منتدى الفراعنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الفراعنة

منتدى أ/سمير حماية


المواضيع الأخيرة

» تطبيق لايف هاك تجارب ونصائح وأفكار منزلية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبخ
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45

» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45

» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group

» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
 المهدي في الديانة اليهودية Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group

التبادل الاعلاني


     المهدي في الديانة اليهودية

    avatar
    سميرحمايه


    عدد المساهمات : 3157
    تاريخ التسجيل : 29/10/2010
    العمر : 54

     المهدي في الديانة اليهودية Empty  المهدي في الديانة اليهودية

    مُساهمة من طرف سميرحمايه الأحد نوفمبر 08, 2020 5:03 am

    الملة اليهودية من قبل أن يبعث النبي عيسى عليه السلام وحتى بعد بعثته كانت وماتزال تنتظر موعودها المؤمل فقد أشير باستمرار إلى الموعود في آثار هذه الديانة واسفار التوراة وكتب اخرى تشير إلى ذلك.
    واذا اردنا الاعتماد على الافكار التي جاءت في كتاب ( نبوءة هيلد ) وحي الطفل فسوف نضع اليد على افكار كثيرة بصدد ظهور الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومقاطع من تاريخ وسيرة النبي وملابسات بعثته وبعض مؤشرات آخر الزمان لشخصية الإمام المهدي عليه السلام بل هناك اشارات أيضاً يمكن ان نلحظها حول واقعة عاشوراء.
    وحيث ان الشعب اليهودي لم يؤمن بالسيد المسيح عليه السلام ورسالته فموعودهم لم يظهر حتى الآن واذا تأملنا في مجموع التراث اليهودي المقدس نجد فيه تصويرا لملامح موعودين ثلاثة : السيد المسيح عليه السلام الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإمام المهدي عليه السلام.
    ومع وضوح هذه الرؤية وتلك الملامح الواضحة للموعودين الثلاثة في الفكر اليهودي ولم نر اليهود يتابعون أيا من السيد المسيح عليه السلام والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن هنا فإنهم سيظلون قلقين حساسين ازاء قضية الموعود ومفهوم الانتظار وعلى هذا الاساس فعليهم ان لا يمروا على كل البشائر والاشارات التي وردت في نصوصهم وكتبهم مرور الكرام.
    فالملة اليهودية لابد وان تكون اشد انتظاراً من المنتظرين الآخرين وان يعكفوا بشكل اكبر على تأمل مفهوم الانتظار والاستعداد ليوم الظهور وان يرفعوا اليد عن كل الوان الظلم والخيانة التي يمارسونها بحق البشرية ويخشوا عواقب الظلم والعدوان فهؤلاء لم يذعنوا لموعوديهم المسيح بن مريم عليه السلام والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
    إلا انهم سوف لا ينجون من سطوة الموعود الثالث وعدله ولذا يرد في الروايات ان جماعة من اليهود تلتف حول ( الدجال ) وتسنده وبظهور المهدي ونزول السيد المسيح إلى الارض يقتل هؤلاء قتلا جماعياً لتعود ساحة التاريخ والانسانية نقية من وجود هذه الجرثومة الملوثة وهذا نموذج آخر لخبث وانحطاط هؤلاء القوم فحتى في آخر الزمان لن يخضعوا للحق بل سوف ينضمون إلى زمرة انصار الدجال.
    وهذه مجموعة من الكتب اليهودية والعهد القديم التي ورد فيها الحديث عن المنتظر الموعود :
    ١. كتاب دانيال النبي.
    ٢. كتاب حجي ( حكي ) النبي.
    ٣. كتاب صفينا النبي.
    ٤. كتاب أشعيا النبي.
    وقد جاء في زبور داوود عليه السلام أيضاً افكار بهذا الصدد كما تحدث القرآن وثبت مبدأ غلبة الصاحلين حيث قال : ( وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ ).
    واود ان اشير هنا إلى ان البشائر المذكورة في آثار اليهود المقدسة بأجمعها واقعية وصحيحة وقد تحقق قسم منها والقسم الآخر سيتحقق إلا ان اليهود لم يقبلوا منطق الحق لا من النبي عيسى عليه السلام ولا من الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( رغم ان البشارة بهذين النبيين العظيمين قد وردت في كتب اليهود انفسهم ) الا انهم سيقبلون بحد سيف الإمام المهدي عليه السلام.
    نحن نأمل ان يستوفي ابناء الاسلام الغيارى _ قبل ظهور المهدي عليه السلام _ ثمن كل ما فعلته ايادي الاجرام الصهيونية اليهودية من قتل وتدمير وابادة وخيانة ونشر فساد وانحطاط اخلاقي في سائر ارجاء العالم وعلى الخصوص في بلاد المسلمين وهذا لا يعني ان جميع اليهود مشمولون بهذا الاستيفاء إذ أنه يوجد من هذه الملة من لا يرضى بتلك الافعال الشنيعة والظالمة ضد البشرية.
    وبغض النظر عن حقانية اليهود وعدمها وتسلميهم لمنطق الحق وعدمه فقد جاء بعد نبي الله موسى عليه السلام سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام ونسخ دين موسى واضحت الديانة اليهودية ديانة منسوخة وشريعة مهملة عملياً.
    ومنذ فجر الاسلام وحتى اليوم والى قيام الساعة ينفرد الاسلام على وجه الارض بوصفه الدين السماوي المبني على اساس الوحي والنبوة ويبقى كتاب الله بين الناس على الدوام ( القرآن ) ، والموعود هو الإمام المهدي عليه السلام.
    وبهذه تكون البشائر والاشارات التي وصلتنا عن طريق الانبياء والائمة عليهم السلام وكبار السلف الصالح صادقة بحق الإمام المهدي. عليه السلام وهي تنظر اليه وتقصده وتلحظ ظهوره فهو المصداق الواقعي لها جميعا.

