من كتاب: "ناصر الدين على القوم الكافرين" لأحمد بن قاسم الحجري الاندلسي
ــ و فيه كلام عن المهدي منسوب الى السيدة مريم عليها السلام ـ
وقد جرى توثيق مادته أثناء رحلات الحجري وهو في خدمة سلاطين المغرب بعد فراره من الأندلس ومايلاقيه أهلها بعد سقوط الحكم الأندلسي نهائيًا في أخر معاقل المسلمين في غرناطة، والمادة في مجملها مناظرات ومحاورات مع بقية الأديان المسيحية واليهودية التي كان الرحالة ضليع بثقافتها
كلام منسوب الى السيدة مريم العذراء عليها السلام
4-ثم قالت: يايدره, صف لي الثانية؟ قال اخبرنا عن فضل العرب انصار الدين اخر الزمن, وعن ثوابهم, وعن فضل لسانهم على الالسن, يامولاتنا, فقالت (يعني السيدة مريم عليها السلام): العرب انصار الدين في اخر الزمن, وفضل لسانهم على الالسن مثل فضل الشمس على دراري السماء, اختارهم الله لذلك الامر, وايدهم بنصره.
5-ثم قالت: صف لي الرابعة يايدره, قال: اخبرنا عن الناصر الساكن في المشرق, وعن ثوابه, يامولاتنا, فقالت: الناصر ملك من ملوك العرب, وليس باعربي ساكن في المشرق بارض الانانيين عدوا بالغا لله جناس العجم ولملتهم ومذهبهم واختلافهم في الدين. يكون له نمائة جميلة لطاعة الله, ولنصر دينه الرشيد, ايده الله بنصره, والقى نصر حقيقة الانجيل العزيز في حكمه, ويوقف لواء الدين بيده, وايده بالنصر والتمكين في الوجود على سائر الاجناس في ذلك الزمن, وله نور وعلم لطاعته في ذلك الامر, وهو في غفلة من قول هذا الى وقت يبلغ الامر بالحقيقة الكفولة عنده, وذلك كله سابقة في سابق علم الله سبحانه ليهب فضله من شاء, حاش ان يكون في ملكه مالايريد الا مسترضى لامره له عند الله ثواب كبير ودرجة عالية, فما من عبد مؤمن بالله بالنصر والتاييد ويعينه بنفسه او ماله لذلك الامر ومات على ذلك الا يغفر الله له جميع ذنوبه ويعطيه في اجر الشهداء الذين سيتشهدون على الدين. ومن ياته بالعكس يلعنه الله وملائكته الف مرة في كل يوم, ويرفضه من رحمته, الا ان يرجع عن ذلك كله.
6-قال: زدنا على التوريخ اما يكون...شهادة لحقيقة, ماياتي بعده, يامولاتنا قالت: اذا يتعلمون الناس لغير عمل صالح, ويتولون المقاليد والرتب لغير طاعة الله ولياكلوا عرق العباد بهن ظلما بغير حق, ويعتمدون على حيالهم لا على الله, ويكون عيش النسا في كبر واتباع الرجال بالزنا وقلت الحيا, ويطغى اللباس من الحرير الاسود, ويكثر الحديث بالكذب والخداع, وتتلى على العبد كلمة الله ولم تاثر اليها قلوبهم, ويرفع الله بركته من الارض, ويطغى نور الصالحون العالمون في المساجد في وقت هذا يشهر...الله...والكتب في الموضع المقدس...على شرحها في المجتمع...يعود يصوع روح الله...المحمود الى الوجود...المسيح الدجال. والمسيح الدجال دليل في طلوع الشمس من المغرب. كمل الكتاب على يد الاعربي.
