الكارثة التي يعدها المتنورين للعالم

الكارثة التي يعدها المتنورين للعالم
هي بكتيريا متفوقة من نوع "السوبر" تأكل لحم جسم الإنسان،و تنتشر بسهولة عبر العطاس بين المسافرين في حافلات الركاب و القطارات المزدحمة متسببة في إصابة الجهاز التنفسي و تدمير أنسجته,و هذا النوع من البكتيريا "القاتلة" هو الأقوى من بين أنواع البكتيريا المتفوقة المقاومة للمضادات الحيوية التي تنتشر عادة في المستشفيات التي غالبا ما تهدد حياة المرضى ضعيفي المناعة,و بمقدورها نقل العدوى بين الأصحاء
و لا تنتقل البكتيريا "آكلة اللحوم" هذه عبر تلامس أجسام الأصحاء مع أجسام المصابين أو عند العناق فحسب،بل و تنتقل أيضا عند العطاس و السعال,و قد تؤدي الإصابة بإحدى سلالاتها الأمريكية المعروفة بالرمز "يو-إس-إيه 300 " إلى حدوث تسمم في الدم أو شكل من أشكال العدوى ذات الرئة التي تقود إلى أكلها لأنسجة الرئتين
و بمقدور البكتيريا مقاومة المضادات الحيوية,و يتمثل أحد أعراضها في ظهور البثور على الجلد,و تعمل هذه البكتيريا على تفكيك الأنسجة و تدميرها,و إن حدث و دخلت إلى القلب فإنها ستتغلغل إلى مجرى الدم لتسيطر على أجزاء أخرى من الجسم،الأمر الذي قد يقود إلى الوفاة
و كما ذكرت بمقدور إنتشار هذه البكتيريا بسهولة عبر العطاس في وسائل النقل العمومية المزدحمة بالركاب،إذ يكفي أن تنتشر محتويات العطاس على أجسام الناس الآخرين ليلتقطها الآخرون و يصابوا بعدواها,أو على سطوح الأبواب و المقاعد
و بعد عدة أبحاث أجريت ظهر أن تركيب جدار الخلية لهذه البكتيريا يحتوي على سموم أقوى من غيرها من البكتيريا المقاومة,و هي تعتمد على نظام من الاستشعار يتيح لها إفراز سمومها عندما تفلح في الوصول إلى موقع على جسم الإنسان,و تجدر الإشارة إلى أن العديد من المضادات الحيوية يستهدف جدران خلايا البكتيريا,و لذا فإن البكتيريا تغير دوما من تركيب جدران خلاياها,و يقومون حاليا بتطوير هذه البكتيريا في مختبرات سرية لتكون أشد فتكا قبل إطلاقها