    معتقد أهل الكتاب بالنبوءة
    أهل الكتاب يعتقدون بالنبوءة لان التوراة والإنجيل من أكثر الكتب السماوية توضيحا للنبوءة لا بل إن فيها كثير من تلك الأخبار لذلك نجدهم يسيرون بكل حركة من تحركانهم حسب النبوءات ولهم على مر التاريخ أحداث مع تلك النبوءات قد ذكرنا بعضها في هذا الكتاب، منها على سبيل المثال لا الحصر قدوم اليهود إلى جزيرة العرب يستبقون رسالة نبي آخر الزمان ، ومنها أحلامهم بقيام مملكتهم من النيل إلى الفرات ، ومنها انتظارهم مسيحهم الدجال، ومن تلك الأحداث أيضا انتظارهم سيدنا (عيسى) عليه السلام واعتقادهم انه سيحملهم فوق السحاب عندما يقضي على أعداءهم المسلمين، وما يدور الآن على الساحة من صراعات وحروب مدمرة ما هي إلا من نسج خيالهم في تلك النبوءات .. وما الحرب الحالية ضد العراق إلا حرب توراتية حسب تحليلاتهم، وما استهداف صدام حسين المعروف لديهم بالآشوري وملك بابل وحسب تفسيراتهم التوراتية بأنه سيقضي على اليهود وسيدوسهم كما ُيداس الوحل .. وهذه من بنات أفكارهم وقراءة لتلك النبوءات التي يؤمنون بها .. ويعملون بشدة من أجل تحاشي مصائبها قبل أن تحل عليهم .!!