قالت: صف السابعة, يدره, قال: اخبرنا عن اضعف خلق الله شارح حقيقة الانجيل في المجتمع الأكبر وعن ثوابه, يامولاتنا, فقالت الله يخص برحمته تأويل العلم من يشاء من عباده, وذلك العبد من المخصوصين المكتوبين في علم غيبه مواهبه ومننه عليه كبيرة, ورحمته ومعجزته ظاهرة فيه للعباد المخلصين الذين يشاء الله يطالعهم عليه من فضله. ولكن يكون عددهم قليل في العالمين. عنصره طيب, زكي, اعرابي. لأن النصر لاينبغي لغير العرب. والناصر في ذلك الزمن هو مظهر من جميع العلوم كما كان ابني يسوع, ولا يعدم فهم جواب السائلين منور بنور الاحسان والرحمة, خالص النية, وله علم كثير موهوب من الله ليس يوصف به بين العباد, له نشية معتدلة, وبشاشة في وجهه مشتملة, وفصاحة في اللسان بلفظ نصير وعلم كثير واتقان, يبعثه الله في تكبيرة….لسيد الارض, وفيها يعلمه الذكر ليكون اضعف خلقه في الوجود, ويضع تهام الضالين والمرتدين الفاسقين المنافقين المختلفين من جميع الأجناس بالأنجيل العزيز, وبالحقيقة بالشهود, المنقوب من مرتب منزلة الصبر صبورا على ذا الفقر والافاق, رافض الفخر والكبر, ويكون له انبات الاهفة كبيرة لتعظيم الأجر, وطاعة لله, مجتنبا من المحارم والعيوب, صادق القول والوعد, حافظ الأمان والميمنة, خالق المسيرة, لم يغفل عن ذكر الله, وخشيته بقلبه, وتذكره طرفة عين, وأن تلحقه معصية يسبقها بالندم, ويرتجي من الله العفو والغفران, وثوابه عند الله كبير, وأجره جسيم على قدر نيته وايمانه وعلمه وطاعته اليه, ويزيده من فضله أن الله لايضيع اجر المحسنين. يهب الله له شرح حقيقة الأنجيل العزيز المقفولة, وألقى عملها وفهمه, وشرحها في محفوظه ونور قلبه بايمانه. وذلك سابقة في علم غيبه, شارح الحقيقة اذا يشاء الله يشرحها في ذلك المجتمع لطاعته ولا بنظارة العباد. ولكن الله ينبيهم بالحقيقة وألقى فيهما من كل حكمة مايليق بذلك المقام مادون اختلاف وينذر عباده بها الى يوم كان وعده مفعولا تعيي العقول فيه. مامن عبد مومن يدعى اليه يقول: اللهم رب احرس بعين عنايتك لأضعف خلقك شارح حقيقة الانجيل العزيز في المجتمع الأكبر وهي لأمره اليه, واجعلني باما أشرح فيها من الحق مؤمنا ويسر علي حفظها وعامل بما أمرت فيها من الحق مؤمنا, وفي الانجيل العزيز من الطاعة…انك على كل شيء قدير الا وينظره الله بعين رحمته, ويحرسه من جميع الافات. ومن يرده بالعكس يلعنه الله وملائكته ألف مرة في كل يوم الا أن يرجع من ذلك كله حق الرجوع لله.
ــ و فيه كلام عن المهدي منسوب الى السيدة مريم عليها السلام ـ
وقد جرى توثيق مادته أثناء رحلات الحجري وهو في خدمة سلاطين المغرب بعد فراره من الأندلس ومايلاقيه أهلها بعد سقوط الحكم الأندلسي نهائيًا في أخر معاقل المسلمين في غرناطة، والمادة في مجملها مناظرات ومحاورات مع بقية الأديان المسيحية واليهودية التي كان الرحالة ضليع بثقافتها
كلام منسوب الى السيدة مريم العذراء عليها السلام
4-ثم قالت: يايدره, صف لي الثانية؟ قال اخبرنا عن فضل العرب انصار الدين اخر الزمن, وعن ثوابهم, وعن فضل لسانهم على الالسن, يامولاتنا, فقالت (يعني السيدة مريم عليها السلام): العرب انصار الدين في اخر الزمن, وفضل لسانهم على الالسن مثل فضل الشمس على دراري السماء, اختارهم الله لذلك الامر, وايدهم بنصره.
5-ثم قالت: صف لي الرابعة يايدره, قال: اخبرنا عن الناصر الساكن في المشرق, وعن ثوابه, يامولاتنا, فقالت: الناصر ملك من ملوك العرب, وليس باعربي ساكن في المشرق بارض الانانيين عدوا بالغا لله جناس العجم ولملتهم ومذهبهم واختلافهم في الدين. يكون له نمائة جميلة لطاعة الله, ولنصر دينه الرشيد, ايده الله بنصره, والقى نصر حقيقة الانجيل العزيز في حكمه, ويوقف لواء الدين بيده, وايده بالنصر والتمكين في الوجود على سائر الاجناس في ذلك الزمن, وله نور وعلم لطاعته في ذلك الامر, وهو في غفلة من قول هذا الى وقت يبلغ الامر بالحقيقة الكفولة عنده, وذلك كله سابقة في سابق علم الله سبحانه ليهب فضله من شاء, حاش ان يكون في ملكه مالايريد الا مسترضى لامره له عند الله ثواب كبير ودرجة عالية, فما من عبد مؤمن بالله بالنصر والتاييد ويعينه بنفسه او ماله لذلك الامر ومات على ذلك الا يغفر الله له جميع ذنوبه ويعطيه في اجر الشهداء الذين سيتشهدون على الدين. ومن ياته بالعكس يلعنه الله وملائكته الف مرة في كل يوم, ويرفضه من رحمته, الا ان يرجع عن ذلك كله.
