روي عن عمر رضي الله عنه أنه أتى برجل وجد في خربة بيده سكين ملطخة بدم وبين يديه قتيل يتشحط في دمه فسأله فقال أنا قتلته قال اذهبوا به فاقتلوه
فلما ذهب به أقبل رجل مسرعا فقال يا قوم لا تعجلوا وردوه فردوه فقال الرجل يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه أنا قتلته
قال للأول:- ما حملك على أن قلت أنا قاتله ولم تقتله قال: يا أمير المؤمنين وما أستطيع أن أصنع وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه وأنا واقف وفي يدي سكين وفيها أثر الدم وقد أخذت في خربة فخفت منى وأن يكون قسامة فاعترفت بما لم أصنع واحتسبت نفسي عند الله
قال: بئسما صنعت فكيف كان حديثك
قال: إني رجل قصاب خرجت إلى حانوتي في الغلس فذبحت بقرة وسلختها فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي أخذني البول فأتيت خربة كانت بقربي فدخلتها فقضيت حاجتي وعدت أريد حانوتي فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه فراعني أمره فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي فلم أشعر إلا بأصحابك قد فأخذوني فقال الناس هذا ما له قاتل سواه فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي فاعترفت بما لم أجنه
قال : للمقر الثاني فأنت كيف كانت قصتك
فقال أغواني إبليس فقتلت الرجل طمعا ثم سمعت حس العسس فخرجت من الخربة واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس فأخذوه وأتوك به فلما علمت أني سأبوء بدمه أيضا فاعترفت بالحق
فقال للحسن ما الحكم في هذا قال يا أمير المؤمنين إن كان قتل نفسا فقد أحيا نفسا وقد قال الله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا دية القتيل من بيت المال
وهذا إن وقع صلحا برضا الأولياء فلا إشكال وإن كان بغير رضاهم فالمعروف من أقوال الفقهاء أن القصاص لا يسقط بذلك لأن الجاني قد اعترف بما يوجبه ولم يوجد ما يسقطه فيتعين استيفاؤه
فلما ذهب به أقبل رجل مسرعا فقال يا قوم لا تعجلوا وردوه فردوه فقال الرجل يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه أنا قتلته
قال للأول:- ما حملك على أن قلت أنا قاتله ولم تقتله قال: يا أمير المؤمنين وما أستطيع أن أصنع وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه وأنا واقف وفي يدي سكين وفيها أثر الدم وقد أخذت في خربة فخفت منى وأن يكون قسامة فاعترفت بما لم أصنع واحتسبت نفسي عند الله
قال: بئسما صنعت فكيف كان حديثك
قال: إني رجل قصاب خرجت إلى حانوتي في الغلس فذبحت بقرة وسلختها فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي أخذني البول فأتيت خربة كانت بقربي فدخلتها فقضيت حاجتي وعدت أريد حانوتي فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه فراعني أمره فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي فلم أشعر إلا بأصحابك قد فأخذوني فقال الناس هذا ما له قاتل سواه فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي فاعترفت بما لم أجنه
قال : للمقر الثاني فأنت كيف كانت قصتك
فقال أغواني إبليس فقتلت الرجل طمعا ثم سمعت حس العسس فخرجت من الخربة واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس فأخذوه وأتوك به فلما علمت أني سأبوء بدمه أيضا فاعترفت بالحق
فقال للحسن ما الحكم في هذا قال يا أمير المؤمنين إن كان قتل نفسا فقد أحيا نفسا وقد قال الله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا دية القتيل من بيت المال
وهذا إن وقع صلحا برضا الأولياء فلا إشكال وإن كان بغير رضاهم فالمعروف من أقوال الفقهاء أن القصاص لا يسقط بذلك لأن الجاني قد اعترف بما يوجبه ولم يوجد ما يسقطه فيتعين استيفاؤه
الثلاثاء أبريل 19, 2022 7:25 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبخ
الخميس أبريل 14, 2022 5:57 pm من طرف hanan45
» تفسير الاحلام كاملا بالحروف
الأحد أبريل 03, 2022 9:48 pm من طرف hanan45
» تطبيق وصفات طبيعية للتجميل
الثلاثاء مارس 29, 2022 11:12 pm من طرف hanan45
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:36 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:35 am من طرف sabra group
» الاتجاهات الحديثة في الكتابة القانونية
الإثنين سبتمبر 27, 2021 10:32 am من طرف sabra group