    أهل الكتاب يستبقون الأحداث
    اليهود ومن معهم من المتصهينين يستبقون الأحداث ويعتبرون أن محاربة العراق للدفاع عن النفس ، ولان أهل الكتاب يعتقدون بحتمية ظهور ( مارد) الإسلام القادم وأن (المهدي المنتظر) الموصوف في كتبهم قادم وانه سينتصر عليهم في المعركة الفاصلة، ومؤمنين بأنه سيملك الأرض وسيدخل عليهم أوروبا، ويحكم بالعدل .!
    وقد ورد في الإنجيل رؤية واضحة عن الملك الذي سيحكم بالعدل .
    وتتجلى تلك الصفات التي تحملها التوراة والإنجيل بوصف (المهدي المنتظر) حيث يقول النص في العهد الجديد كتاب الرؤيا يوحنا المعمدان 19-11
    بعنوان القبض على الوحش والنبي الكذاب ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا بفرس ابيض والجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب} نعم إنها أوصاف (المهدي) الذي سيحكم ويحارب بالعدل.
    وفي الإصحاح الرابع عشر قال:
    {ثم رأيت حملا واقفا على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفا كتب عل جباههم اسمه واسم أبيه ، وسمعت من السماء صوت أشبه بصوت الشلال الغزير أو دوي الرعد وكان الصوت الذي سمعته كأنه صوتاً منشدين على القيثارات يضربون بقيثاراتهم، وكانوا ينشدون ترتيلة جديدة أمام عرش الله ، وأمام الكائنات الحية والأربعة شيوخ. ولم يستطع أحد أن يتعلم هذه الترتيلة إلا المائة والأربعة والأربعون ألفا المشترون من الأرض ، فهؤلاء لم ينجسوا أنفسهم مع النساء لانهم أطهار، وهم يتبعون الحمل حيثما ذهب ، وقد تم شراؤهم من بين الناس باكورة لله ، وللحمل لم تنطق أفواههم بالكذب ولا عيب فيهم } يا ترى من هم هؤلاء الذين تنطبق عليهم تلك المواصفات ومن هم الأطهار الذين لا ينجسون أنفسهم بالنساء . إن أهل الكتاب يعرفون من هم ويحاولون إقناع أنفسهم بأوهام حتى لا يعترفوا بالحقيقة . أنهم يعرفون (محمد) صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناؤهم ، لذلك ذهبوا لانتظاره في (يثرب) لأنهم علموا من كتبهم انه سيخرج في بلاد النخيل بين جبال (فاران) نبي اسمه (احمد)، وقد جاءوا آملين إن يخرج من أصلابهم، وعندما خرج من العرب انقلبوا على أعقابهم وكانوا من قبل هذا يستفتحون (بمحمد) - ص - على الذين كفروا.
    قال تعالى : وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ 89 البقرة

    وكان (سلمان الفارسي) - رضي الله عنه- قد دخل في النصرانية واتبع راهب وتتلمذ على يديه فلما حضر الراهب الموت قال (لسلمان الفارسي) رضي الله عنه : اذهب إلى بلاد العرب عند بلد تشتهر بالنخيل وانتظر نبي آخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم. وقد ترك (سلمان) الدنيا وما فيها فذهب يبحث عن النور المنتظر وقد لاقى ما لاقاه من الأذى حتى أكرمه الله بمراده .. وفي ( السيرة ) أخبار كافية عن (الراهب بحيرة) عندما كان (محمد) في رحلة الشام وقد رآه والغمامة تظله والشجرة متسربلة أغصانها تقيه حر الشمس فعرفه وعرف أن هذه النواميس لا تأتي إلا لنبي من عند الله . فدعي (بحيرة) القافلة كلها إكراما (لمحمد) صلى الله عليه وسلم عندما عرفه انه هو نبي آخر الزمان. وهاهو ورقة (ابن نوفل) - وكان قبل إسلامه نصرانيا ً- عندما قال لمحمد صلى الله عليه وسلم " إن قومك سيخرجونك من مكة " نعم إنهم يعرفونه (محمد) حق المعرفة ويعرفون أوصافه وصفاته ، ويعرفون اسمه وأسماء وأوصاف أصحابه وأسماء اتباعه. كما أنهم يترقبون أتباع (محمد) بما ترك لهم من آباؤهم في الماضي ظنا ً أنهم سيحققون العودة إلى ما كانوا عليه من مكانة التي كانوا عليها قبل أن يكفروا.
    ومن هنا ندرك أن أهل الكتاب يعلمون بالخطر الذي سيداهمهم في عقر دارهم وان هذا زمان (الملك) الذي سيدخل حتى (جبال الألب) صاحب (الجمل الأحمر)- أي المهدي - الذي سيشرب من (نهر الراين). عندها يقيم العدل بين الناس فتتبعه أمم كثيرة ومنهم أهل (الدول الاسكندنافية السويد) وغيرها ويدخلون بالإسلام أفواجا ً بعد أفواج …!!
    ***********
    أوصاف الأمة العظيمة في التوراة والإنجيل
    "في سفر التكوين : 21: 14-21: نص يرسم معالم الأمة العظيمة التي ستملأ الأرض بالعدل.. يقول النص { فنهض إبراهيم في الصباح الباكر ، وأخذ خبزا وقربة ماء ، ودفعهما إلى هاجر ، ووضعهما على كتفيها ، ثم صرفها مع الصبي ، فهامت على وجهها في برية بئر سبع ، وعندما فرغ الماء من القربة، طرحت الصبي تحت إحدى الأشجار، ومضت لتجلس قباله، على بُعد مائة متر، حتى لا تشهد موت الصبي ورفعت صوتها وبكت ..!!
    ( ناداها ملاك الرب قائلا ) : " قومي واحملي الصبي، وتشبّثي به لأنّي سأجعله أمّة عظيمة "، ثم فتحت عينيها، فأبصرت بئر ماء، فذهبت وملأت القربة وسقت الصبي . وكان الله مع الصبي فكبُر ، وسكن في صحراء فاران، وبرع في رمي القوس، واتّخذت له أُمّه زوجة من مصر". في هذا النص ،تدل النبوءة - أن هذه الأمة العظيمة هي من ذرية إسماعيل عليه السلام.
    وحسب النص ، أن (إسماعيل ابن هاجر) ولد في فلسطين أي انه فلسطيني المولد الأصل وقد سكن في جنوب فلسطين وهي ما سميت( بئر السبع) فيما بعد ذلك، ثم هاجر من فلسطين وسكن في الجزيرة العربية، وأن بئر زمزم تفجّرت فيها، والتي ورد ذكرها في سفر الرؤيا يوحنا المعمدان قال: ( فيه نبع الحياة مجانا فيه شفاء للناس ) أي بئر زمزم .
    وإذا ما دققنا بتلك النصوص فنجد التسمية العبرية القديمة، لصحراء الجزيرة العربية تشتمل على صحراء (فاران) وجبال فاران هي جبال مكة أو الجزيرة العربية ... لذلك كان اليهود يعلمون ، أن نبيا ً اسمه (محمد من نسل إسماعيل) ، سيُبعث في جزيرة العرب، فارتحلوا إليها وسكنوا فيها ينتظروه، فلما خرج من غيرهم كفروا به غيرة وحسدا. وتعليل تفوقهم على بقية الأقوام في متابعة ( مولد نبي آخر الزمان ) هو لسبقهم التاريخي لغيرهم من الأمم في معرفةالخالق والدين .. !! رغم ذلك أنهم أول منْ يعصوا أوامر الله ..! وكأنهم ( يتحدون إرادته العظيمة) .. لا يأبهون وهم يعلمون .. !!

    التبشير بمحمد (عليه الصلاة والسلام)
    في سفر التثنية على لسان موسى عليه السلام
    "تثنية : 18: 18: فقال لي الرب: لهذا أُقيم لهم نبيا من بين أُخوتهم مثلك، وأضع كلامي في فمه، فيُخاطبهم بكل ما آمره به، وكلّ من يعصي كلامي، الذي يتكلم به باسمي، فإني أُحاسبه"
    إن هذه النبوءة واضحة الدلالة لمن أراد أن يهديه الله ، لان النبي المقصود (محمد) صلى الله عليه وسلم، وهو من نسل إسماعيل ابن هاجر المصرية، فهو أبو العرب، وان كلام الله هو القرآن الكريم يضعه في فمه، وقد خاطب به الأمم بما أمره الله، وكل من لا يطيعه ويسمع كلام القرآن الذي يخرج من فمه سيحاسبه الله حتى وفق نصوصهم .. كما في أعلاه ، أفلا يبصر أهل الكتاب ما بتلك النبوءة أولم ينتبهوا لما فيها من وعيد المحاسبة .
    ويح من كان الهدي والرشاد بين يديه ولا يهتدي، فمثله كمثل الحمار يحمل طعامه وشرابه على ظهره ويموت جوعا وعطشا وقد أحسن الله بهم المثل .
    وفي قوله تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 5 قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 6 وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ 7 قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ....... الجمعة
    وقول - موسى عليه السلام : نبيا من بين أُخوتهم، يعني أنه من غير بني إسرائيل أي من نسل يعقوب، بل من أخوتهم، وأخوتهم كما نعلم هم نسل إسماعيل أخو إسحاق عليهم السلام، بدلالة التوراة نفسها وهذا القول بطبيعة الحال ، لا يُشير إلى عيسى عليه السلام ، كون انه ليس من أبناء أحد اخوة إسحاق وان خروجه ليس من جبال فاران ، وأُمه مريم عليها السلام من بني إسرائيل. وقوله نبيا مثلك، أي يا موسى يشابهك بما أنت عليه غير انه ينفرد برسالة شاملة ".
    " وفي سفر التثنية : 33: 2 قال موسى عليه السلام:"" جاء الرب من سيناء "" وأشرق لهم من سعير "" وتلألأ من جبال فاران " وأتى من ربوات القدس " وعن يمينه نار شريعة لهم".
    في هذا النص أربع نبوءات هي :
    1. جاء الرب من سيناء . أي رسالة موسى عليه السلام" وسيناء هو طور سيناء في وادي عربة، مكان الوحي الذي أُنزلت فيه الألواح على موسى عليه السلام.
    وأشرق لهم من سعير. وسعير هو المكان الذي بُعث به عيسى عليه السلام بالإنجيل وقال
    وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ...... 50 المؤمنون