6-قال: زدنا على التوريخ اما يكون...شهادة لحقيقة, ماياتي بعده, يامولاتنا قالت: اذا يتعلمون الناس لغير عمل صالح, ويتولون المقاليد والرتب لغير طاعة الله ولياكلوا عرق العباد بهن ظلما بغير حق, ويعتمدون على حيالهم لا على الله, ويكون عيش النسا في كبر واتباع الرجال بالزنا وقلت الحيا, ويطغى اللباس من الحرير الاسود, ويكثر الحديث بالكذب والخداع, وتتلى على العبد كلمة الله ولم تاثر اليها قلوبهم, ويرفع الله بركته من الارض, ويطغى نور الصالحون العالمون في المساجد في وقت هذا يشهر...الله...والكتب في الموضع المقدس...على شرحها في المجتمع...يعود يصوع روح الله...المحمود الى الوجود...المسيح الدجال. والمسيح الدجال دليل في طلوع الشمس من المغرب. كمل الكتاب على يد الاعربي.
قالت: صف السابعة, يدره, قال: اخبرنا عن اضعف خلق الله شارح حقيقة الانجيل في المجتمع الأكبر وعن ثوابه, يامولاتنا, فقالت الله يخص برحمته تأويل العلم من يشاء من عباده, وذلك العبد من المخصوصين المكتوبين في علم غيبه مواهبه ومننه عليه كبيرة, ورحمته ومعجزته ظاهرة فيه للعباد المخلصين الذين يشاء الله يطالعهم عليه من فضله. ولكن يكون عددهم قليل في العالمين. عنصره طيب, زكي, اعرابي. لأن النصر لاينبغي لغير العرب. والناصر في ذلك الزمن هو مظهر من جميع العلوم كما كان ابني يسوع, ولا يعدم فهم جواب السائلين منور بنور الاحسان والرحمة, خالص النية, وله علم كثير موهوب من الله ليس يوصف به بين العباد, له نشية معتدلة, وبشاشة في وجهه مشتملة, وفصاحة في اللسان بلفظ نصير وعلم كثير واتقان, يبعثه الله في تكبيرة….لسيد الارض, وفيها يعلمه الذكر ليكون اضعف خلقه في الوجود, ويضع تهام الضالين والمرتدين الفاسقين المنافقين المختلفين من جميع الأجناس بالأنجيل العزيز, وبالحقيقة بالشهود, المنقوب من مرتب منزلة الصبر صبورا على ذا الفقر والافاق, رافض الفخر والكبر, ويكون له انبات الاهفة كبيرة لتعظيم الأجر, وطاعة لله, مجتنبا من المحارم والعيوب, صادق القول والوعد, حافظ الأمان والميمنة, خالق المسيرة, لم يغفل عن ذكر الله, وخشيته بقلبه, وتذكره طرفة عين, وأن تلحقه معصية يسبقها بالندم, ويرتجي من الله العفو والغفران, وثوابه عند الله كبير, وأجره جسيم على قدر نيته وايمانه وعلمه وطاعته اليه, ويزيده من فضله أن الله لايضيع اجر المحسنين. يهب الله له شرح حقيقة الأنجيل العزيز المقفولة, وألقى عملها وفهمه, وشرحها في محفوظه ونور قلبه بايمانه. وذلك سابقة في علم غيبه, شارح الحقيقة اذا يشاء الله يشرحها في ذلك المجتمع لطاعته ولا بنظارة العباد. ولكن الله ينبيهم بالحقيقة وألقى فيهما من كل حكمة مايليق بذلك المقام مادون اختلاف وينذر عباده بها الى يوم كان وعده مفعولا تعيي العقول فيه. مامن عبد مومن يدعى اليه يقول: اللهم رب احرس بعين عنايتك لأضعف خلقك شارح حقيقة الانجيل العزيز في المجتمع الأكبر وهي لأمره اليه, واجعلني باما أشرح فيها من الحق مؤمنا ويسر علي حفظها وعامل بما أمرت فيها من الحق مؤمنا, وفي الانجيل العزيز من الطاعة…انك على كل شيء قدير الا وينظره الله بعين رحمته, ويحرسه من جميع الافات. ومن يرده بالعكس يلعنه الله وملائكته ألف مرة في كل يوم الا أن يرجع من ذلك كله حق الرجوع لله.
» تطبيق وصفات طبخ
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية