله كان نور يشبه طاقه البرق اى عنده قوه ماثره بالاخرين حتى من يخالفه
وما عنده من علم يجذبهم وينير بصيرتهم ويجذبهم لله
عزوجل وللحق والصلاح