    2. وسعير ، هي منطقة شرقي إلى الجنوب من القدس، قرب مقام (إبراهيم الخليل) عليه السلام ، وفيها مقام (العيص بن إسحاق أخو يعقوب) عليهم السلام، وتقع على تلة عالية ذات أشجار مثمرة وفيها عين ماء جارية، وهو المعروف اليوم (بنهر العروب) والله اعلم أن هذه المنطقة التي كان فيها عيسى وأمه عليهما السلام

    3. وتلألأ من جبال " فاران " من حيث بُعث (محمد) عليه الصلاة والسلام ، بالقرآن الكريم ، وقد تلألأ النور القرآني من تلك المناطق . وجبال " فاران " هي جبال الجزيرة العربية، جبال مكة، وفيه سكن إسماعيل وذريته ومنها سيكون للإسلام شأن عظيم .
    1- وأتى من ربوات القدس . "وهذه النبوءة لم تتحقق بعد، وأن الذي سيأتي إلى ربوات القدس هو صاحب شريعة وسيجددها حيث لاشريعة جديدة، بل تجديد لشريعة قائمة.
    ففي الساحة العالمية لا يوجد شريعة إلا وبلغت القمة الهرمية من خلال النفوذ والقوة المادية والسيطرة على زمام الأمور، ومع ذلك سقطت كل التشريعات وانحدرت إلى غير رجعة إلا شريعة الإسلام فهي قائمة دائمة قابلة للتجديد. والذي سيجددها وحسب النبوءة هو (المهدي المنتظر) الذي سيحكم بالعدل كما أسلفنا من النصوص التوراتية والإنجيلية في هذا الكتاب . وهذه النبوءة يفسرها المسلمون بظهور المهدي وعودة الخلافة الإسلامية الراشدة ونزولها بيت المقدس . ولليهود تفسير آخر وهو ظهور (مَلِك اليهود المسيخ الدجال) ، الذي سينتصر على أعداء إسرائيل كما يزعمون، ثم يحكم العالم إلى الأبد وأما النصارى : يفسرونها بان (عيسى) عليه السلام سيعود ليخلّص أتباعه من النصارى وقد كفروا به، وهم يظنون أنه سيرفعهم فوق السحاب، عند نزوله ونشوب الحرب التي ستقضي على العالم عدا هم .. وبعدها سينزلهم إلى الأرض، و يحكم العالم مدة ألف عام . حسب معتقداتهم الضالة ..!!

