النداء الأخير للأمة: احذروا اقتراب موعد الحرب والمجاعة!!

النداء الأخير للأمة: احذروا اقتراب موعد الحرب والمجاعة!!
(5):
سيناريو الحرب:
نرى تكّون حلف كبير من: أمريكا، وأوروبا، وإسرائيل، واستراليا، وكندا، ودول الخليج، وبعض بقية العرب، وقد صرح بعضهم أن هذا الحلف موجه ضد إيران.
وفي المقابل هناك حلف من عدة دول: إيران، وروسيا، والصين، وكوريا الشمالية..
سيتجه الأمريكان والإسرائيليين إلى فك ارتباط الحلف المقابل، حيث وهدفهم إيران وحدها، تمهيداً لخروج المسيح الدجال..، وربما ينجحون في ذلك حيث ولغة المصلحة هي المعمول بها اليوم.
لن يبقى مع إيران إلا شيعة المنطقة العربية.
سيتم مهاجمة إيران، وتكون الفتنة الشرقية، ستهاجم إيران ما استطاعت مهاجمته.
ستدخل كل القوى الشيعية ومن سيحالفهم ممن لن يرضوا بتدخل أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
ستتجه المنطقة لحرب برية شاملة، وقد تسقط حكومات دول الخليج في هذه المعمعة.
ستضعف دول الخليج أكثر مما هي عليه اليوم، حتى يصبح الوضع فراغ أمني شامل.
سيتحزب آل سعود ضد (محمد بن سلمان وأبيه)، بل سيكونون على أكثر من حزب، وسيتم دعم كل المناوئون لحكم آل سعود، مما ستتحرك قبائل الحجاز ضد آل سعود، فتسقط دولتهم.
ومع هذه المعمعة يخرج الإمام المهدي وتكون بيعته.. في مكة المكرمة.
ينحاز نحو جبال الطائف، فيأتيه جيشه أو أن الجيش منتظر هناك، وربما تكون جبال الطائف مما يلي اليمن، لأنها سلسلة جبال تسمى السروات أو سرو حمير..
يتجه الإمام المهدي نحو مكة فيفتحها، ثم يأتيه جيش من قبل الشمال من المدينة ونحوها من مدن السعودية اليوم، يخرج الإمام المهدي إليه من مكة وتكون معركة شمال مكة ينتصر فيها الإمام المهدي.
يتم تكوين جيش كبير وردت الأخبار أنه بعدد سبعون ألفاً عليه ستمائة عريفاً، هو جيش الخسف، عَنِ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (يَبْعَثُ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ إِلَى الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ جَيْشًا فَيَهْزِمُونَهُمْ، فَيَسْمَعُ بِذَلِكَ الْخَلِيفَةُ بِالشَّامِ، فَيَقْطَعُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فِيهِمْ سِتُّمِائَةِ عَرِيفٍ، فَإِذَا أَتَوُا الْبَيْدَاءَ فَنَزَلُوهَا فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ أَقْبَلَ رَاعٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْجَبُ وَيَقُولُ: يَا وَيْحَ أَهْلِ مَكَّةَ، مَا أَصَابَهُمْ؟ فَيَنْصَرِفُ إِلَى غَنَمِهِ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَلَا يَرَى أَحَدًا، فَإِذَا هُمْ قَدْ خُسِفَ بِهِمْ، فَيَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، ارْتَحِلُوا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَيَأْتِي مَنْزِلَهُمْ فَيَجِدُ قَطِيفَةً قَدْ خُسِفَ بِبَعْضِهَا، وَبَعْضُهَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ، فَيُعَالِجُهَا فَلَا يُطِيقُهَا، فَيَعْرِفُ أَنَّهُ قَدْ خُسِفَ بِهِمْ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى صَاحِبِ مَكَّةَ فَيُبَشِّرُهُ، فَيَقُولُ صَاحِبُ مَكَّةَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذِهِ الْعَلَامَةُ الَّتِي كُنْتُمْ تُخْبَرُونَ، فَيَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ). (أخرجه نعيم بن حماد في الفتن: 934)
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: (سَيَكُونُ عَائِذٌ بِمَكَّةَ، يُبْعَثُ إِلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفًا، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الثَّنِيَّةَ دَخَلَ آخِرُهُمْ وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا أَوَّلُهُمْ، نَادَى جِبْرِيلُ: بَيْدَاءُ، يَا بَيْدَاءُ يَا بَيْدَاءُ، يَسْمَعُ مَشَارِقُهَا وَمَغَارِبُهَا، خُذِيهِمْ فَلَا خَيْرَ فِيهِمْ، فَلَا يَظْهَرُ عَلَى هَلَاكِهِمْ إِلَّا رَاعِي غَنَمٍ فِي الْجَبَلِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حِينَ سَاخُوا، فَيُخْبِرُهُمْ فَإِذَا سَمِعَ الْعَائِذُ بِهِمْ خَرَجَ). (أخرجه نعيم بن حماد في الفتن: 937)
بعض التوضيح:
- صَاحِبُ الْمَدِينَةِ، والْخَلِيفَةُ بِالشَّامِ: كناية عن (محمد بن سلمان) وبعض حلفائه.
- الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ: هم المهدي وأصحابه.
- فَيَقْطَعُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فِيهِمْ سِتُّمِائَةِ عَرِيفٍ: ربما الستمائة العريف هم قادة الجيش لأن الجيش.
- فَيُعَالِجُهَا فَلَا يُطِيقُهَا: يريد أخذها فلا يقدر.
- صَاحِبِ مَكَّةَ، والْعَائِذُ: الإمام المهدي.
- عدد جيش الخسف كما ورد: سبعون ألفاً.
- فَيَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ، خَرَجَ: إلى خرج إلى المدينة، وعند العرب كل شمالاً يسمى شاماً.
اختصار بقية سيرة الإمام المهدي:
- يتجه نحو المدينة فيفتحها.
- يقاتل جيشاً من قبيلة كلب فيهزمهم.
- يقاتل سفياني الشام كأنه (عبدالله الأردني) فيهزمه.
- يوجه لواء نحو الروس في سوريا.
- تأتيه الروم (أمريكا وكل أوروبا واستراليا وكندا)، ومن يحالفهم من العرب فتكون الملحمة الكبرى، في سوريا، فينصره الله عليهم.
- بعد ذلك يتجه نحو فلسطين فيفتحها، ويقيم الخلافة الإسلامية.