    ومن كتاب "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم "" لأبي الفرج"
    عن حسان بن ثابت، قال : إني لغلامٍ يافعة ، ابن سبع أو ثمان ، إذا يهوديٌ بيثرب ، يصرخ ذات غداة : يا معشر يهود ، فلما قالوا : ما لك ، ويلك ! قال : طلع نجم أحمد ، الذي ولد هذه الليلة ،. قال : فأدركه اليهودي ولم يؤمن به " .
    وأخبرنا أبو الحسن بن البراءة قالت آمنة : … وكان بمكة رجل من اليهود حين ولد ، فلما أصبح ، قال : يا معشر قريش ، هل ولد فيكم مولود ؟ قالوا : لا نعلمه ، قال : ولد الليلة نبي العرب به شامة بين منكبيه سوداء فيها شعارا ت، فرجع القوم، فسألوا أهليهم فقيل : ولد الليلة لعبد المطلب غلام، فلقوه فأخبروه ، فنظر إليه، فقال : ذهبت النبوة من بني إسرائيل، هذا الذي سرّه أحبارهم، يا معشر قريش والله ليسطونّ بكم سطوة، يخرج نبأها من المشرق إلى المغرب"
    " وفي إشعياء : 9: 2: الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما، والمقيمون في أرض ظلال الموت، أضاء عليهم نور عظيم" المقصود هنا هم أبناء الجزيرة العربية أي انهم كانوا في ظلمة عبادة الأوثان وغير وقد أنارت لهم الرسالة الإسلامية الدروب
    9: 6-7: لأنه يُولد لنا ولد، ويُعطى لنا ابن يحمل الرياسة على كتفه، أي خاتم النبوة الذي كان اليهود يبحثون عن صاحبه، ويُدعى اسمه عجيبا، مُشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس ا لسلام ، ولا تكون نهاية لنمو رياسته وللسلام ، اللذَيْن يسودان عرش داود ومملكته، ليُثبتها بالحق والبرّ، من الآن وإلى الأبد، إن غيرة الرب تُتم هذا " .
    فكم من إشارة في هذه النصوص تبين لهم حقيقة الإسلام والنبي الذي أمروا أن يتبعوه، وقد ضلوا السبيل .
    " إشعياء : 9: 13: إن الشعب لم يرجع تائبا إلى من عاقبه ، ولا طلب الرب القدير. لذلك سيقطع الرب من إسرائيل، في يوم واحد الرأس والذنب، النخل والأسل " .
    " إشعياء : 10: 33-34: لكن الرب القدير يُحطّم الأغصان بعنفوان، فكل مُتطاول يُقطع، وكل مُتشامخ يُذلّ " .
    وقد علم اليهود من خلال النصوص أن نجما عظيما سيظهر عند مولد نبي آخر الزمان، وانه ستكون على كتفه علامة النبوة ، أما اسمه العجيب فهي كنية بعدما حرف اليهود الأسماء الصريحة، فوصفته التوراة بأسماء، بمشير وإله وأب ورئيس سلام. وأما دعوته فتشمل مشارق الأرض ومغاربها، حتى قيام الساعة ، وبهذه النبوءة تؤكد انقطاع النبوة وخروجها من بني إسرائيل بمولد هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
    " وفي إشعياء : 25: 1-3: يا رب أنت إلهي، أُعظمّك وأحمد اسمك، لأنك صنعت عجائب كنت قد قضيت بها منذ القدم، وهي حق وصدق … لذلك يُمجّدك شعب قوي، وتخشاك مدن آهلة بأمم فظة لأنك كنت حصنا للبائس، وملاذا منيعا للمسكين في ضيقه، وملجأ له من العاصفة، وظلا ً تقيه وهج الحرّ "هو ملك البرّ ورؤساءه يحكمون بالعدل :
    " إشعياء : 32: 1: ها إن ملكا يملك بالبرّ، ورؤساء يحكمون بالعدل 2: ويكون إنسان ، كملاذ من الريح، وكملجأ من العاصفة ، أو كجداول مياه في صحراء، أو كظل صخرة عظيمة في أرض جدباء " .. فكم من النبوءات السالفة تحققت، وأخرى جديدة أُعلنُ عنها، وأُنبئُ بها قبل أن تحدث " وقال وهب بن منبه أحد الذين اسلموا من اليهود، حيث أجمل كل هذه النبوءات في هذا النص من كتاب (المنتظم) لأبي الفرج " قال وهب بن منبه : أوحى الله تعالى إلى إشعياء، إني مُبعث نبيا أميّا، أفتح به آذانا صما، وقلوبا غلفا، وأعينا عميا، مولده بمكة ومهاجره طيبة أي المدينة المنورة، وملكه بالشام ، عبدي المتوكل المرفوع الحبيب المجيب، لا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، ويغفر بالمؤمنين، وليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا متزيّن بالفحش ولا قوّال، أُسدّده لكل جميل، وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه، والبرّ شعاره، والتقوى والحكمة مقولته، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل والحق شريعته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه، أهدي به بعد الضلالة، … به بعد الجهالة، وأُكثر به بعد القلة، وأغني به بعد العيلة، وأجمع به بعد الفرقة بين قلوب مختلفة، وأهواء متشتتة، وأمم متفرقة، أجعل أمته خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، توحيدا لي، وإيمانا بي، وإخلاصا لي، وتصديقا لما جاء به رسلي، وهم دعاة الشمس (النور)، طوبى لتلك القلوب" .
    فلما خرج من به هذه الصفات أنكروا وأخفوا كثير من تلك النصوص.
    ومن نفس المصدر كتاب" المنتظم " عن (عاصم بن عمر عن قتادة) عن رجل من قومه ، قال: إن مما دعانا إلى الإسلام، مع رحمة الله إيانا وهداه، لما كنا نسمع من اليهود، كنا أصحاب أوثان، وكانوا أهل كتاب، عندهم علم ليس عندنا، وكانت لا تزال بيننا وبينهم، فإذا نلنا منهم بعض ما يكرهون، قالوا لنا: إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن، فنقتلكم معه قتل عاد وإرم ، وكنا كثيرا ما نسمع ذلك منهم، فلما بعثه الله عز وجل، أجبناه حين دعانا إلى ال له، وعرفنا ما كانوا يتوّعدونا به، فبادرناهم إليه، وآمنا وكفروا، ففينا وفيهم، نزلت هذه الآيات
    وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ..... 89 البقرة

    من كتاب ( المنتظم ) " عن (ابن عباس) قال : كانت يهود قريظة والنضير وفدك وخيبر، يجدون صفة النبي قبيل أن يُبعث، وأن دار هجرته المدينة، فلما وُلد رسول الله ، قالت أحبار اليهود ولد أحمد الليلة، هذا الكوكب طلع، وعندما بلغته الرسالة، قالوا تنبأ أحمد- أي صار نبيا ً-، مع طلوع الكوكب، كانوا يعرفون ذلك، ويُقرّون به، وما منعهم من أتباعه، إلا ذاك الحسد والبغي الذي لايغادر صدورهم ...!!

    ابن اخطب يتعرف على محمد صلى الله عليه وسلم
    وفي قصة (حيي ابن اخطب) شاهد على وحقدهم وتضليلهم. فعندما قدم (محمد) صلى الله عليه وسلم إلي (المدينة) خرج (حيي ابن اخطب) - الحبر اليهودي - ليتأكد من انه هوا النبي المنتظر (محمد) صلى الله عليه وسلم ، فقدم إليه وسأله بعض الأسئلة فأجابه صلى الله عليه وسلم عليها، ثم أخذ (حيي) ينظر إلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم محاولا رؤية خاتم النبوة على كتفه، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ما يريده هذا الرجل ، فأمال نفسه وكشف له كتفه حتى رأى الخاتم ، وتأكد (حيي) انه هو النبي وان الدلائل قطعية ، ثم ولى مدبرا إلي قومه فلقى اخيه كان يدعى ( أبا ياسر) فسأله قائلا : أ هو نبي آخر الزمان (احمد) فقال (حيي) نعم هو، فأعادها ثانية - أ هو..هو قال نعم هو .. هو..!! قال : وما أنت فاعل قال - إنها العداوة ( لمحمد) ما دمت حيا ً.
    نعم إنهم يعرفون (محمد) صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناؤهم. ويعرفون أصحابه رضوان الله عليهم، ويعرفون أن أتباع (محمد) صلى الله عليه وسلم على الحق فهم يحملون ما حمل آباؤهم من الحقد لهذه الأمة غيرة وحسدا .

    بطريرك القدس يتعرف على عمر أمير المؤمنين بن الخطاب رضي الله عنه .
    كما انهم كانوا يعرفون محمد عليه الصلاة والسلام، فهم يعرفون أصحابه ونخص بالذكر (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه، وقد ورد في السير عندما فتحت القدس أن صاحب القدس رفض تسليم مفاتيحها إلى ( أبو عبيده عامر ابن الجراح) قائلا ليس فيكم أوصاف من يستلم مفاتيح القدس فلما بعثوا ( لعمر بن الخطاب) رضي الله عنه وجاء من (المدينة المنورة) إلى ( القدس) وكان يتداول (هو وخادمه) على ركوب الدابة و دخلا القدس ماشيا على قدميه يقود الدابة وعليها (خادمه) إذ كان دوره بالركوب فلما رآه (صاحب القدس) سارع وسلمه المفاتيح .
    وقال : " نحن قرأنا في كتبنا أن الذي يستلم مفاتيح القدس " يأتي ماشيا وغلامه راكبا وفي ثوبه سبعة عشر رقعة ".
    الكاردينال الفرنسي يتعرف على صدام حسين .
    لقد أعلنها نائب البابا الكاردينال الفرنسي بكل صراحة عندما صرح للصحفيين وهو يغادر (مطار روما) متوجها إلى بغداد، لمقابلة الرئيس العراقي (صدام حسين) ، مبعوثا من قبل البابا قائلا ً : سأدخل التاريخ عندما أقابل الآشوري (صدام حسين) .
    شارون يتألم من العراق
    قال (شارون) - رئيس وزراء دولة الباطل الصهيوني- للرئيس الأمريكي (جورج بوش) الصغير عندما سأله ماذا فعلت بك الانتفاضة؟ فقال إن العراق يسبب لي آلالام الصرع في الجانب الآخر أكثر من الأنتفاضة .. ما دام (صدام حسين) في العراق فالخطر على الشعب اليهودي قائم ومستمر !!
    مبارك يريد نهاية سريعة لصدام حسين
    قال الرئيس المصري حسني مبارك إن (بوش الصغير) وعدني بان تكون العمليات العسكرية ضد العراق لإنهاء حكم الرئيس العراقي سريعة جدا .
    بوش يتهم أوروبا (بالقديمة) أي -التخلف -

    اتهم الرئيس الأمريكي بوش الصغير أوروبا بالتخلف والرجعية وذلك في معرض رده على رسالة البابا التي سلمه إياها نائب البابا - الكاردينال الفرنسي والتي طالبه فيها بعدم دخول الحرب ضد الآشوري صدام حسين وحمله مسؤولية الحفاظ على دماء المسيحيين، وفي معرض رده فيما بعد على الكاردينال الفرنسي مبعوث البابا الخاص قال : إنها أوروبا القديمة إشارة إلى عهد التخلف الذي مرت به أوروبا .
    إلا أن البابا كان مصرا ً على نصيحته بعدم دخول هذه الحرب العالمية المدمرة لكن (بوش الصغير) أصرّ على غروره لأنها إرادة الله في أن ينهزموا على أيدي المسلمين .!!

    حاخام إسرائيلي يتنبأ بالمهدي
    بتاريخ 3 \ 11 \ 2002 م صرح حاخام يهودي على القناة الأولى التلفزيون (الإسرائيلي) قائلا إن (مهدي المسلمين) سيخرج في عام أو عامين . والله أعلم بدقة قياس الزمن!!

    حاخامات اليهود يتنصلون من الصهيونية
    أحبار اليهود وحاخاماتهم والمتدينين منهم يعتقدون أن نهايتهم آتية وإنها اقتربت لا محالة لذلك نجد أن الكثير من المتدينين اليهود العارفين بعلم النبوءة بدءوا يتنصلون من الصهيونية وينكرون علاقتهم بما يجري على ارض فلسطين وينسبون ذلك للصهيونية العالمية، إنهم الآن يحاولون تبرئة أنفسهم من الدم الفلسطيني لعلهم يجدون لأنفسهم منجاة من يوم الغضب القادم عليهم، وفي لقاء خاص مع قناة الجزيرة أجراه مقدم البرامج في الجزيرة احمد منصور مع أحد الحاخامات اليهود المتدينين لقاء
    قال فيه: أنهم - أي اليهود- بريئين من الجرائم التي ترتكبها دولة إسرائيل الصهيونية بحق الفلسطينيين.
    وقال أيضا: إن قيام دولة إسرائيل ستكون نهاية اليهود في العالم. وأننا أي أصحاب هذا الاتجاه اليهودي المتنصلين من الصهيونية نعارض قيام هذه الدولة ، وأشاد بما لقيه اليهود من الحرية والازدهار من دولة الإسلام وعلى مر العصور .




      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:31 am